وداع جنائزي لعاشق....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    وداع جنائزي لعاشق....



    وضع البندقية جانيا

    ايقن ان الرصاص لا يفيد

    بقدر احتياجه الى قناعات داخلية

    فقد عرف اخيرا ان الطريق الضيق

    الذي سوف يسلكه اليها

    سوف يكون غارقا في الظلمة والوحل وقطاع الطرق .... ومنحرفين النبض ...

    سرح طويلا وهو يمشي فيه " حذرا من شيء غير متوقع ..؟؟!! "

    تذكر كيف طوق رقبة حبيبته بيديه ذات مساء ..

    قالت له مازحة ... هل هذه مشاعرا ام حماية من الغرباء ....

    أم غزل " مسموح ..؟؟!! "

    جال في خاطره ان يعانقها .. ويصف لها اهوال الطريق اليها....

    رحلة الشقاء الى قلب النقاء ...

    حيث هي ...

    تعبر الطريق الاخر .... اليه ...

    الضياع ، الفراق ..... معاني اوجعتهم كثيرا ...

    احكم القلق قبضته على قلبه ...

    كان وشاحها الازرق الذي اهداه لها يوم ما ....

    ممزقا على جانب الطريق ...

    تساؤلات اخافته كثيرا ....

    وخزات عشوائية سرت في اعماقه ...

    وخرجت انفاسه غاضبة خائفة خانقة ....

    لف رأسه بيديه وصرخ صرخة قوية ..

    اين انت حبيبتي ....

    واخذ يعدو ويسرع ...

    كان صدى الرصاص يلاحقة ...

    لم ينتبه له كثيرا ....

    كان يعدو ليصل الى المكان حيث اتفق مع حبيته ....

    وصل لاهثا ... خائفا .... منتظرا الاسوأ ويتمنى لو كان حلما كابوسا ...

    لم يصدق المشهد الذي امامه

    مشهد حالك السواد ...

    وداع جنائزي ....

    لمحها من بعيد .....

    متوشحة بالسواد ....

    سأل اقرب من كان ...

    " ما الذي يجري هنا " ....

    اجابه مسرعا ...

    " هذه السيدة تقول ان قطاع الطرق .... قد اغتالوه ..؟؟!! "


    /

    /

    /

    /

    بقلمـ
    د. مازن ابويزن
    29-3-2008

    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 29-03-2008, 10:09.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • البنفسج
    عضو الملتقى
    • 27-03-2008
    • 64

    #2
    لم يعي بأن الرصاص سبقه لها

    والموت كان قريب منها هي

    شعوره قد أتاه متأخرا

    والطريق الضيق أصبح مغلقا

    جملة قالها له الغريب

    كم تمنى ان لا يسمعها

    سبقوه قطاع الطريق

    وجعلو منها سيدة ميته

    /
    /
    /
    /



    د/ مازن

    شرف هذا الذي حضيت به

    مروري من هنا جعل قلمي المتواضع يصافح حبرا أنيقا متميز

    شكرا لك

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3
      الاخت الكريمة
      البنفسج


      قراءة اللوحة من جانب اخر ... ماذا لو كانت تلك الرصاصات هي الامال العريضة التي زرعها في طريقه اليها.... وهذه الطريق الوعرة الضيقة هي تلك الظروف التي حالت دون الوصول اليه .. وماذا لو كانت المشهد الاخير موت علاقتهما معا ...


      هل هناك من قراءة جديدة لتلك اللوحة سيدتي


      شكرا لابداع قلمك وحضورك الماسي


      د. مازن
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • البنفسج
        عضو الملتقى
        • 27-03-2008
        • 64

        #4
        سيدي الكريم

        ربما قرأتي للوحتك الانيقه أتت من منظور مبسط ورأيت بأن هناك علاقة كانت ضيقة ومع نهايتها اصبح الطريق مسدود ومغلق اي نهاية العلاقه

        وموت السيدة لم تدركة أنت

        إنما سيدة عاشت نفس لوحتك

        اعذرني سيدي واعذر قلمي فلازلت تلميذتك

        لك كل التقدير وكوكبة من التحايا

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          لوحة نثرية مفعمة بالأسى والحزن وهي تحكي لنا حالة شعورية ما بين قلبين ....
          ولا ندري أيهما كان الجاحد !!!؟؟؟...
          لكن يا أخي الكريم
          الدكتور مازن أبو يزن
          يبقى العلاقة التي بنيت على الوفاء والصدق والإخلاص لا يمكن لها أن تموت وتنتحر .. بل تبقى خالدة حتى ما بعد العمر ما دامت قد ازدانت بأبهى آيات الوفاء والصدق

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            [align=center]

            أنت الشوقُ الذي لا أستطيع أن آوى إليه!!

            ما أقسى الوجود معك - أن تلبس يقيني - وأنت بجانبي!!

            تكبر المسافة - حتى يصبح الكون- أنت وفي عمق الأنا

            أقفُ أمام الأشياء الباردة - تراكمتُ - أُريدُ أن أستريح!!

            وأنت لا تملك إلا منحي مزيداً من المـ ـ ـوت!!

            فكيف أعبرُ إلى - إنتباهك؟!!

            وغيابك - أكبرُ من - قلبك !!



            أراك تأتي مُتثاقل بالغياب -!!

            تتساقط من أشداق النهارات المُنهاره

            دوماً عند الغروب!! يزهو بك ثغرُ المساء إحتفالية نزف

            يفلقُ فيّ كُلّ نفس يصعدُ من عروقي يبلغُ حلقومي!!

            أتهادى حينها كالأنين من هشيمّ المُحتضر!!

            تتدلى أوصالي مُتداعيةً ما بين الفقد والوجع!!

            أُحاول جاهدةً قلبك الميت من أن يأتي برمق أتنفسهُ وجود!!

            ولا تلمكني إلا منحي مزيداً من الاحتضار!!

            ينثُر المدى في عيناي مرصعاً بـ كفن!!

            ولا أملكُ إلا أن أحبك!!


            *************

            يارفيق نزفي وحرفي .... [fot1]د. مازن [/fot1]

            أيّ وداعٍ جنائزي ..جئت
            تهمهم بها بوتقة
            الخفق ...؟!

            يا خمر الحزن
            مترعٌ شاربيه
            حد الــوريــد

            ذاك العاشق
            المنفك بـــألــم

            يقتات الــوجــد
            حين حصحص
            الشوق وتــوارى بين المُقل ...!!


            يا بــاذخ الــحرف والنسج
            جمعت بين الجمال والألــم
            صور بلاغية ذات جُملٍ
            متناهية الجمال ..لله دُرُ حرفك
            شاكرة لك إنتفاضة الأسلوب
            زنــابق الــود ..لبوحك الجنائزي [/align]









            [align=center]همسة :
            (لا تبصق بالبئر قد تحتاج لماءه يوماً)
            [/align]


            تعليق

            • د/قتيبة الثلجة
              محظور
              • 07-02-2008
              • 162

              #7
              كثيرا مانرسم احلام عريضة على اورق الزمن منها مايرتقي للواقع ومنها ماهو يبعد مسافات شاسعه عن حياتنا لكننا نتمنى على الزمان ان تتحق وان لم يكن ذلك يكفينا الاشواق التي تنتابنا من تلك الاحلام
              كثير من الاحيان تتكسر احلامنا على رصيف القدر لكن الاسوء ان تتحطم من قلب يغدر ولا يرحم
              لك مني كل تحية

              تعليق

              • ضحى بوترعة
                نائب ملتقى
                • 22-06-2007
                • 852

                #8
                أخي العزيز

                أظل اغني لجمال نصك.........تسبقني قوافل الدمع

                و جحيم الألم وكأنّني أمام مشهد حقيقي

                وهنا يكمن جمال النص

                مودتي

                تعليق

                • د.مازن صافي
                  أديب وكاتب
                  • 09-12-2007
                  • 4468

