انهيار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء سلامه
    أديب وكاتب
    • 05-02-2011
    • 42

    انهيار

    جلست ممسكة بالبوم صورها.
    أخذت تقلب صفحاته بين يديها.
    تتأمل ما وهبها الله من جمالٍ باهر.
    عينان زرقاوان بلون السماء،بشرة ناصعة البياض كـ لون الثلج ،شفتان حمروان كـ لون الكرز ،شعرُ أشقر كـ لون الذهب الصافي.
    يااااااااه ما أجملني.
    تحسست بيدها على رأسها .
    لم تجد هذا الملمس الحريري.
    ألقت الألبوم من يدها.
    انتابتها هسيتريا البكاء.
    فقد تذكرت بأنهم قد أضاعوه منها بسبب هذا الكانسر اللعين
    لست أنا الفتاة التي تنحني لتلتقط شيئاً قد سقط من عينيها
  • منى المنفلوطي
    أديب وكاتب
    • 28-02-2009
    • 436

    #2
    من الصعب أن يخوض الإنسان مواجهة شخصية بين الماضي والحاضر وخاصة إذا فصل بينهما مرض خطير كالسرطان يمحو الماضي وزينته كلها ولا يترك لصاحبها سوى تحسس الأسى وماتبقى من إحساس
    عافانا الله وعافاكم من شرها والحمد لله تعالى على ما قدر لنا في دنيانا وآخرتنا


    قصة رائعه اختي نجلاء رغم الحزن الذي يطل بلسانه بين الحروف
    تحياتي واحترامي

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      الله يعافيك يا رب, قصة محزنة, ولكن بالعزيمة
      والامل المتجدد يمكن مقاومة أعتى الأمراض حتى
      السرطان اللعين, وأعرف ناس قاوموه منذ ثلاثين
      سنة وما زالوا على قيد الحياة , ولا يأس مع الحياة,
      أنتظر منك قصة اجواؤها سعيدة فلقد شبعنا حزنا,
      مودتي وتقديري, تحياتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • انورخميس
        أديب وكاتب
        • 08-11-2008
        • 104

        #4
        مشهد سردى قصير حوى الكثير من المعانى بأقل قدر من السطور..

        راقنى فيه كثيرا عنصر التكثيف..

        أستاذة نجلاء..

        أجدت كثيرا هنا..

        كل التحية اللائقة بك
        التعديل الأخير تم بواسطة انورخميس; الساعة 09-09-2011, 05:31.
        http://anwarkamess.maktoobblog.com/

        تعليق

        • احمد بن خالد
          عضو الملتقى
          • 27-08-2011
          • 21

          #5
          جميلة فعلا و تثير المشاعر رغم قصرها ..
          و لكن لى رأى بعد موافقتك طبعا
          الجملة الاخيرة ... فقد تذكرت بأنهم قد أضاعوه منها بسبب هذا الكانسر اللعين من الأفضل لو لم تكن موجودة , فهى طويلة و موضحة لشئ تم إيضاحه بالفعل ..
          فقد علمنا أنها قد فقدت شعرها ... لم تجد هذا الملمس الحريري
          و علمنا أن هذا ليس بارادتها ...
          انتابتها هسيتريا البكاء.
          و هنا تكتمل المأساة و تنتهى بالبكاء ، وأسباب إزالة الشعر محدودة معروفة فكانت لجملة الأخيرة اطناب بلا داعى ..
          أعتذر لو كنت عبرت عن رأيى بصراحة و لكنها أعجبتنى فعلاً برغم كل شئ ..
          تحياتى ..

          شابٌ أدماهُ مجتمعٌ أدناهُ أعلاهُ حتى سماه ، فبائساً يائساً صاح : فاكس ..

          تعليق

          • سحر الخطيب
            أديب وكاتب
            • 09-03-2010
            • 3645

            #6
            جميله نجلاء
            لوحة رسمت ببساطه الحروف معاني الوجع اللئيم
            رائعة نجلاء
            الجرح عميق لا يستكين
            والماضى شرود لا يعود
            والعمر يسرى للثرى والقبور

            تعليق

            يعمل...
            X