نقطة النهاية ..../هيثم الريماوي
- على مهَلٍ ، في البعد تنقضي الأيام
على الهجر ، يغزل العاشقين الكلامُ.
على الهجر ، يغزل العاشقين الكلامُ.
قلت:
لا تذكري موتي كثيرا
في موسم الحصادِ ، يغلبني النعاس في هذه الأرض
يهزمني الخلافُ، حول فوائد الوطنِ وأخطاره
وجدوى ثورةِ الغفاريينَ أمام شجاعة الولاة، والدبّابة ، والمياه الساخنة
الجغرافيا الحديثة ،قارئٌ ضوئيٌ لبطاقة التموين وأحوالها
لا تذكري موتي كثيرا
في موسم الحصادِ ، يغلبني النعاس في هذه الأرض
يهزمني الخلافُ، حول فوائد الوطنِ وأخطاره
وجدوى ثورةِ الغفاريينَ أمام شجاعة الولاة، والدبّابة ، والمياه الساخنة
الجغرافيا الحديثة ،قارئٌ ضوئيٌ لبطاقة التموين وأحوالها
لاتذكري موتي كثيرا
ما زلت أحب الله ، فلسطين ، والناس الطيبين
مازلت أدافع عن قضايا العروبة
ومازلت أيضاً ، أخفي آثامي في جيب قميصي الرقمي
وبطاقات اعتذاري الجاهزة.
ما زلت أحب الله ، فلسطين ، والناس الطيبين
مازلت أدافع عن قضايا العروبة
ومازلت أيضاً ، أخفي آثامي في جيب قميصي الرقمي
وبطاقات اعتذاري الجاهزة.
- نهاني الحمامُ، عن لذّةِ الخصامِ
دعاني الحمامُ، في وحشةِ الظلامِ
رماني الحمامُ، بحرقةِ السلامِ
دعاني الحمامُ، في وحشةِ الظلامِ
رماني الحمامُ، بحرقةِ السلامِ
قلت:
لا تودعي بيتي في آخر الزقاق، وتستقبلي الأمويين والمغول ، والفاتحين الجدد
وازرعي الكثير من الصبّار حول بيوتنا ، على ضفاف الرمال
تكاثرت الإشاعة /البطالة/القِبالة المترفة/حمامك الزاجل/هواية الشعر/ والشرطة الحديثة ، نمشا أسودَ حول أعضائي
خلّي حمامك أعلى من المكان، لوصفِ الخرابِ
ولاتقولي مثلما قال الجاهليّ الجديد : (( ونجهل فوق جهل الجاهلينا))
لا تودعي بيتي في آخر الزقاق، وتستقبلي الأمويين والمغول ، والفاتحين الجدد
وازرعي الكثير من الصبّار حول بيوتنا ، على ضفاف الرمال
تكاثرت الإشاعة /البطالة/القِبالة المترفة/حمامك الزاجل/هواية الشعر/ والشرطة الحديثة ، نمشا أسودَ حول أعضائي
خلّي حمامك أعلى من المكان، لوصفِ الخرابِ
ولاتقولي مثلما قال الجاهليّ الجديد : (( ونجهل فوق جهل الجاهلينا))
على باب القيامة جلست وحدي في الزحام
كان المكان خالياً إلا من الناس وبعض الأسئلة
على باب قيامتي جلست معي في الخلاء
كان المكان مزدحماً إلا بالبشر والأجوبة
كان المكان خالياً إلا من الناس وبعض الأسئلة
على باب قيامتي جلست معي في الخلاء
كان المكان مزدحماً إلا بالبشر والأجوبة
قالت:
غنّ يا حبيبي على أطلال كنعانَ لحناً حزيناً
من بقايا الأندلس أو دمشقياً قديماً
غنّ يا حبيبي على أطلال كنعانَ لحناً حزيناً
من بقايا الأندلس أو دمشقياً قديماً
- والمياه فاتها تقبيل الشفاه من ثغرنا المحجوب((بريحٍ صرصر عاتية))
خلف وجوم الغزاة ، من كثرة الأصدقاء في اللحظةِ الهاربة
خلف وجوم الغزاة ، من كثرة الأصدقاء في اللحظةِ الهاربة
قالت:
رتب جراحك كيفما شئت يا حبيبي
بين الرمال والرمال أكون حيثما كان الهواء
رتب جراحك كيفما شئت يا حبيبي
بين الرمال والرمال أكون حيثما كان الهواء
ملامحي أنا قلتُ
ملامحي والهوى صنوان، في مرمى الهواء
أقول ما أردت وكيفما أريد :
أراكِ دائماً خلف نقطةِ النهاية.
ملامحي والهوى صنوان، في مرمى الهواء
أقول ما أردت وكيفما أريد :
أراكِ دائماً خلف نقطةِ النهاية.
هيثم الريماوي
** ملاحظة: قد يكون هذا النص طارئاً على قصيدة النثر، لو أراد له البعض ذلك، متمنيا فضل نقدهم لو كان
تعليق