قضية مطروحة للنقاش "زنا المحارم"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمر محمد
    أديب وكاتب
    • 29-08-2011
    • 40

    قضية مطروحة للنقاش "زنا المحارم"

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قضية زنا المحارم من القضايا الشائكة والمؤرقة للمجتمعات العربية
    قال الله تعالى
    (( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت
    وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي
    دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين ألا ما قد سلف) سورة النساء 23
    فالقرآن الكريم قد وضح وشرح
    المحارم من النساء
    لكن حين نطالع الحقائق ونقرأ الحوادث نجد أن أكثرالضحايا
    فتاة اغتصبت على يد أخيها أو أبيها
    وهناك من أنجبت من أبيها أو أخيها أو خالها

    فما تعريف زنا المحارم؟
    ما الأسباب التي تؤدي لانتشار هذه الظاهرة ؟

    هل لانفتاح المجتمع العربي على العالم والتكنولوجيا الحديثة وعالم الانترنت
    عامل في انتشار هذه الظاهرة ؟
    هل التربية المتشددة للفتاة العربية هي ما تجعلها تصمت عن التحرش الجنسي
    أو الاغتصاب ؟
    كيف نؤهل الفتاة التي تعرضت لهذا الانتهاك البشع للحياة بصورة طبيعية ؟

    ما طرق الوقاية من هذه الظاهرة ؟

    http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    [align=justify]الأستاذة سمر؛

    لماذا تدفعيننا للبحث عن حلول لمشاكل كانت نتيجة واقع غير إسلامي، فالإسلام مسئول عن المشاكل التي تنتج من واقع يحترم قانونه.
    فلكأني أحاول البحث عن حلول إسلامية لمجتمع أمريكي أو فرنسي، فهل يعقل هذا؟
    ورحم الله السيد قطب حيث أفتى بأن من يستفتي الإسلام عن حلول نتجت في واقع لا يدين بالإسلام مخطئ مرة ومن يحاول الإجابة عن السؤال مخطئ مرتين لكونه ذهب يستحدث حلولا إسلامية لواقع غير إسلامي.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 30-08-2011, 22:55.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      أولا نرحب بالأستاذة سمر بيننا هنا في ملتقى الأدباء .. وثانيا القضية فعلا مهمة وتحتاج إلى الإلحاح في ايجاد حلول اجتماعية واقتصادية ودينية عاجلة وآجلة .. وثالثا أختلف مع أستاذنا القدير محمد جابري في أننا مازلنا مجتمعا اسلاميا رغم كل مظاهر الانحراف الموجودة والمنتشرة .. ومازالت الطبقة الوسطى التي هي عماد المجتمع تلتزم أخلاقيا بالكثير من شرائع الإسلام وشعائره وآدابه .. فلم نفقد اسلامنا بالكامل للدرجة التي تجعلنا لانبحث في إسلامنا عن حلول .. ولا نتخذ من قرآننا وسنة نبينا منهجا ونبراسا يضىء لنــا الطريق ويهدينا إلى سواء السبيل .. ولذلك فانا ارفض كلام الشيخ الجليل سيد قطب مع أنني أحب وأعشق هذا الرجل وقرأت الكثير من كتبه وأدين له بالكثير من العلم والفهم .. لكننا مازلنا مجتمعا مسلما يعتمد على القرآن والسنة منهاج حياة.
      ولي عودة لمناقشة الموضوع بالتفصيل
      شكرا للإستاذة سمر محمد على طرح هذه القضية الاجتماعية الخطيرة .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #4
        [align=justify]الأستاذة الفاضلة سمر محمد
        [/align]
        [align=justify]

        عاطر التحية

        فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى ، تقدمت ببحث دراسات عليا "عن القصد الجنائى الخاص فى جرائم الآداب العامة أو الجرائم الجنسية"الزنا ،الاغتصاب ،هتك العرض ،الحث على الفجور ،الفعل الفاضح العلنى وغير العلنى ،ممارسة الدعارة ،التحرش الجنسى ...إلخ

        كنت مهتماً بهذه الجرائم ،نظراً لقلة الدراسات فيها ،واستطعت بتوفيق من الله ،أن أبحث عن الجانب القانونى والجانب الإجتماعى ..وانتهيت إلى أن الظروف الإجتماعية التى تسود المجتمع ،من فقر ومرض وجهل وتعتيم وتقاليد رثة وحياة قاسية تأباها الكلاب ، أحد الدوافع إلى اقتراف هذه الجرائم .والإنحرافات الجنسية.

        وارتكاناً إلى انغلاق المجتمع وعدم البوح بما ترتكب فيه من جرائم، ومحاولة التستر عليها بشتى الطرق،والتمسك بالعادات والتقاليد الرثة ،والتأويل الخاطىء لقيم الدين الإسلامى، وأن الله حليم ستار وربنا يستر على ولايانا ...إلخ وشيوع منظومة الستر وعدم التبليغ عن جرائم الإعتداء ،على القاصرات والقاصرين ،من ذويهم وأقاربهم .

        كل هذا أدى فى النهاية إلى وأد التبليغ وانتشار الجريمة فى الخفاء كالنار فى الهشيم أو كما نقول فى الريف "كالميه تحت التبن "التبن هو سيقان أعواد القمح المهشمة " فأكوام التبن تتسرب تحتها المياه دون أن تحدث بللاً ،وتظل تتسرب دون أن يكتشفها أحد ،وفى النهاية يتعفن التبن وعدم صلاحيته لغذاء المواشى .

