العصمة في يدها!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    العصمة في يدها!!!

    قالت : اُحبذ أن تكون العصمة في يدي بدلا من أن يجعل لي زوجي ( مؤخر ) صداق ترقد أصفار عديدة على يمين الرقم.
    قال : هذا شرطٌ سيجعل كل من له الرغبة في زواجك أن يبتعد مذعوراً ...
    قالت : إذن هذه دعوة لكل نساء العالم ليقفْن مذعورات إنْ تقدم لهن الرجال بغرض الزواج.
    قال : ما هذا ؟ كيف تقولين هذا؟
    قالت : لو رأيت من زوجي مايجعلني أنفصل عنه دون أن أجد الدليل على مسببات رغبتي في الإنفصال .. هل سيقبل القاضي أو المأذون أن يطلقني؟
    قال : ما هذا الشيء الذي لادليل له ؟
    قالت : أنت تدري فلا تتغابى ...
    قال ونصف إبتسامة ترقد على طرف فمه : صدقيني لا أفهم مقصدك ..

    قالت : فلنفترض بأنني ( شبقة )... أو تفوق رغبتي الجنسية رغبته ... بمعنى أن هناك فوارق بين رغباتي و رغباته ثم طلبتُ الطلاق ... و كما تعلم فإن مجتمعي وحيائي يمنعاني من أن أذكر هذا ... فهل يطلقني زوجي راضيا ً أم سيقبل سعادة القاضي أن يطلقني لمجرد رغبتي في ذلك ؟
    قال متلعثماً : لماذا لا تصبرين عليه إن كان زوجا صالحا لا يقصر في نواحي حياتك الأخرى ؟
    قالت و هي تطلق ضحكة مجلجلة : إذن لم لا يصبر هؤلاء المهرولون إلى الزيجة الثانية والثالثة بدعوى أن طاقاتهم الجنسية لا تغطيها إمرأة واحدة ؟
    قال : بلا شك أن هؤلاء أيضاً يستندون إلى أسباب غير مقنعة ...
    قاطعته : لا وألف لا .. السبب قوي ولكن لأن العصمة في يده ولأنه يمكن له أن يثني ويثلث ويربع فلا حواجز أمامه..
    قال بتحدٍ : هل تريدين الجمع بين أزواج ؟
    قالت : لا تتغابى ... أريدالعصمة بيدي لأنسحب عندما أجد أن حياتي في منعطف لا يسمح لي بالمروق من غير باب الطلاق .. أم تريدني أن أقيم علاقات خارج إطار الزوجية ؟ قل و لا تستحي فأنتم تطلقون العنان لشهواتكم ثم تعودون للإرتماء بين أحضان زوجاتكم كمن خلع شوكة ( بملقاط) من لحمٍ ميتٍ بجسده ...
    قال : هل تعنين إما العصمة بيدك أو إقامة علاقات خارج ..
    قاطعته بإشارة من يدها : كفى إلى هنا ... فأنت تلوي عنق الحقيقة و تفقأ عين الحوار ..

    قال : كيف .. ؟

    قالت : أنا أقول أريد العصمة بيدي حتى أنسحب من حياة زوجية لا تلائمني وحتى لا أدع ولو نافذة صغيرة لدخول إبليس في حياتي ... بدلاً من أن أستجدي الخلاص بين المحاكم إستجداءا غير مضمون الجانب ولا مأمون النهايات فربما أرغموني على الإنكفاء في بيت زوجية يصبح لي كهفاً أدفن فيه ما تبقى من حياتي .. و ربما يُنْتَقم مني بمعاقبتي بضُرة تأتي على أخضر ويابس ما تبقى لي من تماسك نفسي ...

    قال : أنت تذهبين بعيداً ... لم تضعين كل الأمر في الرغبة الجسدية ؟

    قالت بإستغراب : كل الأمر ؟؟؟ يالك من غريب .. لقد ضربتُ لك مثلا بالسبب الذي قد لا أجد له الشجاعة للتحدث عنه... وإن وجدت الشجاعة قد لا أملك الدليل على إثباته .. لذا ضربتُ لك المثل به ...

    قال مراوغاً : وماذا عن بقيةالأسباب؟

    قالت : كل شيء يمكن إثباته ..كالضرب والعنف والبذاءة و عدم المقدرة على الصرف .. ولكن معظمكم ينطلق للسبب الذي ذكرته لك ...

    قال : وإن إنطلقتِ فقط من نقطة أنك لا تريدينه هو ؟

    قالت : أنا حرة .. أليس كذلك ؟هو أيضاً قد يفاجؤني بورقة طلاق يرسلها لي في مظروف مع مرسال لا يعرف فحوى الرسالة.. وقد يرمي اليمين كالقنبلة في وجهي حتى إن كنتُ بين نفر من الناس ...

    قال : الذي يحيرني أنك توافقينني بأن أي سلبيات في الزوج يمكنك إثباتها ... عدا ذاك السبب الذي لاتستطيعين ذكره كنوع من العيب في مجتمعك ... ألا يمكن تلافي ذلك ؟ ألا يمكن الصبر فربما إنتفى السبب في هذا العصر الذي عالج كل قصور جسدي ...

    قالت بتهكم : لا أريد زوجاً يعمل كالآلة بواسطة طاقة بديلة ثم يتوقف حتى أضخ له شحنة جديدة .. فربما إنكفأ يوماً ..

    قال : إنت غير منصفة .. بعض الرجال يلجأون إلى الأنابيب لكي ينجبوا أطفالاً وذلك حباً في زوجاتهم ...

    قالت : الأطفال وإنجابهم شيء... وما أتحدث عنه شيء آخر .. فربما كان هذان الزوجان يتمتعان بوتيرة متجانسة جسديا .. ولكن العقبة في الإنجاب .. لا تحاول أن تجرجرني إلى مسارب أخرى ... أريدالعصمة بيدي حتى لوجاءتني العنوسة تجرجر قرابها إلى عتبة بيتي ...

    قال : إنت الخاسرة

    قالت : لا بل أيها الساكن في برجك العالي ... سأخسر نفسي إن ظللتُ عند كل منعطف أرنو إلى فمه لأسمع فرمان الفراق الذي سيغدق به علي ... أو لأصحو ذات صباح لأجده نصف رجل أو رجل كامل في إعتقادي بينما هو مجرد نصف رجل في أيام يختلق فيها الأعذار لينطلق إلى ( حلحلة أموره بالمسيار ) أو ( بزواج عرفي ) ... والأمر سيان ...

    قال : لم لا تقبلين بزوج تطلبين منه ( مؤخر صداق ) كبير ؟ فذاك أجدى ...

    قالت : مسكنات لا تنطلي على أمثالي ...

    قال : كيف؟

    قالت : تخيل معي ... زوج يكتب لي مؤخر صداق كبير وكبيرجدا .. ثم حدث ما يجبرني على الطلاق ... فإن طلبت الطلاق فإن حقي يسقط تلقائيا لأن المتيم متمسك بي وهو يتمتم في دواخله ( يارب تصر على الطلاق ) .. وإن صبرتُ على الأسباب التي تنغص حياتي فسيزيدني من جرعات التنغيص لأهرع لطلب الطلاق .. وإن لم أفعل فسيفاجؤني ربما بأخرى تزيد النار أواراً...

    قال : لم أسألك سؤالا ..

    قالت : ما هو؟

    قال : أن تكون العصمة في يدك ..هل هو حلال شرعاً ؟

    قالت : هو نقل لحق مشروع ووضعه مكتوباً حتى تستعمله الزوجة دون أن تروح جيئة وذهابا بين المحاكم وجلسات الأجاويد.

