لدائـن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    لدائـن



    لدائـن


    ـ "أبي!
    لِمَ لا تفوحُ مِن هذه الورود الجميلة رائحةٌ زكية؟"
    ألا ترى ـ يـا رجُل ـ أنها ورودٌ بلاستيكية؟!"
    ـ "طيب، والناس، الذين حضروا أمس للحفلة،
    كانت تفوحٌ منهم رائحةٌ زكية!"

    ..............................

    معاذ العمري

    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • سائد ريان
    رئيس ملتقى فرعي
    • 01-09-2010
    • 1883

    #2
    الأستاذ معاذ العمري
    تحية وبعد

    أري بأن كل حرف وإشارة وعلامة في هذه القصة يجب أن تقرأ لأن فيها معاني عدة ...

    الأبن تعجب من المنظر
    الأب يخابط ابنه بـ .. يا رجل .. وكأنه يلفت نظره بأن لا ينظر لظاهر الأمور وبسطحية كالأطفال بل كالرجال
    فيوجهه ليدرك ويعي ما يدور حوله

    وعلمه درسا بأن لفت نظره لطبيعة الناس في عصرنا الحالي
    حيث لم يعد يلتفت للأشياء الأصيلة
    بل الأقنعة والزيف

    وكأنه يقول لأبنه ليس كل ما يلمع ذهبا

    الأستاذ معاذ العمري
    تحياتي لك

    تعليق

    • فارس رمضان
      أديب وكاتب
      • 13-06-2011
      • 749

      #3

      الدرس اليوم كان من الابن لأبيه...!!!
      بدأ الابن الدرس بسؤال للأب،
      سؤال كان يحوي لغما...!!
      - فهو الطفل الرجل... له عينين وشفتين وقلب يعي-
      قاد الأب مباشرة الى إجابة قد خُطط لها مسبقا:
      "الورود اللدائن ليس لها روائح."
      هنا وقع الأب فى الفخ،
      "كل رواد حفلاتك يا أبي لدائن."

      استمتعت بالنص وبتحليل الأستاذ سائد،
      دام قلمك مبدعا أستاذنا،
      كل الود
      تحيتي


      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة


        لدائـن


        ـ "أبي!
        لِمَ لا تفوحُ مِن هذه الورود الجميلة رائحةٌ زكية؟
        ـ ألا ترى يـا رجُل، أنها ورودٌ بلاستيكية؟!"
        ـ "طيب، والناس، الذين حضروا أمس للحفلة،
        كانت تفوحٌ منهم رائحةٌ زكية!"

        ..............................

        معاذ العمري

        الأخ العزيز معاذ العمري
        هل تذكر الخيار البلدي . خيار زمان
        كنا نشم رائحتة على بعد أمتار
        اليوم الخيارة ما شاء الله عليها . طول وعرض
        لكنها بلا رائحة وبلا طعم
        غدت اللدائن صناعة هذا العصر
        محبتي وتحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • مها راجح
          حرف عميق من فم الصمت
          • 22-10-2008
          • 10970

          #5
          استاذنا الفاضل معاذ ..
          جميل ان نعي ما هو حقيقي أو غير حقيقي
          اعجبني تأويل الاستاذ فارس ..
          شكرا لكما وتحية وتقدير
          رحمك الله يا أمي الغالية

          تعليق

          • سائد ريان
            رئيس ملتقى فرعي
            • 01-09-2010
            • 1883

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

            الدرس اليوم كان من الابن لأبيه...!!!
            بدأ الابن الدرس بسؤال للأب،
            سؤال كان يحوي لغما...!!
            - فهو الطفل الرجل... له عينين وشفتين وقلب يعي-
            قاد الأب مباشرة الى إجابة قد خُطط لها مسبقا:
            "الورود اللدائن ليس لها روائح."
            هنا وقع الأب فى الفخ،
            "كل رواد حفلاتك يا أبي لدائن."

