[align=justify]أي نعم أخي الأستاذ معاذ، والعلاقة بين القسوة والرقة ههنا علاقة جدلية .. فالقسوة تصطدم بنقيض لا يقل قسوة عنها، ويؤدي هذا الاصطدام إلى نتيجة أقل قسوة، من شأنها أن تمهد الطريق لنمو الأزهار والورود من بين شقوق الصخور ..
آمل ألا تخطئ مثل هذه النتيجة بلادنا، فلقد عاصرنا أطروحات قاسية، وعاصرنا أطروحات مضادة قاسية، ولقد ضجت الأوطان ومن فيها من القسوة، وما زال الانسان فيها ينتظر نمو الأزهار والورود ..
واعذرني على هذه القراءة التي فرضت نفسها عليّ وأنا أقرأ قصيصتك الجميلة.
همسة
الأستاذ معاذ العمري
لا أعلم إذا كان مسموح لنا بالمشاركة في متصفحكم
وذلك لعدم إنتباهي أنه في قسم
الملتقيات الخاصة
هذا ولا مانع عندي من حذف مشاركاتي
مع تحياتي لك
[align=justify]أي نعم أخي الأستاذ معاذ، والعلاقة بين القسوة والرقة ههنا علاقة جدلية .. فالقسوة تصطدم بنقيض لا يقل قسوة عنها، ويؤدي هذا الاصطدام إلى نتيجة أقل قسوة، من شأنها أن تمهد الطريق لنمو الأزهار والورود من بين شقوق الصخور ..
آمل ألا تخطئ مثل هذه النتيجة بلادنا، فلقد عاصرنا أطروحات قاسية، وعاصرنا أطروحات مضادة قاسية، ولقد ضجت الأوطان ومن فيها من القسوة، وما زال الانسان فيها ينتظر نمو الأزهار والورود ..
واعذرني على هذه القراءة التي فرضت نفسها عليّ وأنا أقرأ قصيصتك الجميلة.
وتحية طيبة عطرة.[/align]
نفذ الخزانُ بما فيه من عنف وقسوة
وترى القوم كادوا أن يُجمعوا ـ وذاك من أشد العجب ـ على رد السيئة بالحسنة، والقسوة بالرقة، والقنبلة بالبسمة.
لذا فما من شكٍ أن ستعود تزهر وتشرق...
شكرا صديقي الجميل، أبو ياسين،
على هذا الحضور الكريم وهذا القراءة الرائدة المستبشرة
تعليق