::: فضاءات ::: أحمد عيسى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    ::: فضاءات ::: أحمد عيسى

    كنت قد احترت في شكل نصوص ما ، وجدتها تقترب من الخاطرة ووجدها بعض من قرأها أقرب للقصة ، كنت قد سميتها : فضاءات ، أترككم معها ولكم الحكم الأول والأخير
    مودتي
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    #2
    الفضاء الأول

    اختراق

    في عوالم لا نهائية كان يضع راحلتيه ...
    يترقب لحظة السقوط المدوي ..
    في فقاعة صماء تحتويه كان التقاط روح الحياة أمراً عسيراً حقاً
    جرد ما في نفسه من يأسٍ/ قنوط / إحباط
    استل من جرابه شيئا مدببا
    انحنى ثم مال ..
    وبدأ السؤال ..
    .............
    قال :
    أي خوف ذا يعتريكِ
    أمامك الطريق وغلالة وردية شفافة تعترض لحظة الانطلاق
    لا تسكني وتقنطي ، انفجري في وجه الحواجز التي تمنع الهواء ...
    ثوري وحطمي غلالة الصمت المريب ..
    ...
    تداعت ومالت ..
    وفي يأسِ قالت :
    - أنا روحك التي لا تعرف السكون ... أنا لك الدثار
    في يدك المفتاح يا صديقي
    وحق الاختيار
    .....
    ...
    ..
    .
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عيسى; الساعة 10-09-2011, 00:45.
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #3
      الفضاء الثاني

      غـربة

      عاتبت الليل الذي يأتي في الصباح أحياناً .. سكبت وجعي على حبلٍ من الشوق امتد سريعاً كي يرسم حكاية تبدأ هنا ولا تنتهي هناك .
      قالت : لا يمكنك الوثوق بحدسك دائما ، عليك أن تجرب سياسة أخرى ، ربما يلزمك بعض الجرأة لاقتحام بعض المستحيلات ..
      لم أبالِ بما تقول ، لم أكن أسمع أصلاً ما تقول .
      كنت أعزف على لحنٍ آخر غريب عنها ، وأجرب نغمة لم تعرفها هي من قبلي ..
      ركنت أشيائي بجانبها ، فاستراحت ...
      قلت لها أن الضوء لا يشي دائماً بنور الصباح .. هنالك أشياء تحس ولا ترى ، وأنا لا أشعر بنفسي في جنباتك ..
      قالت : ومن ذا يبكي عليك ، من أنت أصلاً وماذا تمثل لي ؟
      أيها المار هنا كسرابٍ لن يطول وقعه طويلاً .. خياراتك لك وحدك ، افعل ما تشاء ولا تنتظر ردة فعلي ، فأنا صوت الندم الذي سوف يطاردك ما حييت ..
      تأملت فستانها زاهي الألوان ، راقبت تناوب الانفعالات على صفحة وجهها التي تحمل ألف لون ..
      على يديها آثار جريمة منذ الأزل .. عذابات اختصرتها هي في وجع واحد ..
      يا أنتِ ...
      لستِ خياري الوحيد ولم يكتب علي أن أموت صريع هواكِ ..
      لا زال في الطريق بصيصا يحس ولا يرى ..
      تاركك أنا قبل أن تلفظيني ...
      فعليكِ السلامْ ..


      ....
      ...
      ..
      .
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عيسى; الساعة 10-09-2011, 00:51.
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • الشاعرة ليلى العنزي
        عضو الملتقى
        • 04-11-2010
        • 246

        #4
        روووعه يا احمد

        اخترقت صباحنا بكلماتك العطرة

        صباح الورد
        [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]ليس مهما ان يفهمني العالم كله[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]ولا اريد ان اكون صفحة عارية للجميع[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]المهم ان يفهمني "هو فقط"[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][SIZE=7][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
        [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER]
        [CENTER][FONT=Comic Sans MS][SIZE=7][COLOR=royalblue]الشاعرة العاليـــــــــــة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]

        تعليق

        • عبد الله راتب نفاخ
          أديب
          • 23-07-2010
          • 1173

          #5
          جميل حقاً
          بوركت أستاذي
          الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

          [align=left]إمام الأدب العربي
          مصطفى صادق الرافعي[/align]

