يا شمسنا العربية اتقدي
ما الصبحُ إن لم تُولَديْ بيدي ؟
ما نامَ حتى يستفيقَ دمٌ
عبَّأتُهُ حِمَمَاً على صَفَدي
ما صمْتُهُ موت و لا صَمَم
لكنَّها إغفاءةُ الأسدِ
عيناهُ في البلدانِ نازفــةً
و زئيرُهُ بحناجرِ الأبدِ
ألقوا عليه سلاسلَ النَّكَبَاتِ
حجارةً تَهْوي على زَرَدِ
طَعَنَاتُهُ ما عدَّها، دَمُهُ
إن سالَ أبْطلَ قيمةَ العَددِ
فاضَ الشبابُ، و في العيونِ غدٌ
نشوانُ ! صاحَ بيومنا : اسْتَنِدِ
قاما كمئذنتينِ، و اتَّحدا
يا أمسَنا بكليهما اتَّحِدِ
نفضُوا السباتَ و لعنةَ الطَّعَنَاتِ
و شاحناتِ مغولِنا الجُدُدِ
و مضواْ على خيلِ النهارِ إلى
حُلُمٍ يُشعُّ بمُقْلَتَيْ ولدي
حيُّوا الشبابَ؛ فإنَّ في يدهِ
إنهاءَ ما متناهُ في كَمَدِ
في قلبِه لغة السماءِ، و في
تهليلهِ الميلادُ للبَلَدِ
اليوم موعدُنا، و ليس غداً
تبقى مواعيدٌ ليوم غدِ
اليومَ موعدنا هنا و حبالُ
سفيننا قُدْسيَّة العُقَدِ
و على مناكِبِنا مُهَلِّلَة
أسيافُ ( مأمونٍ و مُعْتَمِدِ )
جئنا نوحِّدُ صوتَنا لنقولَ :
" هنا الصباحُ " لكل منتقدِ
مخضوضباً بدمِ الخيولِ فلمْ
ييْأسْ و لم يهمسْ لمُضْطَهد
هذا جبيني؛ يا شموس عليه
قفي و يا عنقاءَنا استندي
طوبى لكم لكنانةٍ فقأتْ
جثث الهوانِ و نادت : ابتعدي
وُلِدَ الصباحُ على جوانحنا
و سواهُ هذا الكونُ لم يَلِدِ
يا نارَ أسئلتي و يا قلقي
يا نورَ إيماني و مُعتقدي
لا تخدشوا وجهَ الصباحِ و لا
تُلْقُوا إليهِ بغيمنا اللَّبِدِ
الشمسُ هذي برتقالَتُنا،
ما الشمسُ إن لم تَنْبَثِقْ بِيَدي ؟
ما الصبحُ إن لم تُولَديْ بيدي ؟
ما نامَ حتى يستفيقَ دمٌ
عبَّأتُهُ حِمَمَاً على صَفَدي
ما صمْتُهُ موت و لا صَمَم
لكنَّها إغفاءةُ الأسدِ
عيناهُ في البلدانِ نازفــةً
و زئيرُهُ بحناجرِ الأبدِ
ألقوا عليه سلاسلَ النَّكَبَاتِ
حجارةً تَهْوي على زَرَدِ
طَعَنَاتُهُ ما عدَّها، دَمُهُ
إن سالَ أبْطلَ قيمةَ العَددِ
فاضَ الشبابُ، و في العيونِ غدٌ
نشوانُ ! صاحَ بيومنا : اسْتَنِدِ
قاما كمئذنتينِ، و اتَّحدا
يا أمسَنا بكليهما اتَّحِدِ
نفضُوا السباتَ و لعنةَ الطَّعَنَاتِ
و شاحناتِ مغولِنا الجُدُدِ
و مضواْ على خيلِ النهارِ إلى
حُلُمٍ يُشعُّ بمُقْلَتَيْ ولدي
حيُّوا الشبابَ؛ فإنَّ في يدهِ
إنهاءَ ما متناهُ في كَمَدِ
في قلبِه لغة السماءِ، و في
تهليلهِ الميلادُ للبَلَدِ
اليوم موعدُنا، و ليس غداً
تبقى مواعيدٌ ليوم غدِ
اليومَ موعدنا هنا و حبالُ
سفيننا قُدْسيَّة العُقَدِ
و على مناكِبِنا مُهَلِّلَة
أسيافُ ( مأمونٍ و مُعْتَمِدِ )
جئنا نوحِّدُ صوتَنا لنقولَ :
" هنا الصباحُ " لكل منتقدِ
مخضوضباً بدمِ الخيولِ فلمْ
ييْأسْ و لم يهمسْ لمُضْطَهد
هذا جبيني؛ يا شموس عليه
قفي و يا عنقاءَنا استندي
طوبى لكم لكنانةٍ فقأتْ
جثث الهوانِ و نادت : ابتعدي
وُلِدَ الصباحُ على جوانحنا
و سواهُ هذا الكونُ لم يَلِدِ
يا نارَ أسئلتي و يا قلقي
يا نورَ إيماني و مُعتقدي
لا تخدشوا وجهَ الصباحِ و لا
تُلْقُوا إليهِ بغيمنا اللَّبِدِ
الشمسُ هذي برتقالَتُنا،
ما الشمسُ إن لم تَنْبَثِقْ بِيَدي ؟
تعليق