رائعة والله ...

يا أخي الشاعر المتألق محمد الأمين ...

قصيدة شامخة , شموخ شاعرها .

وكل ما أتمناه أن يرجع لك شاعرنا مجذوب الصدى ...

فتحياتي لكما .

واسمح لي فقط بتساؤل , فقد لاحظت حذف حرف العلة الياء من بعض الضروب كـ ( الدامِ )

ووجهة نظري إن تثبيتها أولى , لأن الحذف يفترض التعويض بالتنوين ( دامٍ ) , وهو رأي ليس إلا ...


وتقبل فائق تحياتي وتقديري

[align=center]أخي الحبيب محمد الأمين جميل أن تصل المحبة بين الإخوة حد التغني بهم شعرا . أدام الله المحبة بينكم ووفقكم لما فيه الخير .[/align]

محمد يا شاعرنا الحبيب وصديقي الطيب القريب..
أرجو أن تكون بخير..
وإن كانت تلك القصيدة الجميلة -عيني عليها باردة- لا تقول إلا أنك ما تزال رائعا كعادتك
أيها الصديق الحبيب الجميل الرائع!!
كل هذا هومجذوب.. وكل هذا هو محمد ..
وكل معجب هو أنا..
شكرا لكما يا حبيبينا والله..

قصيدة طيعة في كلامها تنم عن شاعرية وروح قادرة على الاسترسال في إيقاع انفعالي وفكري مهذب قدير.. جميل

وداويت ُ في عينيكَ جرح الهوى الدام
وتسجنها بالمدح في حرفـك السـام
وأركب في عينيك بحر الهوى الطـام
وأٌشرب من عينيك إحساسيَ الظـام



بل ليس مجرد رأي يا أيها الشاعر الحبيب..
إنما هي القاعدة لا تقول إلا بذلك..
فحتى الحذف والخلاف عليه في كلمة القافية لا يكون إلا في الاسم المنقوص غير المعرف ب(ال) ومن ثم يحدث التنوين (تنوين العوض) عن حرف الياء المحذوف وقتها.. ولكن ما دام هنا يستحيل التنوين -وإن كنت لا أذكر هل قابلتني كلمة معرفة بال ومنونة في نفس الوقت على سبيل الندرة لا القاعدة والأصل أم لا- بسبب التعريف بال.. فليس هناك رأي إلا وجود الياء..

دام الجميع بألف خير

الرائع
محمد الأمين سعيدي

قصيدة راقية
مبنى وحسا وروحا ومعنى

رائعة في رائع

وأستاذنا مجذوب
يستحق كل هذا

تحاياي
عارف عاصي

[poem= font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,5,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تـَرَصَّعـْتَ كالأحلام ،أيقظتَ إلهامي = ومَـوْسَقـْتَ ما يغريكَ يا طفل أيامي
وحاولتَ أن تجتاحَ أجواءَ حِنـْكـتي = فـتـمَّ ولم تركبْ قطارات أعوامي
ربيعـُكَ يا موَّال حزني وغربتي = تـَراءَى وقد أكـْملتُُ تزيينَ أحلامي
تـَقـَد َّسْتَ كالأذكار في قـَـلـْب راهبٍ = وغـَيـْرُك لا أعطيه إرْثي وأختامي
تحَسََّسْتُ فيك الإبنَ إبني الذي سما =فسارعْتُ كي أخفيكَ عن كلِّ شـَتـَّام
أ ُبَاريكَ كي أ ُعـْيـيـكَ حتى تـَبرَّ ني =وتـَـنـْضَمَّ كالأشعار في حـَمْل آلامي
طريقـُك كي تمتازَ يوما بساطتي = وأن يُدركَ الإحساسُ غـَايَات أنغامي
بَدأتَ تذوقُ المـُرَّ مذ ْ بـِت َّ قادرًا =فحَاصِرْ جُمُوعَ الخوف وامْشِ بإسلامي
ُرؤاكَ إذا لم تـَمـْتـَلـِكْ كلََّ حكمةٍ =ستبقـَى نـَحـِيلَ الحرف نسّـَاجَ أوهام
تـَعـَالـيـمُ هذا الشعر تـَبـْقـَى مـَنيعَة =فهل أنت فوقَ الشـَّمس أمْ تحت أقدامِ
أ ُعيذ ُك من شيئين فِعـْل حَمَاقـَةٍ = وأن تـَرسمَ الأزهار في روح أقزام
تـَعـَالـِيكَ قدْ يـُغــْنـِيكَ عـَن ْ كل ِّ سافل ٍ = وعن كل هـَمَّاز ٍ وعن كل ظلا َّم
أ ُريدُك مثل الهَمْس ِ في صدر قارىء ٍ = فلا يـَنـْكـُرُ الأنـْوارَ خـَلـْفِي وقـُدَّامي [/poem]