عودة عصر الديناصورات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    عودة عصر الديناصورات

    عودة عصر الديناصورات

    ــ رأيت في المنام ديناصورا ضخما يصبغ قبة السماء بلون أحمر .
    ألم تنقرض الديناصورات يا أمي ؟!
  • سالم وريوش الحميد
    مستشار أدبي
    • 01-07-2011
    • 1173

    #2
    الأستاذ فوزي سليم بيترو
    لالم تنقرض ياولدي.....! وكأني بلسان حال أمه يقول :- لالم تنقرض تلك الديناصورات بقاياها لازالت في حكم الطواغيت والجبابرة وأولئك الذين حولوا كل مايحيط بنا الى صبغة الدم .. أمتلئت الساحات ،والشوارع حتى عانقت السماء ، عندما تحلق أرواح الشهداء في عليين تخضب السماء بالون الأحمر ، أرجو أن أكون قدوفقت في سبر أغوار نصك الرائع والذي يمكن أن يؤول بأشكال أُخر ...
    دمتم أستاذنا القدير ... أمنياتي لك بالموفقية
    على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
    جون كنيدي

    الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #3

      الديناصورات موجودة فى كل عصر وأوان،
      تتحور وتتلون وفق ما تمليه النوتة الموسيقية،
      تتمايل فى تناسق وتناغم حسب النص.
      وديناصورات اليوم،
      القادمة من أعماق الحلم،
      لونها لون الدم،
      يحمل فيرس،
      يطمس كل الألوان،
      ليبقى لون واحد،
      أحمر قاتم.

      أستاذنا فوزي
      دمت ودام إبداعك
      كل الود
      تحيتي



      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        راق لي النص جدّا على اقتضابه.
        سطران جمعا ما بين السّماء و الأرض،بين السّكينة الزّرقاء و بين الأحمر المفزع.
        بين هذا العالم و بين ما يتوقّعه طفل من هذا العالم.
        السّؤال طريف دون إجابة ،لأنّه يدفع المتلقّي دفعا لكي يتخيّل إجابة،و تعدّد الإجابات امتداد حيويّ و متحرّك للنصّ.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • جمال عمران
          رئيس ملتقى العامي
          • 30-06-2010
          • 5363

          #5
          الاستاذ الطبيب فوزى سليم
          لا ..لم تنقرض الديناصورات ..ولكنى أقسم لك أنها فى طريقها للإنقراض..
          ألا ترى مثلى أنها ستنقرض ؟ إن الشعوب الراقية المتحررة لن تسمح بعد اليوم بوجود تلك الديناصورات التى تعيش على أكبادنا وتقتات من شراييننا ..لقد إنتهى عصر ( قانون الغاب )..
          شكرا لك..
          التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 04-09-2011, 10:02.
          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
            الأستاذ فوزي سليم بيترو
            لالم تنقرض ياولدي.....! وكأني بلسان حال أمه يقول :- لالم تنقرض تلك الديناصورات بقاياها لازالت في حكم الطواغيت والجبابرة وأولئك الذين حولوا كل مايحيط بنا الى صبغة الدم .. أمتلئت الساحات ،والشوارع حتى عانقت السماء ، عندما تحلق أرواح الشهداء في عليين تخضب السماء بالون الأحمر ، أرجو أن أكون قدوفقت في سبر أغوار نصك الرائع والذي يمكن أن يؤول بأشكال أُخر ...
            دمتم أستاذنا القدير ... أمنياتي لك بالموفقية
            لقد كنت صائبا في تحليلك أخي سالم
            كنا نظن أن عهد قابيل وهابيل قد ولّى
            وأن الإنسان غدا متحضرا ويعالج أموره مع أخيه الإنسان
            بروح من الحب والتسامح والنقاش والإقناع الهادئ ...
            فإذا بنا أمام كومة من العقول الصخرية الجامدة التي لا تكتفي
            بالسلاح التقليدي في قهر الآخر وقتله ، لا بل تستعمل سلاح
            الكلمة البذيئة للوصول إلى هدفها ...
            أليس هذا عودا لعصر الديناصورات الذي كنا نظن أنه انقرض
            مع إطلالة الديانات السماوية السمحة ؟
            كل الشكر لك أخي سالم لمرورك العذب وللتعليق
            فوزي بيترو

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

              الديناصورات موجودة فى كل عصر وأوان،
              تتحور وتتلون وفق ما تمليه النوتة الموسيقية،
              تتمايل فى تناسق وتناغم حسب النص.
              وديناصورات اليوم،
              القادمة من أعماق الحلم،
              لونها لون الدم،
              يحمل فيرس،
              يطمس كل الألوان،
              ليبقى لون واحد،
              أحمر قاتم.