    قال : كيف ؟

    قالت : أليس هناك أسباب كثيرةقد يقتنع بها القاضي للحكم بالطلاق ؟

    قال : بالتأكيد

    قالت : هذه الحقوق يكتبها الزوجان بالتراضي في ورقة بحيث تعطي الزوجة الحق في إستعمالها حين تنتصب قرون استشعارها وقت الخطوب أو عندما يستل الرجل خنجر خيانة...

    قال : ربما أسأتِ أنت إستعمال العصمة ..

    قالت بثقة : سوء الإستعمال صفةمشتركة ... فلا ترميها علينا وحدنا .. ثم أننا تزوجنا عن إقتناع ... فلم له الحق في سوء إستعمال حقوقه بينما أستجديها من هنا و هناك ؟؟؟

    قال : أفحمتيني ...

    قالت : وأنت جعلتني ألهث ..

    قال : لي سؤال آخر في موضوع آخر...

    قالت منصرفة : إلى لقاء آخر ...

    ***
    جلال داود ( ذات حوار ذي وطيس )
  • مباركة بشير أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 17-03-2011
    • 2034

    #2
    حوار جميل كالماء السلسبيل ،ولكن مراميه البعيدة ،لاتودي بالحياة الزوجية إلى عواقب حميدة !!
    فالمرأة بطبعها العاطفي ،إذا ملكت أمر زواجها بيدها ،طلقت الرجل في اليوم ألف مرة ههههه فلايعرف حقيقة معشر الرجال إلا التي تطلع على تجاويف تصرفاتهم الملونة ،المهيبة بين الجدران ،تحت ظل السنوات ،عندما تسقط الأقنعة ،وتتضح الحقائق جلية ،ومعكوسة شراراتها الحارقة على مرآة الواقع !
    .......
    تحياتي وتقديري

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم انا مع اختي مباركة
      عندي سؤال كيف تبوح له
      عن كل ما يعتمل في نفسها
      من حجج وتستحي ان تبوح
      للقاضي عن ذلك؟؟
      تحياتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
        حوار جميل كالماء السلسبيل ،ولكن مراميه البعيدة ،لاتودي بالحياة الزوجية إلى عواقب حميدة !!
        فالمرأة بطبعها العاطفي ،إذا ملكت أمر زواجها بيدها ،طلقت الرجل في اليوم ألف مرة ههههه فلايعرف حقيقة معشر الرجال إلا التي تطلع على تجاويف تصرفاتهم الملونة ،المهيبة بين الجدران ،تحت ظل السنوات ،عندما تسقط الأقنعة ،وتتضح الحقائق جلية ،ومعكوسة شراراتها الحارقة على مرآة الواقع !
        .......
        تحياتي وتقديري
        مباركة
        عيدك مبارك و تحايا

        حوار جميل كالماء السلسبيل ،ولكن مراميه البعيدة ،لاتودي بالحياة الزوجية إلى عواقب حميدة !!

        سؤال يا مباركة : هل توافقين على إعطاء المرأة العصمة في يدها؟ دون الرجوع لمجريات هذا الحوار أعلاه؟

        فالمرأة بطبعها العاطفي ،إذا ملكت أمر زواجها بيدها ،طلقت الرجل في اليوم ألف مرة ههههه

        عاطفة المرأة تكمن في التسامح مع زوجها في كل منعطفات الحياة، ولكنها لا تتسامح قط في الخيانة أو إن تزوج عليها. أليس كذلك؟

        فلايعرف حقيقة معشر الرجال إلا التي تطلع على تجاويف تصرفاتهم الملونة ،المهيبة بين الجدران ،تحت ظل السنوات ،عندما تسقط الأقنعة ،وتتضح الحقائق جلية ،ومعكوسة شراراتها الحارقة على مرآة الواقع