        وفى مرحلة تالية .. تبين لى من خلال الإطلاع على قضايا الآداب العامة -قسم الإحصاء - الكثير من قضايا الاعتداء على القاصرات والقاصرين من الأب أو الخال أو العم أو الإخوة .

        وتحدثت فى ندوة قانونية - أوائل الثمانينيات من القرن الماضى -عن ضرورة التصدى لهذه الظاهرة والتبليغ عنها ودراستها إجتماعياً ونفسياً ، وتقديم النتائج والحلول ،حتى تكون تحت بصر علم السياسة الجنائية وعلم الاجتماع الجنائى.ويتم القضاء على هذه الظاهرة التى تهدد تماسك بنيان المجتمع وتدعو إلى تفسخه وشيوع الفساد فيه..

        فجريمة زنا المحارم أو الإعتداء على القاصرات والقاصرين، جنسياً ،من قبل ذويهم وأقاربهم ،من الجرائم الخطيرة وتأثيرها المتعاظم على تفسخ النظام الأسرى والترابط العائلى .

        ومنذ سنوات، كنت بإحدى المحاكم.. ورأيت ثلاث بنات فى سن المراهقة "12إلى 15سنة " يتم التحقيق معهن فى واقعة بشعة وخطيرة ،وإقرارهن أن والدهم بعد موت أمهم ،كان يمارس معهم الجنس بالقوة وحبسهن وتهديدهن بالضرب المبرح ،بل الكى بالنار ،بل بالموت إن باحت إحداهن بما يفعله بهن.
        وفجأة تعبت إحداهن تعباً شديداً ،فأتت إحدى الجارات واصطحبتها إلى المستشفى العام وبتوقيع الكشف عليها من قبل الطبيب المختص تبين حمل الفتاة والتى لم تبلغ 15سنة، وسألها الطبيب :هل أنتِ متزوجة أو على علاقة جنسية بأحد ؟؟فلم تستطع رداً وبسؤال الجارة قررت: أن الأم ماتت منذ سنة وتركت بناتها الثلاث مع والداهن وقلّ أن يزورهم أحد.

        وبكت البنت وصرخت ،أن والداها هو الذى فعل بها ذلك، بل وبأختيها أيضاً ،فما كان من الطبيب أن أبلغ نقطة الشرطة بالمستشفى للتحقيق وإبلاغ النيابة العامة ..وتم القبض على والد البنات وصدر قرار من النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وإحالة البنات للطب الشرعى لبيان عما إذاكن مازلن أبكاراً من عدمه ...إلخ.

        وتابعت القضية التى كانت فضيحة مدوية هزت المجتمع من جذوره ،وأثبتت أن هناك خللاً أخلاقياً ومزيداًمن الجرائم البشعةوالإنحرافات الجنسية التى تتم فى الظلام ولايدرى عنها أحد ..وصدر الحكم بالحبس خمس سنوات مع الشغل .

        لكن ما شغلنى حقاً هو مصير البنات الثلاث .

        نعم ،بدلاً من الإختباء وراء القيم والمُثل العليا والحديث عن طهارة المجتمع العربى الإسلامى وفساد المجتمعات الأخرى "فهم بشر، ونحن بشر ،نخطئ كما يخطئون " ،

        لابد من وقفة متأنية وحازمة مع هذه الجريمة البشعة الخطيرة والعمل على الوقاية منها وتنبيه المجتمع إلى فظاعتها ،دينياً وإجتماعياً وأسرياً ومعالجة أوجه القصور ،إجتماعياً وإقتصادياً وتربوياً.
        [/align]

        تعليق

        • سمر محمد
          أديب وكاتب
          • 29-08-2011
          • 40

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
          [align=justify]الأستاذة سمر؛

          لماذا تدفعيننا للبحث عن حلول لمشاكل كانت نتيجة واقع غير إسلامي، فالإسلام مسئول عن المشاكل التي تنتج من واقع يحترم قانونه.
          فلكأني أحاول البحث عن حلول إسلامية لمجتمع أمريكي أو فرنسي، فهل يعقل هذا؟
          ورحم الله السيد قطب حيث أفتى بأن من يستفتي الإسلام عن حلول نتجت في واقع لا يدين بالإسلام مخطئ مرة ومن يحاول الإجابة عن السؤال مخطئ مرتين لكونه ذهب يستحدث حلولا إسلامية لواقع غير إسلامي.
          [/align]
          الأستاذ الفاضل /محمد جابري
          الجرح ينزف وعميق أستاذي المجتمعات الاسلامية ليست المدينة الفاضلة
          بل هذه الجرائم تحدث في بيوت اسلامية
          أستاذي الفاضل :الأفضل أن نواجه القضية لا نغلق ملفها
          وتقيد ضد مجهول
          قال النبي صلى الله عليه وسلم <لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم
          حين ينتهبها وهو مؤمن > رواه البخاري رقم( 2475 ) ومسلم ( 57 )
          http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

