القرعزة، المخلوق العجيب ! (ق.م.أ.م ج.ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    القرعزة، المخلوق العجيب ! (ق.م.أ.م ج.ج)

    القرعزة، المخلوق العجيب = قِصَّةُ مَأْسَاةِ أُمَّةٍ مُختصرَةٌ جدًّا جدًّا (ق.م.أ.م.ج.ج).

    القِرْعَزَة !

    تزوّج قردٌ غربيٌّ عنزةً عربيّةً فأنتجا "قِرْعزةً" غريبةً الوجه و الشّكل و ... اللِّسان!(*)

    *****

    الجزائر العاصمة، أمسية يوم الأربعاء 16/10/ 1432 الموافق 14/09/2011.
    ــــــــــــــــ
    (*) و كذلك الشأن عندما تتزوج قردةٌ غربيَّةٌ تيسا عربيا فينتجان حتما "قِرْتَسَةً" أو "قرعزا" فالعرق دساس و الجنس لمن سبق ماؤه، و "القِرعَزة" على وزن ضِفدعة كما أن "القرعز" على ضفدع و الجمع "قراعز" !!!
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • أسعد جماجم
    أعمال حرة
    • 24-04-2011
    • 387

    #2
    الأخ الفاضل حسين ليشوري...(باحث حر)...لم أجد ما أستفزك به حول بحثك هذا في عام الجينات سوى أن أسألك عن ناتج تزاوج الجهل بالمال العام....أو توازي جنون العظمة مع تعاظم الزهايمر , لك منا تحية....دمت

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
      الأخ الفاضل حسين ليشوري...(باحث حر)...لم أجد ما أستفزك به حول بحثك هذا في علم الجينات سوى أن أسألك عن ناتج تزاوج الجهل بالمال العام....أو توازي جنون العظمة مع تعاظم الزهايمر، لك منا تحية...دمت
      أهلا بك أخي الكريم أسعد، مرحبا بك معنا و إن جاء ترحيبي بك متؤخرا شيئا ما !
      قبل أن أقرأ تعقيبك الكريم هذا قمت بتعديل جوهري في قصتي العجيبة هذه ليتوسع مدلولها فيشمل الأمة العربية كلها بشعوبها و أنظمتها و كأن تعديلي جاء ليجيب من طرف خفي على سؤالك الكبير في معناه الصغير في مبناه.
      لعلك تقصد بسؤالك الأنظمة العربية فهي من تنطبق عليه تلك المواصفات المقيتة ؟
      و أقول: "في عام 2009 و لما كثر التخويف بـ "الآتش1 إين 1" (1n1h) بحيث أُرعبت الأمة العربية، بتواطئ مع منظمة الصحة العالمية و مكر منها، بداء الخنازير، أجلك الله، كتبتُ على السبورة، أو اللوح، لبعض طلبتي في أحد المعاهد المختصة هذا الرمز : "ج1 خ1" و سألتهم: "ماذا يعني لكم هذا الرمز ؟" فلم يستطع أحد أن يجيبني، فبينت لهم قصدي : "ج1خ1 = الجهل العربي + خبث الأنظمة العربية= داء فتاك إذا أصاب أمة ما أهلكها و تركها كالأشباح بلا أرواح !" و الأمة العربية و منذ قرون عديدة مصابة بهذه الجرثومة الخبيثة : الجهل المركب و الخبث المركب، شعوب جاهلة و في الشقاوة تتنعم و أنظمة خبيثة عميلة خائنة بالمكر و الكيد تتحكم، فليس عجبا أن نصل إلى هذا الدرك من الحضيض السافل و التخلف الأسفل !
      لست أدري ما مدى قدرة إجابتي على الرد على سؤالك الخطير و لكنني أقول لو تمعنت "قصتي"بعد التعديل لرأيت أن ما أصاب الأمة العربية قاطلة من أدواء إنما هو بسبب "القَرعزة"، و هي هنا مصدر قرعز يقرعز قَرعزة بفتح القاف و ليس كسره و ليس اسما منحوتا من "القرد و العنزة" كما هو مثبت في العنوان و النص بكسر القاف، فهؤلاء الحكام المهجنون طبيعيا و اصطناعيا هم سبب مآسي الأمة كلها !!!
      تحيتي لك كذلك !
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سائد ريان
        رئيس ملتقى فرعي
        • 01-09-2010
        • 1883

