كبــريـاء الغـرور(ق ق ج بلقاسم علواش)

**رزان محمد** · 26-08-2011, 16:00

المواقف تكشف معادن الرجال
فلرب موقف كان شمسًا تنير له عتمة أعماقه وحقيقتها الجوفاء

شكرًا للقصة الهادفة المعبرة

**براق بسيم** · 27-08-2011, 16:48

يحدث أن يحمل البحر
زورق النور
في رحلة البحث
عن ساحل الشمس
ويحدث
أن يغرق بموج الحبر
الزورق
!!!!!!!
من أجمل ما قرأت اليوم هنا
تقديري

**د.نجلاء نصير** · 27-08-2011, 17:57

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

{كبــريـاء الغـرور}
{(ق ق ج / بلقاسم علواش)}

نظرَ منْ برجـهِ إلَى أقرانِهِ، لمْ يحتملِ المشهدَ، أطفـأَ عنِ المدينةِ الأنـوارِ..
ولماَّ أشـرقَ الصّباحُ، تحسّسَ المكانَ، واكتشفَ أنَّهُ لاَ يعرفُ ذاتَهُ!

ربما أشرق نور الصباح ليكشف له أن ملامحه غريبة حتى عن ذاته
ومضة رائعة
تحياتي

**ريما ريماوي** · 27-08-2011, 18:13

نعم لقد شوه نفسه الغرور,

ولم يستطع درء الحقيقة عن نور الصباح المشرق

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..

"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!

شكرا أستاذي بلقاسم وأهلا بك

وكل عام وأنتم بخير

مودتي وتقديري.

تحيااااتي.

**فوزي سليم بيترو** · 27-08-2011, 18:20

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

{كبــريـاء الغـرور}

{(ق ق ج / بلقاسم علواش)}

نظرَ منْ برجـهِ إلَى أقرانِهِ، لمْ يحتملِ المشهدَ، أطفـأَ عنِ المدينةِ الأنـوارِ..
ولماَّ أشـرقَ الصّباحُ، تحسّسَ المكانَ، واكتشفَ أنَّهُ لاَ يعرفُ ذاتَهُ!

غروره أوهمه أنه فوق الجميع
ولم يكن يعرف أن هناك ، ما لا أحد فوقه
نص بديع وراق أخي بلقاسم أحييك
فوزي بيترو

**مها راجح** · 01-09-2011, 14:45

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

{كبــريـاء الغـرور}

{(ق ق ج / بلقاسم علواش)}

نظرَ منْ برجـهِ إلَى أقرانِهِ، لمْ يحتملِ المشهدَ، أطفـأَ عنِ المدينةِ الأنـوارِ..
ولماَّ أشـرقَ الصّباحُ، تحسّسَ المكانَ، واكتشفَ أنَّهُ لاَ يعرفُ ذاتَهُ!

شقي هذا الانسان حين يلتصق بحميمية نفسه مغترب بها عن الحياة لانه لا يرى الاشياء في ألوانها الاعتيادية
نص عميق الهدف استاذ بلقاسم
تحيتي

**محمد فطومي** · 01-09-2011, 15:21

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

{كبــريـاء الغـرور}
{(ق ق ج / بلقاسم علواش)}

نظرَ منْ برجـهِ إلَى أقرانِهِ، لمْ يحتملِ المشهدَ، أطفـأَ عنِ المدينةِ الأنـوارِ..
ولماَّ أشـرقَ الصّباحُ، تحسّسَ المكانَ، واكتشفَ أنَّهُ لاَ يعرفُ ذاتَهُ!

