تويت
المقامة المسجدية
أنا حر ما لم أضر
-
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم صادقي; الساعة 09-02-2013, 16:21. -
وماذا كنت تنتظر - أي نقي السريرة- من المنتسبين للإسلام بشهادة الميلاد ، قل بل ران على قلوبهم فزيدوا مرضا على مرض، وضاع فيهم باب "الإحسان" وأعماهم الشيطان عن تفكر المولى ... أنانية مقيتة ترسم سرادقها على الأنفس والمهج، والأدهى والأمر أن أحدهم ليشكو ضائقته وينعى هوان أمره وهو لا يدرك أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
على العموم لا تبتئس هههه، تعال أهديك نعلين صغيرين أخذتهما من مسجد قريب وكانا أصغر مني قليلا ... ههههه.
تحياتي وتقديري
[frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame] -
سدد الله قلمك أي عبد الرحمن, فإنك نطقت بما في نفسي, وكم من موقف صورته في مقامتك أصبح عليه وأمسي, ومما أذكره أني قبيل شهور أتيت الجمعة وقد حرصت على الاغتسال والتطيب والتبكير, فلما بصرت بالصف الأول فإذا هو محجوز, ما بين سجادة مزركشة وكرسي مهزوز, فأخذت مكاني يمين الصف الأول خلف كرسيين, وكبرت ربي ثم صليت ركعتين, ومرت ساعتان وأنا أرى الكرسي أمامي فارغا, وعلى الآخر شاب يقرأ من مصحف, ولما أن أيقن أن صاحبه تخلف ولم يحضر, أومأ إلى رجل في جواري أن دونك الكرسي المحجوز, فدنوت منه قائلا: خذها مني نصيحة, إن أولى الناس بالمكان من سبق وبكر, فرفع إلي طرفه وحدجني ببصره, وقال إليك عني, فالذي حجزت له المكان يصلي فيه منذ ثلاثين حولا, فأجبته أن لا حجة في ذاك وما رضي لي قولا, فأعرضت عنه واسترجعت, وحسبي أني نصحت وأنكرت.
أما وقد ولجت أخيّ هذا الباب, وكتبت مذكرا لأولي الألباب, فلعل القريحة تسعفني بمعارضة لطيفة لمقامتك الظريفة, ولربما تقرأها ههنا عما قريب, تنفض عن المحاريب كل أمر مريب.
[gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا
لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)[/gdwl]تعليق
-
أخي توفيق،المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
على العموم لا تبتئس هههه، تعال أهديك نعلين صغيرين أخذتهما من مسجد قريب وكانا أصغر مني قليلا ... ههههه.
تحياتي وتقديري
تحية طيبة
تقول إن النعل التي أخذتها من المسجد كانت أصغر من قدميك، وضَحَ الأمر إذن، تلك نعلي! وأنت من أخذها. والآن استفاق ضميرك وتريد ردها. لا والله، لن أقبلها. وما أفعل بها وقد اشتريت أخرى؟ أجعلها في خزانة الملابس، وكلما فتحتها أذكرك؟؟ وأذكر أنك رزأتني في عشرين درهما؟؟ وفي رمضان؟؟ ونحن نستقبل العيد؟؟
أيها العزيز، طابت أيامك وحالفك التوفيق
ودامت لك السعادةتعليق
-
إلى هشام
تحية طيبة مباركة أخي هشامالمشاركة الأصلية بواسطة هشام البوزيدي مشاهدة المشاركة
لقد فاتني مشهدك العجيب هذا: مقاعد محجوزة! وأين؟ في بيت الله. يا للكارثة! لم يبق غير وضع شرفات بالمسجد خاصة بِعلية القوم، وأمكنة للرعاع. ويمنع الولوج إلى المسجد قبل الأداء. وتمنع الصلاة على من لم يؤد نقدا. أنا لا أستبعد مثل هذه الأمور. فقد تتم تحت شعار خوصصة المساجد، فيصبح للمساجد مُلاّك بيدهم الأمر والنهي، والتقديم والتأخير. لك أن تتصور ماذا يمكن أن يكون بعد ذلك أخي هشام.
ربما أكون حفزت قريحتك شيئا ما للمعارضة.
أنا في انتظارك
تحياتي الخالصة لكتعليق
-
أخي الكريم عبد الرحيم المحترم
مساء الخير
سلمت يداك على مقامة ماتعة وملاحظة دقيقة لكل مشاهدة لمعت أمام ناظريك .
كنت مصورا باهرا ونحاتا حاذقا في رسم المواقف الخلابة ، ولكن :
- لم أعرف ماذا قصدت بلفظة ( الصدو ) وهي غير موجودة بالمعجم على فكرة .
-لانقول عن الصف ( أعوج ، صفة مشبهة ؛لأنها لاتدل على الثبات والدوام ) بل نقول : ( المعوج ) اسم مفعول .
-ماذا تقصد بعبارة ( يوم الطفّ ) ؟ .
- هل يمكن أن نشبه تلاوة القرآن الكريم بصوت مزمار داود -عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ .
سامحني على بعض الرتوش في مقامتك الجميلة .
تحياتي وودي لك .(مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )تعليق
-
أهلا وسهلا أخي الفاضل غسان إخلاصيالمشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
تحية طيبة مباركة
أما عن الصدو فقد جاء في القاموس المحيط: التَّصْدِيَةُ: التَّصْفِيقُ، كالصَّدْوِ.
قلتَ لا نقول عن الصف أعوج، لأن أعوج صفة مشبهة...
من معاني "عوِج" سيدي انحنى والتوى ومال، ضد استقام. وليس المقصود العوج الدال على العيب الملازم الذي تصاغ منه الصفة المشبهة على وزن أفعل. فنقول: خُلُق أعوج، وقضيب أعوج، والعِوج في الأول ليس ثابتا ثبوتا ملازما، وهو في الثاني كذلك، أي ثبت له العوج ولازمه.
إليك قصة الأعوج الآن: حديث "إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج" مشهور، يجري على ألسنة الناس عندنا، ويكتب على جدران المساجد، ولا أصل له. فالحديث كله أعوج. وناقل الكفر ليس بكافر. على أنه لا يخفى ما في القول بعوج الصف من مجاز، فكأنه لا يرجى إصلاحه.
ماذا تقصد بعبارة يوم الطف؟ أقصد معركة كربلاء.
وأما عن التشبيه فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويتغنى به قال: لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود. رواه البخاري ومسلم.
ثم إني رأيتك أخي الكريم صححتَ قولي "ينظرون الأذان" فجعلتَها "ينتظرون، وقد جاء في "اللسان" نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْتُه بمعنى واحد. وفي "الصحاح": النَظَرُ الانتِظارُ. وفي مقاييس اللغة: نَظَرتُه، أي انتظرته.
ووجدتك صححتَ الآئبين، فانظر ما جاء في "اللسان" في مادة "أوب" عند الحديث عن الدعاء "آيِبُونَ تائِبُون، لربنا حامِدُونَ". قال: "ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه"، فتأمل!
هذا والله أعلم
وأهلا بك دائما
تحياتي وإخلاصي
تعليق
-
الأستاذ الفاضل عبدالرحيم صادقي،
السلام عليكم،
ساءني كثيرا حذفكم المقامة وكتابة (أنا حر ما لم أضر) مكانها. وأدعوك بقوة إلى إعادة نشرها آملا ألا تخيب رجائي في طلبي هذا.
وأرجو من إدارة الملتقى أن تضمن للكتاب نظافة المكان كي يتمكنوا من نشر إبداعهم دون مضايقات.
تحياتي العطرة.تعليق
تعليق