لا مكان للتّبول الهمجي على قارعةِ الطريق ، بين نفايات الحضارة
أجيء مع غدٍ لا يدنو من الأرضِ ولا ينأى عن السماءِ
واقفاً على بابِ الكلامِ ، أتسوّل المعاني
وأكتبني انتصاراً عليَّ، في لذة الخصامِ
أنا العربيّ ، لا لون لرايتي


وأمواج تتكسر هنا على أقدامك
فيتناثر
ما في القلب
رقيق شعر
موجا يغزونا
يعري الحاضر ويمر بالتاريخ يستنكر سواده
ماست كلماتك في ماتع الشعر فأتت بماتع الشعر


( لا مكان للتّبول الهمجي )
هل تتفق معي بأن الشعر صفوة الكلام وأجمله كما قالوا في تعريف الشعر
وهو لغة الوجدان المقدسة كما أنا أقول
عزيزي الشاعر الرائع هيثم
لم أحبب كلمة ( التبول )
و لم أرى موجبا لهذه اللفظة بالذات
في هذه الجملة لأن الشعر يرقى للغة تخاطب الروح بأروع مفردات اللغة وأرقاها
اتفق أبو تمام والبحتري بأن كلمة واحدة غير شاعرية تفسد القصيدة
كل عام وأنت تنثر أروع القصائد وتحصد أروع الساعات .

سوف تكون ركنا للزمن الجديد..بإسراءك العذب

فوق تضاريس اللغة وبساتين الصور الشعرية الخلابة

كما الغوص لاستنطاق قرار الجرح...

كم هو منير حبرك شاعرنا الكبير هــيــثــم

تقبل تحياتي العطرة

هو نص خالد
أخي الشاعر المبدع

تقديري لك شاعرنا الكريم هيثم
كنت هنا في ذهول