قيل: ينبغي لكل كاتب إذا أراد الكتابة، أن تتوافر عدة شروط – ألفاً على الأقل- والتي منها: أن يكون في مأمن وخير مستقر، وأن تهيّأ له ظروف الكتابة، من مكان هادئ، وجوٍ مناسب، ومناخ قليل الرطوبة، ومشكلات بعيدة عن المعطوبة، وبساط ريح إن أمكن.
وفي حالتي، إذا حضر الوحي وأردت الكتابة، فلا مناص من وقوع أحدى ثلاثة أشياء منغّصات وهاريات، يكنّ سبباً في هروب الوحي، وتدمير ما أُوحي، وهنّ على التوالي: فجأة الكهرباء، وانقطاع الماء، وانطلاق حمار الجار من مربطه، فتلك من الأمور المزعجات، والمصائب المربكات.
فعند نزول إحداهنّ، نقوم بطي الصحف والدفاتر، وسكب المشروب والمحابر، ولا أجد والحال كذلك، إلاّ المكوث في عزّ الشمس، وإن زاد حرّها، أو على ظهر الثلاّجة، وإن فُقد بردها.
د.عادل الأسطل
وفي حالتي، إذا حضر الوحي وأردت الكتابة، فلا مناص من وقوع أحدى ثلاثة أشياء منغّصات وهاريات، يكنّ سبباً في هروب الوحي، وتدمير ما أُوحي، وهنّ على التوالي: فجأة الكهرباء، وانقطاع الماء، وانطلاق حمار الجار من مربطه، فتلك من الأمور المزعجات، والمصائب المربكات.
فعند نزول إحداهنّ، نقوم بطي الصحف والدفاتر، وسكب المشروب والمحابر، ولا أجد والحال كذلك، إلاّ المكوث في عزّ الشمس، وإن زاد حرّها، أو على ظهر الثلاّجة، وإن فُقد بردها.
د.عادل الأسطل
تعليق