تويت
زيجات عربية أصيلة ....
حينما تكوِن الشعوب "أزواجا" مع رؤسائهم هنا تكون العصمة للرئيس ، وتكون الشعوب بمثابت الحرم لصاحب تلك العصمة ، وعلى غرار العادة فالرؤساء تتغزل بشعوبها ، في حين تبدي الشعوب الطاعة و التعلق بشريك الحياة ... للأسف هكدا نحن العرب
لكن ماذا يحدث حينما تتمرد تلك المرأة التي لا يتوانى اي كان عن و صفها بكل عبارات اللطف و الأنوثة و التملق لها لينال ولو شمة من بيترولها..... آه عفوا من عطرها ، ماذا يحدث حينما يتحول اللطف الى جفاء ، و تتحول الأنوثة الى مكر ، وتفوح من عطرها رائحة البارود ، و يتحول دلك الصوت الشجي الدي كان بلأمس ، لا يسمع إلا كالهمس الى صود البنادق و الرشاشات ، وحتى الدبابات المدوية.
يحدث حينها ما يسمى خُلعًا ، فالرئيس يرفض تطليق تلك الزوجة المطيعة ، التي ضحى بمن حوله لتكون له و حده ، ناهيك عن ثرواتها تلك التي لا يستغني عنها أبدا.
فتكسب الزوجة قضية الخلع ، و يهرب الزوج من البيت تفاديا لخسائر أكبر من أمثال فقدان حريته
وفي أحيانا أخرى ينزوي في غرفة من المنزل منتظرا حسابه وعقابه من تلك الزوجة شخصيا
لكن مدا لو كان للزوج زوجتان في بيت واحد إحداهما تود بقاءه بجانبها و تطلب حمايته ،و الأخرى تسمعه شر لكلام تسعى لدحره و من بيته لطرده ، لكنها فعلت المحظور ووقعت في الممنوع ، فقد إستعانت برجل غريب من شرار الناس على زوجها ، لتورثه بعد دلك تركة خُلعه ، فلا أخلاقا راعت و لا من أهلها استحت و لا جيرانا قادرت ....
فهل من حقها فعل دلك و إن تعددت الأسباب و طال أمدها وزاد الضنك .... أخبروني
بقلم علي طاهر علي
تعليق