          تعليق

          • سمر محمد
            أديب وكاتب
            • 29-08-2011
            • 40

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            أولا نرحب بالأستاذة سمر بيننا هنا في ملتقى الأدباء .. وثانيا القضية فعلا مهمة وتحتاج إلى الإلحاح في ايجاد حلول اجتماعية واقتصادية ودينية عاجلة وآجلة .. وثالثا أختلف مع أستاذنا القدير محمد جابري في أننا مازلنا مجتمعا اسلاميا رغم كل مظاهر الانحراف الموجودة والمنتشرة .. ومازالت الطبقة الوسطى التي هي عماد المجتمع تلتزم أخلاقيا بالكثير من شرائع الإسلام وشعائره وآدابه .. فلم نفقد اسلامنا بالكامل للدرجة التي تجعلنا لانبحث في إسلامنا عن حلول .. ولا نتخذ من قرآننا وسنة نبينا منهجا ونبراسا يضىء لنــا الطريق ويهدينا إلى سواء السبيل .. ولذلك فانا ارفض كلام الشيخ الجليل سيد قطب مع أنني أحب وأعشق هذا الرجل وقرأت الكثير من كتبه وأدين له بالكثير من العلم والفهم .. لكننا مازلنا مجتمعا مسلما يعتمد على القرآن والسنة منهاج حياة.
            ولي عودة لمناقشة الموضوع بالتفصيل
            شكرا للإستاذة سمر محمد على طرح هذه القضية الاجتماعية الخطيرة .
            الأستاذ الفاضل :محمد شعبان الموجي
            نعم هذه القضية هامة ولابد من مناقشتها في النور لا في العتمات
            فحينما يصادر على الآراء والأفكار ويتم وضعها في غياهب النسيان
            نظل في حلقة مفرغة لا نصل لشيء مطلقا
            أشكرك على الترحيب بي هنا بملتقى الأدباء والمبدعين العرب .
            http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

            تعليق

            • سمر محمد
              أديب وكاتب
              • 29-08-2011
              • 40

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
              [align=justify]الأستاذة الفاضلة سمر محمد
              [/align]
              [align=justify]

              عاطر التحية

              فى أواخر السبعينيات من القرن الماضى ، تقدمت ببحث دراسات عليا "عن القصد الجنائى الخاص فى جرائم الآداب العامة أو الجرائم الجنسية"الزنا ،الاغتصاب ،هتك العرض ،الحث على الفجور ،الفعل الفاضح العلنى وغير العلنى ،ممارسة الدعارة ،التحرش الجنسى ...إلخ

              كنت مهتماً بهذه الجرائم ،نظراً لقلة الدراسات فيها ،واستطعت بتوفيق من الله ،أن أبحث عن الجانب القانونى والجانب الإجتماعى ..وانتهيت إلى أن الظروف الإجتماعية التى تسود المجتمع ،من فقر ومرض وجهل وتعتيم وتقاليد رثة وحياة قاسية تأباها الكلاب ، أحد الدوافع إلى اقتراف هذه الجرائم .والإنحرافات الجنسية.

              وارتكاناً إلى انغلاق المجتمع وعدم البوح بما ترتكب فيه من جرائم، ومحاولة التستر عليها بشتى الطرق،والتمسك بالعادات والتقاليد الرثة ،والتأويل الخاطىء لقيم الدين الإسلامى، وأن الله حليم ستار وربنا يستر على ولايانا ...إلخ وشيوع منظومة الستر وعدم التبليغ عن جرائم الإعتداء ،على القاصرات والقاصرين ،من ذويهم وأقاربهم .

              كل هذا أدى فى النهاية إلى وأد التبليغ وانتشار الجريمة فى الخفاء كالنار فى الهشيم أو كما نقول فى الريف "كالميه تحت التبن "التبن هو سيقان أعواد القمح المهشمة " فأكوام التبن تتسرب تحتها المياه دون أن تحدث بللاً ،وتظل تتسرب دون أن يكتشفها أحد ،وفى النهاية يتعفن التبن وعدم صلاحيته لغذاء المواشى .

              وفى مرحلة تالية .. تبين لى من خلال الإطلاع على قضايا الآداب العامة -قسم الإحصاء - الكثير من قضايا الاعتداء على القاصرات والقاصرين من الأب أو الخال أو العم أو الإخوة .

              وتحدثت فى ندوة قانونية - أوائل الثمانينيات من القرن الماضى -عن ضرورة التصدى لهذه الظاهرة والتبليغ عنها ودراستها إجتماعياً ونفسياً ، وتقديم النتائج والحلول ،حتى تكون تحت بصر علم السياسة الجنائية وعلم الاجتماع الجنائى.ويتم القضاء على هذه الظاهرة التى تهدد تماسك بنيان المجتمع وتدعو إلى تفسخه وشيوع الفساد فيه..

              فجريمة زنا المحارم أو الإعتداء على القاصرات والقاصرين، جنسياً ،من قبل ذويهم وأقاربهم ،من الجرائم الخطيرة وتأثيرها المتعاظم على تفسخ النظام الأسرى والترابط العائلى .