          تعليق

          • أحمد عيسى
            أديب وكاتب
            • 30-05-2008
            • 1359

            #6
            الفضاء الثالث :
            كوكب اللاشيء

            هناك ، حين تتنحى قوانين الفيزياء جانباً ، تتمرد قوى الطبيعة إذ ترى كل نظرياتها تنهار
            ..
            كيف يمكن لك أن تكسر كل قاعدة ممكنة ، كيف تصنع حدثاً لا يمكن لك احتواؤه ؟
            من أنت لتفعل بي كل هذا ، أي جرأة واتتك لتخترق كوكبي دون استئذان ، تحط بمركبتك على أرضي دون إذن بالهبوط ..
            تتحدى كل قانون ممكن ، وكل نظرية صاغها بني جنسك ، وتعلن كفرك ببديهيات حفظتها مذ وعيت حياتك وعرفت ماهيتك ..
            أنا لست من جنسك ، ولم أعرف يوماً حياتك ، ولم أسكن كوكبك ..
            فلا داعي أن تحط في كوكب تنعدم فيه الجاذبية وتتهاوى فيه الاتجاهات ..
            هنا ، حيث يمكن للأبعاد أن ترسم معالم لم تراها ، حيث نبيت ولا نبيت ، نسهر ولا نسكر ، نعرف الحب ولكن ....
            أنا يا سيدي لا شيء ، وأنت كل شيء ..
            دعني وارحل بمركبتك عني ، فلستَ مني ، ولستُ منك ..
            فان قررت أن يطيل تحديك فاعلم أنك لن تقاوم العواصف كثيراً ، وأن انهيارك سيأتي وان صمدت ،
            يا سيدي .. أعرف الحب ولكن ..
            لا أملك أن أطير ..
            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              الفضاء الرابع
              عروس النور
              دنت مني كثيراً حتى كادت تحتويني ... وكنت أنا في شوقٍ أقترب
              أرى اخضرار الحياة في عينيها ، عروسة تزينت فحسن مظهرها ، أضاءت فأشرق وجهها ، مهرها غالٍ ولا يستطيع أحد أن يقترب منها رغماً عنها ..
              دُسْتُ على بقايا إحساس ضائع ، ترجمت ما تعلمته من خُطﱠـابها ، وشحذت همتي وأسرار قوتي إليها وفيها ومنها كل ما في الوجود أصبح في نظري طريقاً إليها ..
              تأملتني وخيبة أملي تكاد تبدو :
              - وهل تظن انك أنت من يختارني ، وهل طريقي تمر على وقع خطاك ..
              لم أبال فوصف المستحيل لم يعد يخيفني ، أنتِ من أريدك لا شيء سواك
              دهشة الأفق بادية على وجه الصباح ، على جانبي الطريق كانت الآه ترتسم على خد الزمان ..
              حواجز لم يكن باستطاعة أي منكم تجاوزها
              لكني أكاد أفعل ، وتبدت كل أحلامي أمام ناظري عندما بدا النور من خلف ظلام النفق ...
              لفظت كل أحزاني وسبقت خطواتي المتعثرة ، أيقنت ساعتها أنني لم أصل بعد ..
              لكنهم هناك ... أراهم وقد وصلوا ...
              ها هم يتقاطرون سراعاً بهمة بثيابهم البيضاء وابتسامتهم المستحيلة ، لوحت بيدي ، أشرت لهم أن انتظروا ...
              حتماً .. لن يتأخر لقائي وهمتي لن تذبل ..

              ******
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                لفضاءاتك بوح شفيف
                كلمات تنطلق كشذى الياسمن مستقرها القلب ..
                تداعيات حرف رائع بلمسات ما يجول به الخاطر ؛
                مع الاسترسال والبوح والبصمة الشعرية الواضحة ،هي خواطر تقترب من السرد
                سنتابع هذه الباقات لنكون مع الكلمة الدافئة الشجية الرائعة
                دام الإبداع
                تحيتي وتقديري

                تعليق

                • أحمد عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 1359

                  #9
                  الفضاء الخامس
                  أشياء لا ترى بالعتمة ..