        حسنا، ماذا تفعل المرأة عند سقوط هذه الأقنعة؟ هل ترفعها لتضعها على وجه زوجها ذو طبائع الحرباء؟
        أم تتقوقع في ظل حياتها تتلقى الضربات تحت الحزام وفوقه فقط لأنه زوجها ووالد أطفالها؟
        سؤال أخير: هل يغفر الرجل لزوجته فقط إن نطقت بجملة إطراء لرجل آخر أمامه؟ وهو ذي الصولات والجولات البائنة و المستترة؟
        أشكرك على المرور
        دمتم

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          نعم انا مع اختي مباركة
          عندي سؤال كيف تبوح له
          عن كل ما يعتمل في نفسها
          من حجج وتستحي ان تبوح
          للقاضي عن ذلك؟؟
          تحياتي.
          الأخت الأستاذة ريما
          تحية و سلام
          هل تقصدين أن تبوح للشخص الذي يحاورها هنا أم أن تبوح لزوجها؟
          على كل حال : البوح للمحاور الذي يتحاور معها قد يكون صديقا أو قريبا أو رجل مؤتَمَن على أسرارها بأي شكل من الأشكال، والزوج بالطبع يمكن أن تبوح له لأنه كفّة الميزان الأخرى في المشكلة
          أما القاضي فقد تستحي منه، وأعتقد أن كلمة إيحائية منها قد تكفي القاضي ( وكل لبيب بالإشارة يفهم).

          سأسألك نفس السؤال الذي سألته للأخت مباركة : هل توافقينها على أن تكون العصمة في يدها؟

          مشكورة على المرور

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            من الواضح بالنسبة لي أنها كانت تتكلم مع آخر وليس مع
            زوجها فلا اعتقد انها ستبوح له بهذا السبب كمبرر للعصمة
            بيدها, لوكان ذلك صحيحا لفقدته بعد حوارها مباشرة, اذا كان
            سهلا عليها محاورة رجلا آخر غير زوجها بأسبابها الحقيقية
            لرغبتها بان تكون العصمة بيدها, فلا اعتقد ان مصارحة القاضي
            بذلك سيصعب عليها, يكفي ان تقول للقاضي انها كرهته كي
            يطلقها منه, وديننا اجاز الخلع.
            وأنا مع أختي مباركة بأن من الصعوبة بمكان أن تكون العصمة
            بيد الزوجة ولن تستطيع أن تحافظ على علاقتهما دون طلاق لان
            المرأة عاطفية بتكوينها وأسباب الطلاق عندها متعددة طبعا,
            فمن الأفضل أن تكون بيد الرجل, شكرا لك,
            مودتي وتقديري, تحياتي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 06-09-2011, 06:16.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
              من الواضح بالنسبة لي انها كانت تتكلم مع اخر وليس زوجها
              لا اعتقد انها ستبوح له بهذا السبب كمبرر للعصمة بيدها, لو
              كان ذلك صحيحا لفقدته بعد حوارها مباشرة, اذا كان سهلا
              عليها محاورة رجلا أخر غير زوجها بأسبابها الحقيقية لارادتها
              بان تكون العصمة بيدها, فلا اعتقد ان مصارحة القاضي بذلك
              سيصعب عليها, يكفي ان تقول للقاضي انها كرهته كي يطلقها
              منه, وديننا اجاز الخلع.







              وأنا مع أختي مباركة بأن من الصعوبة بمكان أن تكون العصمة
              بيد الزوجة وتستطيع أن تحافظ على علاقتهمادون طلاق لان
              المرأة عاطفية بتكوينها وأسباب الطلاق عندها متعددة طبعا,
              فمن الأفضل أن تكون بيد الرجل, شكرا لك,
              مودتي وتقديري, تحياتي.
              الأخت الأستاذة ريما
              المبرر الذي تستحي منه ليس سببا جوهريا لطلب الطلاق إنما هي ساقته كنوع من التبريرات التي يتحجج بها الرجل عند زواجه من أخرى أحيانا.
              هذا من ناحية
              من ناحية أخرى : هل تعتقدين أن عاطفة الأنثى تقف هكذا على الحافة لتطلب الطلاق مهما تكاثرت عليها هذه العاطفة؟
              أعتقد جازما بأن عاطفة الأنثى التي تجعلها تصبر على زوج غير صالح لعلل متعددة فيه ، هي نفس الأسباب التي ستجعلها تصبر حتى ولو كانت العصمة في يدها، و بالتأكيد لن تستعمل هذا السلاح إلا في حالة أن بلغ السيل الزبى و أصابتها فعائله في مقتل.
              الأنثى عاطفية نعم، ولكنها في مسألة الحفاظ على بيت الزوجية ولّم شمل الأسرة و مصلحة أطفالها تتساوى مع الرجل إن لم تكن تتفوق عليه في الحفاظ على كيان الأسرة. لذا لا أعتقد أن عاطفتها قد تقودها لسوء إستعمال العصمة،

