تصفيق حاد لانهيارات قادمة
آنَ إذن
الانحناءُ لغطرسةِ الصمتِ
وضجيجِ لغةِ الموتِ
في أوردةِ الوقت
وذبحِ ما تبقى من طيورٍ
فخخناها بخيوطٍ بيض
تنبتُ من عيونِ الليل
فإذا بها خيوطُ دميةٍ
اخترعنا لها اسما ومولدًا
علمناها بعضَ ما حملتْ دفاترُنا من صبابات !
تسيلُ البيضاءُ
تتهالكُ بالآعيبِ شفاهنا
نحرِ همساتِنا المبللة
اندحارِ الشوقِ على مفترقٍ قبل مخاضِ الولادة
؛ حين يرتدي البكاءُ ثوبَ العناد
لنرحل متعانقين
و لكن ..!
كلانا يحتضنُ كفًّا و خاصرة
هِي في حزنِ وردةٍ يداعبُ وجهَ النهار
وأنا على خطِّ التعاسةِ
من كوكبٍ ساخرٍ
ألاعبُ نخْرَ أشباحي المكابرة !
طفلُ النهارِ لمحْتُه
يختلجُ خلفَ جذعِ نخلة
يلفلفُ الحنينَ بورقِ القصائدِ
يسقطُه في غياباتِ جبٍّ
أو يمنحُه لجوعِ الهباءِ قبلَ الاستراحة
راودتُه قبرةُ الحزنِ عن لونه
أرجفتْ نخاعَ صبره
أسقطتْ إزارَ نجمةٍ مغلولةٍ بألفِ آهةٍ و ألفِ نجوى
فأمطرتْ سماؤنا زجاجًا وغيابًا
... بلا إياب !
تعليق