يقول الدكتور مسلك ميمون في الإشارة بشكل مختصر للفرق بين الومضة والقصة القصيرة جدا :
و قد يقع الخلط بينهما عند الكثير من رواد هذا الفن . بسبب عدم إدراك الخصائص المميزة ، و اعتمادهم الحجم فقط . بيد أنّ الحجم ليس هو المقياس أو المعيار.لأنّ ذلك قابل للتّمدّد و التّقلص ، بل الحدث و مدى تطوره من عدم تطوره ، هو الأساس.
و هذا نجده ــ أيضاً ــ في الشّعر بل هو مصدر الومض و التّلميح يقول الشّاعر:
أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها === إشــــارة مذعورٍ و لم تتكلم
فايقنتُ أنّ الطرفَ قدْ قال مرحبا === وأهلا و سهلا بالحبيبِ المتييم
إذاً إشارة الطرف بقيت على حالها إنّما الصياغة الشّعرية أكسبتها دلالة مختلفة ...
ففي الق قج Very short story نجد الحدث متطوراً، و إشكالياً ..يبدأ بسيطاً ثمّ يكتسب رؤية أبعد في التّشكل و التّطور .. مشكلا حبكة هي مناط التّأمل و التّساؤل ..
على عكس القصّة الومضة Flash story فإنّ الحدث ساكن جامد كمادة خام لم تصنّع و يبقى على حاله ، تجعله الصياغة الومضية مثار الحيرة و السؤال ...."
و قد يقع الخلط بينهما عند الكثير من رواد هذا الفن . بسبب عدم إدراك الخصائص المميزة ، و اعتمادهم الحجم فقط . بيد أنّ الحجم ليس هو المقياس أو المعيار.لأنّ ذلك قابل للتّمدّد و التّقلص ، بل الحدث و مدى تطوره من عدم تطوره ، هو الأساس.
و هذا نجده ــ أيضاً ــ في الشّعر بل هو مصدر الومض و التّلميح يقول الشّاعر:
أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أهلها === إشــــارة مذعورٍ و لم تتكلم
فايقنتُ أنّ الطرفَ قدْ قال مرحبا === وأهلا و سهلا بالحبيبِ المتييم
إذاً إشارة الطرف بقيت على حالها إنّما الصياغة الشّعرية أكسبتها دلالة مختلفة ...
ففي الق قج Very short story نجد الحدث متطوراً، و إشكالياً ..يبدأ بسيطاً ثمّ يكتسب رؤية أبعد في التّشكل و التّطور .. مشكلا حبكة هي مناط التّأمل و التّساؤل ..
على عكس القصّة الومضة Flash story فإنّ الحدث ساكن جامد كمادة خام لم تصنّع و يبقى على حاله ، تجعله الصياغة الومضية مثار الحيرة و السؤال ...."
تعليق