                  الحب ، أخبرتها بهذا في تفسير ارتعاشات قلبي إذ يراه ، فردت بتهكم أنني واهمة ..
                  أيتها المعقدة الشريرة ، كيف تحكمين ولم تحبي قط ، كيف تصفين حالة الشعور بالوهم ولم تعيشيها .. تغارين لأنني حظيت بكل هذا الحب والوسامة وحسن الطباع ممثلة جميعها فيه ... انظري إلى الطيبة التي تطل من عينيه إذ يراني ، لاحظي الحب الذي يرمقني به وعينه تكاد تدمع ..
                  آه كم يحبني وكم يفتتن بجمالي .. لقد كتب القصائد فقط من أجلي ، وغنى لكي يسعدني ، وضرب أصدقائه دفاعاً عني ، فكيف لا أحبه ..
                  قالت :
                  هكذا نحن وطبعنا لا يتغير ، لا نرى إلا ما نحب أن نرى ، لعيوننا اتجاه واحد يرى ما يمليه القلب وتمثله الرغبة ،
                  لهذا نلهث خلف السراب دائماً ، نرتمي في حضن أعدائنا مخادعين أنفسنا ، نهرب من حضن عدو لنرتمي في حضن الآخر متجاهلين الصديق الذي يمد لنا يديه رغبة في تقديم العون ..
                  لا نرى ابتسامتهم المتشفية في الظلام ، ولا نسمع صوت الضحكات الساخرة إذ تدوي من وراء ظهورنا .. والله إننا نسمعها ولا نبالي ، تزحف الغشاوة لتغطي آذاننا وتمحو الحقيقة من أمام عيوننا ..
                  لهذا لا ترين كيف ينظر إليك ، وماذا يخبر أصدقائه من خلف ظهرك ..
                  لا تعرفين أن القصائد التي قالها لك قد قالها لي من قبلك ، وغنى نفس الأغاني مترنماً بجمالي ، وتظاهر بأنه يضرب أصدقائه من أجلي ، تكملة لمسرحية هم أبطالها ..
                  هذه الأشياء لا ترى يا عزيزتي ، إنما تحس ، وظاهر الشيء لا يلغي باطنه ..
                  لا أغار منك كما تظنين ، لكني أشفق عليك فقد أكلت قبلك ..
                  أفلا تتعلمين .. لم يؤكل الثور الأبيض فحسب ..
                  إنما أكلت كل الحظيرة ولم يبق إلا أنتِ ..
                  انتظري أسنانه واعلمي أن هذه وحدها سوف ترينها في العتمة .

                  *************
                  ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                  [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشاعرة ليلى العنزي مشاهدة المشاركة
                    روووعه يا احمد

                    اخترقت صباحنا بكلماتك العطرة

                    صباح الورد
                    الشاعرة الجميلة : ليلى العنزي

                    كنت سعيدا جدا حين رأيت اسمك أول الحاضرين

                    شكراً لروحك ورقتها

                    وأرجو أن تظلي متابعة

                    كل الود شاعرتنا
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • عبير هلال
                      أميرة الرومانسية
                      • 23-06-2007
                      • 6758

                      #11
                      القدير أحمد عيسى

                      ودرر تنسكب على الأوراق

                      لك مني أرق تحياتي وأعطرها

                      أيها البديع
                      sigpic

                      تعليق

                      • أحمد عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 1359

                        #12
                        الفضاء السادس
                        مرآة الروح
                        - أراهم يتغيرون شيئاً فشيئاً ، تأخذهم الدنيا إلى طريق تميل إلى السواد ، لم يعد لهم نفس الوجوه ، اختلفت الضحكات وشاهت الوجوه واصفرت الأسنان وازدادت حدة ..
                        لقد توحشوا ...
                        - إذن .. غير نظارتك الطبية .
                        قالها ضاحكاً واستدار ..
                        ثم قال من وراء ظهره ..
                        - هكذا ترى الناس لأنك لا ترى نفسك ، تراهم قد توحشوا وبدأوا يفقدون الرشد والإنسانية ، لكنك نسيت أنك واحداً منهم ، تتأثر بهم ، وتتغير معهم بالكيفية نفسها ..
                        هكذا تراهم يا صديقي فنظارتك تعكس نفسك ، وما تشاهده هو ردود فعل لحدث صنعته أنت .. ..
                        سبقتهم إلى التغير ولم تكن تسمع منا ، نصحناك فلم نجد الصدى ...
                        تغير الناس إلى وحوش أنت أحدهم ، لكن نظرك وبصيرتك خانوك فلم تعد ترى كيف استوحشوا من ظلمك ، وتمردوا عليك من معاملتك لهم ..
                        غير نظارتك يا صديقي أو افقأ عينك .. فهي لا ترى إلا ما تعكسه روحك ..
                        أو تغير ..
                        ربما لم يفت الأوان بعد ..

