[align=justify]الجميل في الأمر,أن العنوان لا يقبل التعديل ولا الإضافة,حيث أني أختلف مع الأستاذة ريما الريماوي في هذا الخصوص,لا أراها نهاية قصة حب,بقدر ما هي تعبر عن نهاية حب كما عبر الكاتب تماماً,إنه يعني ما يقول,بأنها نهاية حب,ذلك وفق قراءتي المتواضعة لما جاء في هذا النص الذي اصنفه قصة قصيرة جداً ولا أقول بجدارة.
من حيث المعنى,قد فتح الكاتب للقارئ أفقاً يستطيع من خلاله الوصول إلى قراءات مختلفة لنصه,ولا يؤطره في إطار ما,معنى ما,هذا ما أظنه سبب اختلافي مع ما ذهبت إليه الاستاذة ريما الريماوي,وأظنه أيضاً, مباح ومستحب.
بعض علامات الترقيم لتوضيح الوقفات وتبديل المتحدث في نصوص القصة بكافة أشكالها,لها أهمية برأيي,حيث أنها قد قالت وأخرة الحب إيه..بداية فصيحة تتتابع بطريقة عامية,فيختلط الأمر على القارئ بين الاتهام بالخطأ اللغوي أو استخدام العامية في نصوص اللغة العربية الفصحى,ولا يحل هذه المشكلة سوى تأطير ما كتب بالعامية بمزدوجين يوضحان ما رمى إليه الكاتب بشكل جيد فتصبح الجملة أنها قد قالت:"واّخرة الحب إيه؟"
من ثم يتابع الكاتب
قلب بصره في السماء
أرى أنه من الضروري الانتقال إلى سطر جديد وكتابة هذا الجزء من النص مبدوؤاً بعلامة تبين ان اّخر قد تحدث فتصبح
-قلب بصره في السماء
-لم تعجبها الإجابة
- نظر إلى الأرض
- فابتسمت
ــــــــ
نص قيه من الاختزال والتنويه إلى معان عدة,ما يكفي لنقول أن أديباً ما قدير,يختبىء داخل مفكر يستطيع تحديد ما يريد قوله وبامتياز
لللحكاية بقية,نستكملها في قسم نادي أصالة للإبداع الأدبي إن شاء الله.

نادي أصالة للإبداع الأدبي.[/align]

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

قالت له في قلق : وأخرة الحب إيه .. قلب بصره في السماء .. لم تعجبها الإجابة .. نظر إلى الأرض فابتسمت

نهاية حب أم نهاية شحن ؟؟؟؟

لم يعجبها تقليب بصره ، كما لم تعجبها الإجابة ، ربما لأنها قرأت فيها أنها بطاقة شحن مجهولة الصلاحية !
*
*
*
وليسمح لي صاحب المكان بتساؤل أراه مشروعا يفرضه الحال وغير موجه لشخصه الكريم أطرحه بكل احترام يليق ويستحقه صاحب المكان ولا ينفي جمال الومضة ولا يحط من قدرها :

ترى لو كانت هذه الومضة لعبد من فقراء الملتقى من ذوي البدل الخضراء العادية ، من ذوي الدخل المحدود بلا رتبة ولا ألوان ، أكانت تجد هذا الحضور المتميز من القراء والردود في هذا الوقت القياسي ؟؟؟ّ!!!

تحياتي الطيبات وكل احترامي .

نظرات إلى السماء معنى الخلود وصفاء المعنى وإخلاصه وبحجم السماء يكون الشعور ، نظرات لأعلى دليل على العلو والسمو والنقاء وهيام الأرواح..... وهو أصدق وأطهر معنى وجدته للحب

ولكنها تود ملامسة هذا المسمى فيقنعها سقوطه.......!
حقاً رائعه أستاذي الفاضل / محمد شعبان الموجي
كل التحايا

سعيد أنا بتلك الومضة المتواضعة التي جعلتني أصافح هذا التحليل من أديبة وقاصه رائعة .. قراءة جديدة تثري الومضة وتمنحها قدرا كبيرا من الحياة وسط هذا الجمع المبارك من الأدباء والمبدعين .
كل الشكر والتقدير لحضرتك

أستاذنا القدير أسعد جماجم .. كل الشكر والتقدير لهذه القراءة التي تلامس وجها من الحقيقة .
تحياتي لك وسعيد بمرورك

الأستاذة المحترمة سحر .. كل الشكر والتقدير لقراءة ماكره تخفي أيضا الكثير .
تحياتي لك

