تويت
لهذا المساء فحسب
سيدتي
هذا المساء سأوغلَ في غابة اليأس
لأقطف بعضاً مما كان في الأمس
ففي هذا المساء
سأطرح قصائدي أرضاً
وأدخل فيكِ
أختبئ من نوارس الوحدة لمَّا يزأر الليل
وتتأتي لبوأة الوجع
مُتخفيةٌ تحت عباءة الحلم المُفاجئ
ساعديني أيتها النقية
ومُدي يديكِ نحوي
أخرجيني من كهف الألم
عناكب الآهة حاكت شبكة الإنفجار
و أنا في انتظار لحظة
لتستوي بيادر حلمي بالتراب
إنِّي أتهيأ لكِ
و اعتدتُ أن أقطف من قصائدي معانيكِ
فاقتربي أنزع فتيل الشغف
شفتي تتحسس الملامسة
وقلبي يقرع ناقوس اللهفة
وأركان صدري في انتظار حبيسة القفص
جميلتي
تعالي أههمس لك بسر
إني خائف...
وسأظل داخلكِ
خارج الخاطرة شبح الفكرةُ العارية منكِ
ودجاجيل المعاني تطرح وجودك
ومَسيحُ القلم يرفض
أن يتكلم في مهدك
لذا
سأتجرد من عنونةِ قصيدتي
وألصِق صورة اللاوجودك
بجدران الخاطرة
ليستدل علي غباء فقدك
قلبي التائه في غيابة جُبِّ القصيدة
آسف لهذا المساء فحسب
لأني أتلذذ بتيهي
في الغابة
وأعِدُكِ سأمرح كثيراً بدُمَى افتقادك
و
سلامٌ على من زرعت أشجارها صمتاً
والله يديمك يا مطر
الهانتر
.....
...
..
.
هذا المساء سأوغلَ في غابة اليأس
لأقطف بعضاً مما كان في الأمس
ففي هذا المساء
سأطرح قصائدي أرضاً
وأدخل فيكِ
أختبئ من نوارس الوحدة لمَّا يزأر الليل
وتتأتي لبوأة الوجع
مُتخفيةٌ تحت عباءة الحلم المُفاجئ
ساعديني أيتها النقية
ومُدي يديكِ نحوي
أخرجيني من كهف الألم
عناكب الآهة حاكت شبكة الإنفجار
و أنا في انتظار لحظة
لتستوي بيادر حلمي بالتراب
إنِّي أتهيأ لكِ
و اعتدتُ أن أقطف من قصائدي معانيكِ
فاقتربي أنزع فتيل الشغف
شفتي تتحسس الملامسة
وقلبي يقرع ناقوس اللهفة
وأركان صدري في انتظار حبيسة القفص
جميلتي
تعالي أههمس لك بسر
إني خائف...
وسأظل داخلكِ
خارج الخاطرة شبح الفكرةُ العارية منكِ
ودجاجيل المعاني تطرح وجودك
ومَسيحُ القلم يرفض
أن يتكلم في مهدك
لذا
سأتجرد من عنونةِ قصيدتي
وألصِق صورة اللاوجودك
بجدران الخاطرة
ليستدل علي غباء فقدك
قلبي التائه في غيابة جُبِّ القصيدة
آسف لهذا المساء فحسب
لأني أتلذذ بتيهي
في الغابة
وأعِدُكِ سأمرح كثيراً بدُمَى افتقادك
و
سلامٌ على من زرعت أشجارها صمتاً
والله يديمك يا مطر
الهانتر
.....
...
..
.
تعليق