              أستاذنا فوزي
              دمت ودام إبداعك
              كل الود
              تحيتي



              يقال والله أعلم . أن الديناصورات كانت موجودة على سطح الكرة الأرضية
              قبل ظهور الإنسان .
              وأنها كي تحمي امتدادها وبقاء جنسها حين شعرت بحتمية زوالها . قد تحولت
              إلى هيئة إنسان ، لكن بروح ديناصور قاتل ومحب لسفك الدماء .
              وإلا ما هذا الذي نحن فيه من وعي دموي وهمجي ؟!
              طبعا أخي فارس رمضان يعرف أنني في هذا الرد أمزح ، وأتندر على
              حال لا يسر عدو أو صديق .
              محبتي واحترامي
              فوزي بيترو

              تعليق

              • رنا خطيب
                أديب وكاتب
                • 03-11-2008
                • 4025

                #8
                هذه المرة الثانية التي أكتب فيها ردا و يطير..

                في كل نفس هناك ديناصور يكبر حجمه و يتقلص بحسب الظروف المهيئة لتحرك هذا الحجم..

                و في عصرنا هذا أختلف الفرق باختلاف القيم ..فلما كان الديناصور قديما كبيرا في حجمه ... أصبح الديناصور الآن كبير في عقله الأجوف..

                مع الشكر أستاذ فوزي على هذا النص الجميل..

                دمت بود
                رنا خطيب

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                  راق لي النص جدّا على اقتضابه.
                  سطران جمعا ما بين السّماء و الأرض،بين السّكينة الزّرقاء و بين الأحمر المفزع.
                  بين هذا العالم و بين ما يتوقّعه طفل من هذا العالم.
                  السّؤال طريف دون إجابة ،لأنّه يدفع المتلقّي دفعا لكي يتخيّل إجابة،و تعدّد الإجابات امتداد حيويّ و متحرّك للنصّ.
                  طفل يسأل مثل هذه أسئلة
                  هو طفل مات أقران له في جميع أركان المعمورة
                  من قسوة هذا الكائن الأسطوري ، الذي وببراءة الأطفال
                  ظن أنه انقرض مع الألفية الثالثة . فعاش الحدث وتفاعل معه .

                  مودتي أخي محمد فطومي وكل الشكر لك
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ الطبيب فوزى سليم
                    لا ..لم تنقرض الديناصورات ..ولكنى أقسم لك أنها فى طريقها للإنقراض..
                    ألا ترى مثلى أنها ستنقرض ؟ إن الشعوب الراقية المتحررة لن تسمح بعد اليوم بوجود تلك الديناصورات التى تعيش على أكبادنا وتقتات من شراييننا ..لقد إنتهى عصر ( قانون الغاب )..
                    شكرا لك..
                    نعم هي في طريقها للإنقراض . لكن متى ؟
                    كنت مثلك أخي الحبيب جمال . كنت أراهن على الشعوب الراقية
                    لكن - طلع نقبي على شونة - . ورهاني على حصان خسران .

                    مودتي وسلامي لكم
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      هذه المرة الثانية التي أكتب فيها ردا و يطير..

                      في كل نفس هناك ديناصور يكبر حجمه و يتقلص بحسب الظروف المهيئة لتحرك هذا الحجم..

                      و في عصرنا هذا أختلف الفرق باختلاف القيم ..فلما كان الديناصور قديما كبيرا في حجمه ... أصبح الديناصور الآن كبير في عقله الأجوف..

                      مع الشكر أستاذ فوزي على هذا النص الجميل..

                      دمت بود
                      رنا خطيب
                      المهم أنك موجودة هنا بيننا أخت رنا الخطيب
                      ولا تنزعجي من الطيران . هي فترة عابرة بسبب شدة الرياح .
                      في كل داخل إنسان هناك بذرتان للخير وللشر
                      فأيهما نغذيها أكثر ، تنمو وتترعرع .
                      لكن الخشية وكل الخشية من ديناصور بشكل حصان طروادة
                      يحمل فيما يحمل القتل والدمار لأمتنا ، والظن أنه قادم للخلاص !

