مشرد../ بقلم رنا خطيب

**هيفاء سعد** · 07-09-2011, 09:40

مع الاسف يئن واقعنا باالكثيرمن الأسى !
والكثير من بني البشر غدى بقعة تلطخ ثوب الزمن
وكم هائل يتغنى باالانسانيه وهي منه براء
أ.رناالخطيب
عميقة انت وناصعه
فشكرا تليق بك
تحيتي و ورده

**ريما ريماوي** · 07-09-2011, 12:10

نعم هو من فضل الغريب على بني وطنه
فتشرد لا الوطن تقبله ولا الغريب احتواه,
اهلا بك بيننا الأستاذة رنا, والعود أحمد.
مودتي وتقديري, تحياتي.

**رنا خطيب** · 07-09-2011, 21:38

المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مصطفى عثمان مشاهدة المشاركة

الأستاذة الكريمة رنا خطيب

لا أدري لِمَ تبادرت إلى مخيلتي صورة الطبل بيد طبَّالٍ غبي؟
ربما لأن الطبل رمزٌ للخواء والفراغ، والغباء رمزٌ لعدم إجادة التعامل مع الآلة.

وهنا، صاحبنا لا يقدِّر قيمة الزهور لأنه لا يمتلك مقوِّمات التقدير؛ فهو خاوٍ فارغ!
كما أنه لا يلزم حدوده ويبتعد عن المساس بالزهور لا يجيد فن التعامل معها؛ فهو غبي!

هو مشرَّدٌ، وسيبقى مشرَّداً، وإن بقي على هذه الحال فسيصبح مشرداً منبوذاً!

لكِ تحيتي واحترامي

الأستاذ الفاضل توحيد عثمان

شكرا لك على المرور

الغباء آفة العصر و للأسف نضيف عليه الفراغ الذي يجبر أصحابه أن يملوئنه باشياء أخرى فتكون النتيجة سلبية..

و يبقى المشرد يتوه في بحر نفسه و لن يصحو من هذا التوهان إلا إذا أنتبه بأنه هو من يصنعه

مع الشكر

**موسى الزعيم** · 07-09-2011, 23:26

نص جميل بمفارقته وتأصيله لحالة التشرد الداخلي التي نعيشها فقد تاهت بوصلة ذواتنا
في زحمة الاحداث هذه الايام
لا ادري لم شردتُ حتى رأيت زهرة الاركيد رمزاً للغرب
وزهرة الجوري رمزا للشرق .... ربما لان منبتها الاصلي مدينة جور في ايران "" قاتل الله شرودي ما أسيسه"""
دمت مبدعة اصيلة

**رنا خطيب** · 08-09-2011, 11:31

المكرمة شيماء عبد الله

شكرا لك على المرور

سعدت بهذه القراءة المختزلة ...

إنها ماساة العرب التي جعلتهم في الأخير يعيشون في دائرة مغلق يكادون يختنقون من نقص الأوكسجين فيها..

مع التحيات
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 08-09-2011, 11:33

الغالية هيفاء سعد

شكرا لك على المرور

ترى هل فعلا أصبحنا خارج دائرة الزمن و بتنا في أمرنا ضعفاء؟

مع الشكر
رنا خطيب

**عبدالرحمن السليمان** · 09-09-2011, 13:36

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

مشرد................

يلعق زهرة الأوركيد كلما وجدها مرمية في قماماتهم ،
و يجرح الجوري البلدي عندما يتحداه بمنظره .

مع التحيات
رنا خطيب

4/9/2011

[align=justify]
[/align][align=justify]

الأخت الكريمة الأستاذة رنا الخطيب،

السلام عليكم.

