أتعرف من هي مكتشفة الراديوم.........؟
أحبت مادة الفيزياء منذ صغرها ، كانت مولعة بصندوق أبيها الزجاجي الذي كان بمثابة مختبر للفيزياء حيث كان يعمل مدرسا لهذه المادة
تخرجت من المدرسة الابتدائية بتفوق لا نظير له حيث حصلت على جائزة ذهبيه كونها أنجح طالبة ،عملت كمربية لتعين شقيقتها التي تدرس مادة الطب في باريس ، لكنها لم تتخلى عن نشاطها فقد كانت تدرس القراءة والتأريخ للفلاحات رغم أن قوات الاحتلال كانت تمنع تدريسهما في المدارس ، وظلت ثلاث سنوات تعمل كمربية إلى أن بعث لها أبيها برسالة يؤكد فيها بأن حالته المادية قد تحسنت ,وأن لا حاجة لخدمتها في البيوت بعد ، سافرت إلى باريس لتقدم أوراقها إلى جامعة السوربون بطلب من شقيقتها وقبلت بالجامعة ،وحتى تتفرغ لدروسها ، تركت بيت شقيقتها الدكتورة وزوجها وأجرت غرفة بسيطة قريبة من الجامعة وفرضت على نفسها نظاما صارما حيث أنها كانت تكتفي بالخبز والشاي ونادرا ما كانت تأكل الفاكهة لتمدها بأسباب البقاء ، حصلت على درجة أستاذ في العلوم ،وعينت في نفس الجامعة تقدم إليها شاب فرنسي يدرس علم الطبيعة مثلها وكانا قريبين من بعض تزوجها ليكملا مسيرتهما العلمية ، في عام 1897 أكتشف عالم الماني اسمه رونتكن الأشعة المجهولة أو ما تسمى بأشعة أكس ، تابعت الفتاة بحوثها لتصل إلى سبب هذا الإشعاع
في أبحاثها استخدمت مادة الزفت لأنها تحتوي على مواد مشعة أكثر من غيرها من المعادن فاستخرجت مادتين الأولى عنصر البولونيوم نسبة الى بلدها بولونيا والراديوم المشع ، فحققت ثورة علميه هذه الثورة لم تأتي بالصدفة بل كانت إثر تعب وجهد وسهر كانت تعمل أكثر من عشر ساعات في مختبرها هي وزوجها بالتناوب أو معا ولمدة 45 شهرا حتى دب اليأس إلى قلب زوجها لكنها ظلت مصرة على مواصلة أبحاثها ختى كللت جهودها بالنجاح، واكتشفت إن المواد تتألف من ذرات ,أن الذرة دائمة التحرك وهذا هو سبب الإشعاع وقد أكدت إن الراديوم يمكن استخدامه كبديل للطاقة ن أو كمواد طبية
في عام 1903 أعلنت الأكاديمية العلمية في ستوكهولم إن جائزة نوبل ستكون من نصيبها ونصيب زوجها
بعد وفاة زوجها عينت كرئيسة لدائرة الفيزياء في الجامعة
عام 1911 نالت جائزة نوبل في الكيمياء
في الحرب العالمية الأولى زودت المستشفيات بأجهزة تصوير الأشعة لتعين مكان الإصابات والكسور لدى الجنود المصابين في جبهات القتال
لقد كانت فخرا لكل النساء في بلادها والعالم كرمت أكثر من مرة بمبالغ نقدية لكنها لا تهتم بالمال إلا لكي تستمر بأبحاثها العلمية كانت تعمل الليل والنهار وتستمر في مختبرها لأكثر من أربعة عشر ساعة من أجل العلم فقط حتى أنها كانت تزود العلماء بنتائج بحوثها دون أي مقابل رغم حاجتها للمال في تطوير مختبرات بحوثها
في 4تموز1922 توفيت بعد إن تركت للعالم إرثا علميا هائلا
س1 هل تعرف من هي ...ومتى ولدت ....؟
س2 ما أسم زوجها ....؟
س3 من أي بلد كانت ......؟
س4 أكتب ماتعرفه عنها .....؟
