تويت
آخر السفن!
حذفت من طرف صاحبها..شكرا لكم...
-
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري; الساعة 14-01-2009, 22:13. -
شاعرنا الرائع
نص جميل مستوف لجميع شروط النص الشعري المتألق
انسياب في اللفظ وترابط في المعاني وتعدد الصور وترابطها
وتسلسل الأحدث يضع صورة الحدث أمام القارئ ، هناك
أمران أرجو أن يتسع صدرك لي هما :
- في قولك :
أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..
هنا خرجت عن التفعيلة في القصص وأقترح إضافة نحن ليصبح
البيت : أحلى الحكايات التي فيها نكون نحن العاشقين .
- وفي قولك :
قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!
كلمة أجمع من ألفاظ التوكيد ولذا فالنحو يفرض أن تكون أجمعون
ولو أردتها غير ذلك يمكنك استبدالها بـ ( مكرهين ، ومجبرين )
لتصبح الكلمة حالا منصوبا !
تثبت لجمال النص وحلاوة صوره !!نثرت حروفي بياض الورق
فذاب فؤادي وفيك احترق
فأنت الحنان وأنت الأمان
وأنت السعادة فوق الشفق -
سلام الله عليك أخي عبد الرحيم ... تحياتي القلبية لمرورك العطر الطيّب ... أخجلتني أخي بردّك الذي ينمّ على تذوّق عميق للمعاني والصور.. صدري يتسع لكل إضافة راقية من إنسان خلوق.. فقط عليك أن تقرأ البيت من أوله ثمّ قطّعه (.....ولكن أجمل القصص التي فيها نكون العاشقين) لن تجد خروجا عن التفعيلة... أما أجمعين فما ذكرته هو الوجه الأصح ، ولكن أنا نصبت (أجمعين) على الاختصاص وحذفت الضمير نحن ( ويجوز للشاعر...) أخيرا أكرّر شكري لأنك على الأقل أوليت قصيدتي المتواضعة اهتمامك ... مشكور أخي وزادك الله من فضله ، وهذا ما يشجعني على أن أجتهد في المشاركات المقبلة بحول الله .. أدام الله المنتدى وأدام تواصلنا...سلام..تعليق
-
أخوتي..
التحية للجميع
في الوقت الذي كنت أعد فيها هذه المداخلة جاء ردّ الشاعر على مداخلة الأخ عبد الرحيم، فأصبحنا أمام إشكالين، أحللهما بما يلي:
القصيدة على البحر الكامل
ولا أرى فيما أشار إليه أخي عبد الرحيم خللاً وزنياً، بل إن إضافة (نحن) إلى السطر أخلّ بالوزن.. فالسطر مدوّر، يبدأ بقول الشاعر: كم قصّة.. ليكون:
كمْ قصةًٍ تُروى .. ولكن ْ، أجْملُ القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..
وهو على ذلك صحيح الوزن، ولا غبار عليه.
ولكن لا يمكن اعتبار بداية السطر من قوله: (ولكنْ أجمل القصص..) كما أشار الشاعر نفسه، لأن ذلك ينتقل به إلى إيقاع الوافر كما هو واضح.
المشكلة الوزنية تكمن في قول الشاعر:
فامنحيني فرصة
حيث انتقل الإيقاع إلى الرمل: (فاعلاتن فاعلن).
كما أن في قوله: (لكن حَياتِي تذكّري) خللاً آخر، لا يصح إلاّ بقراءة كلمة (حياتي) خطفاً، بقصر الياء هكذا: (لكن حَياةِ تذكري) وهو ما لايجوز.
السؤال عندي: على ماذا نُصبت كلمتا (المتيّمَ) و(قصّةً)؟
تحياتي للشاعرينتعليق
-
أخي الدكور خلوف.. تحياتي أولا على ردك العطر، كما أشكرك على اهتمامك بما يُعرض من أعمال ، ولا أجدني إلا شاعرا مبتدئا يحبو في دنيا الشعر.. فخذوا بيدي أعانكم الله..
أعود إلى ما رأيتموه من عيوب..نصبت المتيم على أنها مفعول به للفعل حول الناصبة لفعلين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا ، أما قصة فالأصل قصة مجرورة والخطأ في الشكل.. أما عن الهنات العروضية فمعك حق..أشكرك جزيل الشكر وأظن أني قد حاولت على الأقل تبرير الأحطاء...ومنكم نستفيد..تحياتي..تعليق
-
كمْ قصة ً تُروى ..
