عروش الزجاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منتظر السوادي
    تلميذ
    • 23-12-2010
    • 732

    عروش الزجاج

    عروش الزجاج
    سوداءُ تسعى , تلتقفُ القنادِيلَ , تَنهشُ نَبعَي الحياة , تبني عروشَاً , تمدُّ الآمالَ لِتشربَ دماءَ الجبالِ ... الفأسُ بيدِ فلاحةٍ تقلعُ حجرةً , تغرسُ شجرةً , فتُذكي بروجُ الرعبِ في آمالهم .
    الدمع أصدق أنباء من الضحك
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    #2
    الأديب المحترم .. أ منتظر
    عروش الزجاج
    غريبة جدا هذه العروش؟
    ما عرفت العروش إلا بارتفاعها وشموخها وارتباطها بالملك والسلطان والقوة .. تلتفت إليها الرؤوس وهي مرصعة باللآلئ ومصنوعة من أمتن واجود الأخشاب .. فإذا كانت هذه العروش من الزجاج ، فإن الأمر مختلف!
    كيف يكون عرش الزجاج ؟
    سؤال مهم : ( عرش الزجاج وليس عرش زجاجي )؟
    العرش الزجاجي : بللوري قد وظف الزجاج في حالته خصيصا ليكون عرشا وطوعت خصائص الزجاج ليناسب وظيفته الجديدة (العرش)
    أما عرش الزجاج : فهنا وقع العرش اسير خصائص الزجاج بعكس العرش الزجاجي
    فعرش الزجاج يتصف بصفات الزجاج : ضعيف – يشف عما في داخله – خاوٍ - يتكسر فيؤلم ويجرح من يمسكه وينزف الدماء – صوت الزجاج يرتد من عليه بعكس صوت الخشب المصمت الذي يبتلع صوته ابتلاعا
    وإذا ما وقعت عليه آشعة الشمس فإنه لا يمتصها كالخشب .. بل تنعكس من على سطحه فتتلألأ وتلمع – فيكون كاذبا خداعا يحسبه الناظر أنه الكريستال ولكنه .. زجاج !!
    هذا العنوان على بساطته الظاهرية إلا أنه يحمل في طياته الرسالة الرمزية لهذه القصة القصيرة جدا التي بين أيدينا ..
    ينقسم هذا النص إلى جزئين :
    المقطع الأول : عناصر الهدم والبناء الزائف:
    1- عناصر الهدم :
    " سوداء تسعى .. تلتقف القناديل .. تنهش نبعي الحياة .."
    إن التصوير في هذا المشهد في غاية الجمال والترابط وهذا يصور في رؤيتي .. (حية) سوداء تتحرك خلسة فتلتقف القناديل لتزيد الأمر سوء فيطفأ النور ويسود الظلام .. فتسعى في خفاء وظلام وهي سوداء فتأخذ تنهش نبعي الحياة ولا يخلو نهش الحية من تسرب سمّها إلى النبع فيزيد على المشهد عنصر الموت والقتل ليكتمل بذلك عنصر الدمار

    2- عناصر البناء الزائف:
    " تبني عروشا .. تمدّ الآمال ..لتشرب دماءَ الجبال.."
    يكمل هذا المشهد ما قبله فلا بد من إعقاب مشهد الهدم والدمار ببعض البناء وإن كان واهيا زائفا بلا أساس راسخ في الأرض كمن يبني بيتا من الرمال على شاطئ البحر .. فتبني هذه الحية السوداء العروش .. وتمد الآمال فيظن الانسان أنها عروش شامخة عظيمة ممتدة ..لكنها لا تتعدى كونها "آمال" فقط وهذه العروش كما تقدم في العنوان عروش زجاج وهذا قمة الخداع .. فهي آمال واهنة وعروش رقيقة تتكسر إذا ما ألقيت عليها حجرة .. يرون فيها انعكاس صورهم كانها تستهزأ بهم .. لن تقوى على الوقوف في وجه الزمن وإن تكسرت فإن أول المتضررين هم من يمسكون بها ويضغطون عليها بثقة .. لكنها تخونهم وتنكسر!
    ثم تشرب دماء الجبال وخيراته فتذرها حصى وترابا ثم تأخذ الأرض تتزلزل من تحتهم وتتماوج .. فما عاد لها اوتاد!
    المقطع الثاني : البناء الحقيقي :