              ومنذ سنوات، كنت بإحدى المحاكم.. ورأيت ثلاث بنات فى سن المراهقة "12إلى 15سنة " يتم التحقيق معهن فى واقعة بشعة وخطيرة ،وإقرارهن أن والدهم بعد موت أمهم ،كان يمارس معهم الجنس بالقوة وحبسهن وتهديدهن بالضرب المبرح ،بل الكى بالنار ،بل بالموت إن باحت إحداهن بما يفعله بهن.
              وفجأة تعبت إحداهن تعباً شديداً ،فأتت إحدى الجارات واصطحبتها إلى المستشفى العام وبتوقيع الكشف عليها من قبل الطبيب المختص تبين حمل الفتاة والتى لم تبلغ 15سنة، وسألها الطبيب :هل أنتِ متزوجة أو على علاقة جنسية بأحد ؟؟فلم تستطع رداً وبسؤال الجارة قررت: أن الأم ماتت منذ سنة وتركت بناتها الثلاث مع والداهن وقلّ أن يزورهم أحد.

              وبكت البنت وصرخت ،أن والداها هو الذى فعل بها ذلك، بل وبأختيها أيضاً ،فما كان من الطبيب أن أبلغ نقطة الشرطة بالمستشفى للتحقيق وإبلاغ النيابة العامة ..وتم القبض على والد البنات وصدر قرار من النيابة العامة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وإحالة البنات للطب الشرعى لبيان عما إذاكن مازلن أبكاراً من عدمه ...إلخ.

              وتابعت القضية التى كانت فضيحة مدوية هزت المجتمع من جذوره ،وأثبتت أن هناك خللاً أخلاقياً ومزيداًمن الجرائم البشعةوالإنحرافات الجنسية التى تتم فى الظلام ولايدرى عنها أحد ..وصدر الحكم بالحبس خمس سنوات مع الشغل .

              لكن ما شغلنى حقاً هو مصير البنات الثلاث .

              نعم ،بدلاً من الإختباء وراء القيم والمُثل العليا والحديث عن طهارة المجتمع العربى الإسلامى وفساد المجتمعات الأخرى "فهم بشر، ونحن بشر ،نخطئ كما يخطئون " ،

              لابد من وقفة متأنية وحازمة مع هذه الجريمة البشعة الخطيرة والعمل على الوقاية منها وتنبيه المجتمع إلى فظاعتها ،دينياً وإجتماعياً وأسرياً ومعالجة أوجه القصور ،إجتماعياً وإقتصادياً وتربوياً.
              [/align]
              الأستاذ الفاضل /عبد الرؤوف النويهي
              أشكر طرحك لهذه القضية التي تستشهد بها على وجود هذه الجريمة في مجتمعنا الاسلامي
              أستاذي الفاضل الصمت وكهف الخوف الذي تتربي فيه الفتاة هو ما يجعلها تصمت
              عن تلك الجريمة البشعة التي تنتهك براءتها وآدميتها ،يجعل تعيش تحت تهديد الجاني ،فكم من أم تركت ابنتها أمانة في بيت عمها أو خالها
              وانتهك عرضها تحت التهديد مرارا وتكرارا
              http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

              تعليق

              • سمر محمد
                أديب وكاتب
                • 29-08-2011
                • 40

                #8
                السلام عليكم .. ورحمة الله ..
                المهم هذه القصه .. تم مناقشتها في قناة...mbc1 ..
                في برنامج .. كلام نواعم ...


                المصدر ....

                ألقت شرطة الزرقاء القبض على زوجين في اعقاب وفاة ابنتهم البالغة من العمر 18عاما اثر اجراء الاب عملية إجهاض منزلية لها باستخدام مشرط يدوي.
                وحسب مصادر الامن العام فان رجل من حي النزهة وسط الزرقاء اعتدى جنسيا على ابنته والتي حملت منه سفاحا واراد ان يتخلص من المولود بعد ان بلغ من العمر خمسة اشهر.


                فاجرى لها عملية اجهاض منزلية متقمصا دور الطبيب ولكن الفتاة فارقت الحياة على الفور متاثرة بجراحها.



                وقالت المصادر بان لجنة مختصة من شرطة الزرقاء والادعاء العام وطبيب الزرقاء الشرعي باشروا التحقيق من الاب والام حيث تم اجراء العملية بمعرفة الاخيرة وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل هذه الجريمة والتي هزت مدينة الزرقاء وبينت بان الام ربما تكون على علم بالاعتداءات الجنسية المتكرره من قبل الاب على ابنته.


                وقالت المصادر بان الرجل يبلغ من العمر 65 عاما وان سجله لدى الدوائر الامنية نظيف ولم يسبق له ان ارتكب اية جريمة وهو يعمل نجار وبينت المصادر بان عائلته مستقره ويعيش مع اسرته في ظروف طبيعية ولم يسبق له ان اتهم باي اعتداء جنسي وتتكون اسرة المغدور من خمسة افراد


                وقال مدير شرطة الزرقاء العميد عبد المهدي الضمور بان شرطة الزرقاء حولت القضية الى دائرة الادعاء العام.

                من جانبه وجه مدعي عام الجنايات الكبرى ، 3 تهم لقاتل ابنته بعد ان اجرى لها عملية شبه قيصرية واخرج جنين من بطنها حملت به المغدوره سفاحا من والدها في الزرقاء.

                واسند المدعي العام تهم القتل العمد,والاغتصاب، والاجهاض. وقرر توقيف الجاني 15 يوما على ذمة القضية في مركز إصلاح وتأهيل، علما بان زوجة الجاني لم يتم توقيفها وانما يجري التحقيق معها للوقوف على تفاصيل القضية .