              دمتم

              تعليق

              • ريما ريماوي
                عضو الملتقى
                • 07-05-2011
                • 8501

                #8
                ه
                انت لم تسمع الزوجة كم طلبت الطلاق من زوجها وعلى اتفه الاسباب,
                إاذا لم يعجبه ما قدمت له من طعام في ذلك اليوم تطلب منه الطلاق,
                فأكيد اكيد, اذا كانت العصمة بيدها ستطلقه على أهون الأسباب,
                لأنها كتلة من المشاعر ولو قصر معها من الناحية العاطفية وهذا
                دابكم دائما فهو يستوجب الطلاق هذا رأيي طبعا ولكل قاعدة شواذ,
                تحياتي.


                أنين ناي
                يبث الحنين لأصله
                غصن مورّق صغير.

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                  ه
                  انت لم تسمع الزوجة كم طلبت الطلاق من زوجها وعلى اتفه الاسباب,
                  إاذا لم يعجبه ما قدمت له من طعام في ذلك اليوم تطلب منه الطلاق,
                  فأكيد اكيد, اذا كانت العصمة بيدها ستطلقه على أهون الأسباب,
                  لأنها كتلة من المشاعر ولو قصر معها من الناحية العاطفية وهذا
                  دابكم دائما فهو يستوجب الطلاق هذا رأيي طبعا ولكل قاعدة شواذ,
                  تحياتي.
                  تحياتي ريما
                  و لك الشكر على رفد الموضوع بآرائك

                  انت لم تسمع الزوجة كم طلبت الطلاق من زوجها وعلى اتفه الاسباب,
                  إاذا لم يعجبه ما قدمت له من طعام في ذلك اليوم تطلب منه الطلاق,
                  فأكيد اكيد, اذا كانت العصمة بيدها ستطلقه على أهون الأسباب,

                  هذا النوع من النساء لا بد أنهن يبحثن فقط عن سبب، أي سبب للإنفصال.
                  الزواج يا ريما شراكة قائمة على قناعات من الطرفين، ومثل هذه الأمور التي تعتبر من الصغائر لا يمكن أن ترقى إلى قائمة الأسباب الموجبة للطلاق. الطلاق والذي هو أبغض الحلال يحدث عندما تكون العلاقة الزوجية مثل خط السكة الحديدية حيث لا أمل في الإلتقاء مرة أخرى. و لكن رأي الزوج في الطعام أو اللبس أو الزينة لا أعتقد أنها أسباب مقنعة إلا إن كانت الزوجة لديها نية بايتة و تريد أي منفذ ولو خرم إبرة لتنفذ منها.

                  لأنها كتلة من المشاعر ولو قصر معها من الناحية العاطفية وهذا
                  دابكم دائما فهو يستوجب الطلاق هذا رأيي طبعا ولكل قاعدة شواذ,


                  ( أنا شخصيا ليس من دأبي .... ههههه )
                  ***
                  بما أنه لكل قاعدة شواذ، فإن التقصير في المشاعر يستوجب علاجا غير طلب الطلاق والطرق كثيرة ومتعددة.
                  التقصير في المشاعر له أسبابه وله مناخه وأزمانه تختلف من رجل لآخر ومن إمرأة لأخرى.
                  هو دأب بعض الرجال، والملل قد يصيب الرجل أو المرأة وهذا له علاجه الذي يكمن في إتفاق الزوجين على ترتيب أوضاعهم البيتية وبرامجهم الحياتية والجلوس معا لمعرفة أوجه القصور ومكامن الداء.
                  أخيرا، أي إمرأة تملك حق الطلاق ، سواء أن كانت تملكه بالعصمة أو بالتراضي أو بالمحكمة ، فإنها لو إستعملت أيا من هذه الطرق لطلب الطلاق لأن الأكل لم يعجبه أو طريقة لبسها أو أي سبب من هذه الأسباب السطحية ، فأعتقد أن زواجهما قام على أركان متهاوية وأسس منخورة ودعائم هشة. وينطبق هذا على الرجل تماما، فإن تحجج بسوء طهيها للطعام أو عدم أناقتها أو أي من الأسباب الصغيرة هذه، فهو إما نوى الزواج ( وبيتلَكّك ) أو ينوي الطلاق، وهذا أيضا أسسه غير سليمة. في كل الأحوال المصارحة والمكاشفة مطلوبة في حسم مثل هذه الأمور

                  دمتم

                  تعليق

                  • أمريل حسن
                    عضو أساسي
                    • 19-04-2011
                    • 605

                    #10
                    أخ جلال كما عهدتك دايما تنتقي النقاط المهمه والشائكة بين الرجل والمرأة وتثير النقاش المفيد والممتع حولها...

                    بالنسبة لي ...حين يكون الزواج قائم على أسس واختيارات واضحة ...ويتمتع كل من الرجل والمرأة بنضج كافي ...فهذا لاينفي أن تكون العصمة بيد المرأة ...فهي مخلوق يتمتع أظن بعقل راجح...وإن كان على نطق الطلاق فهناك رجال كثر يطلقون هذه الكلمة لمرات عديدة ولأسباب جدا تافهة...,نعم هنا كثير من الرجال يستخدمون هذه الصلاحية للضغط على المرأة ..ويتحكمون فيها...!!!
                    فالمرأة غالبا تكون أحرص من الرجل على عمار بيتها ...يجب علينا أن نعطي المرأة شوية من الحقوق ..وأظن بتستاهلها...
                    [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                      أخ جلال كما عهدتك دايما تنتقي النقاط المهمه والشائكة بين الرجل والمرأة وتثير النقاش المفيد والممتع حولها...

                      بالنسبة لي ...حين يكون الزواج قائم على أسس واختيارات واضحة ...ويتمتع كل من الرجل والمرأة بنضج كافي ...فهذا لاينفي أن تكون العصمة بيد المرأة ...فهي مخلوق يتمتع أظن بعقل راجح...وإن كان على نطق الطلاق فهناك رجال كثر يطلقون هذه الكلمة لمرات عديدة ولأسباب جدا تافهة...,نعم هنا كثير من الرجال يستخدمون هذه الصلاحية للضغط على المرأة ..ويتحكمون فيها...!!!
                      فالمرأة غالبا تكون أحرص من الرجل على عمار بيتها ...يجب علينا أن نعطي المرأة شوية من الحقوق ..وأظن بتستاهلها...
                      تحياتي أمريل و كل سنة و إنت طيبة
                      وأشكرك على مرورك البهي

                      ...يجب علينا أن نعطي المرأة شوية من الحقوق ..وأظن بتستاهلها...

                      المرأة تستحق أكتر من ( شوية من الحقوق ) ... و ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم ... و بصراحة المرأة الشرقية عموما تعيش في قمقم من الحقوق المهضومة. والحديث ذي شجون في هذا الأمر.
                      هناك موضوع آخر سأقوم بنشره عن : هل تستطيع المرأة أن تخطب لنفسها ما تراه مناسبا لها؟ وماهي المحاذير؟

                      دمتم

                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #12
                        النساء بصفة عامة يا ابن داود، لاتثبت أفكارهن ولاتشكيلتهن النفسية في قالب واحد ،حتى نشير إليهن على أنهن هن المظلومات ،المسكينات والمغلوبات على أمرهن !

