إلي شيخنا الجليل فضيلة الشيخ/ أبي ياسر حفظه الله ورعاه إليكم سيدي هذه الكلمات التي أبدًا لم تترجم المشاعر الصادقة نحوكم، اسأل الله أن يطيل عمركم ويعلو شأنكم وينفعنا مما علمكم الله، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
قصيدة بعد شفائكم سيدي أهديها إليك وللكرماء
من ابنكم / محمود عثمان
الحاشية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) وهل ينتظر القارىء هنا رفيع الثقافة ترجمة لأبي فرج الأصفهاني؟!
2) المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب وهو كتاب يذكر فيه الكثير من أخبار الممالك والدول وهو كتاب "يقرأ بحذر"
3) البيتان مقتبسان من الدرامي عندما طلب منه تجر أخمرة وقال له يا دارمي كل الأخمرة بيعت إلا الخمار الأسود فنظم له هذين البيتين فبيع الخمار الاسود
قصيدة بعد شفائكم سيدي أهديها إليك وللكرماء
مرحى بسيدنا إمام ِالمسجد ِ
بحر ِ العلوم ِ به نلوذ ونهـتـدي
ثوبُ الشفاءِ عليك يبسم ثغرهُ
يا ربُّ قاتل من يجيئـُهُ معتد ِ
لوكان للأمراضِ سيفٌ للشفا
لشهرت ُ سيفي فوق هذا المعْضد ِ
دافعتُ عنك لكي أنالَ مَثوبة ً
ولقلتُ للأمراض ِعنك َ تبدَّدي
فلتتركيه يعيش ُ دهرًا إنه ُ
صوتُ الإلهِ من الممات ِ لمولد ِ
ولـْتمكثي عند الذين تكبروا
عن سمعِ صوتِ الله ذا الصوتِ الندي
أنا ما خشيت الموتَ يومًا في الهدى
لو حلَّ بالأعضاءِ لم أتفـَـقـَّـد ِ
بكت ِ المساجدُ في فِراقك أسْعِدَتْ
لما أتيت َ تـُجيبُ صوت الموعـد ِ
بحر ِ العلوم ِ به نلوذ ونهـتـدي
ثوبُ الشفاءِ عليك يبسم ثغرهُ
يا ربُّ قاتل من يجيئـُهُ معتد ِ
لوكان للأمراضِ سيفٌ للشفا
لشهرت ُ سيفي فوق هذا المعْضد ِ
دافعتُ عنك لكي أنالَ مَثوبة ً
ولقلتُ للأمراض ِعنك َ تبدَّدي
فلتتركيه يعيش ُ دهرًا إنه ُ
صوتُ الإلهِ من الممات ِ لمولد ِ
ولـْتمكثي عند الذين تكبروا
عن سمعِ صوتِ الله ذا الصوتِ الندي
أنا ما خشيت الموتَ يومًا في الهدى
لو حلَّ بالأعضاءِ لم أتفـَـقـَّـد ِ
بكت ِ المساجدُ في فِراقك أسْعِدَتْ
لما أتيت َ تـُجيبُ صوت الموعـد ِ
وترنـَّمَ السَّجادُ مَـزهوًّا بـكـم
لما طلعتَ على جُموع السُّـجَّــد ِ
وأضاء منبرُكم برؤيتكم لهُ
فهو اللجينُ على صحون ِ العسجد ِ
والقبة ُ البيضاءُ تقبسُ نوركم
فهي الشموسُ إلى ضيائك تقتدي
لما حُرْمنا فضل خطبتكم سرى
أضحى وأمسى الحزنُ فينا يغتدي
فكأننا في يوم ِ جمعتنا هنا
طـفــلٌ بـِـعـِـيـد ٍ دونَ أيِّ مُعيّدِ
يستعطفُ الأبصارَ منه ُ بنظرَة ٍ
فتعود ُ نظرته ُ بدون المُسعدِ
والله ما نقصَتْ فروضٌ أو رَبَتْ
أو فارقت تسبيحه ُ يومًا يدي
لكن بحضرتكم يطيب مقامنا
يغفو الأمان والابْتهاجُ على خـَـدِي
إنــَّا الحيارى في دروبِ حياتنا
أنت المغيثُ وأنت نجدُ المُنجَـدِ
لو سيبَويْه ِ تأخرت أيامُهُ
مزج اجتهاده في اجتهادِ المُجْهَـدِ
ولو الخليلُ رآك في أبحاره
نادتكما الأمواجُ ربَّا المِقود ِ
لو كان يحيا الأصفهاني بيننا
(1)عــَـدَّ الفضول َ بذا الكتاب ِ المُعْدِدِ
ولو المُسَيْعِدُ زار يوماً حيَّنا
بمروجه ِ أبقاكَ وِرْدَ الــورَّدِ(2)
يا أيها الشيخ المُحدِّثُ بالذي
جبريلُ أنزله ُ بقلب ِ محمد ِ
من ذا يطاول ذي العطايا - شيخنا –
وجد َ الودادَ من اللطيف الموْجِدِ
أكرم بَـخـَـلـْـف ٍ قد قفوا أسلافـَهم
حَمَـلـوا الأمانة َ دون أيِّ تــردُّدِ
إني رأيتك زاهدًا متزهدًا
- ما قيمة ُالأرواح ِ دون تزهُّـد ِ ـ ؟
إني رأيتكَ صادقاً ومصدقا ً
ما كنتَ يوما ًعند بـابِ السِّــيِّــد ِ
ما قلتَ فتوًى كي تنال َعطية ً
أو قلت شعرًا عند نـَـشـْـدِ المُـنـْـشِـدِ:
" (3) قـل للمليحة في الخمار الأسودِ
ماذا فعلت ِ بناسكٍ مُتعبِّد ِ"
لما طلعتَ على جُموع السُّـجَّــد ِ
وأضاء منبرُكم برؤيتكم لهُ
فهو اللجينُ على صحون ِ العسجد ِ
والقبة ُ البيضاءُ تقبسُ نوركم
فهي الشموسُ إلى ضيائك تقتدي
لما حُرْمنا فضل خطبتكم سرى
أضحى وأمسى الحزنُ فينا يغتدي
فكأننا في يوم ِ جمعتنا هنا
طـفــلٌ بـِـعـِـيـد ٍ دونَ أيِّ مُعيّدِ
يستعطفُ الأبصارَ منه ُ بنظرَة ٍ
فتعود ُ نظرته ُ بدون المُسعدِ
والله ما نقصَتْ فروضٌ أو رَبَتْ
أو فارقت تسبيحه ُ يومًا يدي
لكن بحضرتكم يطيب مقامنا
يغفو الأمان والابْتهاجُ على خـَـدِي
إنــَّا الحيارى في دروبِ حياتنا
أنت المغيثُ وأنت نجدُ المُنجَـدِ
لو سيبَويْه ِ تأخرت أيامُهُ
مزج اجتهاده في اجتهادِ المُجْهَـدِ
ولو الخليلُ رآك في أبحاره
نادتكما الأمواجُ ربَّا المِقود ِ
لو كان يحيا الأصفهاني بيننا
(1)عــَـدَّ الفضول َ بذا الكتاب ِ المُعْدِدِ
ولو المُسَيْعِدُ زار يوماً حيَّنا
بمروجه ِ أبقاكَ وِرْدَ الــورَّدِ(2)
يا أيها الشيخ المُحدِّثُ بالذي
جبريلُ أنزله ُ بقلب ِ محمد ِ
من ذا يطاول ذي العطايا - شيخنا –
وجد َ الودادَ من اللطيف الموْجِدِ
أكرم بَـخـَـلـْـف ٍ قد قفوا أسلافـَهم
حَمَـلـوا الأمانة َ دون أيِّ تــردُّدِ
إني رأيتك زاهدًا متزهدًا
- ما قيمة ُالأرواح ِ دون تزهُّـد ِ ـ ؟
إني رأيتكَ صادقاً ومصدقا ً
ما كنتَ يوما ًعند بـابِ السِّــيِّــد ِ
ما قلتَ فتوًى كي تنال َعطية ً
أو قلت شعرًا عند نـَـشـْـدِ المُـنـْـشِـدِ:
" (3) قـل للمليحة في الخمار الأسودِ
ماذا فعلت ِ بناسكٍ مُتعبِّد ِ"
"قد كان شمّر للصلاة ثيابه ُ
حتى أتيت ِ له بباب المسجد ِ"
قد كان يبغي للخمار رواجَهُ
حتى أ ُنيلَ مناله للأسودِ
أبداً بذلت العمر ترجو رحمة ً
من خالق ِ الأكوان، شأوك سيدي
بشراك يوم الجمع ِ حين تضمنا
أرضٌ بجنات ٍ بذاك السؤددِ
يا رُبَّ نفس ٍ قد لقيتُ لدى الدُّنا
من بعض ما كسبت ْ لنفسي تفتدي
فالعبدُ يأخذ ُ من أحبَّ لداره ِ
ولو العبادُ تراهُ قبحَ العُــبــَّـدِ
بجوار هذا الشيخ ِ ربِّ مقامـُنا
بالجنة العليا لكلِّ مُوحِّـدِ
حتى أتيت ِ له بباب المسجد ِ"
قد كان يبغي للخمار رواجَهُ
حتى أ ُنيلَ مناله للأسودِ
أبداً بذلت العمر ترجو رحمة ً
من خالق ِ الأكوان، شأوك سيدي
بشراك يوم الجمع ِ حين تضمنا
أرضٌ بجنات ٍ بذاك السؤددِ
يا رُبَّ نفس ٍ قد لقيتُ لدى الدُّنا
من بعض ما كسبت ْ لنفسي تفتدي
فالعبدُ يأخذ ُ من أحبَّ لداره ِ
ولو العبادُ تراهُ قبحَ العُــبــَّـدِ
بجوار هذا الشيخ ِ ربِّ مقامـُنا
بالجنة العليا لكلِّ مُوحِّـدِ
من ابنكم / محمود عثمان
في السابع من شوال لعام ألفٍ وأربعمئة ٍ
وواحدٍ وثلاثين من الهجرة المعطرة
الحاشية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) وهل ينتظر القارىء هنا رفيع الثقافة ترجمة لأبي فرج الأصفهاني؟!
2) المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب وهو كتاب يذكر فيه الكثير من أخبار الممالك والدول وهو كتاب "يقرأ بحذر"
3) البيتان مقتبسان من الدرامي عندما طلب منه تجر أخمرة وقال له يا دارمي كل الأخمرة بيعت إلا الخمار الأسود فنظم له هذين البيتين فبيع الخمار الاسود
تعليق