عمنا الأستاذ محمد سليم .. أعتقد أن الانطباع الأول لدى القارىء هو دائما الصادق لأنه ينبع من تجارب القارىء نفسه لو صادفت لديه مناسبة ما .. ومحاولة فهم النص بعد ذلك من زوايا مختلفة كثيرا ماتبوء بالفشل ويبقى فقط المعنى الأول الذي تبادر للذهن .
تحياتي لك وسعيد بتواجدك هنــا كما عودتنا

أستاذتنا الأديبة الراقية رشا .. والله أنا محظوظ ومحسود بهذه الأقلام التي شرفتني في ومضتي المتواضعة .. وسعيد جدا بقراءة جديدة تضفي على الومضة عمقا وثراء .. تحياتي لك وكل عام وأنت طيبة

المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة

[align=justify]الجميل في الأمر,أن العنوان لا يقبل التعديل ولا الإضافة,حيث أني أختلف مع الأستاذة ريما الريماوي في هذا الخصوص,لا أراها نهاية قصة حب,بقدر ما هي تعبر عن نهاية حب كما عبر الكاتب تماماً,إنه يعني ما يقول,بأنها نهاية حب,ذلك وفق قراءتي المتواضعة لما جاء في هذا النص الذي اصنفه قصة قصيرة جداً ولا أقول بجدارة.[/align]

نعم أستاذ سلام هذه ليست أول مرة أخطيء التحليل,
كما بيّن لي الأستاذ الموجي في ردّه, والسبب لأنني
بطبيعتي أحلّل الكلام من الجانب الروحي لا الحسّي,
وبحسن نية وليس بسوئها. لهذا ممكن بسهولة أن
أخطئ, ولكن هذه المرة أنا مسرورة بهذا الخطأ..

تقديري وأجمل تحياتي للجميع.

ههههه.." إبتسامة عابرة" لم أستطع قتلها فى مهد ملامح خلقتي = وجهي " المندهشة" أو المخضوضة
معنى الإبتسامة فى بطن اللسان

أما عن معنى القصة يا ريسنا فلو كنت مكانك لأسميتها " خيبة الأمل راكبة حُب" أو حتى "الحب دح دح"
ذكرتني بلقطة الحبيبة على كورنيش النيل يأكلون الوهم الجميل بعد تخبئته فى الدرة المشوي
وبالنهاية أحب أقولك كما قال اللمبي ..
حب إيه اللي أنت جى تقول عليه





ملحوظة .. أنا مش داخلة أقرا القصة
أنا صراحة دخلت اتفرج عشان حب الإستنطاع قتلني لما لمحت العنوان هههههه

نحن في زمن النت العجيب . فيسبوك ، يوتيوب ، تويتر ...
وصاحبتنا قلقة لأنها تحلق في فضاء وهمي .
وآخرتها ؟!
دعوة خبيثة لأرض الواقع .
هل ستقبل ؟
الجواب عند كاتب النص ، أستاذنا محمد شعبان الموجي
تحياتي
فوزي بيترو

الأستاذة الأديبة الرائعة إيمان الدرع
أنتهز هذه الفرصة لأعبر لحضرتك ولكل رواد ملتقى القصة عن شكري وامتناني وسعادتي واستمتاعي بما تبذلونه من جهد أدبي رائع .. جعل من ملتقى القصة مكانا متميزا .. كما أشكر لك هذه القراءة الجديدة لكلماتي المتواضعة .. وكل عام وحضرتك بخير وتقبل الله منا ومنك صالح العمل

[align=justify]
أهلا بالاستاذة ريما الريماوي,حياك الله اختي الكريمة
ليست مسألة تخطيء أو تصويب.
النصوص المفتوحة للقراءات المختلفة هي فقط ما يكون الاختلاف حيالها ليس محبباً وجسب,إنما يكون واجباً أحياناً,وإلا فإنها مغلقة.
الاستاذة ريما
ما اشرت إلى اختلافي معك إلا لأقول وأثبت أن النص مفتوحاً للقراءات المتعددة.
لم اقصد تخطيئكِ في حال أو في اّخر,أصلاً من غيرالمعقول أن يستطيع أحد تخطيء أحد في قراءات تخضع للذائقة الشخصية,هذا ممنوع في الأدب.
لا يجوز
إنه اختلاف وليس خلاف.
فائق احترامي وتقديري.[/align]

نــادي أصالة للإبداع الادبي.