شعر ببرودة تسرى فى اوصاله، حدق إلى القناص قائلاً :كونى فقيراً..لا املك إلا احلامى..ولقد نثرت احلامى امامك.. لتخطو برفق ، انك تخطو على احلامى.
لتخطو برفق
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركةنصّ جميل أستاذ فريد.
و لعلّ القنّص هو أشقى و أتعس يد سفلى يضرب بها النّظام .ينثر الشّباب أحلامهم في الشّوارع و الميادين بعد أن ضجّت بها رؤوسهم الملآى بالتّعليمات و المستحيلات و أساليب الصّمم و الطّرش.
كانت لوحة بديعة أن تجعل القنّاص يدوسها بحذائه العسكريّ.و الطّلقة أرفق بكثير.
مودّتي أخي.الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركةشعر ببرودة تسرى فى اوصاله، حدق إلى القناص قائلاً :كونى فقيراً..لا املك إلا احلامى..ولقد نثرت احلامى امامك.. لتخطو برفق ، انك تخطو على احلامى.
لذا ذهب القناصون ومن حرضهم إلى مزبلة التاريخ ، بينما بقي الشهداء خالدي الذكر .
رائع أنت دوما أخي أحمد ، وضعتني في تخيل صريح لمواجهة بين قناص لا يرحم وشاب لا يطلب إلا الرحمة .الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركةمن يمتلك ذخيرة من الاصرار والمثابرة في تحقيق أحلامه يحول صاحبها إلى محارب دائم في خضم الحياة
تحيتي استاذ أحمد
خالص تقديرى لتواجدك.الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركةما كان فقيرا من يملك أحلامه أخي أحمد ، بل هو أغنى ممن ملك كل شيء ، لأن الملوك يملكون عرضا زائلا ، أما ذوي الأحلام والرؤى فيملكون كنزا لا يفنى .
لذا ذهب القناصون ومن حرضهم إلى مزبلة التاريخ ، بينما بقي الشهداء خالدي الذكر .
رائع أنت دوما أخي أحمد ، وضعتني في تخيل صريح لمواجهة بين قناص لا يرحم وشاب لا يطلب إلا الرحمة .
لديك فأعزف عليه لحن الوطنية،أستاذى لو اخلص الناس الحب لإوطانهم
لتغير الحال واستدار لنا الزمان ، نحن فى حاجة لتعريف مفهوم الإنتماء
نحن فى حاجة لقياس الوطنية، الثورات هى الإختبار الحقيقى، لقياس الوطنية.. والتى اخرجت المصرى الأصيل، وتقيأت المتمصر الخبيث، مصر الأصيلة، غربلت أبنائها جيداً ،وستقصى الحثالة ، الذين يشبهون حثالة الشعير والتمر ، خالص تقديرى أستاذى عبد العزيز لتلبية دعوتى.الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
-
نعم نص جميل ولكن العنوان فيه خطأ من
الناحية اللغوية لان لام الامر تجزم
الفعل المضارع المعتل والأفعال
الخمسة, لهذا يجب ان تكتب
هذه الجملة هكذا:
"فلتخط برفق".
والله أعلم وكذلك أساتذتنا الكبار,
مودتي وتقديري.
تحياتي.التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 09-09-2011, 10:58.
أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
تعليق
-
-
الاستاذ احمد
موقف ينطق بلغة المرارة والآلام ..وصورة باكية عن أحلام الحرية المهيضة ..ولكن دعنا ننصف الفقر ..فالفقراء هم وقود ثورات الحرية والعزة والكرامة فى كل زمان ومكان ..
شكرا لك ..التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 09-09-2011, 11:52.*** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة احمد فريد مشاهدة المشاركة
نعم أستاذى عبد العزيز عيد، جل ماذكرته أنت جوهر الحقيقة ،ذوى الأحلام والرؤى يملكون كنزاً لايفنى،ولقد تعمدت اثارتك.. لأننى اعرف الوتر الحساس
لديك فأعزف عليه لحن الوطنية،أستاذى لو اخلص الناس الحب لإوطانهم
لتغير الحال واستدار لنا الزمان ، نحن فى حاجة لتعريف مفهوم الإنتماء
نحن فى حاجة لقياس الوطنية، الثورات هى الإختبار الحقيقى، لقياس الوطنية.. والتى اخرجت المصرى الأصيل، وتقيأت المتمصر الخبيث، مصر الأصيلة، غربلت أبنائها جيداً ،وستقصى الحثالة ، الذين يشبهون حثالة الشعير والتمر ، خالص تقديرى أستاذى عبد العزيز لتلبية دعوتى.
الثورات هي الإختبار الحقيقي لقياس الوطنية ، ما أجمل هذه المقولة منك أخي أحمد .
وهي الاختبار الحقيقي للكشف عن معداننا وأصالتنا أيضا .
وهي الاختبار الحقيقي لكشف من يؤلهون الطغاة أو يرفعونهم منزلة فوق الشعب
وهي كذلك لكشف من يتخذون من الحكام أندادا يحبونهم كحب الله .
وكم من اختبارات حقيقية تكشفها الثورات صديقي .
لذا افترق الناس هنا فريقين ، فريق هو القناص الذي أوردته في قصتك العميقة والدقيقة ، وفريق هو هذا المسكين الذي لا يملك إلا أحلامه ولا يطالب إلا بالحرية كأبسط حقوقه في الحياة .
تواجها ، فحاول الأخير أن يكسب وده وتأييده وتعاطفه ، فلم يجد منه إلا قسوة وجبروتا كجبروت حاكمه وقسوة طاغيته الذي يدافع عنه ببرودة أعصاب وجفوة قلب .
لم يكن خلافا اذن فكريا أو عقليا ، ولم يكن خلافا في الرأي والرؤية حتى لا يفسد للود قضية ، ولكنه كان خلافا إنسانيا ، خلافا يحكمه الضمير والحس الإنساني البحت ، لا يقل عن الخلاف بين المتصارعين في أرض الثورة الفعلي .
تحياتي ومودتي أستاذ أحمد القدير[/align]الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركةنعم نص جميل ولكن العنوان فيه خطأ من
الناحية اللغوية لان لام الامر تجزم
الفعل المضارع المعتل والأفعال
الخمسة, لهذا يجب ان تكتب
هذه الجملة هكذا:
"فلتخط برفق".
والله أعلم وكذلك أساتذتنا الكبار,
مودتي وتقديري.
تحياتي.الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركةالاستاذ احمد
موقف ينطق بلغة المرارة والآلام ..وصورة باكية عن أحلام الحرية المهيضة ..ولكن دعنا ننصف الفقر ..فالفقراء هم وقود ثورات الحرية والعزة والكرامة فى كل زمان ومكان ..
شكرا لك ..
مودتى الصادقة.الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة[align=justify]
الثورات هي الإختبار الحقيقي لقياس الوطنية ، ما أجمل هذه المقولة منك أخي أحمد .
وهي الاختبار الحقيقي للكشف عن معداننا وأصالتنا أيضا .
وهي الاختبار الحقيقي لكشف من يؤلهون الطغاة أو يرفعونهم منزلة فوق الشعب
وهي كذلك لكشف من يتخذون من الحكام أندادا يحبونهم كحب الله .
وكم من اختبارات حقيقية تكشفها الثورات صديقي .
لذا افترق الناس هنا فريقين ، فريق هو القناص الذي أوردته في قصتك العميقة والدقيقة ، وفريق هو هذا المسكين الذي لا يملك إلا أحلامه ولا يطالب إلا بالحرية كأبسط حقوقه في الحياة .
تواجها ، فحاول الأخير أن يكسب وده وتأييده وتعاطفه ، فلم يجد منه إلا قسوة وجبروتا كجبروت حاكمه وقسوة طاغيته الذي يدافع عنه ببرودة أعصاب وجفوة قلب .
لم يكن خلافا اذن فكريا أو عقليا ، ولم يكن خلافا في الرأي والرؤية حتى لا يفسد للود قضية ، ولكنه كان خلافا إنسانيا ، خلافا يحكمه الضمير والحس الإنساني البحت ، لا يقل عن الخلاف بين المتصارعين في أرض الثورة الفعلي .
تحياتي ومودتي أستاذ أحمد القدير[/align]الحمد لله كما ينبغي
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 190455. الأعضاء 5 والزوار 190450.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق