الغناء بكاء ...عند منتصف الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    الغناء بكاء ...عند منتصف الليل

    الغناء بكاء ....عند منتصف الليل
    قصة قصيرة
    كل يوم أنا وعبود ، نقتفي أثره ،نطارده ، نرصد كل حركة له..قد يفاجئنا حيوان يبحث عن طعام ، أو طير يفرّ فزعا من عشه حين ندنو منه ، أقدامنا يتكسر تحتهايابس العشب بإيقاع مميز ، الطير يحوم حول أفراخه يمزق سكون الليل بالصراخ ، نحيط النار بأجسادنا ، الشاي رائحته تضوع ، يغني عبود، صوته يلم بقايا الليل من كل مكان ويحشدها في هذا الخلاء، إيقاعنا صينية شاي ، وعلبة من الصفيح .. لا يهدأ لنا روع حتى ينبلج الصباح كل يوم تتكرر هذه الحكاية ،ونحن نبحث عن ذلك الغريب الذي أقتحم علينا حياتنا منذ أن قتلت نعاج غضبان في حادث غامض حتى توالت الأحداث ، فكل يوم نسمع صراخ ، وماشية ممزقة الأشلاء ،تطوعنا أنا وعبود وحدنا لقتل هذا الوحش والبقية نيام ، شغلنا الشاغل أصبح هو ، بنادقنا تعبت وهي تقتحم وحشة الليل صامتة يقتلها الرعب ، لا أحد يعرف سر هذا المجهول القادم ألينا من خلف الحدود حيث يمتد الخوف وامتداد أساطير سومرية ، في تلك الأهوار القصية التي شاخ بها الزمان ، وأصبحت موطن خوف لا متناهي ،مرت بها سنين عجاف: حروب ، جثث لجنود إيرانيين دفنوا هناك ، فقر ، مرض ،جوع وتخلف،
    حين جفف صدام الأهوار تحولت سيقان البردي فيها إلى شدوف أشباح واقفة ، لا تهزها ريح هصور ، أصبحت ملاذا للهاربين من جحيم الحياة .
    عبود ينظر إلى بصيص نار قد خبت خلف الرماد في موقد أمامه ، نبشها بعصاه ، كنت أصغي إليه ، وكأني أصغي لضابط في الميدان يشرح خطة للهجوم .. قال وهو يفرك أرنبة أنفه : اليوم سنقضي عليه .. ضحكت في داخلي ، وأنا أنصت أليه ، تقضي على من يا عبود...؟! وفجأة أنطلق صوت بدا وكأنه دوي انفجار ، وشيء مر من أمامنا كريح عاصف ، قلب الموقد وتطايرت الجمرات ، وارتمينا على الأرض فزعين .. وبعد أن أفقنا من الصدمة ، ضحكنا ، وارتفعت ضحكاتنا تعانق عنان السماء،
    الهاجس باق ،والخوف لم يغادر مكامنه، الصباح يزيل بيادراً من الخوف أطبقت على ا نفاسنا ، نرى طيور الماء تحط بسكون على صفحات الماء، أنا وعبود نضرب الماء بالمجداف، والمركب يسير يتهادى بين قصبات البردي ، نرى من بعيد نساء ، ننظر أليهن جمال بابلي متلفع بالسواد ، يعلو صوت عبود بالغناء يسبح بذلك الفضاء البعيد، تتمايل النغمات ، تصدح .. قلت لعبود الذي أفزعتني نظراته: عبود ، لم لا نرحل .....؟ قال بهدوء بعد أن تنهد : أين نرحل ، وكيف .....؟! لم يكن عندي جواب، ذلك المجهول يحيلنا إلى حكايات، تحكى عند كل مساء ، أسندت رأسي على الوسادة رغم تعب الليل لم يداعب جفوني الكرى ، كيف الخلاص من هذا الكابوس الذي أقض مضاجعنا ،وأفقدنا الأمان ...؟ قمت من مكاني رحت أبحث عن بندقيتي التي أخفتها زوجتي ، بعدما ملت وحدتها طول الليل ، فأقسمت أن لا تدعني أذهب هذه الليلة ، وإلا فبيت أهلها أولى من فراش بلا أنفاس رجل ، ضجت بالبكاء ، توسلت ، ولما لم تجد بداً صرخت : طلقني .....! نباح الكلاب ، ونقيق الضفادع ، يشيع في المكان وحشة ، نزلت إلى المركب ، مسكت البندقية حشوتها ، وأزلت الأمان ، رحت لا أميز مسالك الهور بسهولة أندفع بي المركب ، لأذهب وحدي بلا عبود دعه اليوم ينام سأكتشف سر هذا الوحش وحدي .. المركب يسير دون هدى ، راح الليل يزداد عتمة ، وفجأة أنطلق شيئاً ما صوبت بندقيتي أطلقت رشقات من الرصاص ، دون تعيين ، كل الاتجاهات صارت هدفا لي ، ثم ساد صمت ، وانحسرت كل الأصوات وبدا الفضاء لي أقل أتساعاً لا أريد التوغل في العمق أكثر ، لأنتظر حتى الصباح ، نباح الكلاب أنطلق فجأة ، عبود لن يرضخ للصمت ، لا بد لي من أن أسمعه يغني هكذا دائما كان في حربنا مع أمريكا راح يرد على حمم الموت الملقاة علينا بالغناء ، حين مات أبوه ظل يغني، حين أحب غنى ،وحين فارق حبيبته أنطلق يناجي ليلاه بصوته الشجي ، منذ الطفولة وأحلامنا واحدة ، يقول لي مازحا يجب أن نتزوج توأمين حتى لا نفترق، وما افترقنا كل هذه السنين ، شقشق الفجر بدت الأشكال تتضح جليا ، ياالله ...!كنت أهمس ونفسي بفرح ماأن رأيته طافيا على الماء : لقد قتلته ، لقد قتلته ، لم يكن خنزيرا ولا ضبعا ، لم يكن إنسان ، كان صورة مسخ لكل هؤلاء .... أين عبود ليرى ....؟
    وجاء المركب يسير وحده عبود منكفئ على وجه يده تخط في الماء لازال خنجره مضمخ بالدماء ولازالت يده قابضة عليه، الوحش قد ثخن بالجراح العميقة ، وعبود ثقب في رأسه ...
    لم أصرخ ، لم أبكي ..
    بل ودعته بالغناء
    لأن الغناء عندنا.... بكاء
    التعديل الأخير تم بواسطة سالم وريوش الحميد; الساعة 06-09-2011, 18:13.
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