                  #9
                  اختي الفاضلة البنفسج

                  لقد لمست في مفرداتك المعبرة اطلالة خاصة في لوحة خاطرتي ... ربما جانبك الصواب في قراءتك وتفسير للزوايا الخاصة .. احيانا نقرا اعماق الاخرين من خلال اعماقنا نحن

                  سعدت بك جدا ... وان شاء الله نلتقي في الكثير من اللقاءات الخاطرية ،،

                  حفظك الله

                  مازن
                  مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                  ( نسمات الحروف النثرية )

                  http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                  أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    اختي الكريمة
                    بنت الشهباء

                    لم يكن حجودا او انكارا للاخر او حتى انتحار

                    كان تفاوتا في فهم الطريق البداية والنهاية ومسارات النبض للوصول الى الهدف المنشود .. كثيرا ما نقرا افكار الاخرين من خلال قناعاتنا نحن .. ونحن نصطدم برفضنا لمبدا النزول من على شجرة افكارنا لاختصان او ملامسة وريقات الشجرة الاخرى .. حينها ربما نبقى هناك بعيدا .. او نسقط مرة اخرى الى حيث اللاهدف .

                    هنا في لوحة خاطرتي .. كل من العاشقين كان له وجهة نظره الخاصة .. كانا في خطين متوازيين ... وبكل تاكيد لن يلتقيا ... فكانت النتيجة ... بلا نهاية .. تركتها مفتوحة لنتامل كل منا اعماقنا وماذا نريد حين تتعثر محاولاتنا في مخاطبة الاخرين من خلالهم هم وليس من خلال ما نريد نحن ( فقط )


                    هل هناك من قراءة جديدة لتلك اللوحة سيدتي


                    شكرا لابداع قلمك وحضورك الماسي

                    د. مازن
                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • د.مازن صافي
                      أديب وكاتب
                      • 09-12-2007
                      • 4468

                      #11
                      رفيقة الحرف والنزف
                      همسات الروح


                      كم تبقى من الوقت كي تصبح حروفنا واحدة ومشاعر خواطرنا واحدة واسماؤنا واحدة وزهورنا بيضاء وحمراء وخضراء ...

                      كم تبقى لكي نصل الى حيث الجمال في اعماق تسكنك هدوءا والفة ورقة ..


                      عزيزتي

                      شكرا لك من الاعماق .... واخجل والله اخجل منك .... فانت اكبر من حروفي المتلاصقة واندفاع وبعثرة مفرداتي القصيرة المتواضعة ..

                      لله درك سيدتي ما انقى واجمل وارق وارقى واسمى حرفك ... هنيئا لي رفقتك رفيقتي التي احترم واقدر وانشدها في كل همساتي وابتساماتي ورحلتي في عالم الاعماق ونسج الاحاسيس وتراتيل المساء وعذب الكلام ،،

                      كوني بالف خير .. حفظك الله

                      مازن
                      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                      ( نسمات الحروف النثرية )

                      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                      تعليق

                      • د.مازن صافي
                        أديب وكاتب
                        • 09-12-2007
                        • 4468

                        #12
                        اخي الحبيب

                        د/قتيبة الثلجة


                        جميل ربطك بين الحلم والوهم ... ولكن سيدتي يقال ان الحلم هو نطفة الطموح وبدون الاحلام لا يحدث لنا تنفيسا عن اعماقنا او عقلنا الباطني الذي لا بد ان يحلم كي يرتب مجريات اليوم التالي ....

                        كابوس ما يطفح كيل عذاباته في نهاراتنا .. ونبقى ننتظر حدوثه ونتمنى الا يحدث ذلك .. وحلم جميل وردي ننتظر ان يتحقق وان نلمسه ولو في موجة طيف مسافرة في ضوء الصباح او في مساءات الغروب حيث كبرياء الافق .



                        على كل الاحوال قراءتك للوحة خاطرتي كانت موفقة وصادقة .... وهي جزء من قلب النص .. سعدت بك جدا صديقي وزميلي

                        اخوك: د. مازن
                        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                        ( نسمات الحروف النثرية )

                        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                        تعليق

                        يعمل...
                        X