ظل يتلوى من الجوع،
حتى أشفق عليه،
واقتسم معه وجبته البسيطة.
لكن ما لبث أن عاوده الألم!
حين نقل إلى المستشفى،
دافع باستماتة،
عندما سئل عن تفاصيل ما أكل.
أقسم أنه ما ذاق أشهى منه.
حين أصر الطبيب على بدء غسيل معدته،
وإبلاغ الشرطة؛
رفض مدعيا التحسن.
في الطريق لمح مضيفه متجها نحو المستشفى.
أخذ ينادي صوب العربة:
عد؛
أنا بخير الآن.
حتى أشفق عليه،
واقتسم معه وجبته البسيطة.
لكن ما لبث أن عاوده الألم!
حين نقل إلى المستشفى،
دافع باستماتة،
عندما سئل عن تفاصيل ما أكل.
أقسم أنه ما ذاق أشهى منه.
حين أصر الطبيب على بدء غسيل معدته،
وإبلاغ الشرطة؛
رفض مدعيا التحسن.
في الطريق لمح مضيفه متجها نحو المستشفى.
أخذ ينادي صوب العربة:
عد؛
أنا بخير الآن.
تعليق