  • صالح صلاح سلمي
    أديب وكاتب
    • 12-03-2011
    • 563

    #2
    مرينا بيكم حمد.. واحنا بقطار الليل.. واسمعنا دق قهوه.. شمينا ريحة هيل., الاستاذ..سالم, رافقتني كلمات الشاعر العراقي مظفر النواب, وأنا اقرأ نصك هذا. فهجم علي الحنين, واسكرني عبق تلك الروائح.وشغلني عن الالتفات الى اسلوب وبناء النص, وحتى الحبكه, كل ما استطيع قوله انك قدمت( لي على الاقل) وجبه دسمه من الابداع.. تتطلب مني وقتا لهظمها. وربما وقت اطول.. للاستفاقه من سكرتها. والى ذلك الحين.. لااقول الا شكرالك.[GASIDA="type=center width="100%" border="none" font="bold large Arial" bkimage="""][/GASIDA]
    التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 29-08-2011, 07:06.

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      نص رائع ...بحزن شجي .
      أعجبتني اللغة و الأسلوب و الجمل القصيرة ..
      شكرا لقلمك الذي أمتعني هذا الصباح .
      تقديري .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • سائد ريان
        رئيس ملتقى فرعي
        • 01-09-2010
        • 1883

        #4

        أهديك
        قصيدة للشاعر
        بدر شاكر السياب

        ------------------------------

        عصافيرُ أم صبيةٌ تمرحُ؟


        عليها سناً من غدٍ يلمحُ؟

        وأقدامها العاريه...