شكرا
أحبت مادة الفيزياء منذ صغرها ، كانت مولعة بصندوق أبيها الزجاجي الذي كان بمثابة مختبر للفيزياء حيث كان يعمل مدرسا لهذه المادة
تخرجت من المدرسة الابتدائية بتفوق لا نظير له حيث حصلت على جائزة ذهبيه كونها أنجح طالبة ،عملت كمربية لتعين شقيقتها التي تدرس مادة الطب في باريس ، لكنها لم تتخلى عن نشاطها فقد كانت تدرس القراءة والتأريخ للفلاحات رغم أن قوات الاحتلال كانت تمنع تدريسهما في المدارس ، وظلت ثلاث سنوات تعمل كمربية إلى أن بعث لها أبيها برسالة يؤكد فيها بأن حالته المادية قد تحسنت ,وأن لا حاجة لخدمتها في البيوت بعد ، سافرت إلى باريس لتقدم أوراقها إلى جامعة السوربون بطلب من شقيقتها وقبلت بالجامعة ،وحتى تتفرغ لدروسها ، تركت بيت شقيقتها الدكتورة وزوجها وأجرت غرفة بسيطة قريبة من الجامعة وفرضت على نفسها نظاما صارما حيث أنها كانت تكتفي بالخبز والشاي ونادرا ما كانت تأكل الفاكهة لتمدها بأسباب البقاء ، حصلت على درجة أستاذ في العلوم ،وعينت في نفس الجامعة تقدم إليها شاب فرنسي يدرس علم الطبيعة مثلها وكانا قريبين من بعض تزوجها ليكملا مسيرتهما العلمية ، في عام 1897 أكتشف عالم الماني اسمه رونتكن الأشعة المجهولة أو ما تسمى بأشعة أكس ، تابعت الفتاة بحوثها لتصل إلى سبب هذا الإشعاع
في أبحاثها استخدمت مادة الزفت لأنها تحتوي على مواد مشعة أكثر من غيرها من المعادن فاستخرجت مادتين الأولى عنصر البولونيوم نسبة الى بلدها بولونيا والراديوم المشع ، فحققت ثورة علميه هذه الثورة لم تأتي بالصدفة بل كانت إثر تعب وجهد وسهر كانت تعمل أكثر من عشر ساعات في مختبرها هي وزوجها بالتناوب أو معا ولمدة 45 شهرا حتى دب اليأس إلى قلب زوجها لكنها ظلت مصرة على مواصلة أبحاثها ختى كللت جهودها بالنجاح، واكتشفت إن المواد تتألف من ذرات ,أن الذرة دائمة التحرك وهذا هو سبب الإشعاع وقد أكدت إن الراديوم يمكن استخدامه كبديل للطاقة ن أو كمواد طبية
في عام 1903 أعلنت الأكاديمية العلمية في ستوكهولم إن جائزة نوبل ستكون من نصيبها ونصيب زوجها
بعد وفاة زوجها عينت كرئيسة لدائرة الفيزياء في الجامعة
عام 1911 نالت جائزة نوبل في الكيمياء
في الحرب العالمية الأولى زودت المستشفيات بأجهزة تصوير الأشعة لتعين مكان الإصابات والكسور لدى الجنود المصابين في جبهات القتال
لقد كانت فخرا لكل النساء في بلادها والعالم كرمت أكثر من مرة بمبالغ نقدية لكنها لا تهتم بالمال إلا لكي تستمر بأبحاثها العلمية كانت تعمل الليل والنهار وتستمر في مختبرها لأكثر من أربعة عشر ساعة من أجل العلم فقط حتى أنها كانت تزود العلماء بنتائج بحوثها دون أي مقابل رغم حاجتها للمال في تطوير مختبرات بحوثها
في 4تموز1922 توفيت بعد إن تركت للعالم إرثا علميا هائلا
س1 هل تعرف من هي ...ومتى ولدت ....؟
س2 ما أسم زوجها ....؟
س3 من أي بلد كانت ......؟
س4 أكتب ماتعرفه عنها .....؟
شكرا
تعليق