    "الفأسُ بيدِ فلاحةٍ ..تقلعُ حجرةً , تغرسُ شجرةً "

    هو مشهد البناء الحقيقي .. قد يظهر انه ضعيف ويأخذ وقتا طويلا فما هو إلا عمل فِلاحة تقوم به امرأة .. هذا المشهد يقف في المقابل مع مشهد التشييد الزائف لبعض الامال حيث لم تقدم أية خطوات عملية لبناء هذه الآمال
    لكن في هذا المقطع يظهر الكاتب بناء آخر يظهر بسيطالكنه عملي حقيقي عناصره ( الفأس – الفلاحة – الشجرة ) فهذا بناء حقيقي يقوم على اقتلاع العثرات وزرع الشجيرات لزرع الحياة من جديد في تلك الأرض

    وكانت النتيجة :
    " فتذكي بروج الرعب في آمالهم "
    هناك تشييد ثالث غير مقصود حدث : ( بروج الرعب ) التي ظهرت نتيجة خوف أصحاب العروش الزائفة ... فبروج الرعب يقابلها عروش الزجاج التي تمد بها الآمال وهذا يعضد مرة أخرى الفارق بين البناءين الأول العروش بهشاشتها وبريقها الزائف .. والثاني ( تذكي بروج الرعب ) فهو بناء منظم كما رصّ البروج في السماء
    ويلاحظ الفارق : البروج : مرتبطة بالسماء
    العروش في الأرض "
    التأويل :
    هذا النص أشبه ما يكون بالأحجية .. فهو شديد الرمزية

    فهذه الحية السوداء تمثل دولة الاحتلال تسعى كالحية لتقضي على أي ضوء حولها كي لا يدرك أحد فعلها .. ثم تنهش وتسمم نبعي الحياة ( دجلة والفرات ) وتأخذ تبني الآمال الواهية حول العدالة والديمقراطية وكثير من الالفاظ الضخمة الكبيرة لكن بلا بناء حقيقي .. وبينما الكل منشغل تأخذ تشرب من دمائهم وخيراتهم ونفطهم
    لكن يأبى ذاك الشعب العظيم إلا أن يقاوم ببنائه الآخر المحكم على بساطته المغروس في الأرض كالشجرة ذي أساس عميق لذا فهي تحتاج وقتا طويلا
    فيرعبهم هذا البناء الجديد الصغير وتفت في آمالهم التي وضح للعيان مدى ضعفها
    وقد تؤول تلك الحية أيضا بالفتنة كيف تنهش في الوطن وتسلبه الحياة والخيرات فتكون المقاومة بإزالة العثرات الداخلية للبلاد ( الحجرة ) وغرس شجرة مكانها

    هذا في رأي المتواضع لكن يبقى من يُنهش لحمه ويُشرب دمه هو عراقنا الأصيل

    هذا النص من أجمل ما قرأت في ال ق ق ج وهو في غاية الحبك والترتيب كعهدي
    بكتابات صاحب النص

    حفظ الله عراقنا وسائر بلاد المسلمين
    لك كل الشكر والتقدير أ منتظر السوادي
    تقبل تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 28-08-2011, 13:38.

    تعليق

    • سائد ريان
      رئيس ملتقى فرعي
      • 01-09-2010
      • 1883

      #3
      عروش الزجاج
      سوداءُ تسعى , تلتقفُ القنادِيلَ , تَنهشُ نَبعَي الحياة , تبني عروشَاً , تمدُّ الآمالَ لِتشربَ دماءَ الجبالِ ... الفأسُ بيدِ فلاحةٍ تقلعُ حجرةً , تغرسُ شجرةً , فتُذكي بروجُ الرعبِ في آمالهم .


      الأستاذ منتظر السوادي

      تحياتي لك
      قصة قصيرة رائعة

      الحية السوداء على عرش زجاجي : وهي الحاكم الظالم
      تلتقف القناديل : أي تقتل وتزج في سجونها العلماء خوفا من قولهم لكلمة حق عندهم عن جورهم
      تبني عروشا تمد الآمال لتشرب دماء الجبال : أي تسلب خيرات البلاد لتظعها في أرصدتهم وتحرم الشعوب منها
      الفأس بيد فلاحة تقلعُ شجرة تغرس شجرة : أي الكلمة اليوم للشعوب فهي القادرة على خلعهم من جذورهم
      فتذكي بروج الرعب في آمالهم : تزيد من الرعب في قلوب الحكام من شعوبهم

      يبدو أنني قرأت القصة متأثرا بثورة مصر وتونس

      ولإحقاق الحق فقد أعجبت جدا في تحليل الأستاذة دينا نبيل
      قراءة دقيقة وتحليل أديب
      وأظنة أقرب من قراءتي بكثير

      تحياتي للأستاذة دينا

      وتحية كبيرة للأستاذ الأديب منتظر السوادي

      تعليق

      • دينا نبيل
        أديبة وناقدة
        • 03-07-2011
        • 732

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
        عروش الزجاج
        سوداءُ تسعى , تلتقفُ القنادِيلَ , تَنهشُ نَبعَي الحياة , تبني عروشَاً , تمدُّ الآمالَ لِتشربَ دماءَ الجبالِ ... الفأسُ بيدِ فلاحةٍ تقلعُ حجرةً , تغرسُ شجرةً , فتُذكي بروجُ الرعبِ في آمالهم .


        الأستاذ منتظر السوادي

        تحياتي لك
        قصة قصيرة رائعة

        الحية السوداء على عرش زجاجي : وهي الحاكم الظالم
        تلتقف القناديل : أي تقتل وتزج في سجونها العلماء خوفا من قولهم لكلمة حق عندهم عن جورهم
        تبني عروشا تمد الآمال لتشرب دماء الجبال : أي تسلب خيرات البلاد لتظعها في أرصدتهم وتحرم الشعوب منها
        الفأس بيد فلاحة تقلعُ شجرة تغرس شجرة : أي الكلمة اليوم للشعوب فهي القادرة على خلعهم من جذورهم
        فتذكي بروج الرعب في آمالهم : تزيد من الرعب في قلوب الحكام من شعوبهم

        يبدو أنني قرأت القصة متأثرا بثورة مصر وتونس

        ولإحقاق الحق فقد أعجبت جدا في تحليل الأستاذة دينا نبيل
        قراءة دقيقة وتحليل أديب
        وأظنة أقرب من قراءتي بكثير

        تحياتي للأستاذة دينا

        وتحية كبيرة للأستاذ الأديب منتظر السوادي

        أشكرك أستاذ سائد على تحليلك ..

        لكن هناك بعض الكلمات الرمزية في النص تحتاج إلى التأمل فيها أكثر وعلى أساسها يكون التأويل .. لكن النصوص الرمزية كل شئ فيها جائز طالما أن الرابط بين الرمز وما يرمز إليه موجود بقوة

        كما أشكر لك تعليقك على تحليلي المتواضع

        ودامت لنا فلسطين عزيزة أبية وسائر بلاد المسلمين

        تقبل تحياتي

        تعليق

        • منتظر السوادي
          تلميذ
          • 23-12-2010
          • 732

          #5
          الأُستاذة دنيا نبيل المكرمة
          شرفٌ لكتابتي المتواضعة أن تقع تحت إعجاب ناقدة كبيرة , فتقوم بتحليلها والغوص عن المعاني المختبئة فيها , وقد قرأتُ النقد , وسرحَ خيالي بعيداً متأملاً العمل النقد , أنا في الأسطر الأُولى أُثمل , ثم يغمرني الإعجاب , وأتابع بهدوء وأغوص مع الناقدة في خبايا النصّ , ثم أشعر بأشياء ربَّما لم تخطر على بالي ساعة كتابة النصّ , فأتوقف هنيئة , أخرُّ مرتعشاً عاجزاً عن تقديم كلمة شكرٍ وعرفان لأُستاذة دنيا ...
          أقول :
          كَلَّ يراعي عن كلمة شكر
          أي كلمة أقدمها فهي قليلة
          بل نزر في حقّكِ
          فالصمت لغة العجز والذهول
          دُنيا
          ناقدة ستعزفُ لها الدنيا أناشيد الخلود
          ناقدة سيُبنى لها مجدٌ ومكانة تناطح السماء
          ناقدة ستصل إلى نيازك السماء , عفواً إلى نازك الملائكة
          أيّتها الناقدة دنيا
          يا دنيا النُبل , يا أميرة الهدوء
          سامحيني
          بورك لقلم تناولته أناملك بالتحليل والنقد , شرف عظيم أن أحظى بهذا النقد وهذه القراءة الجميلة , التي أقل ما يقال عنه إنها تُثمِلُ .
          من جنوب العراق
          من تحت أفياء النخيل
          من الزورق ومع رجة المجداف
          من بين رقصات القصب
          من شواطئ الفرات
          أنثر لك الودّ , وأنشر الياسمين
          أقدم أجمل الورد وأحلى الكلمات
          إلى أميرة الدنيا
          وعرش النُبل
          مع خجلٍ واعتذار
          مع طلب السماح
          منتظر
          التعديل الأخير تم بواسطة منتظر السوادي; الساعة 31-08-2011, 17:16.
          الدمع أصدق أنباء من الضحك