                ويتوقع ان يكون الاعدام بانتظاره ما لم تظهر حقائق اخرى اثناء المحاكمة.



                وفي السياق ذاته كتبت الزميلة سهير بشناق تحت عنوان



                &quot; جريمة قتل (بديعة).. أب يتجرد من مشاعره ويستبدلها بغرائز حيوانية &quot;



                - اثارت الحادثة التي جرت تفاصيلها يوم امس في محافظة الزرقاء وادت الى قتل الفتاة ( بديعة ) - 19 عاما - على يد والدها - ( 64 ) عاما - بعد ان قام بشق بطن ابنته لاخراج جنين تكون نتيجة ممارسة الرجل السفاح مع ابنته لسنوات.
                وان كانت حوادث الاعتداءات على البنات داخل الاسرة وممارسة السفاح معهن من قبل الاباء او الاشقاء او احد الاقارب اصبحت قضايا على بشاعتها ليست مستهجنة الى درجة كبيرة من قبل المجتمع الذي تكررت على مسامعه مثل هذه الحوادث فان حادثة الزرقاء بالامس لم يشهدها المجتمع من قبل.
                فان يتم شق بطن الفتاة وهي في وعيها واستخراج جنين يتم القاؤه بالحاوية من قبل الاب الذي استمر في الاعتداء الجنسي على ابنته طوال خمس سنوات بما يحمله هذا الامر من معاناة نفسية شديدة تعرضت لها الفتاة وانتهت بها لمشاهدة موتها بعينيها وهي تتعرض لشق بطنها... حادثة بشعة لم يشهدها الطب الشرعي من قبل.
                الدكتور مؤمن الحديدي رئيس المركز الوطني للطب الشرعي اكد ان هذه الحادثة لم يشهدها الطب الشرعي من قبل وهي في غاية البشاعة.
                وقال الحديدي الى ( الرأي ) ان الفتاة تم شق بطنها لاستخراج جنين وتم رميه بالحاوية في حين تعرضت الفتاة لنزيف شديد اودى بحياتها.
                واوضح الحديدي ان هناك حالات اعتداءات تتعرض لها فتيات لكن تفاصيل هذه الحادثة باقدام الاب المعتدي على ابنته باخراج الجنين من بطنها امر لم يحدث سابقا، مشيرا الى ان حجم الالم والمعاناة النفسية والجسدية التي تعرضت لها الفتاة كبير.
                ريئس الطب الشرعي في محافظة الزرقاء الدكتور ابراهيم عبيدات اشار الى ان الفتاة البالغة من العمر - 19 عاما - تعرضت لشق بطنها بهدف استخراج جنين لم يكمل مدة الحمل كاملة وكان في الشهر الخامس من الحمل.
                واضاف ان تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الفتاة اكد انها تعرضت لتمزق في الرحم ادى الى حدوث نزيف شديد اودى بحياتها.
                واوضح عبيدات ان والد الفتاة اقدم على شق بطنها بعد ان اعطاها مسكنات للألم على شكل - حبوب - لكنه لم يقم بعد ان شق الرحم واستخرج الجنين بخياطة الرحم بل تركه مفتوحا وعمل على خياطة الجرح الخارجي من البطن فقط مما ادى الى تمزق الرحم واصابتها بنزيف شديد.
                اسئلة عديدة تتبادر للذهن عند سماع تفاصيل هذه الحادثة التي في كل مرحلة من مراحلها كانت الفتاة ضحية.. فهي وان انتهت حياتها بمشاهدة بطنها مفتوحا وجنينها مرمي في الحاوية وكانت عاجزة عن الدفاع عن نفسها وهي ترى والدها يقدم على فعلته هذه فان ما شهدته منه خلال الخمس سنوات الماضية لا يقل الما عما الت اليه.
                فاعتداؤه عليها وهو الاب الذي قبل ان يقوم بشق بطن ابنته الحامل بطفلة قام بقطع اية روابط طبيعية تجمع الاب بابنته وشوه مشاعر الابوة واستبدالها بغرائز حيوانية لم تشفع له علاقة الابوة من ممارستها مع ابنته.
                فكيف تمكن اب من ممارسة السفاح مع ابنته طوال هذه السنوات بعلم زوجته وهي الام التي يجب ان تحركها امومتها وخوفها على اطفالها لتحول دون تعرضهم لهذا الالم النفسي والجسدي ؟
