الفرق بين الومضة و الــ ق.ق. ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رزان محمد
    أديب وكاتب
    • 30-01-2008
    • 1278

    الفرق بين الومضة و الــ ق.ق. ج

    يقول الدكتور مسلك ميمون في الإشارة بشكل مختصر للفرق بين الومضة والقصة القصيرة جدا :

    و قد يقع الخلط بينهما عند الكثير من رواد هذا الفن . بسبب عدم إدراك الخصائص المميزة ، و اعتمادهم الحجم فقط . بيد أنّ الحجم ليس هو المقياس أو المعيار.لأنّ ذلك قابل للتّمدّد و التّقلص ، بل الحدث و مدى تطوره من عدم تطوره ، هو الأساس.
    و هذا نجده ــ أيضاً ــ في الشّعر بل هو مصدر الومض و التّلميح يقول الشّاعر:

    أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها === إشــــارة مذعورٍ و لم تتكلم
    فايقنتُ أنّ الطرفَ قدْ قال مرحبا === وأهلا و سهلا بالحبيبِ المتييم

    إذاً إشارة الطرف بقيت على حالها إنّما الصياغة الشّعرية أكسبتها دلالة مختلفة ...
    ففي الق قج Very short story نجد الحدث متطوراً، و إشكالياً ..يبدأ بسيطاً ثمّ يكتسب رؤية أبعد في التّشكل و التّطور .. مشكلا حبكة هي مناط التّأمل و التّساؤل ..
    على عكس القصّة الومضة Flash story فإنّ الحدث ساكن جامد كمادة خام لم تصنّع و يبقى على حاله ، تجعله الصياغة الومضية مثار الحيرة و السؤال ...."







    التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 26-08-2011, 19:14.
    أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
    للأزمان تختصرُ
    وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
    وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
    سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
    بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
    للمظلوم، والمضنى
    فيشرق في الدجى سَحَرُ
    -رزان-
  • جودت الانصاري
    أديب وكاتب
    • 05-03-2011
    • 1439

    #2
    انا اجد ان بعض ال ققج قد تحول الى الغاز واحيانا ,,,,اقوال ماثوره
    واقول :ما دامت قصه فوجب وجود حدث...اما ان يكون الحدث كبيرا او صغيرا ,,ملفتا ام باهت ..فهذا يخص الكاتب وراي القراء
    واقول:من مميزات ال ق ق ج ان يكون الحدث متطورا بسرعه غير مؤثرا على الحبكه المحببه في القص
    اما القفلة:فموحيه لمخيلة القا رئ بالتوسع فيما يقتضيه النص
    مجرد راي قابل للخطأ,,, والصواب
    تحيه وشكرا للموضوع المفيد
    لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

    تعليق

    • رزان محمد
      أديب وكاتب
      • 30-01-2008
      • 1278

      #3
      أوافقك تماماً على أن المبالغة في التكثيف في القصة القصيرة جدا يحولها في كثير من الأحيان، إلى لغز يصعب حله، وما نلبث أن نشعر بالزهو والفخر لأنه انفتح علينا مغاليق الفهم لتوصلنا لاقتراح بما يريده كاتب النص، ولما نطرحه يفاجؤنا بالمقولة الذهبية أن الكاتب لا يشرح النص كي لايحرقه، وإنما على القارئ أن يستنبط من هذه الألغاز مايجده مناسبًا له!!!

      وفي الحقيقة قد أجاب على هذا الموضوع الناقد مسلك ميمون أيضًا في موضوع وجدته على النت له بعنوان/

      التَّكثيف في القصَّة القصيرة جدّاً








      مسالة ( التّكثيف ) في القصة القصيرة جداً . لا تستحق نقاشا مستفيضا . لأن التكثيف أصبح ميزة هذا النوع الأدبي السردي




      و الذي أرغب فيه أن ينصب النقاش على كيفية التكثيف لا عن وجوده أو عدم وجوده في القصة عموماً ، و القصّة القصيرة جداً بخاصة .



      إنّ الخلط كبير لدى المبدعين في هذه المسألة . بل هناك من لا يرغب قطعاً في مسألة التّكثيف عزوفاً و هروباً من تبعاتها و ما تتطلبه من دراية؛ و مشقة؛ و تقنيات ؛ و تجربة .





      كيف يكون التّكثيف اللّغوي و ما دوره ؟




      إنّ الفنية الإبداعية الأدبية سواء في السّرديات أو في الشّعر لا تتأتى إلا بالنّسق المناسب . في القصة لا بدّ من اللّغة القصصية . و في الشّعر لا بدّ من اللّغة الشّعرية . وهذا يعني ، ألا محلّ للغة العادية natural langage الإخبارية التقريرية الخطابية المباشرة ...