ولكن ْ،
أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ
:
:
:
عند الغروبِ حبيبتي..
قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!
بل ما كتبته لا يتأتى من شاعر مبتدئ أخي الجزائري محمد الصالح
فالقصيدة دفقة شعورية عالية الإحساس رائعة النسج
تنم عن موهبة حقيقية
فلله درك من شاعر
سعدت بالقراءة لك ربما لأول مرة و لن تكون الأخيرة بإذن الله
محبتيsigpicتعليق
-
سيدي الدكتور جمال مرسي... أخجلتني بردك هذا.. هو وسام لا أقدره بثمن أن يراني السيد جمال شاعرا ... إنه لأعظم شرف وإنها لأعز شهادة.. أرجو - كما قلتم - ألا تكون آخر قراءة لأشعاري... ردكم سيدي يُلزمني الأمانة.. تحياتي ..تعليق
-
أخي محمد الصالح:
رغم السقطتين العروضيتين التي يقع فيها الشعراء أحيانا، فإن القصيدة ليست قصيدة مبتدئ.
أهنئك عليها.تعليق
-
أخي نذيرلا أجدني إلا شاكرا لك على ردك العطر، وأعترف أنني ممن يفضلون الفكرة على الوزن..لهذا أنا لا أهتم كثيرا بالتفعيلة... شكرا مرة أخرى..تحياتي القلبية أخي نذير وأدام الله تواصلنا...تعليق
-
أخي محمد الصالح
لن تكون شاعراً حقّا ما لم تهتمّ بإتقان جميع أدواتك الشعرية، لغةً، وأسلوباً، وتصويراً وموسيقى، وأنت تمتلك منها الكثير.
لو أنّ موسيقياً أخلّ بنقرة واحدة من قطعته الموسيقية لأقام عليه الموسيقيون الدنيا ولم يقعدوها! فلماذا يُبرر الشعراء أخطاءهم الموسيقية؟
لنُجوّد فنّ العربية الأول
ولنُحيِ ما ذبل منه
تقبل تحياتيتعليق
-
معك كل الحق يا دكتور..سأهتم بهذه الناحية أيضا .. ولي في القصيدة النثرية مجال واسع لأتحرر من الأوزان دون أن أتحرر من الموسيقى الداخلية..لك ألف شكر سيدي.. وهذا ما أُكبره فيك معلما ومساعدا لمبتدئ مثلي..زادك الله من فضله أخي خلوف...تعليق
-
أنغام شاعرية وبوح مموسق لفعل الشعر المتأبط صور الجمال وتقنيات الحداثة من تجاور وانزياح وتكثيف وجميل فكرة صادقة التواتر والتجربة. صور الشخصنة (أو التشخيص) والاستعارات الوصفية التي عززت فكرة النص وعمقت المعنى وأهابت بالمغزى كي يتلقاه القارئ دون لبس أو غموض. توظيف للواقعي والطبيعي والرومانسي بما يحدد معالم نص شاعري يتهوي على ذهن القارئ الذي يتماهى مع الذات الشاعرة هنا، ولكن ورغم نبرة الرحيل المتسيدة في النص إلا أننا أمام حالة معاكسة للمرجو في باطن النص وكاتبه وبما يعزز المقابل الموضوعي لفكرة النص، أي أننا نقرأ عكس الرحيل في ضرورة البقاء وحمل الامل والتفاؤل قدر المستطاع وإخلاص النوايا في الحب المتبادل والعشق الانساني دون خذلان ولا خيانة ولا بعاد أو انفصام..المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصالح الجزائري مشاهدة المشاركة
متكامل النص أيها الشاعر الموهوب..
كن بخير وألق
د. عبدالله حسين كرازدكتور عبدالله حسين كرازتعليق
-
أخي الدكتور عبد الله..هذا ما أنشده كشاعر..قراءة صادقة لنص أزعم أنه صادق..أنت قرأت ما وراء النص والصورة..وأصبت كبد البعد الآخر للقصيدة..دراية كبيرة بالشعر..أرجو ألا تغادر آخر سفني مراسيها دون أن تقرأ لي قصائد أخرى..شرفتُ بردك أخي الدكتور وسعيد بحروفك التي رصعت أبيات قصيدي..تحياتي...تعليق
تعليق