                      وكل الشكر لك لمرورك فوق قصتي وللتعليق
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                        عودة عصر الديناصورات
                        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

                        ــ رأيت في المنام ديناصورا ضخما يصبغ قبة السماء بلون أحمر .
                        ألم تنقرض الديناصورات يا أمي ؟!
                        [align=justify]

                        عزيزي الدكتور فوزي بيترو،

                        أجمل تحية.

                        أرسلك إليك هذا المساء رسالتين خاصتين ردا على رسالتك الرقيقة، لكن يبدو أن التكنولوجيا خذلتني اليوم مرتين. وهذا بريدي الخاص للتواصل إن أحببت (abied.alsulaiman@lessius.eu) ويسرني رد التحية لحضرتك بمثلها وأجمل إذا لم تخذلني الكلمات والحروف.

                        أقصوصتك جميلة، وهي من وحي الوقع العربي الحزين كما قد أستشف، لكن بلادنا يا صديقي هي أقدم بلاد في الكون، وفيها خط الانسان الحد الفاصل بين عصر ما قبل التاريخ باختراع الكتابة، والعصر التاريخي، بين عصر الديناصورات، وعصر الانسان .. وفي حفاظنا على كرامة الانسان الحيلولةُ دون عودة الديناصور .. فلنسعَ في ذلك ما استطعنا ..

                        وتحية طيبة عطرة.
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]

                          عزيزي الدكتور فوزي بيترو،

                          أجمل تحية.

                          أرسلك إليك هذا المساء رسالتين خاصتين ردا على رسالتك الرقيقة، لكن يبدو أن التكنولوجيا خذلتني اليوم مرتين. وهذا بريدي الخاص للتواصل إن أحببت (abied.alsulaiman@lessius.eu) ويسرني رد التحية لحضرتك بمثلها وأجمل إذا لم تخذلني الكلمات والحروف.

                          أقصوصتك جميلة، وهي من وحي الوقع العربي الحزين كما قد أستشف، لكن بلادنا يا صديقي هي أقدم بلاد في الكون، وفيها خط الانسان الحد الفاصل بين عصر ما قبل التاريخ باختراع الكتابة، والعصر التاريخي، بين عصر الديناصورات، وعصر الانسان .. وفي حفاظنا على كرامة الانسان الحيلولةُ دون عودة الديناصور .. فلنسعَ في ذلك ما استطعنا ..

                          وتحية طيبة عطرة.
                          [/align]
                          الأخ العزيز والكريم دكتور السليمان
                          يسعدني التواصل مع حضرتكم . لم يصلني على الخاص سوى رسالة واحدة فقط .
                          في عصر الديناصورات كانت الأرض في ذاك الوقت في بدايات التشكيل والله أعلم
                          فكانت الديناصورات والسرخسيات وطبيعة الأرض المتقلبة هي سمة هذا العصر
                          وعندما طبع الإنسان قدمه على هذه الأرض " طبعا بعيدا عن البعد الديني لخلق البشر "
                          عندما طبع الإنسان قدمه ، كان هو معول البناء والرقي والتحضر . وما نراه الآن من
                          نزعة - تدميرية - هي من يقايا إرث عصور ما قبل التاريخ . وتأكد أخي العزيز
                          أنه سيأتي يوم نتندّر على أفعالنا الشرسة والشريرة هذه ، وسيصفها إنسان هذا العصر
                          القادم ، بعصر الديناصورات البشرية .

                          مودتي واحترامي
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            بلى.. لم ينته عصر الديناصورات ..
                            والدليل تلك القبة السماوية الطاهرة التي احمرت بأذنابهم .. وقادر ربنا يسلط عليهم طيرا أبابيل ..
                            تحياتي لك دكتور فوزي
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • فوزي سليم بيترو
                              مستشار أدبي
                              • 03-06-2009
                              • 10949

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                              بلى.. لم ينته عصر الديناصورات ..
                              والدليل تلك القبة السماوية الطاهرة التي احمرت بأذنابهم .. وقادر ربنا يسلط عليهم طيرا أبابيل ..
                              تحياتي لك دكتور فوزي
                              بقليل من التفاؤل ...
                              سوف نتجاوز أزمة عصر الديناصورات الذي لم ولن ينتهي طالما استمرت الحياة
                              لكن أن ننتظر طير أبابيل يزيح عن كاهلنا هذا الكابوس ، فإنها من الغيبيات التي تلجم القدرة والإرادة .
                              أخي الكريم محمد إبراهيم سلطان . لقد نوّرت متصفحي بحضورك
                              مودتي
                              فوزي بيترو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X