      إذاً ، نحن أمام لغة مختلفة ، ذات خصوصية ، قد تصبح قيمتها في نفسها لأنّها فنية . على عكس اللغة العادية ، التي قيمتها فيما تحمله من أخبار .



      و لكي تكون اللّغة فنية ( قصصية أو شعرية ) ينبغي للمبدع الإلمام قدرالإمكان ( بكمياء) اللّغة : قواعد النّحو و الصّرف و ضروب البلاغة . و ( فزياء) اللّغة : علم المعني أو الدلالة sémantique و الأسلوبية stylistique و علم العلامات semiologie فضلا عن علم اللّغة science du langage وعلم السردromanesque و تضاف إلى كلّ هذا الخبرة الشّخصية التي يكتسبها المبدع من خلال مطالعاته الخاصة لإبداعات الآخرين .



      فإذا كانت اللّغة الفنّية المكثفة تتطلب هذا و غيره . فإنّ الكثير لا يعبأ بها . و ينطلق في كتابته انطلاقاً من موهبة في حاجة إلى صقل ، و من تقليد و محاكاة في حاجة إلى توجيه و ترشيد . فتأتي الكتابة إما مفككة منحلة تعرض حمولتها عرضاً و ينتهي دورها . و إمّا تأتي طلاسم معقدة ، أو أحجية وألغاز منغلقة .... فلا تواصل بين المرسل و المرسل إليه . و يفتح المجال للنقد الإسقاطي ، و النقد الإنطباعي الاعتباطي و التّعليقات اللامسؤولة كما هو عندنا في ( المواقع الالكترونية ) وكلّ يأوّل ما شاء كيفما شاء . و لا أحد يستنطق النّص . أو يفتح مغالقه ... و هذا ليس في النقد أو الإٌبداع في شيء .


      فالمراد بالكثافة اللّغوية : الإيجاز غير المخل ، الذي يوحي بالرّؤى الممكنة ، التي قد لا يأتي بها الإطناب الممل .



      و التّكثيف ـ بالتّالي ـ ليس هو التّعجيز أو الإبهام أو الألغاز ... فذاك كلّه لا يأتي به غير مبتدئ في الفن ، أو مشوش الذّهن ، أو فاشل في عمله ...


      و مسألة التّكثيف ليست جديدة في أدبنا العربي فمن يعود إلى كتاب : (المستطرف في كل فنّ مستظرف ) للأبشهي سيجد عجباً .و من يعود إلى محموعة جبران خليل جبران : ( المجنون ) التي ظهرت منذ ثمانين سنة سيكتشف أنّ مسألة التّكثيف واردة في أدبنا المعاصر . لنتأمل هذه القصة القصيرة جداً لجبران ، و لنركزعلى العامل اللّغوي و الأسلوبي :


      (("خرج الثّعلب من مأواه عند شروق الشّمس، فتطلع إلى ظله منذهلاً، وقال: سأتغدى اليوم جملاً، ثم مضى في سبيله يفتش عن الجمل الصباح كلّه، وعند الظهيرة تفرَّس في ظله ثانية، وقال مندهشًا: بلى.. إنّ فأرة واحدة تكفيني.."))


      إذاً بإيجاز غير مخل ، و تكثيف بليغ و صلت الرسالة ، و أغنت عن نص قد يطول ويستغرق صفحات . و قد لا يترك أثراً كما تركه هذا النص المقتضب الفنّي .

      و إنّ التكثيف عند المبتدئين غير الواعين به و غير المتمكنين أساساً ، ليذكرني بالمذهب الانغلاقي الذي يذهب إليه بعض كسالى الفن و المتنطعين و راء الشهرة و بأي ثمن كالذي نجده عند فنان تشكيلي :

      يحكى أنّ رجلا ذهب رفقة زوجته إلى معرض لوحات تشكيلية . فطافا على اللّوحات و لم يفهما شيئاً . كلّ ما هناك لوحات فيها خطوط هندسية و منحنيات و منعرجات بألوان مختلفة . فقررا أن يسألا الفنان عن لوحة تحمل عنوان : وجه من الطبيعة . فكلّ ما أمامهما لوحة فيها ثلاثة خطوط أفقية : خطّ أرجواني ، في أسفله خطّ أزرق ، و خط أخضر تتوسطه نقطة سوداء في أسفل اللّوحة فقط .



      فقال الفنان التشكيلي موضحاً : الخطّ الأرجواني عبارة عن الأفق المتوهج ، و الخطّ الأزرق البعد الفضائي ألا متناهي ...



      فاندفعت السيدة تسأل في لهفة : و الخطّ الأخضر ؟



      فقال الفنان مبتهجاً : الخطّ الأخضر عبارة عن مروج خضراء مترامية الأطراف .