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وغفرانه ومحبته

        تذكرت عنوان لأحد مقالاتك وكان ( المعزوطيرية - الطيرومعزية )


        الأستاذ الأديب الحبيب ...
        حسين ليشوري

        كم أسعد عندما أرى مقالا لك أو قصة . .، فأسرع للقراءة وفي كل مرة أراك تطرح فكرة ثمينة رائعة تستحق المشاركة ،
        حقا إن المؤمن كالنحلة تأكل طيباً ولا تطعم إلا طيباً وإن وقعت على عود لم تكسره.....

        ثم أما بعد
        قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

        أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ

        ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ

        وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

        صدق الله العظيم - النور ٤٠

        يا أستاذي الفاضل
        لا أرى بأسا في تغريب النكاح بين الشعوب لتتعارف
        ولا أرى بأسا أيضاً في تعلم ثقافات الحضارات و الإستفادة من المفيد عندهم
        قال رسول الله صل الله عليه وسلم
        تعلموا السحر ولا تعملوا به
        فما بالك بتعلم ما عند الآخرين من علم
        ولكن الخطورة في التقليد الأعمى حد التبني لتوافه الثقافات وسفالاتها
        فيصبح الشخص مهما كان موقعه او منصبه في المجتمع كالغراب يقلد مشية الحمامة
        فلا هو ضل غرابا سعيدا بين الغربان ولا قبلته الحمائم
        فتضيع هويته وتندثر حتى يمسي نسيا منسيا هو ومن تبع سنته او نهج نهجه
        والمصيبة الكبرى في أن يكون ذلك المفسد شخصا له وزنه في مجتمعة
        فعندها يجني على جيل بأكمله خاصة إذا كان علما أو مسؤولا كبيرا أو ( فنانا )
        هذا إن حضي بفرصة ليفسد وإن لم يخلعه الأفاضل من القوم
        لأن النار تبدأ بشرارة فتحرق الأخضر واليابس

        يا أستاذي


        قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم

        لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ
        إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ
        وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ

        صدق الله العظيم -الرعد ١١

        وقال : بسم الله الرحمن الرحيم

        إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣)

        لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤)

        وَكُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(٩٥)

        إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦)

        فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧)

        وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨)

        صدق الله العظيم - مريم

        أستاذي وأخي الحبيب
        الأديب : حسين ليشوري

        كان هذا ردي الأول
        وبمشيئة الله لي عودة
        لأنني أحب محاورتكم
        وأشهد الله بأنني أحبكم في الله
        ...
        هذه أطيب أمنياتي لك بالصحة والعافيه وطول العمر
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تلميذكم
        سائد ريان

