[align=center]
للجميع ،،، وبعدد قطرات المطر في ذلك اليوم البعيد،،
أنقضى عهد قديم وابتداء عهدي الجديد
بتحفظاته وصمته .. وقلة نظراته
لم أبكي كما كنت قد بكيت .. ولم اضعف كما قد ضعفت في السابق
أوجاع في كل أنحاء المنزل
شي فقدته ضائع ..
صمت .. صمت.. تبدأ قصتي اليوم في إطار محدد وابجديات محدده .. أصابع يدي خمس .. العمر قد إنحدر من سلاله الزمن والحزن ناتج من ألم ... الحب كلمة ليس لها قاموس في عالم الادب
والصدق عربون صفقته خاسره .. وهذا سدسُ الحكاية
يبقى لها فصول خمسة
/
/
/
أحبكـــ
كنت أمشي حافيه على تلال صفراء باكية
شح عليها المطر والصحراء جدباء قاحلة
كنت أمشي وحيدة صافية الذهن يانعه ..لا أملك شي .. سوى.. قلب صغيرا أحب أن يعيش أيامه الباقيه
كنت أتأمل الصحراء وأظن بأنها حديقة غناء.. تلفحني الحرارة واقول : لا يهمني مادمت في أجمل لحظات الحياه..أقف قليلا ثم أعاود السير .. تعود بي قدماي لنفس الطريق لا أجد سوى تلك الماني التي تلاشت وأصبحت حبات رمل تحملها الرياح الحاره
تشتتها .. فتكون كل إجزائي متباعدة ..
/
/
/
/
أحبكـــ
أماني كاذبة
أسيرة في رياض عابثة غادره
أحلام بددها الزمن وبعثرتها الدموع الحارقة
وتعابير وجوه لم تعد وجوه بل تماثيل خادعه
وانا صامته .. إلى متى وحقي دائما ضائع ونصيبي لم تبث به المحاكم الظالمة
سطح منزلي صغير ... شرفاته مكسورة.. نوافذه خشبية .. ستائرة بالية .. لونها رمادي.. حتى رائحتها غريبة
اذكر مرة رايت أمي ترش عطرا
فسالتها لما ترشين العطر على ستائر المنزل .. فقالت : لأشم طيب الحياة ،،اذا زرع الناس اشواكهم أزهرت الستار رائحة موت
اذا كان الموت في منزلنا ؟؟؟
/
/
/
/
وأيضا
أحبكــــ
بنفس مستوى عيني .. وفي طريق عودتي
رأيت رجل كان في الماضي يحبني.. أوقفني ليسألني .. سيدتي لم تتغيري فلازلتي كما أنتي .. تبسم وجهي ونطقت عيني ما اسعدك ليتني مثلك لا ارى سوى ما تراه عينك
لما الالم لا يظهر .. والدمع منحصرا في عيني لا يسقط
والأنين مسكين سجين بين أضلعي .. حتى نوبات الشجن قاطعت كل الحياة ورفضت الخروج للملأ..واصلت السير والرجل ينظر ماذا بها على عجلة !!؟؟ لم يدرك بأني إن اطلت الوقوف قد اخالف مسيرة الحياة التي كتبت علي
/
/
/
/
وأخيرا
أحبكـــ
من هنا .. ومن هناك
ومن شرفات المنازل في حينا القديم
ومن غابة البلوط في رحلتي الاخيره
وعلى سفينة العشق ومركب الاحلام .. وبالقرب من طاولتي وسريري.. وعلى أوراق كراستي الجديده
حتى من هنا بين أحضان الطبيعه وصوت العصفور الذي رافقني اوقات طويلة
من تعب أناملي وعنفوان الليل ومن نور القمر الذي اضاء الحي
أحبك من أجزاء نفسي المتبعثرة .. ومن انفاس روحي المعذبة
ومن دموع باتت تحكي قصتي بأجزائها السته
ومن حروف وجمل وسطور ومن قلة الحيلة اصبحت حكاية جديدة
يمل منها القارئ ويبدلها بصفحة سعيدة
مملة الرواية الحزينه
كل أجزائها تعيسة
والحب الذي أردته لم يكتمل فأجهضته التضحيات الكاذبة الرخيصه
ولكن
أحبك من بدايتها حتى نهايتها السادسة عشر والاخيره
/
/
أعتذر
وكل التقديرللجميع [/align]
للجميع ،،، وبعدد قطرات المطر في ذلك اليوم البعيد،،
أنقضى عهد قديم وابتداء عهدي الجديد
بتحفظاته وصمته .. وقلة نظراته
لم أبكي كما كنت قد بكيت .. ولم اضعف كما قد ضعفت في السابق
أوجاع في كل أنحاء المنزل
شي فقدته ضائع ..
