بَيْنِي وبَيْنَكُمُ العتابُ يطولُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُهرة أصيلة
    عضو الملتقى
    • 23-03-2008
    • 75

    بَيْنِي وبَيْنَكُمُ العتابُ يطولُ

    [align=center][poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    بَيْنِي وبَيْنَكُمُ العتابُ يطولُ = قولوا الذي يرضيكمُ ونقولُ
    يا تاركينَ وراءهُمْ أشواقَنا = عُوجُوا على رَبْعِ المُحِبّ ومِيلُوا
    الحبُّ لا يحتاجُ بيّنةً ولا = صدقُ المحبَّة أن يُقامَ دليلُ
    رفقاً بقلبي يا كرامُ فما بقَى = عندي من الصَّبْرِ الجميلِ بديـل ُ
    أشواقُنا التي تركتُمْ خلفكُمْ = طارتْ لكُمْ بها صَبَا وقُبُولُ [/poem]



    منْ وَبِيصِ حكايَتِنا وقبلَ أنْ تصيرَ رَمَاداً...تزَنَّرْتُ بأَنْدَلُسِيَّتِي و قعدتُ أُنْصِتُ لهذا الموَّال و كأنَّنِي أبحثُ عنْ سكرَةٍ دونَ نبيذ وَ عن دخَّان دون سيجارة فِي سهْرَةٍ من جُذُورِ إمارتِي الغَابِرة في شبهِ الجزيرةِ الأيبيرية و كأَنَّنِي أَتحسَّسُ ثديَ حنانِ أمّ أو كأَنَّنِي أُفَتِّشُ عن أيّ شيءٍ يجُرُّنِي إلى الماضي لأسْحَقَ بالنِّسيانِ الحاضر.



    صببتُ في قَدَحِ أُمسِيتي بِضْعَ جرعاتٍ من حيرتي و أضفتُ إليها بعضا مِنْ صَبْري، و أشعلتُ قَلَمِي و بدوْتُ
    كــ
    " امرأةٍ رخِيصَة"
    سيجارتي / قلمي بينَ أصبعيّ
    و قدحُ نبيذِ حيرةٍ و صبرٍ في اليد الأخرى.

    عجَّ المَكَانُ بدُخانِ تفكِيرِي و بدأتِ السَّكْرَةُ فِي رفعِ حِشمَتِي و وَقَارِي...عَلَتْ ضحَكاتِي و لوثَتِ الهَواءَ النَقِيَّ قهقهاتي...صرَخَتْ جُدْرَانُ صَمْتي و قالتْ تبّاً يا امرأة أفيقي هل أثملكِ الحزنُ أمْ يا تراكِ بتِّ على حافةِ ضَياع؟

    بحركةٍ دورانية من يدي و التي نُعبِّرُ فيها للمُتَلِقِّي عن استفسارنا
    " هل جنِنْت؟"
    حركتُ في ثقلٍ يدي نحوي و تمتمتُ
    " ما أغبَانِي"
    لأنني صرتُ أُحدِّثُنِي تماما كمجنونة...
    ثمَّ قهقهتُ حتَّى امتلأت...
    ثمَّ عُدْتُ و بكيتُ حتى فَرِغت...
    تماما ككيس رمل...
    لا أنقصُ من رمالِ الصَّحراء و لا أضيف...
    لا تبكيني رمال شواطئ المحيطات و لا تنعيني الجُزر...
    كيسٌ من رملٍ لا يصلحُ للزَّرع...رملٌ بور
    عقيمٌ من كلِّ شيء...
    من الزَّرع...
    من الحياة...
    بلْ حتى من الأحاسيس...

    و استرسلتُ في عَبَثِي
    ثملةً بألمِي حدَّ الإحساسِ برغبةٍ في الغثيان...
    برغبةٍ في الموت...
    أوْ على الأقل في السُّباتِ المؤبَّد...

    أرشفُ رشفة من قدَحِي
    و أُحْرِقُ رئتيّ بأنفاسِ سيجارةِ حرفِي
    أنفثُ غضَبِي في الهَواء و أُمْطِرُ رماداً...
    أتشَرَّبُ دُونَ قنَاعَةٍ فِكْرَةَ الصُّمُودِ الباهت...
    و أتمادى
    و أتمادى
    و أتمادى
    في القهقهة
    تماما كمُهرِّجٍ رسَمَ ابتسامةً كبيرة بأحمر شفاه
    و غطَّى وجَلَهُ بأنفٍ مُضْحِك
    يُضْحِكُ الجُمْهُور حتَّى و إنْ لمْ تَكُنْ بِهِ رغبةٌ في الضحك أو الابتسام.

    و للحظة
    صفعني الموَّالُ ذاته



    [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    الحبُّ لا يحتاجُ بيّنةً ولا = صدقُ المحبَّة أن يُقامَ دليلُ[/poem]



    أحقا؟
    أيُعقل ألا يحتاجَ الحب لبينة؟
    أيُعقل ألا نحتاج لدليل في المحبة؟

    أيُّ حبٍّ ارتقى به كاتب هذا الحرف حتى زهدَ في الدلائل و البراهين ؟
    و أي عشقٍ سكنه كي يتعالى عن البينة ...عن بصمةٍ تُثْبِتُ تورُّط الآخر في حبه؟

    هل هي مرحلة من مراحل العشق؟
    أم يا تراها مرحلة من مراحل الغباء؟
    أم أنه غرور ليس إلا و ثقة زائدة في النفس؟

    لكنَّنِي اصطدمتُ بفرضيتي حين رأيته مثلي يتذلل لمن يحب
    و يتمنى ترفقا بحشاشة فؤادهِ.

    حمدا لله
    لستُ طفرة في نظرية
    ولست حالة شاذة
    بلْ
    كانتْ حيرتي بشريَّةً...
    و هواجِسِي إنسانيَّةً...

    و على امتِداد سرعة صوتي الذي لا يصِلُ إلى مسمعك
    ...كأنَّنِي أناديكَ منْ تحتِ الماء...
    أو ربَّما لأنَّنِي فعلا غرقتُ فما عادَ المدى يوصلُ صوتي المُنْكَسر
    و على امتداده و تماما كحبل غسيل
    نشرتُ كلَّ الحُرُوفِ التي لم تجِفّ بعدُ من مطرِ الصباح
    و نزَعْتُ عَنِّي أُخرى لبِسْتُها لأُوارِيَ ارتباكي
    و ظللتُ عاريةً أمامَ نفْسِي
    ...لا سِتارَ بين روحِي و جسَدِي...
    و لا غموض بين "أنايَ" المتضائِلةِ أمامك
    وبينَ " كِبْرِيائي" الغائبِ في حضورِ ابتِسامتك
    بل لا ثوب يُوَارِي عَوْرَةَ " ضَعْفِي" أمَامَك

    تسلَّلْتُ كسَارِقٍ إلى أَرْشِيفِ الماضي
    أبْحَثُ عن موَاثيق و عهود ...عن وعود
    بأنني لن أعرف الدموع معك
    و بأنني لن أعطش و أنا معك
    لن أجوع
    و لنْ أتعب
    لأنَّكَ ستكون دائما هنا
    و ما فتئتُ أستَرِقُ النَّظَرَ لصُوَرِ البداية حتى صارَ للذِّكرى رَجْع
    و ارتعَشَتْ أَحْلامِي
    نشبتُ فِي صفوانِ الصَّدِّ أظافِرِي
    و تشبَّثتُ بكلِّ قواي
    وما جنيتُ سوى تهشّم أظافِري
    و انكسار عظامِ أناملي
    و سقطتُ من القِمَّة إلى السفح
    تماما كحجرٍ ضعيف لا جذور له في الأرض
    تقوقعتُ...تكوَّمتُ...ثمَّ شنَقتُ أُمْنِياتِي
    و منعتُنِي من دفنِ بقايايَ ففيها الكثيرُ منك
    الكثيرُ من حروفِ اسمك
    خِفتُ أن أنبتَ مِنْ جديد
    أنْ أُتْعِبَكَ من جديد
    فآثرتُ أن أهبَ جسدي لأفواهِ الكواسِرِ الجائعة
    لمَخالِبِ النُّسور
    لعلَّها تنثرُ عِظامِي إرباً إرباً
    بعدَ أنْ تفرغَ من لحمي
    لعلَّها تُسْكِتُنِي للأبد
    أليسَ أفضل منْ أنْ أظل على نفس الرصد* و الانصراف* و التوشية *
    أليس أفضل من أن أردد نفسَ الموّال

