وتوهج الفانوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشربيني المهندس
    أديب وكاتب
    • 22-01-2009
    • 436

    وتوهج الفانوس

    وتوهج الفانوس
    تمر الساعات والشمس تواصل مذبحتهامع أصحاب الوجوه العارية حتى جاء الليل ليجبرها علي ارتداء الخمار
    ومن تحت الفانوس فتح الفنان السوري فرزات عينيه الملونتين الرائقتين اللتين حاول الشبيحة فقأهماوهو يتأمل أصابعه من خلف عجلة القيادة وقد ظهرت أيادي الزعرة الملثمين كمن تنتظر سيارة للركوب بالمجان وهراوات الشبيحة لتختطف قائد السيارة وصاحب الكاريكاتور الذي تقشعر له الأبدان والذي يبدو فيه سجينان في قبو التعذيب السوري: واحد معلق على حبل، ينزف دما، فيما تُلقى على الأرض أطرافه المقطوعة، أما السجين الثاني فينتظر دوره، يشاهد على التلفزيون البث الذي يغدق فيه أبناء الشعب السوري المحبة على الرئيس وفي لحظات أغمض عينيه وقد أصبح الرسم الكاريكاتوري واقعا وزئير ابن الأسد يختفي والشمس تشد حيلها
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    الأستاذ العزيز الشربيني المهندس.
    مرحبا أخي،مررت من هنا لمصافحتك و الاحتفاء بنصّك الشّاهد.
    كانت و لازالت نصوصك تقرأ بحضور ذهنيّ كامل.
    الكثير من الغيرة و الاحساس الصّادق و الكثير من وراء الأسطر و الكثير من الصّنعة الأدبيّة.
    سعيد باللّقاء أستاذي.
    محبّتي و تقديري.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • سمر حجازي
      أديب وكاتب
      • 15-07-2011
      • 174

      #3
      تحية إجلال للفنان علي فرزات وجميع الأحرار.. فالتحرر هو تحرر النفس قبل أي شيء!
      لغة سلسة ومنسابة ولكن ترى هل تحتمل القصة القصيرة جدا كل هذا الإسهاب في الوصف؟
      استمعت بمضمون النص.
      تحياتي

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        نعم استمتعت بها, ولا بد للشعب أن ينتصر
        مهما حاولوا تكميمه وصمه وفقأ عينيه
        فالحق كالشمس لا يمكن أن تغطى بغربال.
        مودتي وتقديري.
        تحياتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        يعمل...
        X