                        فهناك من بكت بدل الدموع دماءا لأن زوجها خانها مع صديقتها أوجارتها أو حتى مع أختها !لكن بمرور الزمن ،وقعت تحت أضواء الجريمة ،وضبطت هي الأخرى معفرة بوحل الخيانة مع رجل متزوج ! وقد يكون زوجا لأقرب الناس إليها !

                        إنها الأنانية يا أخي الفاضل !

                        أما عن إمكانية امتلاكها للعصمة في يدها ،فالمرأة الغبية الساذجة والتي تميل بها رياح العاطفة يمينا وشمالا ،صاحبة اللسان الطويل والتصرفات البلهاء الخالية من التعقل ،سيكون من العسير عليها أن تواصل حياتها الزوجية دون الإلتجاء إلى مافي يدها من سلاح مدمر لتقضي به على حين غرة على علاقتها بزوجها !ليس ثلاث مرات وحسب !إنما مليون مرة !!!

                        أما المرأة العاقلة ،فلا أحد يضمن ثبات حالتها النفسية طوال ثلاثين يوما أوعند الشهور الأولى من الوحم وخاصة إذا شعرت بالغيرة ! فالرجل عندما يغار على زوجته ،يتفنن في إذلالها ،لكن المرأة إذا غارت على زوجها ،تمنت لو أنها تغرز في قلبه خنجرا ،وتقطعه في أكياس بلاستيكية ،وترمي به في الزبالة لتتلذذ كلاب الشوارع بلحمه المتعفن هههههه

                        ...............................

                        عندا تكون العصمة في يد المرأة ،فهل سيتجرأ الرجل على النطق بكلمة تعدد !!؟

                        ...................

                        في المواقف المثيرة للأعصاب ،والمؤججة للعواطف،ياابن داود ،المرأة لاتفرق بين الصح والخطأ ،حتى وإن كانت حكيمة زمانها !! لهذا ، فشهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين !

                        ...................

                        تلح على الرجل أن يطلقها ،وإذا رمى عليها جمرات الطلاق ،بكت كثيرا ،وأحست بالحسرة !

                        وتقول لزوجها ،أنت طالق ، لكنها ستشعر بعد فقده بالندم والتوتر !!

                        .....................

                        هذه هي المرأة ،لمن لايعرفها ،أو يحاول الدفاع عنها .....ضعيفة وجبارة !!!

                        تحياتي وتقديري.


                        التعديل الأخير تم بواسطة مباركة بشير أحمد; الساعة 21-09-2011, 07:04.

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #13
                          الأستاذة مباركة
                          تحية وتقدير

                          أولا شكرا على هذا المرور الباذخ

                          لنأتي على ردك ( سطرا سطرا )، علما بأنني ( نصير للمرأة في كل الأحوال )

                          النساء بصفة عامة يا ابن داود، لاتثبت أفكارهن ولاتشكيلتهن النفسية في قالب واحد ،حتى نشير إليهن على أنهن هن المظلومات ،المسكينات والمغلوبات على أمرهن !

                          بالطبع لكل قاعدة أمور تشذ عنها، وهذا ينطبق على الجنسين.


                          فهناك من بكت بدل الدموع دماءا لأن زوجها خانها مع صديقتها أوجارتها أو حتى مع أختها !لكن بمرور الزمن ،وقعت تحت أضواء الجريمة ،وضبطت هي الأخرى معفرة بوحل الخيانة مع رجل متزوج ! وقد يكون زوجا لأقرب الناس إليها !