            استمتعت بالنص وبتحليل الأستاذ سائد،
            دام قلمك مبدعا أستاذنا،
            كل الود
            تحيتي


            من بعد إذن الأستاذ معاذ العمري
            فقد أحببت أن أعلق على مشاركة الأستاذ القدير فارس رمضان


            الأب دائما ولا شعوريا يرى ابنه رجلا حتى يصبح رجلا فيراه طفلا...
            وكلما فعل الطفل فعلة أطفال عادة ما يوبخ من ابيه فيناديه بيا رجل أنت رجل
            لا تتصرف كالأطفال بل كالرجال وهذا ما نراه ونسمعه في حياتنا
            وقد يكون هذا التصرف من الأباء فطري بهدف التعليم والتوجيه

            ومن وجهة نظري لو كان الدرس من الأبن لوالده
            لتفاجأ الأب من ذكاء إبنه وشعر بأن ابنه قد كبر وأصبح يعي الأمور
            وعندها ولا شعوريا سيخاطبه أباه بيا بني او يا ابني او يا صغيري
            مفتخرا به في قلبه وسعيد سعادة لا توصف
            لأن ابنه قد بلغ علما يوزن فيه الرجال
            وكأنه يقول هذا هو ابني

            ويقال أن الأباء يحبون أن يروا أبناؤهم أفضل منهم ....

            الأستاذ فارس رمضان
            سعدت جدا بما تفضلت به عن تحليلي المتواضع
            هذا وإن تحليلكم للقصة
            أراه رائعا جدا
            لك مني كل الشكر والتقدير

            تحياتي ومحبتي واحترامي ....

            والشكر الكبير للأستاذ معاذ العمري
            على سعة صدره

            وأعتذر عن الإطالة

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              استغرب الولد الذكي من هؤلاء الناس الذين حضروا حفلة والده بالأمس,
              وبدوا كأنهم لدائن بلاستيك وقد تشكّلوا حسب ما يريد والده,
              فكيف يكون لهم رائحة عطرية جميلة وهي ليست من
              خصائص اللدائن كما حاول
              والده إفهامه؟!

              نص جميل كالعادة أستاذي ويمكن إسقاطه على الناس الامّعة
              الذين يتشكلون كما يريد أسيادهم,
              تحياااتي.
              التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 15-09-2011, 12:09.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • جمال عمران
                رئيس ملتقى العامي
                • 30-06-2010
                • 5363

                #8
                الاستاذ معاذ
                إذن فطن الإبن إلى أن الحضور فى الحفل كانوا مثل الزهور البلاستيكية إلا أن الرائحة الزكية كانت تفوح منهم..والمقارنة كانت فى عقل الإبن وتفكيره..والسؤال يبدو بريئاً مادام صاحبه لا يدرك أبعاد اللعبة ..
                لعبة التجمل والنفاق ..ومواكب عطر ( البيزنس ) وتبادل المصالح ..وربما تبادل الزوجات ..إذا لزم الأمر..!
                شكرا لك معاذ الذكى ..
                *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                تعليق

                • عبدالرحيم التدلاوي
                  أديب وكاتب
                  • 18-09-2010
                  • 8473

                  #9
                  ورود جميلة، و بدون رائحة، لانها زائفة..
                  و رجال حضروا الحفل بروائح زكية، لكنهم ليسوا جميلين..
                  هنا المقابلة، بين الطبيعي، الرجال، و غير الطبيعي، الورود..الطبيعي الفاسد، و غير الطبيعي المصنع..
                  و اذا علمنا، ان العطور من الورود الطبيعية، فان هذه الروائح الزكية، هي مصنعة من غير الطبيعي، لتخفي روائح شديدة التنفير..
                  ان الابن، اذ يضع المقابلة، يريد ان يخبر بان الزيف من شيم هؤلاء الرجال..
                  و نص ماتع، متعدد الدلالة
                  مودتي

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    بالطبع
                    ليس كل الورد وردا
                    و لربما الورد كان فيما نرى و نشهد و لا يلفت انظارنا
                    و يترك بصمة وردية
                    لست أدري أستاذي معاذ .. أشعر أنك تتعجل النار بتسوية الخبز !!!

                    محبتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة

                      لدائـن


                      ـ "أبي!
                      لِمَ لا تفوحُ مِن هذه الورود الجميلة رائحةٌ زكية؟"
                      ألا ترى ـ يـا رجُل ـ أنها ورودٌ بلاستيكية؟!"
                      ـ "طيب، والناس، الذين حضروا أمس للحفلة،
                      كانت تفوحٌ منهم رائحةٌ زكية!"

                      ..............................

