تأبيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد بن خالد
    عضو الملتقى
    • 27-08-2011
    • 21

    تأبيد

    انغلق خلفه باب الحرية تأبيداً بلا رجعة ، و عمَّ ظلامٌ أسود شابَهُ ضوءٌ جبانٌ تسلّلَ من شباكٍ عنـد السقف بعيد طالٌّ على حياة بعيدة ، فبدا له الحبلُ حلماً لم و لن يتحقق ..
    شابٌ أدماهُ مجتمعٌ أدناهُ أعلاهُ حتى سماه ، فبائساً يائساً صاح : فاكس ..
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    حتى الانتحار صار صعبا عليه,
    ولكن ما هو الذنب الذي جناه
    حتى استحق المؤبد,
    قصة قابلة للاسقاطات, شكرا لك.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • احمد بن خالد
      عضو الملتقى
      • 27-08-2011
      • 21

      #3
      ذنب الماضى ليس مهما هنا بقدر رعب المستقبل ..
      كما أن الحبل له عدة معانى فيمكن أن يكون حلمه أن يُشنق لا ينتحر
      أو يهرب باستخدام الحبل من النافذة فيمنعه السقف العالى
      و يمكنك أن تفهميها على حسب رؤيتك للأمر ..
      شكرا لمشاركتك
      شابٌ أدماهُ مجتمعٌ أدناهُ أعلاهُ حتى سماه ، فبائساً يائساً صاح : فاكس ..

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        ....عنـد السقف بعيد طالٌّ على حياة بعيدة
        شدّتني الصّورة البلاغيّة الموجزة.
        السّقف اتّحد بالحياة فكأنّهما واحد.و ضِعت في هذا المفهوم الجديد :الحياة تُعزل عن صاحبها و تشرد هي الأخرى و تبتعد و تلبس فورا ثوبا جديدا ،لا كالذي ألفناه و فننسى الأوّل تماما و يتبدّل طموح الأمس و أحلامه الحرّة المنطلقة لتقتصر على حبل نعود به إلى المعركة من جديد.
        و يوم يتوفّر لدينا الحبل بعد صبر و صراع و حيل و غيرها من الأدوات التي كنّا نوظّفها لننجز و نصنع الانتصارات ،سيكون قد تحوّل (الحبل ) بحدّ ذاته إلى سقف انتصارات و سنكون ساعتها قد نسينا حاجتنا إليه ...

        أعجبني النصّ و الألوب و الدّلالة أستاذ أحمد بن خالد.
        لك منّي أحلى تحيّة.

        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • احمد بن خالد
          عضو الملتقى
          • 27-08-2011
          • 21

          #5
          أسعدتنى مشاركتك أستاذى محمد فطومى و سرنى إعجابكم الشخصى بكلماتى المتواضعة ..
          كما أنها قد وصلت بعدة معانى مطلوبة إلى حسّ سيادتكم ، و لكن فى الحقيقة لن يتحقق الحلم و لن يتوفر الحبل ، و هذه هى المأساة فعلا ..
          شكر جزيل لسيادتكم .. تحيتى
          شابٌ أدماهُ مجتمعٌ أدناهُ أعلاهُ حتى سماه ، فبائساً يائساً صاح : فاكس ..

          تعليق

          يعمل...
          X