كبرياء الغرور؛أو الغرور المكابر..
فلا هو الكبرياء بمعناه الإيجابيّ الصّرف و لا هو الغرور بما يوحي به من ذاتيّة و تقليل من شأن الآخرين.
فهو إذن كبرياء الغرور: القبح في أكمل صورة.
بيده أضواء المدينة .غمره شعور مغرور بأنّه قادر على طمس الحقيقة و طمسها فعلا إلى حين.و لكن لمّا أشرقت شمس النّهار اصطدم بأن لا قدرة له على الاستمرار في لعبة التّعتيم و بان له عجزه و ضآلة حجمه ،و انفصم و تمزّق بين قويّ إلى حين و عاجز إلى حين.فهو لا شيء على الإطلاق.
و لا شفاء.
قفلة موفّقة أن جعلته لا يتعرّف على نفسه أستاذي القدير بلقاسم علواش.
مودّتي و أخلص التّحيّات.

**بلقاسم علواش** · 02-09-2011, 06:39

المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة

المواقف تكشف معادن الرجال
فلرب موقف كان شمسًا تنير له عتمة أعماقه وحقيقتها الجوفاء
شكرًا للقصة الهادفة المعبرة

أهلا بك أستاذة رزان محمد وحياك الله
وهو كما قلت أختاه، الجوهر المكنون لابد أن يظهر أثره المنبعث من أعماقه على خارجه، ويظهر في سلوك صاحبه وعلى ملامح وتقاسيم وجهه، والفعل النبيل هو انعكاس للجوهر النبيل، والعكس بالعكس صحيح، فلا يعقل أن يعكس الجوهر المكنون إلا جواهرا من الأفعال والنظائر المشعبة المغتبطة من الصفات، كما لا يمكن أن يعكس المعدن الصدئ إلا ترابا وجروحا وقروحا قد لا تجد العلاج، وكما تفضلتِ أستاذة فالأفعال أو المواقف النبيلة تظهر على صاحبها، مثلها مثل المشكاة في الزجاجة، لابد أن يشع نورها على المكان، فالظاهر هو عنوان الباطن، والباطن جوهر للظاهر، سواء بسواء هذا من ذاك.
وتحياتي لك
وشكرا جزيلا على المرور

**سحر الخطيب** · 02-09-2011, 11:37

وفي المواقف تظهر معادن الرجال
وتتكشف الحقيقه
فالموقف رجل حمل زيف معدنه لتسقط في ليل دفين
وتحترق مع أول خيوط الفجر
عبرة لمن اعتبر
تحياتى استاذ

**mmogy** · 02-09-2011, 12:06

تحسس المكان .. أم تحسس ذاته فلم يعرفها عندما غاب عنــه الأقران ؟
ومضة راقية مثل مبدعها .. شكرا لك

**أسعد جماجم** · 02-09-2011, 21:16

أراد ان يطل من أعلى فوجد موقعه بين الحفر,
أغمض عينه و غاص في الظلام ,
ولما أشرق النور وبانت الحقيقة تنكر حتى لذاته
, هو نما فيه الغرور فانهزم فيه الكبرياء ..
..الأستاذ بلقاسم علواش ....تحياتي.....دمت

**بلقاسم علواش** · 28-09-2011, 21:08

المشاركة الأصلية بواسطة براق بسيم مشاهدة المشاركة

يحدث أن يحمل البحر
زورق النور
في رحلة البحث
عن ساحل الشمس
ويحدث
أن يغرق بموج الحبر
الزورق
!!!!!!!
من أجمل ما قرأت اليوم هنا
تقديري

هو كذلك أستاذ براق بسيم
البحرُ حاملٌُ لقوارب النّجاة ومغرقٌ لمراكبها أيضًا
وكم هي ضيقة المراكب عند الغرق، لقد قالها من قبل الشاعر" سان جون بيريس" :"ضيّقـةٌ هـيَّ المـراكـبُ،
ضـيِّــق سـريـرنــا،
ليـدخـل البـحـر مـن النـوافـذ،
للبـحـر وحـده سنـقـول:
كـم كـنا غـربـاء فـي أعـياد المديـنة".
وكم تتسع في لحظات النجاة تلك المراكب والقوارب والفلك

وفي النص المعقب اللاحق منك أستاذي القدير، انفتاحية شعرية تناسبت مع منارات الشاعر "سان جون"، ولولا طبيعة النّص القصصي القصير جدا لأضفتها ولصدّرته بها، لأنها تناسبه، فهي منارته أيضا، لأنها تمهد طريق القراءة، وتحيل إلى الدلالة المتوارية بين تعاريج التراكيب وخلف الكلمات،" فهي منارات ترقب منا أن نصل إليها، على الرغم من كل الفجائع والعذابات والدماء والأشلاء وسقوط الأوطان وضياعها، ورغم محارق التفتيش المتكاثرة، المستنسخة في كل مكان وفي كل آن، نسنبقى نستضيئ بنورها أبد الآبدين".
أتوقف هنا، ولك الشكر سيدي براق
وشكرا لك على هذا الحضور الذي أغرى فعل الكتابة، وفتح النّص بين منكتبه ومنقرئه.
وتحياتي الأخوية الخالصة.

**بلقاسم علواش** · 28-09-2011, 21:24

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة

ربما أشرق نور الصباح ليكشف له أن ملامحه غريبة حتى عن ذاته
ومضة رائعة
تحياتي

هي لحظة جنون بشري وطيش عقلي أستاذتي الغالية الفاضلة نجلاء، حينما يركب الإنسان موجة غروره، التي تتراكم وتتزاحم وتخرج للناس بوشاح الكبر، فتقتل صاحبها بعد أن تقتلَ أفعالُه غيرَه من الأبرياءِ من ذي قبل.
وعند ارتطام الموجة بالصخر تتكسر وتتكشف سوءاتها، فلا يجد صاحبها سوى التواري، ويجد نفسه غريبا عاريا، ويكتشف هشاشة سلطانه، وزيف غروره، وتقابله منارات غربة المدينة(*) بعدما كانت تواجه رعيته من قبل.
هذه هي دورة الزمن، تسقط التكبر والغرور والشح وكل الشرور، وتعكس الصورة، وتحول المرايا المخاتلة إلى مرايا مقعرة، وتجرد أصحابها من لبوس الانتفاش، فتتمزق فقاعات الصابون العائمة على سطح الماء، وتعرف حجمها، وتلتئم وتذوب وتختفي على السطح .
كانت قراءة ذكية أستاذتي نجلاء
شكرا لك سيدتي

ـــــــــ
(*) منارات الغربة للشاعر "سان جون بيريس"

**ماجى نور الدين** · 28-09-2011, 21:40

المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة

{كبــريـاء الغـرور}

{(ق ق ج / بلقاسم علواش)}

نظرَ منْ برجـهِ إلَى أقرانِهِ، لمْ يحتملِ المشهدَ، أطفـأَ عنِ المدينةِ الأنـوارَ..
ولماَّ أشـرقَ الصّباحُ، تحسّسَ المكـانَ، واكتشفَ أنَّهُ لاَ يعـرفُ ذاتَـهُ!

عندما يتعانق الكبرياء مع الغرور يكون النتاج تضخم
الذات بصورة تجعل من الإنسان بالونة هواء ،
وفي هذه اللحظة ينظر من عليائه
على غيره ويتوهم قدرته على حجب النور عنهم
وعندما يفعل تتغير الحقيقة ويتبدل المشهد ويفقد آدميته
والفطرة التي خلقه الله تعالى عليها
بشروق شمس الواهب الكبير ...فـ يضيع ..!!

أستاذي القدير بلقاسم ..
ما أجمل ومضتك العميقة التي تصف نماذج عديدة نراها
بكثرة في كل مكان ..
حياك الله وحفظك نورا طيبا يعرف طريق الحق والخير
تقديري واحترامي

ماجي

كبــريـاء الغـرور(ق ق ج بلقاسم علواش)

كبــريـاء الغـرور(ق ق ج بلقاسم علواش)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث