"تمثال تائه يقود قطعان الدهشة نحو يم المجهول" بداية تنبأ بنثر سردي
"كل الــحواس اللحظة تفرد أجنحة الخوف بعد انتهاء جولة النقع في بيداء حلم مأسور في بيت الخطيئة رياح الأمس تهب لهيبا ...موتا ... الاحتراق شهيد يغتسل في نهر الزغاريد " تتضح معالم السرد باتجاه أعمق اللحظات توتراً وشفافية
"على وجه الصخر ينقش ملامح إشراق يردد أغنية انبعاث على امتداد القيود ينصب مقصلة لشيخوخة الكوابيس الجراح تتدفق في العروق تستصرخ حبات الرمل من البحر الى البحر تستدرج الرؤى في ليل الموت " لغة تظهر المرارت ترسم ملامح الموت قرب صخور البحر تنتظر إشراقاً
"صرخة الوليد تعصف بالصولجان دم الصحوة يتسلق شعاب القيود يقطف الثمار التي تدلت عناقيدها على أرصفة الجوع "
الكثير من الصور عادةً ما تضمر دلالة معينة غير إن الجمل الملونة هنا تنتظر بعض الشرح فهل أسعفتها؟
"هذا فجر البدايات السماء تمطر حبات نور تروي طيور الرحمة المحلقة في فضاء البركان ينتصب الحق في ساحة النار"
اختتم النص باسم إشارة فتشير إلى العنوان ذاته واستبدلت الكاتبة كلمة الحرب بتوظيف الرموز كالموت-الشهيد-ساحة النار ليتضح لنا الهدف الشعري ,الجملة الملونة وجدت مبالغة بها ويمكن الإستغناء عنها, مجرد وجهة نظر.
قلم متمكن من رصد الصورة في جمالية لغوية
يصعد من اللفظ العادي ويمتد به إلى المعنى اللاعادي
ليصنع منه شعرا قويا
يفتح جداريات الكلمة
تمتعت بقرائتك مالكة
محبتي
مساء الخير امال
وحده الوجع عزيزتي يعلمنا
كيف نخترع ابجديات تترجم دواخلنا بصدق كبير
سعدت بهذا المرور الذي يفتح ابواب التجديد على مصراعيها
من اجل ابداع اجمل
مودتي وباقات زهر
تعليق