كالنّثرِ أو أكثر....
كَان الخليل يُرتِّب أضواءَه للرّحيل:
أغلفةً جاهزة، للهدايا الصغيرة
سكاكرَ العيد
وسلّمَ الصعودِ لجوقةِ النشيد
أغلفةً جاهزة، للهدايا الصغيرة
سكاكرَ العيد
وسلّمَ الصعودِ لجوقةِ النشيد
في الثُلثِ الأخيرِ من ليلنا الطويِل ، أتلو كثيراً:
(( والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ))
(( والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ))
كم مرّةً سنلتقي على درجات القصيدة
ونتركُ ظلنا ، رهين محبسينِ
وحفل زفافٍ باذخ
ونتركُ ظلنا ، رهين محبسينِ
وحفل زفافٍ باذخ
كم يحتاجني الشعر ، كي أكون قتيلَ عينيك!
كي أموتَ كما أشتهي ، خارج الحرير ، ببساطتي الغامضة
عاريان مولدي وقيامتي ، يكسران لذة القافية
كي أموتَ كما أشتهي ، خارج الحرير ، ببساطتي الغامضة
عاريان مولدي وقيامتي ، يكسران لذة القافية
كلما ابتعدتُ عن حدودِ أصابعي ، وكتبتُ يدي بالخطّ الكوفي القديم
وجدت زنزانتي هناك، ورفاق الدرب يحفظون أرقامهم غيباً
يحفرون عميقاً على الجدران ،
يكتبون أسماءهم خلسةًَ
ويتركون يدي في القيد ، لأسمائها الكثيرة
وجدت زنزانتي هناك، ورفاق الدرب يحفظون أرقامهم غيباً
يحفرون عميقاً على الجدران ،
يكتبون أسماءهم خلسةًَ
ويتركون يدي في القيد ، لأسمائها الكثيرة
الأقلام واقفةٌ على رؤوسها المدببة
تنتظر زعتراً بريّاً من دمائي،
الشعر :
رقصةُ الغجريةِ بكعبها العالي
آخرُ موجةٍ في جعبةِ البحر
وصمتٌ كثير
الشعر :
كلماتي الأخيرة ، حين تقالُ في حفل تأبيني الأخير
تنتظر زعتراً بريّاً من دمائي،
الشعر :
رقصةُ الغجريةِ بكعبها العالي
آخرُ موجةٍ في جعبةِ البحر
وصمتٌ كثير
الشعر :
كلماتي الأخيرة ، حين تقالُ في حفل تأبيني الأخير
هيثم الريماوي
تعليق