                وكيف يمكن لانسان ان يقدم على شق بطن ابنته وهي في وعيها بالرغم من اعتدائه سابقا عليها ، فاي جرأة تملكته ودفعته لمثل هذا السلوك الذي كان الهدف منه انهاء الحمل والتستر على جريمة مارسها مع ابنته طوال هذه السنوات ؟؟
                وان كان القارىء لتفاصيل هذه الحادثة سيطلق حكمه على هذا الرجل دون اي تفكير: فهو رجل مختل عقليا وغير متزن... فلا يوجد اب يمكنه ان يمارس السفاح مع ابنته وان يقدم على تخليصها وتخليص نفسه من الجنين بهذه الطريقة البشعة , فان الطب النفسي يؤكد ان هذا الشخص غير متزن وتحركه دوافعه الغرائزية دون اي قيود يمكن ان تحكمها.
                وقال محاضر في قسم علم النفس - في الجامعة الاردنية الدكتور هاني شوشرة ان هؤلاء الاباء الذين يقدمون على مثل هذه الافعال هم اباء لا تربطهم علاقة ابوة مع اطفالهم وهم اناس غير عاطفيين وتتحكم بهم دوافعهم الاساسية كالجوع والجنس حيث يقدمون على اشباع رغباتهم دون اي تفكير منطقي وعقلاني خاصة وانهم يفتقدون لمنظومة القيم التي تحول بينهم وبين انتهاك محرمات.
                واضاف شوشرة ان تركيبة الانسان النفسية تتكون من ثلاثة اجزاء تتمثل في مركز الرغبات والدوافع الاساسية ومركز الذي يطلق عليه ( الانا ) وهو الذي يجسد مركز الضمير والقيم المثل العليا مبينا ان الجزء الثالث يمثل دور العقل الذي يتحكم بسلوك الانسان ومحاولته اشباعه رغباته الاساسية من خلال تلمس الواقع وتحكيم العقل في هذه الامور.
                واوضح شوشرة ان هذا الرجل الذي اقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة هو انسان تسيطر رغباته عليه فهو يعاني خللا نفسيا ويفتقد الى وجود اي قيم بحياته تحركه وتضبط انفعالاته.
                واكد شوشرة ان مثل هؤلاء الاشخاص يعانون من نقص عاطفي اثناء طفولتهم وفي الغالب ينتمون الى بيئات اسرية مفككة من الناحية العاطفية وتكون علاقاتهم الزوجية مضطربة قد تخلو من اية تواصل جنسي بينهم وبين زوجاتهم.
                واضاف ان هذه الفئة تعاني من اضطرابات جنسية تقودهم الى اشباع رغباتهم دون وجود اي توزان عاطفي يحكم رغباتهم هذه وينظمها فنجدهم يقدمون على اقامة علاقات مع اطفالهم وبناتهم ولا تشكل لهم مشاعر الابوة اي معنى ولا تحول بينهم وبين ارتكاب هذه السلوكيات لانهم لا يؤمنون بان الاقتراب الجنسي مع اي من المحرمات امر غير مقبول دينيا واجتماعيا وترفضه القيم الانسانية.
                وتبقى هذه الحادثة التي تحدث للمرة الاولى في المجتمع حادثة بشعة بكل مقاييسها فاعتداء الاب على ابنته بعلم زوجته وعدم وقف هذا العذاب الذي تعرضت له الفتاة على مدار السنوات الماضية من قبل الام مؤشر على عنف كبير وخوف يمارسه الاب على زوجته ليصبح هاجس الخوف والرعب التي تعيشه الاسرة اكبر من قدرتهم على وقف سلوك الاعتداء الذي تعرضت له ابنتهم والذي قادها الى الحمل كنتيجة طبيعية لمثل هذا النوع من العلاقة.
                واقدام الاب على شق بطن ابنته واستخراج االجنين لانهاء الحمل خوفا من اكتشاف امره هي وسيلة لم نسمع بها من قبل للتخلص من حمل ناتج عن علاقة غير شرعية وهي جمعيها تفاصيل بشعة لحياة لم تخل من مرارة الالم الذي تجرعته ( بديعة) على مدار الخمس سنوات الماضية وكان مصيرها هذا الموت المؤلم والبشع وعلى يد والدها ؟.
                التعديل الأخير تم بواسطة سمر محمد; الساعة 31-08-2011, 14:32.
                http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                تعليق

                • رشادابوبكراحمد
                  أديب وكاتب
                  • 12-01-2010
                  • 211

                  #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع على الطرح القيم والمفيد
                  الاخوة الكرام،تقدم الاساتذة الافاضل بالرأى السديد فى هذا الموضوع والتعقيب هنا ما هو الا السير على خطى اولى الطول من العلم ممن سبقنى فى الرد على هذا المقال: القضية فى اعتقادي اكبر من قضية خلل اجتماعي ، فالاغتصاب للمحارم واقتراف الجرائم لمحاولة التستر تعتبر الى الان قضايا فردية تحدث فى غالب المجتمعات ولا يجوز ان نعتبرها ظاهرة عامة، المصيبة الكبرى ان ظاهرة زنا المحارم اصبحت تنتشر ببطء فى مجتمعاتنا الاسلامية بطريق الرضى والاقتناع وليس فيها اغتصاب او اجبار، وذلك اخطر بكثير من كونها تتم بصورة جريمة فيها معتدي ومعتدى عليه،الذى حدث ان كل حواجز الخجل والحياء والفواصل الفطرية السوية للانسان قد تحطمت بفعل التطور المادى التكنولوجى الحديث ،ونتيجة للسباق الخطيرعلى حلبة الدنيا ومتعها ومعطياتها، وتشكل شيطان قوى من هذه المعطيات أفسد التكوين الاسري تماما- لا نقول اننا اصبحنا مجتمع غير اسلامي فما زالت معظم الاسر الاسلامية السوية تعيش بنعمة الله فى نظافة وطهارة ليس لها مثيل ، ولكن كثير من اسرنا الاسلامية اصابها الانحلال الاخلاقي ، وهذا يرجع الى التفكك الاسري نتيجة التشتت الاختياري او الاجباري، الظاهرة هنا هي اختيار التفوق المادي على حساب القيم والاخلاق ومع وجود الغرائز وفورتها الطبيعية انفلت الزمام وذلك تطور طبيعى للحياة المتأرجحة الغير مستقرة،- حالة واحد من العملاء كنت اعرفه توضح شىء من هذا: هو رجل اعمال وزوجته تعمل فى التدريس وكان مسكنه هو واسرته بالقاهرة وسافر الى الامارات تاركا زوجته وبنتين وابن فى عمر الشباب، وطمعا فى زيادة الدخل ارسل الى زوجته لتعمل معه هناك وكان تعويضهما للبنتين والشاب الكثير من الاموال والملابس العصرية الخفيفة والرشيقة على نظام الموضة واحدث انظمة الكمبيوتر ووصلات النت الدائمة ليل نهار ، هنا ماذا يحدث مع شاب وجد كل الحرية وبه كل الطاقة وأمامه شريط معنون كلما فتح اللاب توب: تمتع بأختك قبل ان يتمتع بها غيرك. وأمامه اخت رائعة القوام وملبسها فيه كل الاغراء ولها نفس فكره وحريته ورغباته؟ الاجابة معروفة!!!!.... خذو أيضا زوجة شابة طلقها زوجها ومعها ابنها الرائع وهى وهو فى ادمان للنت والمواقع الاباحية ، ولا اطيل بل اضرب امثلة لانماط اصبحت تكون الشريحة الاساسية للمجتمع ، نحن هنا امام كارثة اخلاقية فى المقام الاول وانتقال النفس البشرية من السمو الروحي الفطرى الاخلاقي الى التدني المادي الشهواني ، وهذه الاسر التي اصبحت تمثل مرضا في المجتمع الاسلامي إن لم يوجد لها حل اجتماعي ستقضي على المجتمع باسره على مر السنين حتى تضيع الهوية الاخلاقية تماما ويصبح الزنا غير مستنكر حتى وان تم فعله في الطرقات العامة، لان الاسر المصابة ستنتج افراد ليس لديهم حياء او خوف على عرض او دين فالذي يقع على اخته أو امه كيف يتحرج ان يقع على اى انثى اتيحت له ، ولذلك في الحديث : من وقع على ذات محرم فأقتلوه- نعم فليس له علاج بعد ذلك لانه لن يتورع بعدها ان ينتهك كل الحرمات ظاهرا وباطنا، هذه المشكلة علاجها يتكلف به المجتمع كله حاكم وهيئات ورجال دين ومؤسسات اجتماعية واقتصادية فلا يصلح لها علاج فردي لان اسبابها متشعبة وخليط من الجهل والفقر والغنى الفاحش وتفاهة العلم واتاحة الخلوات وسهولة الاتصال و..و..
                  - الحل قوة حاكمة مختصة تنظر لكل الوجوه وتحيط بكل الجوانب ، وحيث ان هذا غير ممكن فللأسف أقول لكم : ربنا يطلعنا منها على خير.

                  تحياتى
                  التعديل الأخير تم بواسطة رشادابوبكراحمد; الساعة 04-09-2011, 12:37.
                  أبوأسامة

                  [read]
                  ليس هناك شيء يساوي نظرة الإحترام التي تنظر بها إلى ذلك الشخص "الذي تراه في المرآه.
                  [/read]

                  تعليق

                  • سمر محمد
                    أديب وكاتب
                    • 29-08-2011
                    • 40