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سائد ريان مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          ـ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و غفرانه و محبته = و علكيم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و غفرانه و محبته و رضاه و إكرامه بأن تنظر إلى وجهه الكريم يوم تلقاه في جنة النيعم !
          ـ تذكرت عنوان لأحد مقالاتك وكان (المعزوطيرية - الطيرومعزية)= تصوّر، أخي الكريم، أنني أنا أيضا تذكرت "العزوطية" ( صارت هكذا بعد تصويب أستاذنا المبجل منذر أبوهواش للمعزوطيرية") و أنا أكتب قصتي العجيبة هذه !
          ـ الأستاذ الأديب الحبيب حسين ليشوري : كم أسعد عندما أرى مقالا لك أو قصة . .، فأسرع للقراءة و في كل مرة أراك تطرح فكرة ثمينة رائعة تستحق المشاركة، حقا إن المؤمن كالنحلة تأكل طيباً و لا تطعم إلا طيباً و إن وقعت على عود لم تكسره = أشكر لك تقديرك الكبير هذا لشخصي الصغير، الكاتب راصد لمجتمعه و غير مجتمعه و ينتقي مواضيعه من الحياة و لا يعيش في الخيال إلا نادرا و لمعالجة قضية ما يعالجها بالتصوير الخيالي إن خانه التصوير الواقعي المباشر، و كم أسر عندما تجد كتاباتي المتواضعة آذانا صاغية و قلوبا واعية حتى لا تذهب سدى !
          ـ ثم أما بعد، قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ل{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَ مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} صدق الله العظيم - النور٤٠ ؛ يا أستاذي الفاضل : لا أرى بأسا في تغريب النكاح بين الشعوب لتتعارف ولا أرى بأسا أيضاً في تعلم ثقافات الحضارات و الإستفادة من المفيد عندهم = لم أقصد من قصيصتي الحجر على الزواج المختلط البتة أو الاستفادة من ثقافات الآخرين، فالحكمة ضالة المؤمن فهو أحق بها أينما وجدها، لا، لم يكن هذا قصدي أبدا، و إنما قصدي في الزواج المهجِّن للأصول، و لم يكن اختياري للقرد و العنزة جزافا، فالثقافة الغربية عموما تتبنى نظرية داروين التي تدعي أن أصل الإنسان قرد و هورمز الرجل أو المرأة الغربية عموما و أما العنزة و لأنها أفحش البهائم لأنها لا تستر عورتها أبدا لا من القريب، التيس وحده و هو أحق بها من غيره، و لا من غيره من البهائم أو ... الناس، و لذا اخترتها كرمز للمرأة العربية المنحلة أخلاقيا و ثقافيا و لنا في المجتمع العربي نماذج بالملايين و ما مثال "ن.س" عنا بغريب !

          ـ قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "تعلموا السحر و لا تعملوا به"، فما بالك بتعلم ما عند الآخرين من علم ؟ = أرجو منك التأكد من هذا الأثر و تخريجه من مصادره و لك مني جزيل الشكر سلفا، كما أدعوك لقراءة النصوص التالية في الرابط التالي:

          ـ و لكن الخطورة في التقليد الأعمى حد التبني لتوافه الثقافات و سفالاتها فيصبح الشخص مهما كان موقعه او منصبه في المجتمع كالغراب يقلد مشية الحمامة فلا هو ظل غرابا سعيدا بين الغربان و لا قبلته الحمائم = ذكرتني بمقالة طويلة لي تناولت فيها مأساة اللغة العربية في الجزائر، و هي هنا بعنوان "المقالة الانشطارية للدفاع عن اللغة العربية في الجزائر" ذكرت فيها قصة الغراب و محاولة تقليده مشية القطاة جاء فيها :
          [gasida="type=0 width="100%" border="5px none " font="bold x-large 'traditional arabic'" bkimage="""]
          "إن الغراب و كان يمشي مشية=في ما مضى من سالف الأجيال
          حسد القطاة و رام يمشي مشيها=فأصابه ضرب من العقال
          فأضلً مشيته و أخطأ مشيها=
          فلذلك كنَّوه "أبا المرقال" !"[/gasida]
          ـ فتضيع هويته و تندثر حتى يمسي نسيا منسيا هو و من تبع سنته أو نهج نهجه، و المصيبة الكبرى في أن يكون ذلك المفسد شخصا له وزنه في مجتمعه فعندها يجني على جيل بأكمله خاصة إذا كان عالما أو مسؤولا كبيرا أو ( فنانا ) هذا إن حظي بفرصة ليفسد و إن لم يخلعه الأفاضل من القوم
          لأن النار تبدأ بشرارة فتحرق الأخضر و اليابس = التقليد الأعمى معيب حتى في الإيمان فكيف بغيره ؟ و الناس على دين ملوكم، وكما تكونوا يولى عليكم، فالأمة الظالمة لربها بالشرك و الكفر و الظالمة بالفساد و الإفساد و الظالمة لغيرها بالاعتداء و الجور لا بد أن يعاقبها الله تعالى بأيديها أو بأيدي غيرها جزاء وفاقا !
          ـ يا أستاذي، قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} صدق الله العظيم -الرعد١١ ؛ و قال : بسم الله الرحمن الرحيم
          {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (٩٣) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤)
          وَ كُلُّهُمْ آَتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا(٩٥) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (٩٦) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (٩٨)}
          صدق الله العظيم - مريم = نسأل الله العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة و نسأله تعالى أن يأتينا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و أن يقينا عذاب النار، إنه، سبحانه على كل شيء قدير و بالإجابة جدير نعم المولى و نعم النصير، اللّهم آمين يا رب العالمين !
          ـ أستاذي و أخي الحبيب
          الأديب : حسين ليشوري، كان هذا ردي الأول و بمشيئة الله لي عودة
          لأنني أحب محاورتكم و أشهد الله بأنني أحبكم في الله ؛ هذه أطيب أمنياتي لك بالصحة والعافيه و طول العمر، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته = أحبك الله الذي أحببتني فيه و لك مثل ما تمنيت لي و أكثر و جزاك الله عني خيرا دائما و أبدا و أنا في انتظار ما ستثري به قصتي المتواضعة أكثر و أكثر !