                        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          غـربة

                          عاتبت الليل الذي يأتي في الصباح أحياناً .. سكبت وجعي على حبلٍ من الشوق امتد سريعاً كي يرسم حكاية تبدأ هنا ولا تنتهي هناك .
                          قالت : لا يمكنك الوثوق بحدسك دائما ، عليك أن تجرب سياسة أخرى ، ربما يلزمك بعض الجرأة لاقتحام بعض المستحيلات ..
                          لم أبالِ بما تقول ، لم أكن أسمع أصلاً ما تقول .
                          كنت أعزف على لحنٍ آخر غريب عنها ، وأجرب نغمة لم تعرفها هي من قبلي ..
                          ركنت أشيائي بجانبها ، فاستراحت ...
                          قلت لها أن الضوء لا يشي دائماً بنور الصباح .. هنالك أشياء تحس ولا ترى ، وأنا لا أشعر بنفسي في جنباتك ..
                          قالت : ومن ذا يبكي عليك ، من أنت أصلاً وماذا تمثل لي ؟
                          أيها المار هنا كسرابٍ لن يطول وقعه طويلاً .. خياراتك لك وحدك ، افعل ما تشاء ولا تنتظر ردة فعلي ، فأنا صوت الندم الذي سوف يطاردك ما حييت ..
                          تأملت فستانها زاهي الألوان ، راقبت تناوب الانفعالات على صفحة وجهها التي تحمل ألف لون ..
                          على يديها آثار جريمة منذ الأزل .. عذابات اختصرتها هي في وجع واحد ..
                          يا أنتِ ...
                          لستِ خياري الوحيد ولم يكتب علي أن أموت صريع هواكِ ..
                          لا زال في الطريق بصيصا يحس ولا يرى ..
                          تاركك أنا قبل أن تلفظيني ...
                          فعليكِ السلامْ ..

                          سوف نقول بكل تأكيد أن هذه قصة
                          و نترك الفضاء الأول فى الخاطرة كما هو
                          على أن نكمل معا فضاءاتك الحلوة اللذيذة
                          لكن هناك ( بصيصا ) تحتاج إلى الضم و ليس الفتح

                          محبتي


                          sigpic

                          تعليق

                          • أحمد عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 30-05-2008
                            • 1359

                            #14
                            الفضاء السابع :
                            انعكاسات
                            لماذا لم يعد أبي مثلما كان ؟
                            كيف يهجرني فلا يغطيني عندما أنام ، كيف تركني فلا أراه كل يوم عندما أفتح عيني في الصباح ..
                            هذه القسوة من أين جاء بها ، وكيف استطاع امتلاكها ؟
                            وحيد أنا فلا أشعر بطعم أي شيء ، لم أكبر بعد يا والدي ، فسنوات عمري لا تعني أبداً أن أكبر عليك فتتركني ..
                            أظل صغيراً أحتاجك ، قوتي تنهار بنظرة واحدة من عينيك ، صرامتي تتهاوى أمام صوت واحد يهز أركاني ان أخطأت .. أكرهك لثانية واحدة وأعشقك لسنوات .. لا تظن هروبي منك خوفاً منك ، فأنا أضعف من أن أخاف .
                            . أنا جزء من مشروعك ، ذرة من كيانك ، امتداد طبيعي لجيناتك التي منحتها لي عن طيب خاطر ..
                            ليتني أملك منك صبرك وجلدك ، ليتني أرث منك الرغبة والحياة ، الإيمان والإصرار ..
                            ليتني أكن أنت ..
                            أجبني يا أبتي فقد طال انتظارك ، أجبني فقد مللت من صمتك ..
                            تحدثت كثيراً جداً .. حتى لقد رأيت انعكاس روحي/صوتي/نفسي على شاهد من رخام كان رفيق حديثي وانفعالاتي ..
                            أرمقه بنظرة خاوية وقد جفت دموعي ، ثم أنصرف دون أن أنتظر رداً ... وحدي ..
                            ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                            [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                            تعليق

                            • أحمد أبوزيد
                              أديب وكاتب
                              • 23-02-2010
                              • 1617

                              #15
                              صباح الخير أستاذ أحمد

                              خلق الله الإنسان و قد و ضع فيه كل ملكات الإبداع

                              و يبقى الإنسان مع ملكاته ..

                              هناك من يكتفى بالطعام و الذهاب إلى الحمام و النوم بين أحضان الوسادة الخالية و الخيال ...

                              و يموت بدون علامة قد وضعها فى تاريخ الإنسان

                              و أخر ولد من بطن أمه ممسكاً قلماً من رصاص

                              لا ينام قبل أن يخط طريقة فى تاريخ الإنسان

                              هنا و الفضاء

                              و جدت إنسان ممسك بقلم من إحساس يخط على جنبات تاريخ الإنسان بوح بكفر جديد

                              كنت هنا سعيد مع العزيز أحمد


                              أحمد أبوزيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X