أحبك يا عراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • على احمد الحوراني
    أديب وكاتب
    • 13-10-2010
    • 331

    أحبك يا عراق

    أحبك ياعراق

    [GASIDA="type=1 color=#990000 width="100%" border="none" font="bold large 'Traditional Arabic'" bkimage="""]
    دموعي ليس يمنعها احتراقي
    وقلبي مولعٌ بهوى العراقِ

    شقيقي في العراق يئنُّ حزناً
    على وطنٍ تمزّق باحتراقِ

    رماه الغاصبون بنار شؤمٍ
    وقد كان المؤهلُ في السّباق

    تكالبه اللئام فصار فرطاً
    وبعد الجمع ينهش بالفراق

    فمن عرف العراق يقول :يوماً
    سيسلمه الطريق الى اللحاق

    وإن قيل الجمال من العراق
    فدجلة والفرات على استباق

    وحاضرة على الأيام دوما
    معاهد للحضارة والتّلاقي

    وأشهد أنّهمْ في العلم سَبْق
    فحولٌ لا تُجارى، باتفاق

    وإن سلكوا طريقا باعوجاج
    فليس الذنب يلصق بالعراقي

    فويْل الجَهْل كمْ أشقى دعيّا
    يظنّ المجد يطلب بالطّلاق

    فوحْدَتهُ على أملٍ مرادٌ
    يُجمِّعُ لا يُفرَّق بالنّعاق

    فمِنْ نُخَبٍ أظلّ الشعرُ بدرا
    و(صافيْ) و(الزهاويْ) بانطلاق

    وان شئت القصِيدَ الفخم فاجلسْ
    الى ىشِعر( الجواهرِ) باستراق

    وفي زمن التفلسف فارْتشقْهم
    بفلسفة (المعرّيْ) بالرّفاق

    فلا بقي الصّديقُ وفيَّ عهدٍ
    ولا عهدٌ من الرّفقاء باق

    تمكن من أخوتهم خؤون
    فمزّق ما تبقى من شِقاق

    فجُدْ بالشّعر ملحمة تُغنّى
    تُمزّق قلب من صنعوا احتراقي

    وقل في الشِّعرِ ما قالتْ (تميم)
    من الأعراب في فنّ الطّباق

    فيا الله كيف يؤولُ حالٌ
    من الأحوال في زمن النّفاق

    أحبّك يا عراق بلا حدودٍ
    لأشهد في محبتك انعتاقي

    فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ
    وقد أوفى قديما بالصَّداق
    [/GASIDA]
  • خالد شوملي
    أديب وكاتب
    • 24-07-2009
    • 3142

    #2
    أخي الشاعر القدير
    علي الحوراني

    نحب معك العراق العريق التراث الأصيل الجميل المتوحد والمتجدد. كم أبدعت في تشكيل حبك بلغة شاعرية راقية وانسيابية عالية.
    الإيقاع عذب جدا.

    لجمال القصيدة وهذه الشاعرية المرهفة وبعدها تثبت!

    كل عام وأنت بألف خير!

    محبتي وتقديري

    خالد شوملي
    متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
    www.khaledshomali.org

    تعليق

    • باسل محمد البزراوي
      مستشار أدبي
      • 10-08-2010
      • 698

      #3
      الشاعر الفاضل علي أحمد الحوراني
      السلام عليكم
      قصيدة رائعة تنمّ عن أصالتك
      ورقة إحساسك النبيل,,
      فالعراق تستحق كل الخير والشعر,,
      دمت ودام بهاؤك العربي,,
      وكل عام وأنت بخير.

      تعليق

      • سائد ريان
        رئيس ملتقى فرعي
        • 01-09-2010
        • 1883

        #4
        فيا الله كيف يؤولُ حالٌ

        من الأحوال في زمن النّفاق أحبّك يا عراق بلا حدودٍ

        لأشهد في محبتك انعتاقي فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ

        وقد أوفى قديما بالصَّداق



        لست عليم في صناعة الشعر
        ولكني عاشق لقراءته
        وعجلتُ لزيارة الموضوع ما أن لمحت العنوان ، لأنني من محبين العراق
        وكم يحزنني ما حل ويحل بها

        صبر يا عراق ويا عراقيين
        فإن الفرج قريب بعون الله

        الأستاذ على احمد الحوراني
        تحياتي كما تليق بكم

        تعليق

        • زياد بنجر
          مستشار أدبي
          شاعر
          • 07-04-2008
          • 3671

          #5
          شاعرنا القدير " علي الحوراني "
          أبدعتها سامقة رائعة تعرب عن مشاعرنا جميعاً
          جمع الله شمل العراق الأبيّ و وحّد كلمته
          كلّ عام و أنتم بخير
          لا إلهَ إلاَّ الله

          تعليق

          • على احمد الحوراني
            أديب وكاتب
            • 13-10-2010
            • 331

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
            أخي الشاعر القدير

            علي الحوراني

            نحب معك العراق العريق التراث الأصيل الجميل المتوحد والمتجدد. كم أبدعت في تشكيل حبك بلغة شاعرية راقية وانسيابية عالية.
            الإيقاع عذب جدا.

            لجمال القصيدة وهذه الشاعرية المرهفة وبعدها تثبت!

            كل عام وأنت بألف خير!

            محبتي وتقديري


            خالد شوملي
            شكرا أخي خالد على جمال الرد

            وجمال التذوق للنص

            وشهادة شاعر بقامتك تكتب بماء الذهب

            دمت مبدعا ومتألقا

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              وقل في الشِّعرِ ما قالتْ (تميم)
              من الأعراب في فنّ الطّباق
              فيا الله كيف يؤولُ حالٌ
              من الأحوال في زمن النّفاق
              أحبّك يا عراق بلا حدودٍ
              لأشهد في محبتك انعتاقي
              فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ
              وقد أوفى قديما بالصَّداق


              الأستاذ علي احمد
              غمرت بشهد حروفك خلايا الكلمات
              قد تحزن الحروف ، والوقت، وتشهق الثواني بالشعر
              لكنه يبقى العراق قصيدة
              كتبها المطر في عروق الأرض فرات
              تقبل
              أطيب تحية وتقدير


              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 08-09-2011, 10:24.

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #8
                الشاعر القدير أحمد الحوراني،
                شدني العنوان ، ومن بعد ذلك القصيدة الجميلة
                نحب العراق مع العراقيين، ونألم معهم كما يألمون، وندعو معهم كما يدعون، فآلامنا الحالية جمعت بيننا أكثر وأكثر....
                كان العراق وسيبقى مهد الحضارات، وعاصمة الشعر، وكبرياء العطاء....

                ملاحظة صغيرة قرأت في أحد الأبيات:
                وإن سلكوا طريقا باعوجاج
                فليس الذنب يلصق بالعراقي
                وأظن المقصود بالعراقِ وليس بالعراقي أليس كذلك، وقد قلت في بداية البيت " وإن سلكوا ..."، وأعتذر إن كنت أسأت الفهم للمراد من البيت.
                دمت ودام ابداعك.
                التعديل الأخير تم بواسطة رزان محمد; الساعة 08-09-2011, 10:35.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • على احمد الحوراني
                  أديب وكاتب
                  • 13-10-2010
                  • 331

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة باسل محمد البزراوي مشاهدة المشاركة
                  الشاعر الفاضل علي أحمد الحوراني
                  السلام عليكم
                  قصيدة رائعة تنمّ عن أصالتك
                  ورقة إحساسك النبيل,,
                  فالعراق تستحق كل الخير والشعر,,
                  دمت ودام بهاؤك العربي,,
                  وكل عام وأنت بخير.
                  أنت الرائع ياسيدي في سبر اعماق النص

                  اشكرك على جمال المرور أخي باسل

                  تعليق

                  • على احمد الحوراني
                    أديب وكاتب
                    • 13-10-2010
                    • 331

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
                    فيا الله كيف يؤولُ حالٌ

                    من الأحوال في زمن النّفاق أحبّك يا عراق بلا حدودٍ

                    لأشهد في محبتك انعتاقي فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ

                    وقد أوفى قديما بالصَّداق



                    لست عليم في صناعة الشعر
                    ولكني عاشق لقراءته
                    وعجلتُ لزيارة الموضوع ما أن لمحت العنوان ، لأنني من محبين العراق
                    وكم يحزنني ما حل ويحل بها

                    صبر يا عراق ويا عراقيين
                    فإن الفرج قريب بعون الله

                    الأستاذ على احمد الحوراني
                    تحياتي كما تليق بكم
                    أخي سائد
                    اشكرك على جمال التذوق وجمال الرد

                    تحية تليق بقامتك الأدبية

                    دمت مبدعا

                    تعليق

                    • على احمد الحوراني
                      أديب وكاتب
                      • 13-10-2010
                      • 331

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                      وقل في الشِّعرِ ما قالتْ (تميم)
                      من الأعراب في فنّ الطّباق
                      فيا الله كيف يؤولُ حالٌ
                      من الأحوال في زمن النّفاق
                      أحبّك يا عراق بلا حدودٍ
                      لأشهد في محبتك انعتاقي
                      فهل يبقى الوفاء له كدَيْنٍ
                      وقد أوفى قديما بالصَّداق


                      الأستاذ علي احمد
                      غمرت بشهد حروفك خلايا الكلمات
                      قد تحزن الحروف ، والوقت، وتشهق الثواني بالشعر
                      لكنه يبقى العراق قصيدة
                      كتبها المطر في عروق الأرض فرات
                      تقبل
                      أطيب تحية وتقدير

                      الشاعرة المبدعة وفاء عرب

                      جمال ردّك كان مدهشا

                      لذا اكتفي بالشكر والأمتنان

                      والتقدير لقامتك الأدبية

                      دمت بخير
                      التعديل الأخير تم بواسطة على احمد الحوراني; الساعة 11-09-2011, 17:59.

                      تعليق

                      • على احمد الحوراني
                        أديب وكاتب
                        • 13-10-2010
                        • 331

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                        الشاعر القدير أحمد الحوراني،
                        شدني العنوان ، ومن بعد ذلك القصيدة الجميلة
                        نحب العراق مع العراقيين، ونألم معهم كما يألمون، وندعو معهم كما يدعون، فآلامنا الحالية جمعت بيننا أكثر وأكثر....
                        كان العراق وسيبقى مهد الحضارات، وعاصمة الشعر، وكبرياء العطاء....

                        ملاحظة صغيرة قرأت في أحد الأبيات:
                        وإن سلكوا طريقا باعوجاج
                        فليس الذنب يلصق بالعراقي
                        وأظن المقصود بالعراقِ وليس بالعراقي أليس كذلك، وقد قلت في بداية البيت " وإن سلكوا ..."، وأعتذر إن كنت أسأت الفهم للمراد من البيت.
                        دمت ودام ابداعك.
                        الأخت رزان محمد

                        اشكرك على مرورك الجميل على قصيدتي

                        القصيدة تقرأ بعين الناقد وتقرأ بعين الشاعر وتقرأ بعين المتلقي المتذوق

                        وتقرأ بعين النتلقي العادي وهكذا وهذا يعطيها جمالا وفضاء أوسع

                        ناهيك عن اصحاب الأهواء والمجاملات فلكل قراءته فأقرأيها كما تشائن

                        فما دامت تخص العراق فطعمها لذيذ ومعناها جميل

                        أما ما أقصد فأنا أقصد (العراقي ) الشخص والمواطن المغلوب على أمره

                        بارك الله فيك ودمت بخير وشعر

                        تعليق

                        • عبدالهادي القادود
                          نائب رئيس ملتقى الديوان
                          • 11-11-2014
                          • 939

                          #13
                          أحبّك يا عراق بلا حدودٍ

                          لأشهد في محبتك انعتاقي

                          شاعرنا العروبي علي أحمد

                          دمت بهي الحروف سخي الانتماء

                          لا عدمناك

                          تعليق

                          يعمل...
                          X