          و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
          أهلا بك أخي الحبيب سائد و عساك بخير.
          إن قصيصتي الصغيرة هذه تناقش قضية كبيرة جدا بحيث إنها، تلك القضية، مأساة الأمة العربية كلها و منذ عصور و دهور و ... قصور، و المشكلة كلها في القصور الفخمة و في الدور الكبيرة تدور !!!
          إننا لم نعد نعاني من الهجنة الدموية باختلاط الدماء و الأنساب بل إننا نعاني من الهجنة الثقافية و الأخلاقية و حتى الدينية كذلك لتسلط المهجَّنين من الحكام و المثقفين و حتى علماء الدين فاختلط الحابل بالنابل و العالي بالسافل و المتفوق بالفاشل فصارت الأمة لا تشبه أية أمة لا في جهلها و لا في غيها و لا في ثقافتها و لا حتى في سخافتها إننا أمة تضحك من جهلنا الأمم كما قال أبو الطيب المتنبي قديما فكيف لو رآنا اليوم و ماذا سيقول إن استطاع القول أو قدر عليه ؟!!!
          لكن رغم هذا الظلام الحالك و الليل البهيم هناك في الأفق البعيد أمل، بل آمال، يرتقبنا إن نحن عدنا إلى رشدنا و تبنا من غينا فالمستقبل للإسلام و لكن بالمسلمين الحقيقيين الصادقين المخلصين جعلنا الله منهم أجمعين، اللهم آمين يا رب العالمين !
          أخي الحبيب سائد : لست أدري كيف أشكر لك ما تفضلت به من تعليق على قصيصتي الصغيرة و لكنني أعلم أن الله سيجزيك أجر ما ... سُقت لنا من كلامك الطيب !!!
          دمت على هذا التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
          تحيتي و مودتي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.



          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            مساء الخير ...يا أخي حسين
            تعبيراتك لها نكهة خاصة
            وثق إنها ستبقى
            لأن اللفظ إذا أعطى مدلوله
            فحتما ستجد من يستخدمه يوما
            فلقد كان الكاثيوت لفظا عميقا لمن يقدره
            أما القرعزة فهى من أسباب ثورة الحمير
            وتحياتي للعرب الأحرار
            ولشهداء العقل والضمير

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
              مساء الخير ... يا أخي حسين
              تعبيراتك لها نكهة خاصة
              و ثق بأنها ستبقى
              لأن اللفظ إذا أعطى مدلوله
              فحتما ستجد من يستخدمه يوما
              فلقد كان الكاثيوت لفظا عميقا لمن يقدره
              أما القرعزة فهى من أسباب ثورة الحمير
              و تحياتي للعرب الأحرار
              و لشهداء العقل و الضمير

              أهلا بك أستاذنا الكبير إسماعيل و عساك بخير !
              عاش من قرأ لك يا أخي، هل أنت "زعلان" مني ؟
              يبدو أنني، كما قلتَ لي مرة، سأصير خبيرا في توليد الكلمات المنحوتة الغريبة !
              و كم سأسعد إن دخلت كلماتي المنحوتة و الغريبة هذه قاموس اللغة العربية اليومية و الإعلامية، فهذه الكلمات على وجازتها تحمل دلالات كبيرة و تختصر ظواهر اجتماعية و ثقافية و سياسية بين طيات حروفها القليلة !

              و قد قرأت لك في بعض المواقع العربية مقالات كثيرة تستعمل فيها بعض كلماتي و أنا شاكر لك كثيرا لأنك تنسبها إلى "مخترعها" العبد الفقير إلى الله الغني بكل أمانة.
              أما "القِرعزة" و "القراعز"، على وزن "ضفدعة" و "ضفادع"، فهم لا يدركون أنهم مخلوقات مهجنة فلا هم اكتسبوا قرديتهم الداروينية و لا هم حافظوا على عنزيتهم ... العربية، و كم من "القراعز" في الأمة "المُقرعزة" و كم و كم !!!
              الغريب في الأمر كله أن كثيرا من الناس لا يزال يؤمن بعفوية الثورات العربية و تلقائيتها و شعبيتها و ... و ... و لا يدركون أن أخوال "القراعز" هم مَنْ وراء تلك الثورات كلها و بدون استثناء، و الحديث ذو شجون و أشجان و مواجع كثيرة جدا و الهم يستاهل الغم !!!
              أكرر لك شكري أخي الكبير و صدقني لما كنتُ أكتب قصيصتي كنتَ على بالي و كنتُ أتساءل في نفسي : "كيف سيكون رد فعل أخينا إسماعيل عندما يقرأ الكلمة الجديدة؟" و تخيلتك تضحك منها ... و مني حتما !!!
              تحيتي و تقديري و شكري أخي الكبير.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم.

                خلال بحثي عن صور تناسب الموضوع "القِرعزة" و هو المخلوق الناتج عن تزواج قرد و عنزة، أو العكس، فيأتي المولود مشوها غريبا تماما، فلا هو قرد، أو قردة، و لا هو عنزة، أو تيس، فعثرت على هذه الصور في الرابط التالي :

                و فيه هتان الصورتان و غيرهما :






                و جاء التعليق على الصور هكذا :"ايميلات - ولدت عنزه مخلوقا غريب الشكل في احدى حظائر الاغنام في بلدة عقلة بن جبرين الواقعة على بعد 60 كيلو مترا جنوب حائل، و كشف زامل الشمري صاحب حظيرة الماشية التي شهدت حالة الولادة النادرة انه فوجئ عند قدومه لحظيرة اغنامة بأن العنزه ولدت مغرب امس توأما احدهما طبيعي والثاني له رأس يشبه رأس القرد .. واضاف أن الاخير نفق بعد ولادته بساعات .. و هذه الصور من اخبارية حائل للمولود الغريب فسبحان الله العظيم" اهـ، و قد جاء الوصف في قصيصتي: "تزوّج قردٌ غربيٌّ عنزةً عربيّةً فأنتجا "قِرْعزةً" غريبةً الوجه و الشّكل و ... اللِّسان!" فالحمد لله على توفيقه قبل أن أشاهد الصور و موضوع "المخلوق العجيب" و بعد أن شاهدته، و الحمد لله أولا و أخيرًا و لله في خلقه شئون !

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                يعمل...
                X