أيّه الملاك الطّاهر
أيّه المستخفي عن الشّمس
بلباسك الأسود
تحلم بالحريّة
على اعتاب البحر
الأحمر ...
دماء تسيل على أرضك
وصرخات تهتزّ لها الجبال
وعويل الثكالا يملأ المكان
أراك تطير بلا أجنحة
الى حيث ظلك الاخر
أراك تحترق فتتردد
أراك ترسم احلاما
على رمال الشاطئ
فيسحبها الموج
الى حيث المجهول
أيّه الطّاهر المزين بالسّواد
حيث ليلك السرمدي
لا ينتهي
وتعلقك بأرض الأجداد
يزداد
عدني بأن تغمض جفنيك
وتستيقظ على فجر الثّورة
عدني أن تحسم أمرك
وتحمل امتعتك وتسافر
الى أرض القرار الأخير
ومن هناك ...تناديني
لتقول .....
أنا مع الثّورة
بل أنا الثّورة
تعليق