صمت .. صمت.. تبدأ قصتي اليوم في إطار محدد وابجديات محدده .. أصابع يدي خمس .. العمر قد إنحدر من سلاله الزمن والحزن ناتج من ألم ... الحب كلمة ليس لها قاموس في عالم الادب
والصدق عربون صفقته خاسره .. وهذا سدسُ الحكاية
يبقى لها فصول خمسة
/
/
/
أحبكـــ
كنت أمشي حافيه على تلال صفراء باكية
شح عليها المطر والصحراء جدباء قاحلة
كنت أمشي وحيدة صافية الذهن يانعه ..لا أملك شي .. سوى.. قلب صغيرا أحب أن يعيش أيامه الباقيه
كنت أتأمل الصحراء وأظن بأنها حديقة غناء.. تلفحني الحرارة واقول : لا يهمني مادمت في أجمل لحظات الحياه..أقف قليلا ثم أعاود السير .. تعود بي قدماي لنفس الطريق لا أجد سوى تلك الماني التي تلاشت وأصبحت حبات رمل تحملها الرياح الحاره
تشتتها .. فتكون كل إجزائي متباعدة ..
/
/
/
/
أحبكـــ
أماني كاذبة
أسيرة في رياض عابثة غادره
أحلام بددها الزمن وبعثرتها الدموع الحارقة
وتعابير وجوه لم تعد وجوه بل تماثيل خادعه
وانا صامته .. إلى متى وحقي دائما ضائع ونصيبي لم تبث به المحاكم الظالمة
سطح منزلي صغير ... شرفاته مكسورة.. نوافذه خشبية .. ستائرة بالية .. لونها رمادي.. حتى رائحتها غريبة
اذكر مرة رايت أمي ترش عطرا
فسالتها لما ترشين العطر على ستائر المنزل .. فقالت : لأشم طيب الحياة ،،اذا زرع الناس اشواكهم أزهرت الستار رائحة موت
اذا كان الموت في منزلنا ؟؟؟
/
/
/
/
وأيضا
أحبكــــ
بنفس مستوى عيني .. وفي طريق عودتي
رأيت رجل كان في الماضي يحبني.. أوقفني ليسألني .. سيدتي لم تتغيري فلازلتي كما أنتي .. تبسم وجهي ونطقت عيني ما اسعدك ليتني مثلك لا ارى سوى ما تراه عينك
لما الالم لا يظهر .. والدمع منحصرا في عيني لا يسقط
والأنين مسكين سجين بين أضلعي .. حتى نوبات الشجن قاطعت كل الحياة ورفضت الخروج للملأ..واصلت السير والرجل ينظر ماذا بها على عجلة !!؟؟ لم يدرك بأني إن اطلت الوقوف قد اخالف مسيرة الحياة التي كتبت علي
/
/
/
/
وأخيرا
أحبكـــ
من هنا .. ومن هناك
ومن شرفات المنازل في حينا القديم
ومن غابة البلوط في رحلتي الاخيره
وعلى سفينة العشق ومركب الاحلام .. وبالقرب من طاولتي وسريري.. وعلى أوراق كراستي الجديده
حتى من هنا بين أحضان الطبيعه وصوت العصفور الذي رافقني اوقات طويلة
من تعب أناملي وعنفوان الليل ومن نور القمر الذي اضاء الحي
أحبك من أجزاء نفسي المتبعثرة .. ومن انفاس روحي المعذبة
ومن دموع باتت تحكي قصتي بأجزائها السته
ومن حروف وجمل وسطور ومن قلة الحيلة اصبحت حكاية جديدة
يمل منها القارئ ويبدلها بصفحة سعيدة
مملة الرواية الحزينه
كل أجزائها تعيسة
والحب الذي أردته لم يكتمل فأجهضته التضحيات الكاذبة الرخيصه
ولكن
أحبك من بدايتها حتى نهايتها السادسة عشر والاخيره
/
/
أعتذر
وكل التقديرللجميع [/align]
تعليق