عمر كوجري: صبري رسول يبحث عن الغبار في براري مجموعته الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    تهنئة عمر كوجري: صبري رسول يبحث عن الغبار في براري مجموعته الجديدة

    صبري رسول يبحث عن الغبار في براري مجموعته الجديدة


    عمر كوجري

    عن دار بعل الدمشقية،أصدر القاص والصحفي الكردي السوري صبري رسول مجموعة قصصية جديدة بعنوان « غبار البراري» بعد مجموعتين قصصيتين الأولى" القطا تراقص النهر الجميل" بالاشتراك مع عمر كوجري، والثانية " وغاب وجهها" عام 2004
    المجموعة القصصية الجديدة مكوّنة من 112 صفحة من القطع المتوسط، وبطباعة أنيقة، ويبدو أن الكاتب احتفل بجمالية الشكل متضافراً مع جمالية المضمون لإضفاء حالة من الجمال الذي رغب القاص أن يكتنف مجموعته القصصية الثالثة.
    يتكئ القاص رسول على خبرة حياتية، وثقافة أكاديمية عالية تمكنه، وتمده بالعطاء ومواصلته متجاوزاً الحرائق التي أدمت فؤاده، وأحرقت أصابع يديه الحانتين على كل كلمة أو سطر يسطره قلمه.
    من الملاحظ أن القاص رسول، رغم نشاطه وحضوره لا يستعجل النشر بل يتأنى ويصبر" ولكل امرئ من اسمه نصيب"، ويتوقف، ويحذف، ويضيف كثيراً قبل أن يفكر بالنشر من جديد، لذا فالتباين الزمني في نشر المجاميع القصصية واضح، وهدف القاص من وراء مقصده اختمار التجربة الكتابية، والقلق على المنجز الكتابي حتى تتوضح الرؤى، والرؤيا – الحلم الذي ينشده كل مشتغل في حقل الكتابة.

    في المجموعة الراهنة خمس عشرة قصة قصيرة، وثمة في نهاية المجموعة أقصوصات قصيرة جداً تحت عنوان رئيسي « أنفاس مخنوقة» إضافة إلى تفرعات عنوانية لكل قصة قصيرة« جداً»
    يقول صبري رسول في إحدى هذه القصص القصيرة جداً:
    اليوم الأول: طمر البذرة في التراب.
    اليوم الثاني: سكب روحه مع الماء على الوردة الطالعة.
    اليوم الثالث: تأمل الوردة المبتسمة فوق الغصن.
    اليوم الرابع: لم يجد الوردة، فدمع قلبه.
    مجموعة" غبار البراري" مدعوة بأن تقول أكثر مما قالته المجموعتان السابقتان، وإلا ستكون الملكة الإبداعية على محك المساءلة.
    ومن الطبيعي أن قبلات استقبال المجموعة الجديدة، أو سهام النقد ستكون حادة في هذه المجموعة الثالثة، ويفترض أن الكاتب طوّر من أدواته الإجرائية والتقنية بعد مكوث في أرض السرد القصصي أكثر من عشرين عاماً، وهذه لعمري فترة كافية لاختمار ونضج الرغيف الإبداعي.
    الكتاب جدير بالقراءة، ومجلب للمتعة الروحية، وهذه دعوة لقراءة صبري رسول قاصاً من جديد، بعدما عرفناه فارساً في الكتابة النقدية الرصينة ومتابعاً للشأن الثقافي والسياسي العام في البلد.




    المصدر: منقول من الموقع السوري(ولاتي مه) ((www.welateme.info))
    التعديل الأخير تم بواسطة صبري رسول; الساعة 22-08-2011, 20:33.
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #2
    أستادي العزيز صبري رسول
    كل عام وأنت بالف خير
    أسعدتني اخبارك الأدبية الجديدة
    ومما يشرفني هو باني قد قرأت مجموعتك الأولى الرائعة
    وكان أكثر ماداعب أحاسيسي هي قصة -الوردة-فقد كانت أروع كتابة للقصة القصيرة
    أستادي ...نهر من الأمنيات بنجاحات ادبية وحياتية طويلة
    وعيدكم سعيد
    سعادة
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    يعمل...
    X