          تعليق

          • هدير الجميلي
            صرخة العراق
            • 22-05-2009
            • 1276

            #6
            أصفق لك يا مبدع
            مع تمنياتي ان تزول تلك العرو ش
            كل عام والثورة بخير
            بحثت عنك في عيون الناس
            في أوجه القمر
            في موج البحر
            فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
            ياموطني الحبيب...


            هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

            تعليق

            • دينا نبيل
              أديبة وناقدة
              • 03-07-2011
              • 732

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
              الأُستاذة دنيا نبيل المكرمة



              شرفٌ لكتابتي المتواضعة أن تقع تحت إعجاب ناقدة كبيرة , فتقوم بتحليلها والغوص عن المعاني المختبئة فيها , وقد قرأتُ النقد , وسرحَ خيالي بعيداً متأملاً العمل النقد , أنا في الأسطر الأُولى أُثمل , ثم يغمرني الإعجاب , وأتابع بهدوء وأغوص مع الناقدة في خبايا النصّ , ثم أشعر بأشياء ربَّما لم تخطر على بالي ساعة كتابة النصّ , فأتوقف هنيئة , أخرُّ مرتعشاً عاجزاً عن تقديم كلمة شكرٍ وعرفان لأُستاذة دنيا ...



              أقول :



              كَلَّ يراعي عن كلمة شكر



              أي كلمة أقدمها فهي قليلة



              بل نزر في حقّكِ



              فالصمت لغة العجز والذهول



              دُنيا



              ناقدة ستعزفُ لها الدنيا أناشيد الخلود



              ناقدة سيُبنى لها مجدٌ ومكانة تناطح السماء



              ناقدة ستصل إلى نيازك السماء , عفواً إلى نازك الملائكة



              أيّتها الناقدة دنيا



              يا دنيا النُبل , يا أميرة الهدوء



              سامحيني



              بورك لقلم تناولته أناملك بالتحليل والنقد , شرف عظيم أن أحظى بهذا النقد وهذه القراءة الجميلة , التي أقل ما يقال عنه إنها تُثمِلُ .



              من جنوب العراق



              من تحت أفياء النخيل



              من الزورق ومع رجة المجداف



              من بين رقصات القصب



              من شواطئ الفرات



              أنثر لك الودّ , وأنشر الياسمين



              أقدم أجمل الورد وأحلى الكلمات



              إلى أميرة الدنيا



              وعرش النُبل



              مع خجلٍ واعتذار



              مع طلب السماح



              منتظر


              أ ..منتظر

              والله لا أعرف ما أقول؟ .. بل أنا من يشعر الآن بالخجل
              كلماتك جد رقراقة حتى وانت تشكرني
              لكن سيدي علامَ تشكرني ؟! .. حقيقة أتعجب !

              إنه نصك أستاذي المبدع وما فعلته هو أن أشير بإصبعي الصغير إلى الكلمات وأقول " انظروا هنا " فقط .. فأرجوك هذا كثير جدا

              كما أنني لست ناقدة كبيرة ولاشئ .. أنا مبتدئة وأتعلم من حضراتكم وقد تفضلت مشكورا بإعطائي بعض الكتب التي كنت احتاجها والنصائح الغالية التي لن اتوانى عن الأخذ بها .. فأنت من يستحق الشكر أستاذي وليس أنا !

              لن أستطيع أن أضاهيك في الكلام .. فقط أقول .. شكرا جزيلا لك .. ولا حرمنا الله ابداعك يابن الفرات الأصيل

              تعليق

              • منتظر السوادي
                تلميذ
                • 23-12-2010
                • 732

                #8
                الاستاذ سائد المحترم

                جزيل الامتنان لمرورك

                والتعليق الذي بث الحياة في الكلمات

                سأخبرك الآن

                النص كنت أكتب عليه هدية الى أخوتنا في فلسطين الحبيبة , لكن أخفيت ذلك كي لا يفهم ببساطة

                المرأة التي يظلمها المجتمع ، هي ببساطتها ، بفأسها ، بصبرها وتحملها ، عندما تقلع حجرة وتناولها أولادها

                آه يا بلادنا ما أغلاك

                بالحجارة تقابل الجبابرة

                وفي الوقت ذاته تغرس الامال في نفوس ابناءها بان الارض ستعود يوما الى أهلها

                فترتعد تلك العروش خوفا من حجارة صلبة , لا ترد ، ومن شجرة معطاء إنها المرأة

                علينا ان نحترم المرأة و نعلي من شأنها

                اطلت عليك استاذي

                كل عام وانتت بخير

                تلميذكم
                منتظر
                الدمع أصدق أنباء من الضحك

                تعليق

                • منتظر السوادي
                  تلميذ
                  • 23-12-2010
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هدير الجميلي مشاهدة المشاركة
                  أصفق لك يا مبدع
                  مع تمنياتي ان تزول تلك العرو ش
                  كل عام والثورة بخير
                  يا هدير يعزف الجمال بانسياب

                  الظمأ بعد المرور والتعليق راح

                  استاذتي

                  كل الشكر والتقدير لمرورك

                  طاب عيشك

                  التلميذ
                  الدمع أصدق أنباء من الضحك

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #10
                    الأستاذ الفاضل /منتظر السوادي
                    العروش الزجاجية انكسرت وفضحت سمومها أستاذي مع أول حجر ألقت به هذه الفلاحة البسيطة التى ألقت في قلوبهم الرعب نص رمزي رائع أستاذي
                    سلمت يمناك
                    sigpic

                    تعليق

                    • منتظر السوادي
                      تلميذ
                      • 23-12-2010
                      • 732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ الفاضل /منتظر السوادي
                      العروش الزجاجية انكسرت وفضحت سمومها أستاذي مع أول حجر ألقت به هذه الفلاحة البسيطة التى ألقت في قلوبهم الرعب نص رمزي رائع أستاذي
                      سلمت يمناك
                      سلمت أنامل خطت هذا التعليق

                      أستاذتي يشرفني التلمذة بل أكثر من استحقاقي

                      شكرا جزيلا لك أُستاذتي الجليلة

                      لك التحية الفراتية البريئة
                      الدمع أصدق أنباء من الضحك

                      تعليق

                      • سلام الكردي
                        رئيس ملتقى نادي الأصالة
                        • 30-09-2010
                        • 1471

                        #12
                        اّفاق عدة يفتح نصك عليها كثيراً من الابواب استاذ منتظر,يدخل في إطار القصة القصيرة جداً,غير أن التقفي قد جاء في غير موضعه,إذ طالما أفسد هذا الأخير كثيراً من النصوص الراقية,والتي تنم عن خيال واسع,وكاتب مقتدر على تلخيص المعاني بالقليل من الكلمات
                        في الحقيقة أنا لم أتطرق إلى فكة النص في هذا التعليق,لربما كانت قراءة الاستاذة دينا كافية ووافية في هذا الخصوص,على الرغم من أن لي وجهة نظر مختلفة بعض الشيء ,إلا أني أجد نفسي أمام قارئة متميزة في هذا الخصوص,ولم أتطرق إلى الفكرة والمضمون.
                        سأترك هذا الجانب حالياً وأكتفي بالتعليق على البنية الأدبية للنص,ربما أعود وأدون قراءتي وفق رؤية مختلفة لكنها لن تكون معاكسة بالتأكيد.
                        كل الشكر أ منتظر
                        كل التقدير استاذة دينا نبيل,يسعدني أن يكون رايك يمثل راي نادي اصالة للإبداع الأدبي.
                        [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                        [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                        [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                        [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                        [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                        [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                        [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                        تعليق

                        • منتظر السوادي
                          تلميذ
                          • 23-12-2010
                          • 732

                          #13
                          الاستاذ سلام المحترم

                          يسعدني ان حروفي نالت قدرا من اعجابكم

                          لك كل الشكر والتقدير

                          واني لمنتظر تلك القراءة

                          وان تأخر موعدها فلي أمل بمجيئها

                          لك الثناء
                          الدمع أصدق أنباء من الضحك

                          تعليق

                          يعمل...
                          X