بغض النظر عن الخلفية التي جعلتك تبدعين هذه القصة المتقنة، والتي أظن (أقول: أظن) بشأنها أنها قد تكون نتيجة لاختلاف في وجهات النظر بينك وبين شخص مهاجر، ربما أساء إليك باللفظ، فتشفيت منه بوصفه بالمشرد الذي يقتات من قمامة الآخرين .. وفي هذا القول تعميم يسيء إلى كل من خرج من دياره وأوطانه إلى ديار وأوطان أخرى مهما كانت الأسباب، كما أن توظيف الهجرة ونسبتها إلى التشرد للتشفي من المسيء أمر لا يصح لا في الدين ولا في الأخلاق ولا في عوائد الأحوال، مهما كان حجم الإساءة التي قد تطالنا ممن يهاجر .. فالذين يهاجرون من أجل لقمة العيش لا يعدون ولا يحصون، بل إن الكثيرين من الأساتذة الذين يكتبون في الملتقى وغيره من المواقع الأدبية التي نشارك فيها، مهاجرون يقيم أكثرهم في دول الخليج أو خارج الوطن العربي، وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ ياسر طويش والدكتور فراس عدنان والدكتور حكيم عباس والدكتور جمال مرسي والدكتور أحمد الليثي .. فثمة من يهاجر طلبا للرزق بعدما ضاقت به سبل الرزق في بلاده، وثمة من يهاجر طلبا للعلم، وثمة من يهاجر طلبا للنجاة من الظلم، وهؤلاء لا يوصفون بالمشردين لمجرد خلاف في الرأي قد ينشأ مع أحدهم، فهذا نبي الله موسى عليه السلام خرج من مصر إلى أرض مدين طلبا للنجاة من بطش فرعون، وهذا سيد الأولين والآخرين هاجر من مكة إلى المدينة لأسباب لا تخفى عليك. وعلى الرغم من أني لا أشبه لا من قريب ولا من بعيد أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة والسلام بمن يهاجر اليوم من أوطانه لأسباب مختلفة، إلا أني أربأ بك من مثل هذا التعميم في كلامك، الذي قد يفتح المجال لذوي النفوس المريضة لتوظيف أقصوصتك فيما لم تريدي أنت.

ولعلمي بأن حضرتك مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر، أتركك مع الآية 97 من سورة النساء لتتدبري معانيها:

(إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا).

وتحية طيبة.

[/align]

**رنا خطيب** · 09-09-2011, 14:23

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

نعم هو من فضل الغريب على بني وطنه
فتشرد لا الوطن تقبله ولا الغريب احتواه,
اهلا بك بيننا الأستاذة رنا, والعود أحمد.
مودتي وتقديري, تحياتي.

الأخت ربما الريماوي

نحلة القصة القصيرة نورت

نعم هناك الكثير من الغرباء الذي يصبحون غرباء عن دينهم و عن أهلهم و حتى عن أنفسهم لأن وجه السفر قد تغيرت...

مع الشكر
رنا خطيب

**رنا خطيب** · 09-09-2011, 14:55

الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شرف لي أن أجد اسمك يتألق على مواضيعي فكيف بقصة قصير جدا..

أولا: اسمح لي أن أقول لك بأنك أخطأت في تشخيص النص ، و المعروف دائما في العرف الكتابي أننا نتناول نقد النص و ليس كاتبه.. ثم أنت تكتب ق ق ج كثيرة تستلهمها من الملتقى فلماذا لا نشخص نصك ، أو نذهب به أبعد من كونه نص ينتقد ظاهرة أو حالة أو سلوك و ليس شخوصا.؟

ثانيا : صدقا إذا قلت لك أني لا يوجد خلاف بيني و بين أحد في أي منتدى سوى خلاف في الرأي و في لحظتها أرد عليه و ينتهي الأمر..طبيعتي لا تتسع لحمل أي حقد على أحد لأنها تعلم بأنها راحلة إلى عالم حيث حساب بلا عمل ..غير هيك أمراض القلب بما فيها حسد و حقد و طغينة تقصر العمر و تهدد الإنسان بالمرض..

