دعني أترجاك في سكون
تصبو نغمات صمته بهجاء
قسوة لم أتعود على أبياتها
تساءلت حيرتي منتظرة
ذلك القرار
الذي تمادى لحده في مقبرة الإنتظار
حتى جنوني .......
بات رمالا في بيداء
تتقمصها قضبان الهدوء أدوار
دعني أركع بين يديك
كي أصلي صلاة الوداع
و أسترق من أنفاسك
عطرك المشبوب
في ليلة تقدست فيها
نجوم اللقاء
فلم يبق لي سوى الرجاء
تتخلله بقايا الربيع
بزهور ذابلة تتستر برد الشتاء
أشكوك لكلماتي
يا دويا هز أنوثتي
إرحميني يا حروفي من قسوته
أخرجيني من ضعفي
حرريني من خوفي
من جبن سطوري
تتغزل بخصال تفاصيله
عذرا.. فلربما اعتذاري
تتخافت همساته
سهوا إلى مسمعه
عذرا .. فإني لا أتوق
بعد يديه .. دفء ضماته
لكن ..........
أخاف يوما
أن أصحو بنبرات سراب
فأعلم أنه كان مجرد حلم
تعليق