                      معاذ العمري
                      الزميل القدير
                      معاذ العمري
                      وكما كنت أقول أني حين أدخل لنص منك لابد وأن أتوقف لأني أعرف تماما بأني سأجد شيئا
                      تكتب لأنك تحمل بين طيات روحك رسالة
                      ورسالتك لابد وأن تصل حتى وإن كانت مغايرة لرؤيتك
                      وهنا يكمن السر
                      ودي ومحبتي


                      أكره ربيع

                      http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?67177-أكره ربيع / عائده محمد نادر
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ معاذ العمري
                        تحية وبعد

                        أري بأن كل حرف وإشارة وعلامة في هذه القصة يجب أن تقرأ لأن فيها معاني عدة ...

                        الأبن تعجب من المنظر
                        الأب يخابط ابنه بـ .. يا رجل .. وكأنه يلفت نظره بأن لا ينظر لظاهر الأمور وبسطحية كالأطفال بل كالرجال
                        فيوجهه ليدرك ويعي ما يدور حوله

                        وعلمه درسا بأن لفت نظره لطبيعة الناس في عصرنا الحالي
                        حيث لم يعد يلتفت للأشياء الأصيلة
                        بل الأقنعة والزيف

                        وكأنه يقول لأبنه ليس كل ما يلمع ذهبا

                        الأستاذ معاذ العمري
                        تحياتي لك

                        ليس كل ما يلمع ذهبا،
                        ولا كل الورود تفوح عطرا،
                        ولا كل القصائد معلقةَ،
                        ولا كل الرؤوس عقلا،
                        ولا كل الذكور رجلا،
                        ولا كل النساء خنساء

                        الأديب الجميل، سائد ريان،

                        شكرا على هذه القراءة الوجيهة وعلى هذا الحضور الثري

                        كم سرني أنك هنا!

                        تحية خالصة
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

                          الدرس اليوم كان من الابن لأبيه...!!!
                          بدأ الابن الدرس بسؤال للأب،
                          سؤال كان يحوي لغما...!!
                          - فهو الطفل الرجل... له عينين وشفتين وقلب يعي-
                          قاد الأب مباشرة الى إجابة قد خُطط لها مسبقا:
                          "الورود اللدائن ليس لها روائح."
                          هنا وقع الأب فى الفخ،
                          "كل رواد حفلاتك يا أبي لدائن."

                          استمتعت بالنص وبتحليل الأستاذ سائد،
                          دام قلمك مبدعا أستاذنا،
                          كل الود
                          تحيتي



                          يقول الناس، عندنا في الأردن، "التكسي بسبق الباص"
                          لقنه درسا
                          في تصنيف الزهور، وطبائع اللدائن، وخصائص الأمور

                          الأديب الجميل، فارس رمضان،

                          قلمٌ رشيق، وعين باصرة، خاطر مستبصر

                          شكرا على كل هذا الأداء

                          كم سرني أنك هنا!

                          تحية خالصة
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                            الأخ العزيز معاذ العمري
                            هل تذكر الخيار البلدي . خيار زمان
                            كنا نشم رائحتة على بعد أمتار
                            اليوم الخيارة ما شاء الله عليها . طول وعرض
                            لكنها بلا رائحة وبلا طعم
                            غدت اللدائن صناعة هذا العصر
                            محبتي وتحياتي
                            فوزي بيترو
                            وماذا عن رائحة الفقوس والقثا والجعابير؟
                            هل ما زالت فواحة شراحة على حالها؟
                            أم لدنوها وبلستكوها؟

                            الله يرحم زمان قَبُل؟
                            يا زمان الشقلبه!

                            شكرا د. فوزي على هذا الحضور الطريف اللطيف

                            سرني كثيرا أنك هنا

                            تحية خالصة
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                              استاذنا الفاضل معاذ ..
                              جميل ان نعي ما هو حقيقي أو غير حقيقي
                              اعجبني تأويل الاستاذ فارس ..
                              شكرا لكما وتحية وتقدير
                              المعرفة قوة، والفهم فضيلة،
                              والوعي أبو المعارف وأم الفضائل

                              شكرا لمها النبيلة

                              لا أرى لك حرفا، إلا وأتذكر يمامة الغار

                              كم سرني انك هنا

                              تحية خالصة
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              يعمل...
                              X