الطرح قرأته فى جريدة العربى، واثارنى كالعقل الجميل..والمنطقة الرمادية.
ثيراً،وامتد بساط البحث ليكتنز الكثير من التساؤلات.. والسؤال الأب الذى يختزل جميع التساؤلات .. كيفية اكتشاف المنطقة الضائعة فى النفس الإنسانيةوالتى تسمى( المنطقة الرمادية) وهى المنطقة التى يدرك عندها الإنسان، أن هناك جانباً أخر مجهول فى شخصيته لم يتم اكتشافه بعد
وقد تكون هذه المنطقة قدرات ساكنة أو افكار مقيدة تنأى عن الخروج بمفردها من داخل الإنسان لكنها تحتاج لعوامل منشطة تساعد صاحبها على الإكتشاف وتضعف إرادته وقدرته على الاختيار،اكتشاف الجانب المظلم داخل النفس البشرية قد يساعد فى السيطرة على ما يحتويه من قدرات يقوم العقل بترويضها وإخضاعها لطاعته ووضعها فى مكانه تحافظ على استقرار الجانب الأخر المضىء الذى يحقق التوازن النفسى، وترجع أمكانية اكتشاف هذه الأفكار والقدرات الخاملة داخل العقل حسب وعى الأنسان وإدراكه وقوة أرادته فى مواجهة نفسه وفى اختيار الجانب الذى يحقق له الاستقرار النفسى.
اكتشاف الذات وتقييم الإنسان لقدراته ثم تصنيف أهمية وجوده ورضائه أو تمرده على ما أصبح عليه دون اختيار حقيقى منه، تلك هى الجدلية الدائمة داخل النفس الإنسانية ومن اكثر الصراعات النفسية التى يعانى منها الإنسان، والتى تقوده إلى مرحلة الاختيار وهى أصعب مراحل اكتشاف الإنسان لذاته،حيث تتوقف على اكتشافه لما هو مهمش داخل نفسه،ثم قدرته على تحرير نفسه
من قيد الجسد والعقل والتخلص من النزعات الشهوانية
التى قد تستعبده وتحد من سيطرته وحريته، تحرير الجسد من الشهوات، وتحرير العقل من الصفات السلبية كالخوف والتردد، ومن يعى بقدرته على الاختيار يكون هو من تحرربالفعل ،فمعرفة حق اختيار الإنسان لذاته هو تحرر من قيود تلك الذات ،فالإنسان يولد ويكبر وقد يعيش عمراً كاملاً دون اكتشاف أن أيام حياته مرهونة باختياره لذاته،فإما أن يختار البحث عن نفسه التى يصبو إليها ويجدها بإرادته أو يختار دون إرادة أن يكمل حياته كما رسمت له. الإنسان كتلة من الغرائز، وللوصول إلى المنطقة الرمادية يجب قهر الذات،واخضاعها لعبور مستنقع الشهوات.
ثيراً،وامتد بساط البحث ليكتنز الكثير من التساؤلات.. والسؤال الأب الذى يختزل جميع التساؤلات .. كيفية اكتشاف المنطقة الضائعة فى النفس الإنسانيةوالتى تسمى( المنطقة الرمادية) وهى المنطقة التى يدرك عندها الإنسان، أن هناك جانباً أخر مجهول فى شخصيته لم يتم اكتشافه بعد
وقد تكون هذه المنطقة قدرات ساكنة أو افكار مقيدة تنأى عن الخروج بمفردها من داخل الإنسان لكنها تحتاج لعوامل منشطة تساعد صاحبها على الإكتشاف وتضعف إرادته وقدرته على الاختيار،اكتشاف الجانب المظلم داخل النفس البشرية قد يساعد فى السيطرة على ما يحتويه من قدرات يقوم العقل بترويضها وإخضاعها لطاعته ووضعها فى مكانه تحافظ على استقرار الجانب الأخر المضىء الذى يحقق التوازن النفسى، وترجع أمكانية اكتشاف هذه الأفكار والقدرات الخاملة داخل العقل حسب وعى الأنسان وإدراكه وقوة أرادته فى مواجهة نفسه وفى اختيار الجانب الذى يحقق له الاستقرار النفسى.
اكتشاف الذات وتقييم الإنسان لقدراته ثم تصنيف أهمية وجوده ورضائه أو تمرده على ما أصبح عليه دون اختيار حقيقى منه، تلك هى الجدلية الدائمة داخل النفس الإنسانية ومن اكثر الصراعات النفسية التى يعانى منها الإنسان، والتى تقوده إلى مرحلة الاختيار وهى أصعب مراحل اكتشاف الإنسان لذاته،حيث تتوقف على اكتشافه لما هو مهمش داخل نفسه،ثم قدرته على تحرير نفسه
من قيد الجسد والعقل والتخلص من النزعات الشهوانية
التى قد تستعبده وتحد من سيطرته وحريته، تحرير الجسد من الشهوات، وتحرير العقل من الصفات السلبية كالخوف والتردد، ومن يعى بقدرته على الاختيار يكون هو من تحرربالفعل ،فمعرفة حق اختيار الإنسان لذاته هو تحرر من قيود تلك الذات ،فالإنسان يولد ويكبر وقد يعيش عمراً كاملاً دون اكتشاف أن أيام حياته مرهونة باختياره لذاته،فإما أن يختار البحث عن نفسه التى يصبو إليها ويجدها بإرادته أو يختار دون إرادة أن يكمل حياته كما رسمت له. الإنسان كتلة من الغرائز، وللوصول إلى المنطقة الرمادية يجب قهر الذات،واخضاعها لعبور مستنقع الشهوات.