ثانيا نحن قد اختلفنا يوما على كلمة لكن في متصفح أبديت به رأيا و أبديت فيه رأيا..و قد تصافينا و تحادثنا في الغرفة و انتهى الأمر..فلا أعرف من أين تحكم على أني أقصد شخصا بعينه؟!!!!

ثم كيف جمعت بين معنى المهاجر و معنى المشرد؟؟

أن أحس دون أن أعرفك حق المعرفة بأنك رجل طيب جدا و في قلبك تحمل لوعة الوطن حتى لو كنت تقول انك أصبحت بعيدا عنه . و أحس بكل مهاجر عربي ابتعد عن وطنه قسرا و ليس إراديا ..كل شيء في وطنه و هو بعيد يحرك فيه كل مشاعره الداخلية.

المهاجر و المشرد لا يلتقيان في المعنى ..

ليس من الضرورة أبدا أن يكون المشرد هو المهاجر خارج الوطن ..بل ليس من الضرورة أن يكون المهاجر قد تنكر لوطنه .. كما أن المشردين داخل الوطن الواحد أكثر عددا و هنا لا نتكلم عن حالة انفصال إنسان عن موقعه الذي ولد فيه بل عن حالة نفسية تجعله مشردا عن نفسه...و هذا ما كنت أعنيه و قد كشفت عن جوهر القصة .

أنا حريصة على لم شمل كل السوريين سواء كانوا من طائفة واحدة او مختلفين .من دين واحد أو أخر من بلد واحد أو أخر فكيف ستجدني أسخر لا سمح الله من ابن سورية و هو هاجر منها قسرا و أعرف أن قلبه يطرب لأغنية الوطن عندما يسمعها .

أسفة إذا قلت لك بأن تفسيرك لقصتي لا ينطبق على ما أردت به للنص أبدا ..
المشرد هو في نفسه و قد تجده داخل وطنه أو حتى غرفته تخرج منه تصرفات غريبة على ما تعود عليه في حالات معينة ..و أن كان مشردا في نفسيته في بلاد أخرى يرى فيها كل جمال بينما يتنكر لموارد بلده حتى لو كانت قليلة.. و هذا الكلام لا ينطبق على الشرفاء في كل الحالات و لا يمكن أن يكونوا من المشردين بل هم مهاجرين..

بينما المهاجر هو كل من كان خارج الوطن هاجر لأجل دينه أو عمله أو دراسته أو حتى الاستقرار.. و أن من المهاجرين الكثير منهم سفراء .. يفتخر بهم... لدينهم أولا ثم لوطنهم ثم لأهلهم ..

أعتذر إن تسببت لك هذه القصة القصيرة بإحساس معين لكن الحق عليك أنك بنيت تفسيرها على إحساس معين أيضا..هههه

و شكرا لك على هذه الآية للتذكرة و ربي يرزقك زيارة لبلدك و لأهلك عن قريب يا رب.

مع تحياتي لجنابك أستاذ السليمان لمرورك الكريم

رنا خطيب

**محمد فطومي** · 09-09-2011, 17:01

مثالك رائع أ.رنا.
ألا يكاد شبابنا ينتحر من أجل عجوز ايرلنديّة لا لشيء إلاّ ليبيع نفسه في سوق العبيد الأروبّيّة؟تاركا أهله و بنات بلده و كرامته و أرضه.
ألسنا نشتري منهم الخرقة بأضعاف ما قد يشتروننا به ؟
ألسنا نبيع النّفط و الغاز للأثرياء أقلّ من سعره الحقيقيّ بعشر مرّات و لا نبالي ،و نشتري علبة البيبسي الواحدة بما قد يطعم خمسة جياع و لا نبالي.
ألسنا نستورد مهندسين أجانب لتسيير منشآتنا،و المقاهي تعجّ بمن هم أفضل منهم؟
و نرى في الجوري شوكه و لا نرى في الأركيد المتعفّن سوى عرقه الأبيض و علامة الغلاف..

شكرا لك أ.رنا على النصّ الجميل.
أعطيت للجوري فرصة ليخزنا قليلا.