        محارٌ يصلصلُ في ساقيه.

        لأذيالهم رفَّةُ الشمألِ

        سرتْ عبرَ حقلٍ من السنبل
        ِ
        وهسهسةُ الخبزِ في يومِ عيدْ

        وغمغمة الأمِّ باسمِ الوليدْ

        تناغيهِ في يومهِ الأوّلِ.

        كأنّي أسمعُ خفقَ القلوعْ

        وتصخابَ بحّارةِ السندبادْ..

        رأى كنزهُ الضخمَ بينَ الضلوعْ

        فما اختار إلاهُ كنزاً وعادْ

        وكم من أبٍ آيبٍ في المساءْ

        إلى الدارِ من سعيهِ الباكرِ..

        وقد زمَّ من ناظريهِ العناءْ

        وغشّاهما بالدمِ الخاثرِ

        تلقّاهُ في البابِ طفلٌ شرودْ

        يكركرُ بالضحكةِ الصافيه

        فتنهلَّ سمحاءُ ملءَ الوجودْ

        وتزرعُ آفاقهُ الداجيه

        نجوماً وتنسيهِ عبءَ القيودْ

        عصافيرُ؟ أم صبيةٌ تمرحُ؟

        أمِ الماءُ من صخرةٍ ينضحُ

        ولكن على جثةٍ داميه؟
        وقبرةٍ تصدحُ

        ولكن على خربةٍ باليه؟

        عصافير؟!

        بل صبيةٌ تمرحُ


        وأعمارُها في يدِ الطاغية؟

        وألحانُها الحلوةُ الصافيه

        تغلغلَ فيها نداءٌ بعيد:

        حديــد عتيق

        رصـــاص

        حديــد

        وكالظلِّ من باشقٍ في الفضاء

        -إذا اجتاحَ، كالمديةِ الماضيه

        عصافيرَ تشدو على رابيه

        ترامى إلى الصبيةِ الأبرياء

        نداءٌ تنشّقتُ فيهِ الدماء
        “حديدٌ عتيق.. حديدٌ عتيق! رصا..ص"

        فحتّى كأنَّ الهواءَ

        رصاص، وحتّى كأنَّ الطريقَ

        حديدٌ عتيق.

        وينقضُّ كالمعولِ الحافر

        صدىً راعبٌ من خطى التاجر.

        لهُ الويلُ.. ماذا يريد؟

        ”حديدٌ عتيق.. رصاص.. حديد!"

        لكَ الويلُ من تاجرٍ أشأمِ

        ومن خائضٍ في مسيلِ الدمِ

        ومن جاهلٍ أنَّ ما يشتريه

        -لدرءِ الطوى والردى عن بنيه-

        قبورٌ يوارونَ فيهِ بنيه!

        ”حديدٌ عتيق

        رصا..ص
        حديد..."

        حديدٌ عتيق لموتٍ جديد!

        ”حد..يدٌ"

        لمن كلُّ هذا الحديد؟

        لقيدٍ سيُلوى على معصمٍ

        ونصلٍ على حلمةٍ أو وريد

        وقفلٍ على البابِ دونَ العبيد

        وناعورةٍ لاغترافِ الدمِ

        ”رصا..صٌ"

        لمن كلُّ هذا الرصاص؟

        لأطفالِ كوريّةَ البائسين؟

        وعمّالِ مرسيليةَ الجائعين؟

        وأبناءِ بغدادَ والآخرين؟

        إذا ما أرادوا الخلاص

        حديد

        رصاص

        رصاص

        رصاص!

        ”حديدٌ"

        وأصغي إلى التاجرِ

        وأصغي إلى الصبيةِ الضاحكين

        وكالنصلِ قبلَ انتباهِ الطعين

        وكالبرقِ ينفضُّ في خاطري

        ستار، وكالجرحِ إذ ينزف-

        أرى الفوهاتَ التي تقصف

        -تسدُّ المدى- واللظى والدماء

        وينهلُّ كالغيثِ ملءَ الفضاء

        رصاصٌ ونار، ووجهُ السماء

        عبوسٌ لما اصطكَّ فيهِ الحديد

        حديدٌ ونار، حديدٌ ونار

        وثمَّ ارتطامٌ وثمَّ انفجار

        ورعدٌ قريب، ورعدٌ بعيد

        وأشلاءُ قتلى وأنقاضُ دار!

        حديدٌ عتيق لغزوٍ جديد

        حديدٌ.. ليندكَّ هذا الجدار

        بما خطَّ في جانبيهِ الصغار

        وما استودعوا من أمانٍ كبار

        ”سلام"

        ”حديدٌ .. رصاصٌ... حديدٌ عتيق"

        ليخلوَ هذا الطريق

        من الضحكةِ الثرّةِ الصافيه

        وخفقِ الخُطى والهُتافِ الطروب

        فمن يملأُ الدارَ عندَ الغروب؟

        بدفءِ الضحى واخضلالِ السهوب؟

        لظى الحقدِ في مقلةِ الطاغيه

        ورمضاءُ أنفاسهِ الباقيه
        يطوفانِ بالدارِ عندَ الغروب

        وأطلالها الباليه!

        ”حديدٌ عتيق.. نحاسٌ عتيق"

        وأصداءُ صفارةٍ للحريق!

        ومن يفهُم الأرضَ أنَّ الصغار

        يضيقونَ بالحفرةِ البارده؟

        إذا استنزلوها وشطَّ المزار

        فمن يتبعُ الغيمةَ الشارده؟

        ويلهو بلقطِ المحار؟

        ويعدو على ضفةِ الجدولِ؟

        ويسطو على العشِّ والبلبلِ؟

        ومن يتهجّى طوالَ النهار

        ومن يلثغُ الراءَ في المكتبِ؟

        ومن يرتمي فوقَ صدرِ الأبِ؟

        ومن يؤنسُ الأمَّ في كلِّ دار؟

        أسىً موجعٌ أن يموتَ الصغار

        أسىً ذُقتُ منه الدموعَ، الدموع

        أجاجاً ومثلَ اللظى بالفمِ،

        وأحسستُ فيه اشتعالَ الدمِ

        ”حديدٌ عتيق.. ورعبٌ جديد!

        ” حديدٌ، رصا..ص" لأنَّ الطغاه

        يريدونَ ألا تتمَّ الحياه

        مداها، وألا يحسَّ العبيد

        بأنَّ الرغيفَ الذي يأكلون

        أمرُّ منَ العلقمِ

        وأنَّ الشرابَ الذي يشربون

        أجاجٌ بطعمِ الدمِ

        وأن الحياةَ حياةُ انعتاق،

        وأن ينكروا ما تراهُ العيون:

        فلا بيدرٌ في سهولِ العراق،

        ولا صبيةٌ في الضحى يلعبون

        ولا همسُ طاحونةٍ من بعيد،

        ولا يطرقُ البابَ ساعي البريد

        ببشرى، ولا منزلُ

        يضيءُ الدجى منهُ نورٌ وحيد

        سخيٌّ كما استضحكَ الجدولُ،

        ولا هدهداتٌ، ولا جلجلُ

        يرنُّ بساقِ الوليد

        بأقدامِ أطفالنا العاريه

        يميناً، وبالخبزِ والعافيه:

        إذا لم نعفّر جباهَ الطغاه

        على هذهِ الأرجلِ الحافيه

        وإن لم نذوّب رصاصَ الغزاه

        حروفاً هي الأنجمُ الهاديه

        (فمنهنّ في كلِّ دارٍ كتاب

        ينادي: قفي واصدأي يا حراب)

        وإن لم تضوِّ القرى الداجيه

        ولم نُخرسِ الفوهاتِ الغضاب

        ونجلِ المغيرينَ عن آسيه..

        فلا ذكرتنا بغيرِ السِّباب

        أو اللعنِ أجيالنا الآتيه!

        سلامٌ على العالمِ الأرحبِ

        على الحقلِ، والدارِ، والمكتب

        على معملٍ للدُّمى والنسيج،

        على العشِّ والطائرِ الأزغب

        ولولا الذي كدّسوا من نضار

        به يستضيئونَ دونَ النهار

        تجوعُ الملايينُ عن جانبيه

        وينحطَّ في كلِّ يومٍ عليه

        دمٌ من عروقِ الورى أو نُثار

        كذرِّ الغبار
        لما هزتِ الأمهاتُ المهود

        على هوةٍ من ظلامِ اللحود

        ولم تذرفِ الدمعَ عبرَ البحار

        وعبر الصحارى، نساءُ الجنود

        ولم يبكِ صرعى بنيه الأبُ

        جزوعاً بأن يثكلَ الآخرين

        ولا ساءلَ الأمَّ طفلٌ غرير:

        ”ألا بلدةٌ ليسَ فيها سماء؟"

        -فلا قاذفاتُ المنايا تغير

        ولا من شظايا تسدُّ الفضاء-

        ولا اختضَّ في الصرصرِ اللاجئون
        ولألاءُ "يافا" تراهُ العيون

        وقد حالَ من دونه الغاصبون

        بما أشرعوا من عطاشِ الحراب

        وما استأجروا من شهودٍ كِذاب

        وما صفّحوا بالردى من حصون

        سلامٌ على العالمِ الأرحب

        على مشرقٍ منهُ أو مغرب

        عصافيرُ؟ أم صبيةٌ تمرح؟

        أمِ الماءُ من صخرةٍ ينضح؟

        وأقدامها العاريه

        مصابيحُ ملءَ الدُّجى تلمح،

        هتكنا بها مكمنَ الطاغيه

        وظلماءَ أوجاره الباليه

        علينا لها: إنها الباقيه

        وأنَّ الدواليبَ في كلِّ عيد

        سترقى بها الريحُ.. جذلى تدور

        ونرقى بها من ظلامِ العصور

        إلى عالمٍ كلُّ ما فيهِ نور

        ”رصاصٌ، رصاصٌ، رصاصٌ، حديدٌ، حديدٌ عتيق"

        لكونٍ جديد

        ------------------------------------------------------------------

        الأستاذ سالم وريوش الحميد
        أشكرك جزيل الشكر على القصة الرائعة
        وأهنئك على الموهبة التي وهبك الله
        إياها


        حقيقة
        لقد إستمتعت في قراءتها دون ملل ..
        خالص تحياتي لك


        أخوك سائد

        ------------------------------------------------------------------------
        همسة
        حبذا لو تبتعد عن اللون الأحمر في كتابة القصص
        فهو متعب للنظر
        ويفضل الأسود أو الأزرق الداكن
        والأمر لك
        ------------------------------------------------------------------------


        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          روووعة أستاذ سالم, سلم لنا يراعك النابض,
          قصة فيها شجن وحزن والغناء فيها قمة الألم,
          مات عبود برصاصة صديقه ولكن بعد أن استطاع
          القضاء على الوحش اللعين,
          قصة من أروع ما قدمت بكل شيء
          حبكة صياغة ونسجا وتعبيرا وفكرة.
          شكرا لك, مودتي وتقديري.
          تحياااتي.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • سالم وريوش الحميد
            مستشار أدبي
            • 01-07-2011
            • 1173

            #6
            الأستاذ صالح صلاح سلمي المحترم
            شكرا على تلك المشاعر التي ، أسلمتني الى بعض من غرور ، أوقد تكون نشوة من فرح ،
            لأن المشاعر الصادقة تتدفق كشلال ، وهكذا هي الأفكار حين تكون صادقة ليس لها حدود،
            كل الكتابات التي كتبتها تقودني الى حالة من القلق والخوف وحالة من الاأستقرار
            ، لذا أجد نفسي أترقب كل مايكتب عنها ، ويبدأ هذا الهاجس مع كل جديد ،
            ،أرجو أن أكون قد وفقت في استلهامي من الواقع والبيئة هذه الحكاية
            تحياتي لكم ودمتم
            عيد سعيد كل عام وانتم بألف خير
            على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
            جون كنيدي

            الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

            تعليق

            • سالم وريوش الحميد
              مستشار أدبي
              • 01-07-2011
              • 1173

              #7
              ا لأستاذة الفاضلة أسيا رحاحلية
              كل عام وأنت بخير
              انت الأروع سيدتي الجميلة ،
              سعيد جدا لأنها أعجبتك ،
              سيكون الأتي أبدع أنشاء الله ،
              الجمل القصيرة تعطيني قدرة أكبر على الأنتقال السريع
              بلا أطالة أو أسفاف وتعطي القارئ القدرة على التركيز ،
              دون تشتيت لأفكاره
              شكرا على مرورك الكريم
              فائق تقديري
              أمتعتني كلماتك الحلوة شكرا لك ، خالص مودتي
              على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
              جون كنيدي

              الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

              تعليق

              • سالم وريوش الحميد
                مستشار أدبي
                • 01-07-2011
                • 1173

                #8

                الأستاذ سائد
                أهديك هذه القصيدة لشاعر شاب أسمه أمجد محسن القريشي طبع ديوانه ( لحن الوفاء)هذه الأيام وقد أهداني نسخة منه
                وكأن العراقي ينزف شعرا ، شكرا لك على هذه القصيدة التي أهديتني إياها ، والتي تدل على نبل مشاعرك ، وذوقك الراقي ، جعلك الله من حملة القلم الملتزم ، وكل عام وأنت بخير ، أعاده الله عليكم باليُمن والبركة
                كأس الحنظل
                الحزن المرتسم على مرآة وجهها
                أطفأ بريق العيون
                على قارب الدموع ...رحلت
                متعثرة الأقدام
                هوت فوق أشلاء الشموع
                تفرق العمر
                بين هم وجوع
                أختفت الجراح بين الحنايا
                خظواتها المتأرجحة تبغي الرجوع
                نشكو إليها أوصاب دنياها
                دنوت منها وحريق الضلوع دب في النفس وأشجاها
                سألتها وفي القلوب خشوع
                في غربة الروح المرتعبة
                من صمت الطرقات
                أحلام اندثرت
                في توابيت العمر
                تمزقت ألاوصال
                حين سقيت كأس حنظل



                أمنياتي لك بالموفقيه


                على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                جون كنيدي

                الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  رف جناح الحزن هنا ..فكان رفيفه غناء ..!
                  رأيت الناي يجول بين السطور يترك نغمة هنا ..ودمعة هناك ..!
                  في لحظات الحذر سمعت قرع الطبول .. إلى أن ساد صمت الموت ..
                  ودندن المركب راحلا نحو أغان أخرى ..لا تولد إلا هناك !

                  الأستاذ سالم قصة جميلة، مشوقة ورقيقة رغم حديث الموت
                  الطاغي فيها ..
                  راق لي الأسلوب كثيرا .. والعزف!!
                  تحياتي
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • سالم وريوش الحميد
                    مستشار أدبي
                    • 01-07-2011
                    • 1173

                    #10
                    رد ريما ريماوي

                    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                    روووعة أستاذ سالم, سلم لنا يراعك النابض,
                    قصة فيها شجن وحزن والغناء فيها قمة الألم,
                    مات عبود برصاصة صديقه ولكن بعد أن استطاع
                    القضاء على الوحش اللعين,
                    قصة من أروع ما قدمت بكل شيء
                    حبكة صياغة ونسجا وتعبيرا وفكرة.
                    شكرا لك, مودتي وتقديري.
                    تحياااتي.
                    انت الأروع ياريما ، شكرا على مشاعرك الفياضة ، قد يكون القادم أروع مادام هناك من يدفع بي للأمام ، ومادمت أنت موجودة؛ ستكونين ملهمة لي في أن أتخذ منك مثالا للمثابرة والقدرة على العطاء ، شكرا لك مع أطيب الأماني
                    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                    جون كنيدي

                    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                    تعليق

                    يعمل...
                    X