                          تعميم صفة الظلم أو الخيانة لأيّ من الجنسين يكون مُخلا في كل الأحوال. وهذا بالطبع ديدن بنو البشر مادام إبليس يشاركنا طعامنا ويحضر عقود أنكحتنا ويتسلل إلى فراشنا ويطفيء ضوء غرف نومنا ويقول لنا : تصبحون على وسوسة.

                          إنها الأنانية يا أخي الفاضل !


                          بالطبع فالخيانة والأنانية وجهان لعملة معدنية واحدة

                          أما عن إمكانية امتلاكها للعصمة في يدها ،فالمرأة الغبية الساذجة والتي تميل بها رياح العاطفة يمينا وشمالا ،صاحبة اللسان الطويل والتصرفات البلهاء الخالية من التعقل ،سيكون من العسير عليها أن تواصل حياتها الزوجية دون الإلتجاء إلى مافي يدها من سلاح مدمر لتقضي به على حين غرة على علاقتها بزوجها !ليس ثلاث مرات وحسب !إنما مليون مرة !!!


                          تخيلي معي يا أستاذة مباركة إمرأة بهذه المواصفات (غبية و متهورة ولسانها يستاهل الحش ) مثلها لو كانت العصمة بيدها وحاولت الطلاق، فإن ما ينطبق على الرجل ينطبق عليها، بمعنى الوسطاء و أهل الخير، فإن لم تنفع كلها فعليها السلام ونقول لها ( في أمان الله )

                          أما المرأة العاقلة ،فلا أحد يضمن ثبات حالتها النفسية طوال ثلاثين يوما أوعند الشهور الأولى من الوحم وخاصة إذا شعرت بالغيرة ! فالرجل عندما يغار على زوجته ،يتفنن في إذلالها ،لكن المرأة إذا غارت على زوجها ،تمنت لو أنها تغرز في قلبه خنجرا ،وتقطعه في أكياس بلاستيكية ،وترمي به في الزبالة لتتلذذ كلاب الشوارع بلحمه المتعفن هههههه

                          ...............................

                          اللهم أكفنا شر أكياس البلاستيك.هههههه


                          عندا تكون العصمة في يد المرأة ،فهل سيتجرأ الرجل على النطق بكلمة تعدد !!؟

                          هو يقدر يتجرأ؟؟؟ إلا إن كان قد نوى فراقها.

                          ...................

                          في المواقف المثيرة للأعصاب ،والمؤججة للعواطف،ياابن داود ،المرأة لاتفرق بين الصح والخطأ ،حتى وإن كانت حكيمة زمانها !! لهذا ، فشهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين !
                          شهادة إمرأتين يا أستاذة مباركة في شأن الإستشهاد بهن في أي قضية(إن نسيت إحداهن تذكرها الأخرى ) . ولكن ما يخص كل إمرأة في شأنها الخاص فهي ( لا يُشقّ لها غبار ) ... تتذكر أدق التفاصيل
                          ...................

                          تلح على الرجل أن يطلقها ،وإذا رمى عليها جمرات الطلاق ،بكت كثيرا ،وأحست بالحسرة !

                          وتقول لزوجها ،أنت طالق ، لكنها ستشعر بعد فقده بالندم والتوتر !!

                          إبليس يعرف منافذ الوسوسة لدى المرأة أكثر من خبرته في مداخل ومخارج الرجل، لذا لجأ إبليس لأمنا حواء و وسوس لها بأن الشجرة المحرمة هي شجرة الخلد فأقنعت أبونا آدم.
                          .....................

                          هذه هي المرأة ،لمن لايعرفها ،أو يحاول الدفاع عنها .....ضعيفة وجبارة !!!

                          الأنثى ضعيفة عندما تكون كل أسلحتها الهجومية لا تفي بغرض الهجوم، فتموء كقطة أليفة.
                          وجبارة عندما تعرف أن كل الخيوط بيدها.
                          قلة من الرجال يعرف كيف يتعامل مع جبهات ضعفها ومتاريس جبروتها

                          دمتم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X