      فقال الزوج حائراً : و النقطة السّوداء وسط الخط الأخضر ؟؟؟

      فقال الفنان ببساطة : إنّها بقرة تأكل العشب .








      هذا ما يسبب عقم التّواصل . و يدعو إلى النّفور من الفن . و هو تكثيف بدون جدوى ، و لا يأتيه إلا مَن هو فاشل في خلق لغة فنية معبرة تواصلية .

      أمّا دور اللّغة المكثفة.فهو دور فني أساساً.لأنّها تفرز نصاً قابلا لقراءات متعددة . و يساعد على فتح نوافذ مختلفة ،من أجل تأويلات و رؤى وأبعاد قد لا تخامر المبدع نفسه .


      و لقد لاحظت هذا مراراً من بعض مبدعينا في ( في المطبوعات الالكترونية ) يتساءلون كيف أنّ قصة قصيرة من ثلاثة أسطر جاءت بكلّ هذه التعليقات المختلفة، و أحياناّ المتضاربة والمتداخلة ... ؟؟



      و لكن ينسى المبدع أنّه في عملية الإ ٌبداع قد سلك بقصّته المسلكَ الفنّي المرغوب و المطلوب ... ألا و هو الكتابة المكثفة .



      و أعتقد أنّني في كلّ قراءاتي ركّزت على مسألة التكثيف و يمكن العودة إليها . إنّما ما يمكن الحرص على ذكره .



      إنّ عملية التّكثيف اللّغوي ليست بالعملية السّهلة و الهينة ، و بخاصّة ، بالنسبة للمبتدئين أو الذين لم يوتوا حظاً وافياً و و فيراً، من اللّغة و أساليبها ، و ضروب بلاغتها ....













      التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 26-08-2011, 20:36.
      أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
      للأزمان تختصرُ
      وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
      وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
      سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
      بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
      للمظلوم، والمضنى
      فيشرق في الدجى سَحَرُ
      -رزان-

      تعليق

      • رزان محمد
        أديب وكاتب
        • 30-01-2008
        • 1278

        #4
        أما مسألة الحدث بأن يكون هزيلا أو نابَا متحركًا، فأفضل إضافة نص كتبته ، فكان تصنيفه ضمن الومضة وليس الـق.ق.ج وأضع هنا التحليل الذي أراني مقتنعة به تماماً

        النص
        بينما كانت تحكي له عن تسارع نبضات قلبها كلما التقيا معًا، كان هو منهمكًا بعدِّ...ها!!

        التعليق د. مسلك ميمون

        يسعدني أن أقرأ لك مرّة أخرى ..
        و هذه المرّة مع ومضة في غاية الإيجاز و التّكثيف و الإشارة ..تتضمّن مفارقة مفاجئة ..أقول ومضة و أوضح أنّ الومضة ليست هي الق ق ج . و قد يقع الخلط بينهما عند الكثير من رواد هذا الفن . بسبب عدم إدراك الخصائص المميزة ، و اعتمادهم الحجم فقط . بيد أنّ الحجم ليس هو المقياس أو المعيار.لأنّ ذلك قابل للتّمدّد و التّقلص ، بل الحدث و مدى تطوره من عدم تطوره ، هو الأساس.

        و هذا نجده ــ أيضاً ــ في الشّعر بل هو مصدر الومض و التّلميح يقول الشّاعر:

        أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها === إشــــارة مذعورٍ و لم تتكلم
        فايقنتُ أنّ الطرفَ قدْ قال مرحبا === وأهلا و سهلا بالحبيبِ المتيم

        إذاً إشارة الطرف بقيت على حالها إنّما الصياغة الشّعرية أكسبتها دلالة مختلفة ...

        ففي الق قج Very short story نجد الحدث متطوراً، و إشكالياً ..يبدأ بسيطاً ثمّ يكتسب رؤية أبعد في التّشكل و التّطور .. مشكلا حبكة هي مناط التّأمل و التّساؤل .. على عكس القصّة الومضة Flash story فإنّ الحدث ساكن جامد كمادة خام لم تصنّع و يبقى على حاله ، تجعله الصياغة الومضية مثار الحيرة و السؤال كما هو الأمر هنا فالنبض نبض لم يتغير . إنّما الصياغة جعلت منه بؤرة الاهتمام .
        فالنبض عندها كعاشقة ولهة .. ( يتسارع كلّما التقت به ..) حالة عاطفية . بينما هو كطبيب بيده مجس يهتم بالظاهرة علمياً و ينصب اهتمامه على عدد نبضات قلبها ...
        و المفارقة الجمع بين العاطفة و العلم لاثبات أحقية وجود شيء أقرت به ( هي ) بصورة غير مباشرة ، ألا و هو ( الحب ) الذي لا يستطيع (هو ) أن ينفيه . و مجسه يسجل عدد دقات القلب غير العادية.و هذه الأخيرة لا تحدث إلا بوجود طارئ عضوي في الجسم ، أو نفسي عاطفي إجتماعي في إطار السيكوسوسيولوجيا...
        إذاً استطاعت الومضة بقليل من الكلام ، و مفارقة عاطفية/علمية أن تجعل الصورة مكتملة أمام المتلقي لحالة عشق مصدر سرها نبض غير عاد في سرعته و عدده .
        شكراً د رود حجار و أتمنى أن اقرأ لك المزيد ..

        تحياتي / مسلك


        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
        أتمنى أن تكون إضافتي قد وضحت الفكرة أكثر ، فالحدث في الومضة عادي ، روتيني ونحن نسلط عليه الضوء بيصبح غير اعتيادي
        بينما القصة القصيرة جدا هي حدث ما، ليس بأمر يتكرر كل يوم ...
        أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
        للأزمان تختصرُ
        وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
        وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
        سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
        بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
        للمظلوم، والمضنى
        فيشرق في الدجى سَحَرُ
        -رزان-

        تعليق

        • احمد بن خالد
          عضو الملتقى
          • 27-08-2011
          • 21

          #5
          اعذرينى يا أستاذتى .. الموضوع ليس سهلاً و إن بدا كذلك ..
          فقد استوعبت كلامك و كلام د/مسلك ، و ربما هذا ما جعلنى مذبذباً بصورة أكبر ..
          قلنا أن القصة القصيرة جداً هى ما تحتوى على حدثاً متصاعداً و ذروة و نهاية سواء كانت واضحة أو مفتوحة أو مبهمة ..
          فهل هنا نستطيع اعتبار أى ( نكته ) مثلاً على أنها قصة قصيرة جدا ؟
          النكته غالباً ما تحتوى على شخصيات و حدث معين ثم نهاية مضحكة ما ..
          ثم أنه جال مما جال فى بالى أثناء قراءة كلام حضرتك سؤال آخر
          مثلاً لو كثَّفتُ قصةَ حياتى ساخراً على أنها قصة قصيرة جداً على النحو الآتى :
          " وُلِدتُّ كآخَر ، أعيشُ بين آخرين ، و لمْ أمتْ بعد .. "
          بعيداً عن المضمون الأدبى للقصة ، هل فعلاً تُعتَبَرْ قصة ؟ أم هى مجرد ومضة لحياتى ؟
          شكراً أستاذة رزان .. تحياتى ..
          شابٌ أدماهُ مجتمعٌ أدناهُ أعلاهُ حتى سماه ، فبائساً يائساً صاح : فاكس ..

          تعليق

          • رزان محمد
            أديب وكاتب
            • 30-01-2008
            • 1278

            #6
            السيد الفاضل أحمد بن خالد!
            بداية أرحب بك في الملتقى بمشاركتك الأولى هاهنا أو الثانية
            وثانيًا فإن الكلام المكتوب أعلاه يبدو واضحًالكل قارئ نِسْبَتُه للدكتور الناقد مسلك ميمون _وليس لي_ الذي قرأتُ له على النت بعض مقالاته المتعلقة بالقصة القصيرة جدا ، فنقلتها للراغبين بالاستفاذة والهاوين لهذا الفن من الأدب. فكوني جديدة في هذا المضمار من الأدب فإني أبحث فيه من أساتذة كي أتعلم وبجدية كي أسهل على نفسي الطريق.
            أما تساؤلك عن النكتة أوقصة حياتك القصيرة إن كثفتها بشكل ساخر كما ذكرت! فهذا بإمكانك الإجابة عليه بنفسك كون المقالة المذكورة أصبحت واضحة لديك وإن كان لديك فكرة عن شروط القصة القصيرة وإلا فبإمكاننا الاستعانة من المشرفين الأفاضل في القسم هاهنا، ومن المحترفين كي يعينونا على التقدم إن كنا نرغب بذلك...

            وبالتوفيق.
            التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 27-08-2011, 23:59.
            أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
            للأزمان تختصرُ
            وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
            وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
            سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
            بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
            للمظلوم، والمضنى
            فيشرق في الدجى سَحَرُ
            -رزان-

            تعليق

            • جودت الانصاري
              أديب وكاتب
              • 05-03-2011
              • 1439

              #7
              الاخت الكريمه,,والدكتور الفاضل بالغ تحياتي
              اذن:نخلص بالقول ان للومضه وال ققج حدث,,, ولكن في الاولى جامد وفي الثانيه متصاعد
              واعتقد ان قصة (محظوظ) وضحت ذلك
              شاكر للمعلومه المفيده
              لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

              تعليق

              يعمل...
              X