    بَيْنِي وبَيْنَكُمُ العتابُ يطولُ

    أليس أفضل؟
    *


    مكونات بنائية للموسيقى الأندلسية

    [web]http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/11/images/02.rm[/web]



    25/ 11 / 2007

    [/align]
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    وأعود في اليوم التالي
    أحاول لملمة بقايا من دموعي
    أتنقل بين غرفة وغرفة
    بين عيون وعيون
    بين ساعة و ثانية
    بين جدران وجدران
    بين صوت وصوت
    بين دمعة ودمعة
    أحاول أن الملم ذاكرتي في ثوب انسجه في آخر أيامي هنا
    آخر لحظاتي مع أصدقاء وأحباء وزملاء

    كنت بطيئا حد التعثر في جسدي
    كنت ابكي داخلي
    انظر إلى الهروب المصطنع من كل من حملوا معي أيام " حلوة"
    البطء تعاريج في طريق واحد يصل إلى نهاية واحدة
    ( وداع .. رحيل ... حزن )
    ها نحن في مفترق طريق حزين
    الحزن مولع بالكآبة
    حد الخروج إلى الصمت
    ويغمس داخلنا ببقايا آمال
    لن تتحقق
    لن يأتي هذا النداء الأخير
    لن يأتي من يمسك أيدينا
    ليهتف
    توقفوا
    جاء قرار البقاء
    لا رحيل
    لا رحيل
    كم تخيلت احدهم يأتي ليلغي حزني القادم
    ليقرا عليّ فرح جديد
    بقاء بين الجدران بين النبضات بين ....
    ويتوقف الحلم ...
    وتغرق الآن الدموع في العيون
    وتعلن الدموع بدء مراسم الوداع الحقيقي
    هنا أصوات قريبة
    بدت غريبة
    متثاقلة إلى الألم
    تحمل غدٍ أصعب من أن نسال عنه ..
    حقيقة
    كان هنا سؤال واحد
    ماذا تقول لنا في النهايات
    ماذا ستكتب لنا في كراسات المسافرين
    " صرت مسافرا الآن"
    ...!!؟؟
    لا ادري ماذا يمكن أن افعل
    ماذا يمكن أن أقول
    كيف أعانق
    كيف اهرب
    الهروب من وجه الجميع
    أأتحجج بأنني اكره مراسم الوداع
    والتزم بالسلام عبر العيون
    لكن العيون تصافحني منذ البداية
    مصافحة الخارجين إلى عزاء القلب
    أمنيات دعوات
    وأمنيات
    لكنه الرحيل
    جاء القرار
    أنني راحل تأكيدا
    أو مؤكدا
    ويتبقي في الطريق
    كلمات أخرى
    قد تخرج بعد قليل
    وأخرى لن تخرج أبدا
    وها هو قد بدا الخروج
    إلى رحلة الدموع
    لا املك قلبا ينبض تعابير إضافية
    فالألم للتو قد انتفض ... قد ولد من جديد
    سيكون لنا لقاء حين يعانق النبض حدود نهر من هدوء داخلي..
    وارتوي صمتا ...



