أتعود أمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشا السيد احمد
    فنانة تشكيلية
    مشرف
    • 28-09-2010
    • 3917

    أتعود أمي

    أتعود أمي

    الجو ربيع ينثر جماله في كل أنحاء المدينة المترامية الأطراف ، وهذه الأزهار التي تتضاحك أمامي ربيع ... جماله يقع في القلب ولا ينسى
    جميعمهم رائعون ، هاهم ينظرون لمعلمتهم الجديدة يستكشفونها حين دخلت ، وأعينهم تنظر لما تحمله في جعبتها لهم ، فدرس الرسم ، هو درس التحليق بين خيال اللون والخط الباسم والحلم المرهف والواقع
    كما الحلم , أبتساماتهم الجميلة , بصدق قفزت على وجوههم المدورة البريئة الصغيرة المشرقة كأزهار نيسان
    استقبلوا مُدَرِسَتِهُمْ بحفاوة بالغة وبترقب شديد ، ومظهرهم المرتب بمرايلهم الزرقاء المكوية لفت نظر مدرستهم ، إنه أول أيام الأسبوع ، وقد سرهم جدا ابتسامة مُدَرِّسَتهم الشابة التي زادت في سحرها , فلها وجه مدور أبيض وردي برىء
    كما الجوري الوردي عند الصباح ، وطابع مدور في الذقن
    وجه لا يختلف ببراءته وجماله ،عن براءتهم ووضاءة وجوههم الرقيقة الدقيقة التقاسيم كثيرا ً
    لها عينان واسعتان شهل ، وبعض من جرأة و حزن وفرح تناثر وراء الأهداب الطويلة المكحولة ، وأنف دقيق ، و فم متوسط الحجم مرسوم بشفتين مكتنزتين ... بقليل من ملمع الشفاه وتحديد برتقالي لطيف زاد في السحر
    ولفت نظرهم جمالها الآخاذ الهادىء ، كملاك ينثر سلاما ً على الأرض ، وأعجبوا بأناقتها البسيطة والأنيقة ، تنورة كتانية ناعمة الملمس ، بلون تفاحي فاتح جدا ً
    تلف الخصر بحنان وشوق على خصر رفيع طري ، وتتسع كثيراً من الأسفل تعطي حركة جميلة حين تسير , وقميص أبيض من الكتان الناعم الرقيق بدانتيل حول العنق ، وشعر براقا ً تناثر على ظهرها حتى وصل وركيها
    شلال سنابل ذهبية يكاد ينطق لجماله
    وعطر خفيف ذراته ملأت فضاء الصف برقتة ، و حذاء جديد ، متوسط العلو ، أبيض مخرم ببعض رسومات زخرفية دقيقة للغاية ، وزهرة صغيرة برتقالية اللون يتوسطها بعض الماسات ، على جانب الحذاء ، استرقوا النظر إليها وهمسوا
    ما أروع مدرستنا الجديدة ..... وااااااااو
    رحبت بهم الآنسة بحرارة ، وحب في درسها الأول التجريبي ، وضعت حقيبة يدها الجلدية المزدانة ببعض الرسومات ، ووسائل الدرس على الطاولة والعيون الصغيرة ترون حركتها
    ثم دارت الأسئلة الصغيرة عن ماهية درس اليوم ، وسعدوا كثيرا عندما بدأت مدرستهم الشرح العملي أمامهم ، لصنع قناع يحمل الصفات التي يحببونها
    فأكثر الناس يضعون أقنعة ، ... هذه الأيام حتى ما عدنا نعرف الملامح الأساسية لأصحابها
    هكذا قالت لهم المدرسة
    فأختاروا صفات طيبة ، محببة ومنهم أختار أن يرسم وجوه لحيونات لطيفة يحببها
    وقالت لهم سوف نرى أننا مهما صنعنا من أقنعة ملونة وجميلة تبقى وجوهنا ، بمشاعرها الحقيقية أجمل وأروع
    لذا سنتخلص من القناع في الدرس القادم ، أريد أن تعرفوا الفرق بين القناع والوجه الحقيقي
    وأنشغل أطفال الصف الرابع , بصنع أقنعة من الورق الملون , بعد أن شرح الدرس الشيق
    اقتربت المُدَرِّسَة من التلميذة التي تجلس في المقعد الأمامي على طرفها الإيمن ,
    بوجه كما البدر وعينين بنيتين مشعتين , كما لو كان فيهما فانوسين صغيرين وضحاكتين على الخدين الورديين , زاد في فتنتها وجمالها الطفولي ،
    أنسدل حرير الشعر على الأكتاف ، وقوس مورد زاد الشعر رقة
    لكن مسحة من حزن بعيد المدى ، كانت تغطي الوجه الصغير بمسحة إغريقية غامضة ,
    يدها الغضة تجد صعوبة في قص الورق الملون
    فاقتربت المُدَرّسَةُ كي تعلمها كيفية القص
    ابتسمت الصغيرة لدفء شعرت به , يمتد إليها من يد معلمتها حين مسدت شعرها و
    قالت لها : ما رأيك ان نتساعد معا ً
    ما اسمك ؟؟
    _ شهد يا آنسة ...
    ابتسمت المُدَرِّسَة يبدو أنك فنانة ياشهد !!!
    واضح من هذه اللوحة في الدفتر أمامي ، وأخذت الورق البرتقالي من أمامها تقصه لها
    الصغيرة .. تلاحظ القص بعناية فائقة
    حالما انتهت ناولتها الشكل لتكمل بقية الأجزاء الصغيرة
    ومن ثم عادت لطاولتها , تكمل قص موضوعها الذي رسمته في البداية , بعد مساعدتها ( لشهد ) ..
    نظرت الصغيرة بابتسامة فرحة , وخاطبت مدرستها بحنان وحزن يطفق من ابتسامتها
    وقالت : يا آنسة لقد أحببتك كثيرا ، وجهك كوجه أمي الجميل وعيناك كعيناها الملونتين ،
    ابتسمت المدرسة وقالت أشكرك حبيبتي أنت فنانة رائعة لنرى كيف ستبدعين ..
    ثم أردفت الصغيرة من أي مدينة أنت ياآنسة ؟؟؟
    استغربت المدرسة السؤال وقالت خلف سؤالها لا بد شيء كبير تخفيه ،
    _ أنا من أرض السنابل ياعزيزتي ،حيث الربيع لا يقاوم ، وحيث السنابل رقصها أفراح
    هل والدتك من هناك حبيبتي
    _ لا ياآنسة بل والدي ، أنني أعشق تلك الأرض ففيها أنهار كثيرة وزهور ، ملونة تملأ صدر الربيع ....
    زرتها مع والدي قبل أسبوع
    استغربت المدرسة لم تذكر ذهاب والدتها معهم
    _ فسألت ألم تكن ماما معكم ؟
    حزنت الصغيرة جدا ً ونظرت للأرض ، وابتسمت بحزن موجع ورفعت نظرها للمُدَرّسَة
    وقالت : لا أمي من مدينة يرقد البحر على ثوبها أزرق َرائعا ً ، يهدر بأساطير جميلة ،
    فمنذ شهور لم أراها وتنهدت بزفرة , وصل ألمها لصدر المدرسة الشابة موجعا ً مؤثرا ً
    واسترسلت متابعة يا آنسة أرجوك ممكن أن تبقي تدرسين الرسم لنهاية العام , لقد أحببتك جدا ً كل ما فيك يشبه أمي وأنت حنونة مثلها ... أرجوك... سكتت برهة
    أرجوك أبقي !
    إنها فنانة مثلك ترسم اللوحات الزيتية بجمال آخاذ
    وتابعت الصغيرة كأنها تشكو همها
    أحب أبي كثيرا ً ... سكتت لحظات ... لكني أحب امي أيضا ً وأنا أفتقدها
    فقد تخاصمت مع أبي منذ شهور ولم تعد حتى الآن ، وأنا مشتاقة جدا ً لها, لكنها تأبى أن تعود
    تشردقت الأحرف بحلقها وصممت فجأة
    نظرت نظرة بعيدة وكأنها تسترجع صورة أمها , بينما من حولها كان يتابع بهدوء وحينما سكتت توقف الجميع عن العمل حزنا ً لما قالته
    و دمعة كرجت على خد الصغيرة , جعلت الآنسة تسرع إليها تضمها إلى حضنها مواسية
    _ لا عليك يا صغيرتي سوف تعود والدتك , وترسمين معها أجمل اللوحات
    هل لي بتلفون والدتك عسى ان تصلح الأمور ، يسرني أن أخبرها بأن لديها طفلة فنانة مثلها قريبة جدا ً للقلب
    كلمات الصغيرة حفرت بألم أحرفها على قلب المدرسه
    رن الجرس معلنا ً أنتهاء الدرس ، حينما أخذت المدرسة تلفون والدتها
    بعينين دامعتين نظرت للآنسة
    وقالت بود ورجاء
    كم اتمنى أن تعود أمي ياآنسة ...!
    أتعود أمي إلينا ... ؟؟؟ !! .


    رشا السيد أحمد
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 07-09-2011, 17:43.
    https://www.facebook.com/mjed.alhadad

    للوطن
    لقنديل الروح ...
    ستظلُ صوفية فرشاتي
    ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
    بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    رشا ايتها العزيزة الغالية,
    لقد ابكيتيني حقا, كيف الاهل يستطيعون
    أن يجنوا على اطفالهم هكذا, كيف أم
    فنانة مرهفة الاحاسيس تستطيع ترك
    طفلتها هكذا حتى تبحث عنها في وجوه
    الاخريات, لا ادري والله, استمتعت جدا
    بقراءتك, الله يسعدك ويحفظك, يسلموا
    الايادي, محبتي التي تعلمين وتقديري,
    تحياااتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      أتعود أمي
      الجو ربيع ،ينثر جماله في كل أنحاء المدينة المترامية الأطراف ، وهذه الأزهار التي تتضاحك أمامي ربيعا ، جماله يقع في القلب ولا ينسى .
      جميعهم رائعون ، هاهم ينظرون لمعلمتهم الجديدة ، يستكشفونها ، وأعينهم تنظر لما تحمله في جعبتها لهم ؛ فدرس الرسم ، هو درس التحليق ، بين خيال اللون ، والخط الباسم ، والحلم المرهف ، والواقع
      كما الحلم . ابتساماتهم الجميلة بصدق ، قفزت على وجوههم المدورة البريئة الصغيرة .
      استقبلوا مُدَرِسَتِهُمْ بحفاوة بالغة وبترقب شديد ، وسرهم جدًّا ابتسامة مُدَرِّسَتهم الشابة التي زادت في سحرها ؛ فلها وجه ، لا يختلف ببراءته وجماله ،عن براءتهم وووضاءة وجوههم الرقيقة، الدقيقة التقاسيم كثيرًا . رحبت بهم الآنسة بحرارة وحب في درسها الأول التجريبي .
      ثم دارت الأسئلة الصغيرة ، عن ماهية درس اليوم ، وسعدوا كثيرا عندما بدأت الشرح العملي أمامهم ، لصنع قناع يحمل الصفات التي يحبونها ؛ فأكثر الناس يضعون أقنعة هذه الأيام ، حتى ما عدنا نعرف الملامح الأساسية لأصحابها ..
      هكذا قالت لهم المعلمة .
      اختاروا صفات طيبة ، محببة ، ومنهم اختار أن يرسم وجوه لحيونات لطيفة يحببها .
      قالت لهم : سوف نرى أننا مهما صنعنا أقنعة ملونة وجميلة، تبقى وجوهنا ، بمشاعرها الحقيقة أجمل وأروع ؛
      لذا سنتخلص من القناع في الدرس القادم ، أريد أن تعرفوا الفرق بين القناع والوجه الحقيقي .
      انشغل أطفال الصف الرابع ، بصنع أقنعة من الورق الملون ، بعد أن شرح الدرس الشيق .
      اقتربت من تلميذة تجلس في المقعد الأمامي ، على طرفها الأيمن .
      لها وجه كما البدر ، وعينان بنيتان مشعتان ، كما لو كانا فيهما فانوسين صغيرين ، وضحاكتين على الخدين الورديين ، زادا في فتنتها وجمالها الطفولي .
      انسدل حرير الشعر على الأكتاف ، وقوس مورد زاد الشعر حيوية،
      لكن مسحة من حزن ، كانت تغطي الوجه الصغير بمسحة إغريقية غامضة .
      يدها الغضة تجد صعوبة في قص الورق الملون . اقتربت المُدَرّسَةُ كي تعلمها كيفية القص .
      ابتسمت الصغيرة لدفء شعرت به ، يمتد إليها من يد معلمتها ، حين مسدت شعرها و
      قالت : ما رأيك ان نتساعد معًا
      ما اسمك ؟؟
      _ شهد يا آنسة ...
      ابتسمت المُدَرِّسَة ، وهي تقص الورق البرتقالي أمامها ، وناولتها الشكل لتكمله ،
      ومن ثم عادت لطاولتها ، تكمل قص موضوعها الذي رسمته في البداية ، بعد مساعدتها الصغيرة .
      نظرت الصغيرة بابتسامة فرحة ، وخاطبت مدرستها بحنان وحزن ، يدفق من ابتسامتها
      : يا آنسة .. لقد أحببتك كثيرا ، وجهك كوجه أمي الجميل ، وعيناك كعينيها الملونتين .
      ابتسمت المدرسة وقالت : أشكرك حبيبتي .. أنت فنانة رائعة ، لنرى كيف ستبدعين .
      أردفت الصغيرة : من أي مدينة أنت يا آنسة ؟؟؟
      استغربت المدرسة السؤال ، وأيقنت أن خلف سؤالها لا بد شيئا كبيرًا تخفيه :
      _ أنا من أرض السنابل يا عزيزتي ،حيث الربيع لا يقاوم ، و السنابل رقصها أفراح ..
      هل والدتك من هناك حبيبتي ؟!
      _ لا يا آنسة .. بل والدي ، إنني أعشق تلك الأرض ؛ ففيها أنهار كثيرة وزهور ملونة ، تملأ صدر الربيع ..
      زرتها مع والدي قبل أسبوع .
      استغربت المدرسة ؛ لم تذكر ذهاب والدتها معهم :
      ألم تكن ماما معكما ؟
      حزنت الصغيرة جدًّا ، ونظرت للأرض ، ثم ابتسمت بحزن موجع، ورفعت عينيها :
      لا أمي من مدينة يرقد البحر على ثوبها أزرقَ رائعًا ، يهدر بأساطير جميلة ؛
      فمنذ شهور لم أرها ".
      تنهدت بزفرة ، وصل ألمها لصدر المدرسة الشابة ، موجعًا مؤثرًا،
      واسترسلت متابعة : يا آنسة .. أرجوك ممكن أن تبقي تدرسين الرسم لنهاية العام ، لقد أحببتك جدًّا . كل ما فيك يشبه أمي ، وأنت حنون مثلها !
      إنها فنانة مثلك ، ترسم اللوحات الزيتية بجمال أخاذ .
      تابعت الصغيرة ، كأنها تشكو همها :
      أحب أبي كثيرا ً . توقفت لحظات : لكني أحب أمي أيضًا .. وأنا أفتقدها ؛
      فقد تخاصمت مع أبي منذ شهور ، ولم تعد حتى الآن ، وأنا مشتاقة جدًّا لها.. لكنها تأبى أن تعود .
      تشردقت الأحرف بحلقها ، وصمتت فجأة .
      نظرت نظرة بعيدة ، وكأنها تسترجع صورة أمها ، بينما من حولها يتابع بهدوء ، توقف الجميع عن العمل حزنًا لما قالته .
      و دمعة تدحرجت على خد الصغيرة ، جعلت الآنسة تسرع إليها ، تضمها إلى حضنها مواسية :
      لا عليك يا صغيرتي سوف تعود والدتك ، وترسمين معها أجمل اللوحات ..
      هل لي بتليفون والدتك ؛ عسى أن تصلح الأمور .
      كلمات الصغيرة حفرت بألم أحرفها على قلبها .
      رن الجرس معلنًا انتهاء الدرس ، حينما أخذت المدرسة تليفون والدتها .
      بعينين دامعتين نظرت للآنسة ،
      وقالت بود ورجاء :
      كم أتمنى أن تعود أمي يا آنسة ...!
      أتعود أمي إلينا ؟؟؟ !! .
      رشا السيد أحمد


      صباح الخير أستاذة رشا
      جميل و رهيف درسك أستاذة
      فهل نظرت إلى المعلمة قليلا .. ماذا رأيت فيها .. ؟
      هل رأيت ما رأيت : أنها مهندمة ، شعرها مصفوف بعناية شديدة ، و ملبسها متناسق ، حتى أحمر الشفاه الخفيف ، جاء بلون أفتح من نفس لون ملبسها على ما أعتقد .. لو دققت فى حذائها ، سوف يبهرك لامعانه !
      أحببت أن أذكرك بملامح المعلمة و هيئتها ، لأني تمنيت أن تنال قصتك منك كل هذه العناية ، لتكون أجمل و أجمل ، و خاصة أن لغتك و مفرداتك رائعة ، و بسيطة !!

      ألف نجمة على صباحك المدهش

      تقديري

      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-09-2011, 06:15.
      sigpic

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4
        الرائعة ريما
        التي أسكنتها قلبي

        ألف أهلا بمرورك
        الحزن في تلك العينين للصغيرة لن ينسى
        أسوء ما في خلاف الأزواج أولئك الملائكة اللذين
        يقع عليهم كل ثقل الفراق بحزنه ووجعه

        فيلون أيامهم رمادية وسوادا قاتلا ً
        أهلا بمرورك الرائع غاليتي
        يسرني مرورك اللطيف جدا ً
        لعذوبته وصدقه
        إشراقة الصباح تحضر حين تحضرين .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • رشا السيد احمد
          فنانة تشكيلية
          مشرف
          • 28-09-2010
          • 3917

          #5
          أستاذنا الرئع ربيع

          أسعد الله كل ساعاتك
          والله ضحكت عندما قرأت ما كتبته ..
          للحظة ظننت أنني فعلا ً كتبته
          فقلت أين قرأه الأستاذ ربيع لا أذكر أني كتبته فأدركت المقصود فورا ً بلهجتك تلك ؟؟؟
          يا أستاذ أحنا نتعلم من فيضكم مع كل قراءة لكم ... خجلتني قدام حالي
          صراحة كنت أود أن أسلط الضوء بشكل أكبر على الصغيرة والمشكلة
          لكن الأن أعدت الكتابة هل أعدت القراءة من جديد

          وعاوزة رأيك كمان ....
          إنشاء الله ننال الرضى
          جميل أن يلفت نظرنا أديب مثلك لنقاط قد نغفل عنها ... لتصور داخلنا
          لكن يكون في عقلي فكرة أخرى غير التي في فكرك أحيانا ً لكن أنت تريد ألا نغفل عن أمر

          بس ما رأيك الأن
          وضعت رؤيتي ورؤيتك للموضوع ؟؟؟

          شكرا بحجم الوطن لرعايتك الكبيرة
          ومرورك الثري
          مودتي وشذا العود .
          https://www.facebook.com/mjed.alhadad

          للوطن
          لقنديل الروح ...
          ستظلُ صوفية فرشاتي
          ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
          بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
            أستاذنا الرئع ربيع

            أسعد الله كل ساعاتك
            والله ضحكت عندما قرأت ما كتبته ..
            للحظة ظننت أنني فعلا ً كتبته
            فقلت أين قرأه الأستاذ ربيع لا أذكر أني كتبته فأدركت المقصود فورا ً بلهجتك تلك ؟؟؟
            يا أستاذ أحنا نتعلم من فيضكم مع كل قراءة لكم ... خجلتني قدام حالي
            صراحة كنت أود أن أسلط الضوء بشكل أكبر على الصغيرة والمشكلة
            لكن الأن أعدت الكتابة هل أعدت القراءة من جديد

            وعاوزة رأيك كمان ....
            إنشاء الله ننال الرضى
            جميل أن يلفت نظرنا أديب مثلك لنقاط قد نغفل عنها ... لتصور داخلنا
            لكن يكون في عقلي فكرة أخرى غير التي في فكرك أحيانا ً لكن أنت تريد ألا نغفل عن أمر

            بس ما رأيك الأن
            وضعت رؤيتي ورؤيتك للموضوع ؟؟؟

            شكرا بحجم الوطن لرعايتك الكبيرة
            ومرورك الثري
            مودتي وشذا العود .
            أستاذة رشا
            أسعد الله صباحك بالخير
            أنا لم أطلب إضافة ، فقد ذكرت هيئة المعلمة ؛ لأقول لك كم هي أنيقة ، و شديدة الحرص
            على أن تكون خارج بيتها مهندمة ، دون أي نشاز .. و نصك جميل ، و لم يكن فى حاجة إلى المزيد ، و لكن كان فى حاجة إلى الأناقة ، بمعنى ألا يكون به أخطاء من أى نوع ، و زوائد من حديث لا يعطي شيئا !
            أرأيت أني لم أذهب بعيدا !
            كنت أود لو طبعت نسختي ( قصتك دون أى زيادة ) و لكن لا يضير ، بشرط ألا نقع فى ذات الأخطاء .
            راجعي ما كتبت جيدا
            القادم من أعمالك سوف يكون أجمل و أجمل بأمر الله !

            تقديري و احترامي !
            sigpic

            تعليق

            • آسيا رحاحليه
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 7182

              #7
              جميلة القصة رشا ..
              تحيّتي و في انتظار نصوص أخرى .
              يظن الناس بي خيرا و إنّي
              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

              تعليق

              • رشا السيد احمد
                فنانة تشكيلية
                مشرف
                • 28-09-2010
                • 3917

                #8
                أستاذة رشا
                أسعد الله صباحك بالخير
                أنا لم أطلب إضافة ، فقد ذكرت هيئة المعلمة ؛ لأقول لك كم هي أنيقة ، و شديدة الحرص
                على أن تكون خارج بيتها مهندمة ، دون أي نشاز .. و نصك جميل ، و لم يكن فى حاجة إلى المزيد ، و لكن كان فى حاجة إلى الأناقة ، بمعنى ألا يكون به أخطاء من أى نوع ، و زوائد من حديث لا يعطي شيئا !
                أرأيت أني لم أذهب بعيدا !
                كنت أود لو طبعت نسختي ( قصتك دون أى زيادة ) و لكن لا يضير ، بشرط ألا نقع فى ذات الأخطاء .
                راجعي ما كتبت جيدا
                القادم من أعمالك سوف يكون أجمل و أجمل بأمر الله !

                تقديري و احترامي !


                وصباحك فل وخير وبركة من المولى

                أشكرك أستاذ ربيع القلب الرائع
                وعذرا للأخطاء اللغوية فلست إختصاصية في المجال النحوي
                وأنا دائما بحاجة لمن يدقق نصوصي لغويا ً
                لكن بصراحة لا مجال حاليا ً
                فكل الشكر لك على مداخلتك
                من القلب زنابق بيضاء لروعة الحضور .
                التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 07-09-2011, 17:55.
                https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                للوطن
                لقنديل الروح ...
                ستظلُ صوفية فرشاتي
                ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                تعليق

                • رشا السيد احمد
                  فنانة تشكيلية
                  مشرف
                  • 28-09-2010
                  • 3917

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                  جميلة القصة رشا ..
                  تحيّتي و في انتظار نصوص أخرى .

                  الأديبة الغالية آسية
                  شرف لي حضورك البهي على متصفحي وبأنتظار هذا المرور دائما
                  تقديري لحضورك .
                  https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                  للوطن
                  لقنديل الروح ...
                  ستظلُ صوفية فرشاتي
                  ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                  بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    في الفصل ...على مقعد الدراسة
                    يتجلى الحزن ..مليا
                    مهما حاولنا اخفاءه ...ومهما وضعنا من أقنعة الفرح
                    غياب الام أكبر حزن يمكن أن يغرق
                    القلوب البريئة
                    وقد رسمت ذلك بالوان بليغة جميلة
                    رائعة انت رشا حيثما حللت
                    مودتي وباقات ياسمين
                    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 07-09-2011, 20:16.

                    تعليق

                    • رشا السيد احمد
                      فنانة تشكيلية
                      مشرف
                      • 28-09-2010
                      • 3917

                      #11
                      مالكة الشفيفة

                      لا شيء يمكن ان ينسي حنان الأم أو ان يعوض عنها
                      ولا حنان الوجود كله
                      وخاصة حينما يكون زهرة صغيرة بحاجة لرعاية وحنان

                      ادام الله علينا نعمة وجود الأم ولكل من له أم
                      من القلب ياغالية
                      شذا العود لمرو ر يستحق
                      بأنتظارك دائما رائعة الحرف .
                      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                      للوطن
                      لقنديل الروح ...
                      ستظلُ صوفية فرشاتي
                      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                      تعليق

                      يعمل...
                      X