[align=center]
غريب يا قلبي
غريب يا قلبي غربة طير مهاجر ضل الطريق،
ومع الضياع كسرت جناحه عواصف الخريف،
شتت أحلام العودة و تركته للغربة صديق،
غريب غربة تائه بين خطوة و مسافة
في رحم زمن غادر، وبعد عقم سنين أجهضته ذكري
و مع المخاض نسي عطر الياسمين و عبق أكاليل الغار
عبق يذكره بابتسامة سرقها يوما من
شفاه مغرورة من ثغر عطر برائحة الأديم،
غريب غربة لحن عزفته زنابق سوداء،
عندما دقت أجراس الرحيل معلنتا إنجاب حقيقة
سلبت من شفاه عرافة قالت له يوما
غربتك عيناه
و الدرب إليهما ورودا استحت من صمته ليلة الميلاد
فلا يغرنك الغروب لأنك عندما تهفوا إليه ، يكون
شرودك الدامي بلون المغيب .
غربتك قلبه
و السبيل إليه ليلا سرمدي كحل أهدابه بعيون ارقها السهر
تحتال علي أنفاس انتظمت مع دقات دهر يحتضر كفنه كان الوحدة.
وحدة مزق أحشاءها فجر وهم جديد في قلب كان ينبض
سكتت العرافة طويلا وقالت:
غربتك كفاه
و الطريق إليهما
دمعة في مقلة امتزجت بخمر الصبا و سكبت في كف لم يعرفها
غريبة غربة خطوط كفك هدا، التي عجزت عن قرأتها.
سبيله وشم رسم بالأحزان علي قلب لم يعرفه
غريب بين ثناياه، بسياط الكتمان يجلده،
بل غريب غربة آه من بقايا جرح لازال ينزف،
عبثت به مشاعره ،عبث رياح لاهية في تشرين،
و لاذ ت العرافة إلي صمت أخرسها و حيرني،
وأخيرا أعلن السكون ثورته وهزمها
فقالت :
لن تستطع الفرار من غربته
ولا سبيل لك لقلبه أو عقله،
فبعد حزنك لا كف أقرأه،
فيا قلب كتبت عليك غربته.[/align]
غريب يا قلبي
غريب يا قلبي غربة طير مهاجر ضل الطريق،
ومع الضياع كسرت جناحه عواصف الخريف،
شتت أحلام العودة و تركته للغربة صديق،
غريب غربة تائه بين خطوة و مسافة
في رحم زمن غادر، وبعد عقم سنين أجهضته ذكري
و مع المخاض نسي عطر الياسمين و عبق أكاليل الغار
عبق يذكره بابتسامة سرقها يوما من
شفاه مغرورة من ثغر عطر برائحة الأديم،
غريب غربة لحن عزفته زنابق سوداء،
عندما دقت أجراس الرحيل معلنتا إنجاب حقيقة
سلبت من شفاه عرافة قالت له يوما
غربتك عيناه
و الدرب إليهما ورودا استحت من صمته ليلة الميلاد
فلا يغرنك الغروب لأنك عندما تهفوا إليه ، يكون
شرودك الدامي بلون المغيب .
غربتك قلبه
و السبيل إليه ليلا سرمدي كحل أهدابه بعيون ارقها السهر
تحتال علي أنفاس انتظمت مع دقات دهر يحتضر كفنه كان الوحدة.
وحدة مزق أحشاءها فجر وهم جديد في قلب كان ينبض
سكتت العرافة طويلا وقالت:
غربتك كفاه
و الطريق إليهما
دمعة في مقلة امتزجت بخمر الصبا و سكبت في كف لم يعرفها
غريبة غربة خطوط كفك هدا، التي عجزت عن قرأتها.
سبيله وشم رسم بالأحزان علي قلب لم يعرفه
غريب بين ثناياه، بسياط الكتمان يجلده،
بل غريب غربة آه من بقايا جرح لازال ينزف،
عبثت به مشاعره ،عبث رياح لاهية في تشرين،
و لاذ ت العرافة إلي صمت أخرسها و حيرني،
وأخيرا أعلن السكون ثورته وهزمها
فقالت :
لن تستطع الفرار من غربته
ولا سبيل لك لقلبه أو عقله،
فبعد حزنك لا كف أقرأه،
فيا قلب كتبت عليك غربته.[/align]
تعليق