تويت
لي كلمة قبل الإغلاق
الأستاذ مهند العاقوص
اهدأ يا ربيع ولا تهرف بما لا تعرف
أعلم أنك تجيد المداهنة والمجاملة وتحاول اقتناص الفرص لكن ليس على حسابي .
العب حتى تتعب وامرح حتى تفرح
لا يجوز اقصاء البعض لمواقفهم السياسية والابقاء على البعضلمصالح أمثالك يعرفونها يا ربيع
خلص الكلام ما بنا لازم نفترق
المبجل الأستاذ / مهند
صباحك مشرق :
ما كنت أود التعليق علي حديثك ، و على تلك الإصابات التي سددتها لإنسان لا تعرف عنه شيئا ، و كل معرفتك بك محض كلمات هنا أو هناك ، الله أعلم قرأتها أم مررت عليها مرور الأكابر ، و العارفين ببواطن الأمور ، أو المتعففين عن ما تنتجه الشبكة من أدب و خلافه .
و لكن ساءني أن يمر الأمر هكذا
أنت في حديثك سيدي المبجل اتهمت مشرفي قسم القصة بالملتقي ، بما لا يليق ، و أنت ككاتب قصة زميل عزيز للجميع ، أتيتنا على الرحب و السعة ، و استقبلنا حضورك بكل الود ، بل أزعم أن مشرفي قسم القصة ، كانوا أكثر احتراما لك ، و قربا منك أنت بشكل خاص ، فثبتوا لك عملا في أسبوعك الأول هنا ، و لم يقصروا في التجاوب مع أعمالك بما استطاعوا و ملكوا من وقت و إمكانيات !
لقد طالبتك بالتزام الأدب في التخاطب ، و لم أتجاوز بنعتك بصفات مجانية ، رخيصة كما فعلت في ردك الغاضب ، و غير الموضوعي ..
حق الرد مكفول للجميع ، حتى للأطفال ، لو غاضبتهم في طريق ، أو تعديت على مشاعرهم ، و لم تحترم طفولتهم و أعمارهم .
فمن منا المعتدي ومن المعتدى عليه هنا ؟!
علقت بما أعرف ، و أدري فى هؤلاء الأخوة من المشرفين الزملاء ، واحدا واحد ، قرؤت لهم وقرأوا لي ، ناقشتهم و ناقشوني ، احتفوا بي و احتفيت بهم ، ولم يختلف الأمر كوني مشرفا أم كاتبا هنا وزميلا معهم ، فمن أولى بالدفاع عنهم مني ، و أنا أكبر سنا ، و أكثرهم تواجدا ، و طرحا !
لن أذهب مذهبك ، و لكن هناك رد وحيد لم يذكره أستاذنا الموحي في تعليقه على حديثك ، وهو أنني رفضت الإشراف ، و أصررت أن أكون كما تراني ، بلا لقب ، أو نياشين
و كان يجب أن يمدك بتلك المعلومة ، لا أن يتغافلها !
شكرا أستاذي مهند العاقوص ، على كل ما كتبت ، فمنكم أتعلم ، ومن أمثالكم أيضا سوف أتعلم ، حتى آخر يوم لي على تلك الشبكة !
تعليق