قرب الوجع
يهرولون ......
يتسامرون حول ضفافي
يوشوش الريح
يأكل الطين بعضة
مضغة يُبصقها
في وحشة فكري
وأخرى يودعها تحته
لا يجف فكري من بللٍ أصابه
في أول الطريق
أرهم يهرولون
تنمو عيونهم
ك شوك
يحصد خطى قدمين
تلتحفان خناجر الثرى
وصبوة الحزن
تستعيذ شرور تشفيهم
تمهر عرائس الدموع
لتريح غلهم
سيقان وجع
تعدو الفراغ
ورغيف من ألمي لا يشبع
أُهيئ الوقت
لينمو كبرياء التيه حولي
خطوتان للأمام
خطوتان للخلف
نستبدل عرائش الوصال
بأهآت
على كتفي نمت أثقال الوجع
وبكفيك نمى وقع شفائها
يطلع النهار
ويجئ بّكراً
مثقلاً بندى الغيم
وضحكاته نافذة
تحتضن الشمس
تجتذب غزل العصافير باكراً
يهرولون ......
يتسامرون حول ضفافي
يوشوش الريح
يأكل الطين بعضة
مضغة يُبصقها
في وحشة فكري
وأخرى يودعها تحته
لا يجف فكري من بللٍ أصابه
في أول الطريق
أرهم يهرولون
تنمو عيونهم
ك شوك
يحصد خطى قدمين
تلتحفان خناجر الثرى
وصبوة الحزن
تستعيذ شرور تشفيهم
تمهر عرائس الدموع
لتريح غلهم
سيقان وجع
تعدو الفراغ
ورغيف من ألمي لا يشبع
أُهيئ الوقت
لينمو كبرياء التيه حولي
خطوتان للأمام
خطوتان للخلف
نستبدل عرائش الوصال
بأهآت
على كتفي نمت أثقال الوجع
وبكفيك نمى وقع شفائها
يطلع النهار
ويجئ بّكراً
مثقلاً بندى الغيم
وضحكاته نافذة
تحتضن الشمس
تجتذب غزل العصافير باكراً
تعليق