    الاخت الكريمة
    الاديبة الهامسة المتالقة
    طبيبتها الرقيقة

    مُهرة أصيلة


    ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


    امسك بقلمك ..واتحفنا بروائعك ورقة احساسك

    ما اروعها من كلمات ..حروف عذبة كعذوبة مياه النهر...ورقيقة كرقة النسمات

    دوما مبدع ومتالق...سلم قلمك ونبض قلبك واحساسك الراقي دوما والمنتفض

    اقبل مني خالص وفائق احترامي وتقديري لقلمك العذب والشفاف والمتميز دائما ودوما

    ولك مني ارق واطيب الامنيات والتحيات

    ودمت بخير

    د. مازن
    31-3-2008

    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • حياة سرور
      أديب وكاتب
      • 16-02-2008
      • 2102

      #3
      [align=center]المتألقة .... الجذّابة

      °ˆ~*¤®§(*§ / مهرة أصيلة / §*)§®¤*~ˆ°

      ما هذا يا مُهرة............؟؟

      هل تفرحين لهذا الحب المذل لقلبكِ .....

      يا سخطي عليكِ إن كنتِ هكذا .........!!

      أفيقي وأيقني وافهمي ......!!

      إن الحب تواصل لا انقطاع أوضياع ......

      العشق تضحيه وإخلاص لا إذلال أو إنصياع .......

      يا أنثى لقد تمادى هذا الرجل في سحقكِ .......

      و أراكِ تدندنين موال " بيني وبينكم العتاب يطول ".......!!

      عزيزتي سوف أهمس في عقلكِ قبل قلبكِ .....

      وإن فهمتي مقصدي فلتعتبري ..... أو تجاهلي ردي......!!

      ((من القوه أنكِ تبتسمين وأنتِ تتحطمين....لكن من الضعف أنكِ تُسحقين وأنت حزينة))

      لحين استيعابكِ ماقلته انتظري عودتي .....

      لكِ ودي وتقديري لهذه الباذخة الرائعة .....[/align]


      تعليق

      • د/قتيبة الثلجة
        محظور
        • 07-02-2008
        • 162

        #4
        احتار القلم وجف حبره ولم يعد قادرا ان يسوق اي وصف لهذا المشهد او ربما لهذه الحياة المعتقة بالامها وجراحها
        مع ان البحر هائج لكننا نبحر فيه لعلنا ندرك شاطىء الامان
        موقف اخر.....
        عندما سقت وصف المهرج وقفت طويلا امامه لانه عاد بي فترة الى الخلف لاتذكر موقفا حصل لي بكيت دما من اثره ....
        موقف اخر..........
        الحب ليس بحاجة لدليل لانه احساس والاحساس ايتها الفاضلة يصل عن طريق النبض ليلامس شغاف القلب فيقبله او ينكره
        وقفت طويلا اما حروفك ليس لجمالها فقط لكن لسبب اهم انها من ابداع مغربي....

        تعليق

        • مُهرة أصيلة
          عضو الملتقى
          • 23-03-2008
          • 75

          #5
          [align=center][align=center]الكريم مازن
          دائما ما تتسم ردودك بالجود و الكرم
          في كل متصفح تنير الحروف بطيبك
          تقبل مني بالغ الاحترام على هذا التواجد الراقي
          و على الحفاوة في متابعة نصوص الآخرين
          احترامي لك[/align]
          [/align]

          تعليق

          • محمد أسد الأسدي
            شاعر
            • 19-09-2007
            • 358

            #6
            جميلة أنت أيتها الطبيبة
            جميلة بكل تفاصيلك وبكل تضاريس كلماتك
            أعذريني ان كانت كلماتي بسيطة
            فأحيانا أكون صعلوك في التعبير عن مشاعري
            تقابلني نصوص كثيرة وبوح سامق
            لأصدقاء أحبهم فأكتفي بالمرور أخاف عليهم من كلماتي
            لكن نصك يهاجمني يحرقني
            يقتلعني من بين أحضان عشقي
            فأعتذر لأذني
            وأعتذر
            وأعتذر

            تقبلي مروري بفائق الاحترام
            [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



            أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

            ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

            أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

            فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

            ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

            و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

            سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

            تعليق

            • عفت عزيز
              عضو الملتقى
              • 31-01-2008
              • 299

