تويت
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
... غزالةٌ تحلّلها ضبعُ ...
صروف الدهر تغشانـــــــي ــــ وإني للأسى عــــــــــــــانِ
بكتْ عيني على وطنــــي ــــ وحال الشعب أشجانـــــي
حزينٌ لسْت أنتــــــــــــحبُ ــــ لأنّ اللهَ أوصانـــــــــــــــــي
تُخالجني أحاسيــــــــــسٌ ـــــ أُفجِّرُها كبركـــــــــــــــــــــــــانِ
عصيٌّ انت يا بلــــــــــــدي ــــ على الغدار والجـانــــــــي
عروسُ العرْبِ دمَّرَهـــــــــا ـــــ وضيعٌ ما له ثــــــــــــــــانِ
ممزّقةُ الحشا ثكلـــــــــى ـــــ وغارقةٌ باحـــــــــــــــــزان
عدا في ساحِها ثــــــــــورٌ ـــــ فزعزعَ كلَّ بنيــــــــــــــانِ
أتُقصَفُ بلدةٌ نُسِبَـــــــــــتْ ــــ لغسانٍ وعدنـــــــــــــــانِ !
وشدَّ محمدٌ رَحْلَـــــــــــــهْ ــــ فشرَّفَهَا بـإِتْيـــــــــــــــانِ
شآمُ المجدِ زينتُــــــــــــها ــــ بأزهارٍ وريحـــــــــــــــــــانِ
يُمازج تُرْبَ رَبْوتِهــــــــــــــا ــــ دمٌ ذو حمرةٍ قـــــــــــــــانِ
فأنّى للعدا ظفـــــــــــــــرٌ ــــ وقد زخرَتْ بشجعـــــــــانِ
رجالٌ حينَ تطلبهـــــــــــمْ ــــ تراهمْ خيرَ فرســــــــــانِ
وليس اللهُ يخذلُ مَـــــــــنْ ــــ شرى الفردوسَ بالفانــي
وبشارُ ابنُ أرملـــــــــــــــةٍ ــــ هجاها كل ميــــــــــــدانِ
تجلّتْ في جرائمــــــــــــهِ ــــ اماراتٌ لشيطــــــــــــــانِ
وعقلٌ قدْ غدا نسيـــــــــاً ـــــ فلا أهلاً بحيــــــــــــــوانِ
رِجالُك لم تعدْ تقــــــــوى ـــــ على تحريكِ أجفـــــــــانِ
ستَفنى أيها الأشـــــــــرُ ـــــ ويأتي يومُـــــك الدانــــي
ونطوي فيك تاريخـــــــــاً ــــ فننسى كلَّ طغيــــــــــــانِ
أبو منتصر الدرعاوي ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
... غزالةٌ تحلّلها ضبعُ ...
صروف الدهر تغشانـــــــي ــــ وإني للأسى عــــــــــــــانِ
بكتْ عيني على وطنــــي ــــ وحال الشعب أشجانـــــي
حزينٌ لسْت أنتــــــــــــحبُ ــــ لأنّ اللهَ أوصانـــــــــــــــــي
تُخالجني أحاسيــــــــــسٌ ـــــ أُفجِّرُها كبركـــــــــــــــــــــــــانِ
عصيٌّ انت يا بلــــــــــــدي ــــ على الغدار والجـانــــــــي
عروسُ العرْبِ دمَّرَهـــــــــا ـــــ وضيعٌ ما له ثــــــــــــــــانِ
ممزّقةُ الحشا ثكلـــــــــى ـــــ وغارقةٌ باحـــــــــــــــــزان
عدا في ساحِها ثــــــــــورٌ ـــــ فزعزعَ كلَّ بنيــــــــــــــانِ
أتُقصَفُ بلدةٌ نُسِبَـــــــــــتْ ــــ لغسانٍ وعدنـــــــــــــــانِ !
وشدَّ محمدٌ رَحْلَـــــــــــــهْ ــــ فشرَّفَهَا بـإِتْيـــــــــــــــانِ
شآمُ المجدِ زينتُــــــــــــها ــــ بأزهارٍ وريحـــــــــــــــــــانِ
يُمازج تُرْبَ رَبْوتِهــــــــــــــا ــــ دمٌ ذو حمرةٍ قـــــــــــــــانِ
فأنّى للعدا ظفـــــــــــــــرٌ ــــ وقد زخرَتْ بشجعـــــــــانِ
رجالٌ حينَ تطلبهـــــــــــمْ ــــ تراهمْ خيرَ فرســــــــــانِ
وليس اللهُ يخذلُ مَـــــــــنْ ــــ شرى الفردوسَ بالفانــي
وبشارُ ابنُ أرملـــــــــــــــةٍ ــــ هجاها كل ميــــــــــــدانِ
تجلّتْ في جرائمــــــــــــهِ ــــ اماراتٌ لشيطــــــــــــــانِ
وعقلٌ قدْ غدا نسيـــــــــاً ـــــ فلا أهلاً بحيــــــــــــــوانِ
رِجالُك لم تعدْ تقــــــــوى ـــــ على تحريكِ أجفـــــــــانِ
ستَفنى أيها الأشـــــــــرُ ـــــ ويأتي يومُـــــك الدانــــي
ونطوي فيك تاريخـــــــــاً ــــ فننسى كلَّ طغيــــــــــــانِ
أبو منتصر الدرعاوي ..