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشادابوبكراحمد مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع على الطرح القيم والمفيد
                    الاخوة الكرام،تقدم الاساتذة الافاضل بالرأى السديد فى هذا الموضوع والتعقيب هنا ما هو الا السير على خطى اولى الطول من العلم ممن سبقنى فى الرد على هذا المقال: القضية فى اعتقادي اكبر من قضية خلل اجتماعي ، فالاغتصاب للمحارم واقتراف الجرائم لمحاولة التستر تعتبر الى الان قضايا فردية تحدث فى غالب المجتمعات ولا يجوز ان نعتبرها ظاهرة عامة، المصيبة الكبرى ان ظاهرة زنا المحارم اصبحت تنتشر ببطء فى مجتمعاتنا الاسلامية بطريق الرضى والاقتناع وليس فيها اغتصاب او اجبار، وذلك اخطر بكثير من كونها تتم بصورة جريمة فيها معتدي ومعتدى عليه،الذى حدث ان كل حواجز الخجل والحياء والفواصل الفطرية السوية للانسان قد تحطمت بفعل التطور المادى التكنولوجى الحديث ،ونتيجة للسباق الخطيرعلى حلبة الدنيا ومتعها ومعطياتها، وتشكل شيطان قوى من هذه المعطيات أفسد التكوين الاسري تماما- لا نقول اننا اصبحنا مجتمع غير اسلامي فما زالت معظم الاسر الاسلامية السوية تعيش بنعمة الله فى نظافة وطهارة ليس لها مثيل ، ولكن كثير من اسرنا الاسلامية اصابها الانحلال الاخلاقي ، وهذا يرجع الى التفكك الاسري نتيجة التشتت الاختياري او الاجباري، الظاهرة هنا هي اختيار التفوق المادي على حساب القيم والاخلاق ومع وجود الغرائز وفورتها الطبيعية انفلت الزمام وذلك تطور طبيعى للحياة المتأرجحة الغير مستقرة،- حالة واحد من العملاء كنت اعرفه توضح شىء من هذا: هو رجل اعمال وزوجته تعمل فى التدريس وكان مسكنه هو واسرته بالقاهرة وسافر الى الامارات تاركا زوجته وبنتين وابن فى عمر الشباب، وطمعا فى زيادة الدخل ارسل الى زوجته لتعمل معه هناك وكان تعويضهما للبنتين والشاب الكثير من الاموال والملابس العصرية الخفيفة والرشيقة على نظام الموضة واحدث انظمة الكمبيوتر ووصلات النت الدائمة ليل نهار ، هنا ماذا يحدث مع شاب وجد كل الحرية وبه كل الطاقة وأمامه شريط معنون كلما فتح اللاب توب: تمتع بأختك قبل ان يتمتع بها غيرك. وأمامه اخت رائعة القوام وملبسها فيه كل الاغراء ولها نفس فكره وحريته ورغباته؟ الاجابة معروفة!!!!.... خذو أيضا زوجة شابة طلقها زوجها ومعها ابنها الرائع وهى وهو فى ادمان للنت والمواقع الاباحية ، ولا اطيل بل اضرب امثلة لانماط اصبحت تكون الشريحة الاساسية للمجتمع ، نحن هنا امام كارثة اخلاقية فى المقام الاول وانتقال النفس البشرية من السمو الروحي الفطرى الاخلاقي الى التدني المادي الشهواني ، وهذه الاسر التي اصبحت تمثل مرضا في المجتمع الاسلامي إن لم يوجد لها حل اجتماعي ستقضي على المجتمع باسره على مر السنين حتى تضيع الهوية الاخلاقية تماما ويصبح الزنا غير مستنكر حتى وان تم فعله في الطرقات العامة، لان الاسر المصابة ستنتج افراد ليس لديهم حياء او خوف على عرض او دين فالذي يقع على اخته أو امه كيف يتحرج ان يقع على اى انثى اتيحت له ، ولذلك في الحديث : من وقع على ذات محرم فأقتلوه- نعم فليس له علاج بعد ذلك لانه لن يتورع بعدها ان ينتهك كل الحرمات ظاهرا وباطنا، هذه المشكلة علاجها يتكلف به المجتمع كله حاكم وهيئات ورجال دين ومؤسسات اجتماعية واقتصادية فلا يصلح لها علاج فردي لان اسبابها متشعبة وخليط من الجهل والفقر والغنى الفاحش وتفاهة العلم واتاحة الخلوات وسهولة الاتصال و..و..
                    - الحل قوة حاكمة مختصة تنظر لكل الوجوه وتحيط بكل الجوانب ، وحيث ان هذا غير ممكن فللأسف أقول لكم : ربنا يطلعنا منها على خير.

                    تحياتى
                    نبحث عن الحل أستاذي الفاضل
                    لأن هذه الظاهرة الفردية المتسربة
                    تنتج أطفال السفاح
                    الذين يتحولون لأطفال شوارع
                    ينتجون لنا أطفالا بنفس
                    المأساة
                    فلنحاول أن نجد حلا منطقيا رادعا
                    خلف الأبواب المغلقة لا يعرف المستور.
                    http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                    تعليق

                    • سمر محمد
                      أديب وكاتب
                      • 29-08-2011
                      • 40

                      #11
                      http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                      تعليق

                      • سمر محمد
                        أديب وكاتب
                        • 29-08-2011
                        • 40

                        #12
                        http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                        تعليق

                        • سمر محمد
                          أديب وكاتب
                          • 29-08-2011
                          • 40

                          #13
                          http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                          تعليق

                          • سمر محمد
                            أديب وكاتب
                            • 29-08-2011
                            • 40

                            #14
                            http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/93123.png

                            تعليق

                            • علي المجادي
                              عضو الملتقى
                              • 07-07-2011
                              • 172

                              #15
                              زنا المحارم له اسبابه الاقتصادية والنفسية ...وهذه الظاهرة ليست بجديدة الفارق هو أنّ البعض اليوم أصبح يتكلم ولم تصبح الافواه ملجمة كما في السابق

                              الاهم أنّ هنالك تقصير في جانب التربية الجنسيّة لكلا الجانبين ...هذه التربية التي تكون بطرق علمية يتلقى فيها الطالب المعلومة ويتفاعل معها ايجابيا

                              لينضج جزء مهم من تفكيره وتصوره للعلاقة الجنسية كيف تكون ومع من تكون ...ولماذا أطرها الاسلام تأطيرا محكما يحافظ فيه على كيان الاسرة

                              والمجتمع..

                              أولا يجب أن ندرك أنّ اشباع الرغبات الجنسية هو حاجة بشرية وعدم اشباع هذه الرغبات يأدي الى اضطرابات نفسية خطيرة قد تختلف من شخص لاخر...

                              هذه الاضطربات قد تتعاظم أكثر لتستبيح المقدسات أو ما تعارف عليه المجتمع بالمقدس ...اي استباحة اقامة علاقة جنسية مع المحارم .....
                              التعديل الأخير تم بواسطة علي المجادي; الساعة 05-09-2011, 15:57.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X