              #7
              مهرة اصيلة

              يادرة الملتقى

              اقف مبهورة

              وانحني امام عظمة نصك الراقي

              حبيبتي رفقا بنفسك رفقا بقلبك رفقا باعصابك

              تحبين بعنف وتلومين بعنف من يستحق كل هذا الاحساس

              لو صخرة للانت ولو حجر لاهتز

              مبدعة برب السماء

              رائعة وبهية الشخصية

              مثلك قليلون

              تقبلي صداقتي وودي

              عفت عزيز
              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/4.gif');background-color:deeppink;"][CELL="filter:;"][FONT=Diwani Letter][SIZE=6][COLOR=darkblue][ALIGN=center]القمــــــــر صديقــــــي الأبـــــــــدي[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

              تعليق

              • عبداللطيف أحمد فؤاد
                محظور
                • 19-03-2008
                • 105

                #8
                روعة روعة روعة

                تعليق

                • مُهرة أصيلة
                  عضو الملتقى
                  • 23-03-2008
                  • 75

                  #9
                  [align=center][align=center]همسات الروح
                  و كم ابتسمت و أنا أقرأ شجبك و استنكارك أيتها الأنثى المتمردة على الأحزان
                  بالله عليك لا تسخطي على قلبي
                  ليس في الحب كرامة
                  و حين نعتب فنحن لا نذل أنفسنا بل نتحرر من ألم يكسر الضلوع
                  ربما أفرطتُ في عتابي
                  و بالغت في وجلي
                  لكن هناك مثل فرنسي يقول
                  Qui aime bien, chatie bien
                  أي
                  من يحب كثيرا يعاتب كثيرا
                  سيدتي الحب محيط حين يهدأ نستريح و حين تتعالى أمواجه تتقاذفنا من علو
                  لك التقدير و المحبة و الشكر الجزيل على قراءتك و مشاعرك[/align]
                  [/align]

                  تعليق

                  • مُهرة أصيلة
                    عضو الملتقى
                    • 23-03-2008
                    • 75

                    #10
                    [align=center][align=center]الدكتور قتيبة
                    مرورك و وقوفك على حرفي المتواضع شرف في حد ذاته مهما كانت أسبابه سواء لأنه أيقظ ذكرى بداخلك أو لأن قلما مغربيا - كما تكرمت و قلت - قد استوقفك...يظل الشرف لي و لمتصفحي

                    سيدي الكريم أظن أننا نشبه كلنا ذلك المهرج...فكلنا نخبئ أحزانا وراء قناع ابتسامة كي لا يرى الناس عورات أحزاننا

                    و كم نبتسم و الدمع يجرح الحلق قبل المآقي

                    سيدي سرتني قراءتك لحرفي

                    دمت بسعادة[/align]
                    [/align]

                    تعليق

                    • مُهرة أصيلة
                      عضو الملتقى
                      • 23-03-2008
                      • 75

                      #11
                      [align=center][align=center]الكريم محمد أسد الأسدي
                      لا داعي للاعتذار فصفحتي ممتنة بمجرد حضوركم فكيف بجميل ردكم
                      أشكرك جزيل الشكر و سأكون على الدوام سعيدة بتعليقكم
                      تحيتي[/align]
                      [/align]

                      تعليق

                      • مُهرة أصيلة
                        عضو الملتقى
                        • 23-03-2008
                        • 75

                        #12
                        [align=center][align=center]الكريمة عفت
                        تعجبني ردودك
                        و أستشف من وراء بهاء حرفها شخصية قوية
                        لست بذات الصمود أمامه
                        رميتُ كل أسلحتي و أعلنتُ البيعة
                        و وهبته حريتي
                        طبيعي يا غالية أن أحب بعنف و أعتب بعنف
                        فحين لا نمتلك غاليا سواه
                        من الطبيعي أن ندافع بضراوة على هذا الغالي النفيس
                        سيدتي كم أنا مسرورة بك
                        أخجلتني عباراتك بحقي
                        فلك مني وافر الشكر[/align]
                        [/align]

                        تعليق

                        • مُهرة أصيلة
                          عضو الملتقى
                          • 23-03-2008
                          • 75

                          #13
                          [align=center]الكريم عبد اللطيف أحمد
                          الروعة الحقيقية تواجد إخوة بطيبكم على بياض متصفحي
                          شكرا سيدي[/align]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X