**رنا خطيب** · 09-09-2011, 17:32

أهلا و سهلا بالأستاذ و القاص الراقي محمد فظومي

نعم كل ما عرضته صحيحا بل هناك من العرب من يتزوج من إسرائيلة لكي تمنحه حق العبور لمنفعة دينوية..

هناك الكثير من المشردين من أبناء العرب ممن يرى الجمال في عفن الغرب و لا يرى جمال بلاده و هي أرض طيبة ولادة بكل الطيب و الخير...

في مثل سوري عنا بيقول: صيبان البلد و لا حنطة جلب...هكذا يرددها أبناء الوطن الذين يرون في سوسة القمح خيرا من حنطة بيضاء...

تشرفت بمرورك سيدي الكريم

مع التحيات
رنا خطيب

**عبدالرحمن السليمان** · 10-09-2011, 20:55

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

ليس من الضرورة أبدا أن يكون المشرد هو المهاجر خارج الوطن ..بل ليس من الضرورة أن يكون المهاجر قد تنكر لوطنه .. كما أن المشردين داخل الوطن الواحد أكثر عددا و هنا لا نتكلم عن حالة انفصال إنسان عن موقعه الذي ولد فيه بل عن حالة نفسية تجعله مشردا عن نفسه...و هذا ما كنت أعنيه و قد كشفت عن جوهر القصة .

[align=justify]
جميل هذا الطرح يا أستاذة رنا، وأجمل منه أنك صرفت أقصوصتك إلى حالة مجازية، وهو ما يكسبها قيمة إضافية، ويجعلها من القصيصات الناجحة جدا مبنى ومعنى وتصريفا.

أتمنى لك المزيد من الإبداع في الأدب والابتعاد عن المواضيع السياسية ههه.

وأتمنى أن تصبح بلاد العرب زمنها سورية بأفضل حال، وأن تحقن دماء أهليها.

وتحية طيبة عطرة. [/align]

**مصطفى حمزة** · 14-09-2011, 07:01

المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة

مشرد................

يلعق زهرة الأوركيد كلما وجدها مرمية في قماماتهم ،
و يجرح الجوري البلدي عندما يتحداه بمنظره .

مع التحيات
رنا خطيب

4/9/2011

----
أختي الأستاذة رنا
أسعد الله أوقاتك
وقفتُ أتأمل الرمز في نصّك القصير قويّ البنية الذي يقف مشمّراً عن ساعديه الضخمين مثل ( باباي ) يتحدى الذواقين !!
مشرّد : رأيتُه الدخيل الماكر يدخل البستان ليأكل ثماره بالمسكنة والمكر !
زهرة الأوركيد تحمل إرثاً من الجمال والقدم والغلاء .. والجوريّ البلديّ : لفظ ثريّ بالموروث الشعبي الأصيل . فلماذا ( يلعق ) الأوركيد في قماماتهم ( ومن هم ؟ ) ، ويذبح الجوريّ البلديّ ؟ هل هذا المشرد دخيلٌ لايُحب ( البلد ) ويطعن في ملامحها الجميلة ويذبح أهلها حسداً من عند نفسه ، على حين يُحب كلّ ما هو غريب ولو كان من القمامة ؟ هل يُحدثنا النصّ عن مُتطفّلٍ يمصّ دماء بلدٍ احتواه ؟!!
نصّ مُشعّ مفتوح بتكثيف مميّز ، ومخطوطٌ بقلم قدير
تحياتي وتقديري دائماً

**رنا خطيب** · 25-01-2012, 09:07

الأديب الراقي مصطفى حمزة

شكرا لك على هذا المرور الجميل و هذه القراءة الموفقة...

تبقى في كهف كل نفس مساحة لتتسع كل دلالات المعاني .. و لا بد ما هو مستقر في النفس أن يطفو زبده على سطح البحر..

مع الشكر
رنا خطيب

مشرد../ بقلم رنا خطيب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث