الحِماسُوف ! (قصة ... في وقتها !)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    الحِماسُوف ! (قصة ... في وقتها !)

    الحِماسُوف !

    تفلسف الحمار دهرا بين البدء بالماء أو بالبرسيم فمات جوعا و عطشا
    و ... حِماسَفَةً !!!

    البُليدة، يوم الجمعة، 18/10/1432 هـ الموافق 16/09/2011 م، الآن فقط (15.46)!!!
    ــــــــــــــــــــ
    و أما "القِرعزة"، فتأمّل و ... تألّم !!!
    القرعزة، المخلوق العجيب = قِصَّةُ مَأْسَاةِ أُمَّةٍ مُختصرَةٌ جدًّا جدًّا (ق.م.أ.م.ج.ج). القِرْعَزَة ! تزوّج قردٌ غربيٌّ عنزةً عربيّةً فأنتجا "قِرْعزةً" غريبةً الوجه و الشّكل و ... اللِّسان!(*) ***** الجزائر العاصمة، أمسية يوم الأربعاء 16/10/ 1432 الموافق 14/09/2011. ــــــــــــــــ (*) و كذلك الشأن عندما

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2



    سبة مقذعة من حمار لحمار !!!
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3

      المعرفة التي تسبب الانتحار ... للحمار !!!
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        أستاذنا الفاضل من الأفاضل حسين ليشوري
        السلام عليكم ورحمة الله
        يسعدني أن أساهم مع حضرتك هنــا بهذه المشاركة المنقوشة من ويكيبيديا عن جمعية الحمير التي أسسها وانضم إليها العديد من الأدباء والمفكرين والمبدعين في عدد من البلدان العربية ويقال والعهدة على الراوي أنها إحدى التنظيمات الدولية الماسونية وإليكم المقتبس :

        جمعية الحمير
        صفحة المسودة (غير مراجعة)
        جمعية الحمير هي جمعية مصرية أسست في سنة 1930 عن طريق الفنان الراحل زكي طليمات بهدف رعاية حقوق الحيوان للحمار.
        دخل عضويتها عدد من الممثلين والفنانين والكتاب المصريين على ما يبدو بسبب أغلاق معهد الفنون المسرحية من الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت. تم أعادة تأسيسها سنة 2004 كجمعية خيرية بهدف رعاية ما يعادل تقريبا نصف مليون حمار (أي العدد التقديري للحمير في مصر) بينما وصل عدد الحمير في مصر حسب ماورد في كتاب الجغرافيا الاقتصادية للتعليم الفني التجاري بمصر مليونين ونصف المليون حمار وتأتي محافظتى المنوفية في الدلتا والمنيا في الصعيد كأولى المحافظات المصرية اقتناء للحمير
        مضى على تأسيس الجمعية فترة طويلة في محاولات لنشرها ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية أحتجت بأن الاسم غير مناسب وينافي التقاليد المصرية.
        [عدل]جمعية الحمير في العراق

        كما تأسست في العراق خلال عام 2010 جمعية أخرى دعت نفسها بجمعية الحمير. أسسها في المنطقة الكردية في شمال العراق عمر كلول واذاع الخبر قناة العربية الفضائية واجرت معه مقابلات كما أجرت معه قناة الفيحاء الفضائية العراقية والتسجيلات موجودة على موقع يوتيوب والجمعية ترفض تسمية حزب لكونها متعلقة بالكذب، وهذه مجموعة من التصنيفات والتمسيات في الحزب ومعانيها:
        خان = المكتب السياسي
        اسطبلات = الفروع الحزبية
        المعالف = الفرق الحزبية
        ويقول رئيس الجمعية عمر كلول بأن الحمار لا يقتل حمار كما يفعل البشر.
        ويشك عمر كلول استمرار الحزب بعد وفاته كما أفاد بذلك في مقابلته مع قناة العربية الفضائية.
        [عدل]ألقاب الأعضاء

        يلقب أعضاء الجمعية حسب مدة العضوية، ومن ألقابهم التالي:
        الجحش
        الحمار الصغير
        الحمار الكبير
        صاحب الحدوة
        صاحب البردعة
        وينصح الناس بان يعيشوا بسلام دون مشاكل مثل الزمايل بلهجتهه العامية

        المصدر : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...85%D9%8A%D8%B1
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • أسعد جماجم
          أعمال حرة
          • 24-04-2011
          • 387

          #5
          الأخ حسين ليشوري (الحمار‘‘‘سوف ) أكيد أنه لن يمت جوعا و لا عطشا وأنت تعرف جيدا أن كل مايتعلق بالأكل والشرب والبلع لن يسوف عندنا شئنا أم أبينا‘‘ , سواء عند الحمار سوف أو عند غيره من الحيوانات الأليفة و المتوحشة و المسؤولة والعابثة و المستعبثة و الثائرة و المستثارة , قد تسوف كل الوعود والمواعيد حتى التى تتعلق ببقائنا و مصيرنا..... إلا البلع فلن يسوف........أستاذ حسين أرخت خطأ, فقد أختزلت شهرا كاملا ......تحياتنا أستاذنا و معلمنا و عالمنا.................دمت

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

            أستاذنا الفاضل من الأفاضل حسين ليشوري
            السلام عليكم و رحمة الله
            يسعدني أن أساهم مع حضرتك هنــا بهذه المشاركة المنقوشة من ويكيبيديا عن جمعية الحمير التي أسسها وانضم إليها العديد من الأدباء والمفكرين والمبدعين في عدد من البلدان العربية ويقال والعهدة على الراوي أنها إحدى التنظيمات الدولية الماسونية ...
            خان = المكتب السياسي
            اسطبلات = الفروع الحزبية
            المعالف = الفرق الحزبية
            و يقول رئيس الجمعية عمر كلول بأن الحمار لا يقتل حمار كما يفعل البشر.
            ...
            يلقب أعضاء الجمعية حسب مدة العضوية، و من ألقابهم التالي:
            الجحش
            الحمار الصغير
            الحمار الكبير
            صاحب الحدوة
            صاحب البردعة
            و ينصح الناس بان يعيشوا بسلام دون مشاكل مثل الزمايل بلهجتهه العامية
            و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
            أهلا بك أخي الجليل محمد شعبان الموجي، أستاذ الجيل !
            أشكر لك جزيلا هذه المشاركة الطريفة و الظريفة و المعبرة عن العقلية العربية لما تتحمَّر (؟!!!) ليس من الحُمرة، اللون، و إنما من "التَّاحْمِرِيت" و الحمارية، أجل الله قدرك و رفع مقامك !
            لله في خلقه شئون !!!

            في الموقع نفسه هذا الخبر عن النشاط الإنساني للدفاع عن حقوق الحمير :
            "مصر تستضيف مؤتمرًا دوليًا لأحوال الحمير"

            ثم إليك هذا الخبر "الأحمر" !!!
            ٢٤‏/٥‏/٢٠١١:عندما تبدع الديمقراطية فتنتج حزبا للحمير.
            "الحمار أهم من نفسي و ذاتي - الحمار أفضل من الجنس البشري - انا اكبر الحمير في كوردستان، هذا ما يردده الحمار الكبير عمر كلول رئيس الحزب !
            Blogger is a blog publishing tool from Google for easily sharing your thoughts with the world. Blogger makes it simple to post text, photos and video onto your personal or team blog.



            بدون تعليييييييييييييييييييييييييييييق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            أكرر لك شكري و تقديري أخي الحبيب محمد !
            تحيتي و مودتي.
            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أسعد جماجم مشاهدة المشاركة
              الأخ حسين ليشوري (الحمار‘‘‘سوف ) أكيد أنه لن يموت جوعا و لا عطشا و أنت تعرف جيدا أن كل ما يتعلق بالأكل و الشرب و البلع لن يسوف عندنا شئنا أم أبينا‘‘ , سواء عند الحمار سوف أو عند غيره من الحيوانات الأليفة و المتوحشة و المسؤولة و العابثة و المستعبثة و الثائرة و المستثارة , قد تسوف كل الوعود و المواعيد حتى التى تتعلق ببقائنا و مصيرنا... إلا البلع فلن يسوف...
              أستاذ حسين أرخت خطأ, فقد أختزلت شهرا كاملا ...
              تحياتنا أستاذنا و معلمنا و عالمنا...
              دمت
              أهلا بك أخي أسعد.
              "الحِماسُوف" و ليس "الحمار‘‘‘سوف" كما كتبتَها فحقوق الاختراع محفوظة و ليس لك حق التغيير أو التحوير أو التزوير أو ... التـ... ير !
              أما التسويف فهو من اختصاصات البشر المُخيَّرين و المُغيِّرين و ... المُغيَّرين !
              أشكر لك تنبيهك لي عن الخطأ في التأريخ، فقد أخذتني سِنَة من نعاس خفيف و جاءت الفكرة فجأة فقمت من السرير إلى الحاسوب و كتبتها فورا بدون ... تسويف !!!
              أشكر لك تفاعلك مع كتاباتي المتواضعة كما أشكر لك تقديرك الكبير لشخصي الصغير.
              تحيتي و تقديري.


              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8



                أستاذي القدير حقا كما قيل ويقال شر البلية مايضحك
                هل نضحك أم نبكي !!؟
                وأقول لا هذه ولا تلك
                بل الاستقامة في الدين ورجاحة العقل هي التمكين ...
                وهل تحققت حقوق الإنسان لأخيه الإنسان لنلهث وراء حقوق الحمير (أجلكم الله) !!
                قد ضرب الله لنا أمثالا كثيرة في كتابه العزيزوجعل لنا الدواء لكل داء خطير ..
                داء الأمة اليوم هو التغابي أجلكم الله (إنسان لا يكترث لايبالي لا يحاسب النفس لايرعوي ، مع تقليد أعمى و.....)
                وخلط الأمور والتسويف والحجج الواهية .
                ((دسْ السم في فم العاقل وكثُر الخبيث))
                قرأت هناك وعدت هنا ..
                وكما مزجت الكلمات ؛ هكذا هو الاختلاط (لخبطة)
                الأجنبي يريد طمس الحقائق ويريد أن نلغي التاريخ ونهدم العقيدة والعقائد الأصيلة التي تمسكنا بها
                لأن الغرب تاريخه أسود ،أمريكيا لا تاريخ لها ..
                لذا كان حقدهم كفعالهم ،طمس معالم جذورنا العربية والإسلامية الأصيلة ،
                وبالنتيجة لهم فضل في هذه الحرب الباردة فقد انتقل الإسلام من دولة العرب إلى دول الغرب وأمريكيا فمن انتصر؟! قطعا الدين الحنيف ...
                وكما شربنا من سمّهم فاليشربو .......
                أستاذي المفكر الجليل لله درك وسلم ساعدك وبارك الله بك ...

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  المشاركة الأصلية كتبت من طرف شيماءعبدالله:

                  "أستاذي القدير حقا كما قيل ويقال شر البلية مايضحك
                  هل نضحك أم نبكي !!؟
                  و أقول لا هذه و لا تلك بل الاستقامة في الدين و رجاحة العقل هي التمكين ...
                  و هل تحققت حقوق الإنسان لأخيه الإنسان لنلهث وراء حقوق الحمير (أجلكم الله) !!
                  قد ضرب الله لنا أمثالا كثيرة في كتابه العزيز و جعل لنا الدواء لكل داء خطير ..
                  داء الأمة اليوم هو التغابي أجلكم الله (إنسان لا يكترث لايبالي لا يحاسب النفس لايرعوي ، مع تقليد أعمى و.....) و خلط الأمور و التسويف و الحجج الواهية . ((دسْ السم في فم العاقل وكثُر الخبيث))، قرأت هناك وعدت هنا .. و كما مزجت الكلمات ؛ هكذا هو الاختلاط (لخبطة) !
                  الأجنبي يريد طمس الحقائق و يريد أن نلغي التاريخ و نهدم العقيدة والعقائد الأصيلة التي تمسكنا بها
                  لأن الغرب تاريخه أسود ،أمريكيا لا تاريخ لها .. لذا كان حقدهم كفعالهم ،طمس معالم جذورنا العربية و الإسلامية الأصيلة ، و بالنتيجة لهم فضل في هذه الحرب الباردة فقد انتقل الإسلام من دولة العرب إلى دول الغرب وأمريكيا فمن انتصر؟! قطعا الدين الحنيف ... و كما شربنا من سمّهم فاليشربوا ... أستاذي المفكر الجليل لله درك و سلم ساعدك و بارك الله بك ..." اهـ.


                  أهلا بك أختي الكريمة شيماء، و عساك بخير و عافية و هناء!
                  أشكر لك مشاركتك الطيبة هذه داعيا الله لك بأن يجزيك خيرا بها.
                  إن أكرم ما فضل الله به الإنسان العقل، فهو يميز به الصحيح من الفاسد و الصواب من الخطأ و الجميل من القبيح و هكذا ... و مع هذه الهبة الجليلة، أو المنحة العظيمة، من الله تعالى الرحمن الرحيم الكريم إلى عبده ... اللئيم، لم يتركه سدى و لم يدعه هملا بل أرسل إليه رسلا كراما يهدونه إلى الرشاد و السداد و إصابة الحق و تجنب الباطل، و رغم هذا كله، المنحة المزدوجة = العقل و الوحي، نرى هذا الإنسان المسكين لما رفض منحة الله له، زل و ضل و انحط إلى درك البهائم العجماء أو الأنعام البكماء بل نزل إلى ما دون درك البهائم و الأنعام!
                  و قد وصفهم الله تعالى في كتابه المجيد بقوله: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} الفرقان 44 و قوله: {وَ لَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَ الإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَ لَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} الأعراف 179، فكيف إذن يَصْلُح في نفسه، و يُصلِح غيره، من يستبدل الضلال بالهدى و الغواية بالرشاد و الفساد بالصلاح ؟ {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} النحل107 ؛ و العيب ليس في الأجنبي الحاسد أو العدو الحاقد بل فينا نحن إذ جعلنا ما منحنا الله من تكريم وراءنا ظهريا و الله المستعان.
                  أسأل الله لي و لك و لجميع المسلمين العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين !
                  أكرر شكري لك و تقديري، و دمت على هذا التفاعل البناء الذي يغني و لا يلغي يا شيماء !
                  تحيتي.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10




                    أستاذي العزيز حسين ليشوري تحية طيبة وبعد,,
                    مهما كان الكلام عن الحمير فأنا شبه واثقة من ذكائه, فهو يستطيع العودة لبيته دون أن يقوده أحد,
                    وما أحلاه إذا تنّح في منتصف الطريق وركب رأسه فلا يوجد أية قوة تحركه إلا أذا أراد ذلك, حتى لو أدّى
                    ذلك لتعطيلك عن الذهاب إلى أعمالك وأشغالك, وأقترح بهذه الحالة الإحتفاظ بباقة برسيم في سيارتك هههههه,
                    وبما أني مبعدة نفسي طوعا عن أجواء السياسة والجدية هذه الأيام, كفانا قهرا, فإنّني أحببت أن أشاركك موضوعك ببسمة,
                    فأرجو أن أوفق بها ولا أغضبك, مودتي وتقديري.



                    مع أجمل تحياتي للجميع.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 16-09-2011, 18:58.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

                      أستاذي العزيز حسين ليشوري تحية طيبة و بعد,,
                      مهما كان الكلام عن الحمير فأنا شبه واثقة من ذكائه, فهو يستطيع العودة لبيته دون أن يقوده أحد,
                      وما أحلاه إذا تنّح في منتصف الطريق وركب رأسه فلا يوجد أية قوة تحركه إلا أذا أراد ذلك, حتى لو أدّى
                      ذلك لتعطيلك عن الذهاب إلى أعمالك وأشغالك, وأقترح بهذه الحالة الإحتفاظ بباقة برسيم في سيارتك هههههه, وبما أني مبعدة نفسي طوعا عن أجواء السياسة والجدية هذه الأيام, كفانا قهرا, فإنّني أحببت أن أشاركك موضوعك ببسمة, فأرجو أن أوفق بها ولا أغضبك, مودتي وتقديري.



                      مع أجمل تحياتي للجميع.
                      و عليك السلام و رحمة الله تعالى و بركاته،
                      أهلا بك ريما و سهلا و أسعد الله أوقاتك بكل خير !
                      الحمار حمار و إن ادعى أنه ... حصان !
                      "هو الحمارُ ابن الحمارِ و الحمارُ أيضا جدُّه، و ابنه الحمارُ والحفيد كذلك و إن غُيِّرجِلدُه !"

                      أما فيما يخص "ذكاء" الحمار و معرفته الطريق إلى البيت، ألم تسمعي بالمثل القديم الذي يقول: "التَّكرار يعلم الحمار" ؟ فمعرفة طريق البيت ليست عبقرية في الحمار لأنه إن "طُلب" منه الذهاب إلى بيت الجيران القريب من "بيته" لما فهم شيئاً و لما عرف الطريق لأنه ... حمار ابن حمار !!!
                      و لو قلت لحمار "يا حمار !" لأجابك :
                      الصورة جميلة جدا و معبرة عن همِّ الحمار ... العاطفي !
                      شكرا لك يا ريما على المرور النبيل و التعليق الجميل.
                      تحيتي.


                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        الزميل القدير
                        أ/ حسن ليشوري
                        وأنا قلت لنفسي ( سأتحمرن ) منذ اليوم وصاعدا هاهاهاها
                        وفعلا لا أدري هل أضحك أم أتوجه بالدعاء إلى الله جل وعلا أن ينتبه المنتظرين كي لا يموتوا جوعا وعطشا!!!
                        ودي ومحبتي الخالصة لك
                        سلام من ريري للغالية سكينة ولك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          الزميل القدير أ/ حسين ليشوري
                          و أنا قلت لنفسي ( سأتحمرن ) منذ اليوم وصاعدا هاهاهاها
                          و فعلا لا أدري هل أضحك أم أتوجه بالدعاء إلى الله جل و علا أن ينتبه المنتظرون كي لا يموتوا جوعا و عطشا !!!
                          ودي و محبتي الخالصة لك، سلام من ريري للغالية سكينة و لك

                          أهلا بك أختي الكريمة عائدة، الشهيدة الشاهدة، و سهلا !
                          [align=justify]حفظك الله من "التحمرن" و وقاك من "الحِماسِِفة" (بكسر السِّين، جمع حِماسوف !!!) قديمهم و حديثهم من عرفنا منهم و من لم نعرف و "الحِماسَفة" (بفتح السين، و هي "حكمة" الحماسوف و نظرياته و نظرته إلى الحياة و ... الناس !) (*) ؛ لقد عرف الاستدمار الغربي، و منذ قرون، كيف يستحمِر الشعوب العربية و لا يزال يستحمرها و ... يركبها حتى كدت أسمي الوطن العربي بـ "حمارستان" الكبرى !!!
                          قديما قيل: "التكرار يعلم الحمار" لكن يبدو أن "الحِماسِفة" العرب قد بلغوا في "الحِماسَفة" مستوى يحسدهم عليه أحمر الحمير، فلم يستفيدوا من تجاربهم القديمة المتكررة عبر الدهور و ما زالوا يثقون في راكبيهم من الأعداء الخبثاء الأشرار !!!
                          تأكدي أن "الحماسِفة" العرب لن يموتوا من الجوع أو العطش لكنهم سيموتون من "حماسَفتهم" المتجذرة فيهم كأنهم ولدوا بها و أنشئوا و ربوا عليها، و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !
                          تأكدي تماما، أختي الفاضلة، أن "الحمارية" التي ابتلي بها العرب، و منذ مدة طويلة إنما أصابتهم لما أصيبوا بدائها الخبيث "جرب الحمير" (أعاذنا الله منه جميعا !) و الذي تصوره الآية الكريمة: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (الجمعة، 5) فقد أصابهم ما أصاب الأمم السابقة بالتمام و الكمال ؛ و هذا هو التشخيص الدقيق لحال "الحِماسِفة" العرب : حكامهم و مثقفيهم و ... "علمائهم" أيضا حاشا الصالحين منهم طبعا !!!
                          أسأل الله لي و لك العفو و العافية و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة، اللهم آمين يا رب العالمين !
                          آهٍ يا عائدة آهْ، "الهم يستهل الغم و السترة ليه (له) مليحة !" هكذا يقال عندنا في المثل الشعبي و لذا أراني مضطرا للتوقف عن الكلام ... الممنوع و ليست لي شجاعة أو حكمة شهرزاد لما أدركها الصباح فسكتت عن الكلام المباح !
                          [/align]
                          تحيتي و مودتي و سلامي إلى العائلة الكريمة كلها و خصوصا "ريري" اللطيفة !

                          ـــــــــــــــ
                          [align=justify] (*) بفتح السِّين، و ليس بفتح الصِّينلأننا أعجز خلق الله عن فتحها أو فتح غيرها من البلدان و إن صغرت صغر...سويسرا![/align]
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • د.نجلاء نصير
                            رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                            • 16-07-2010
                            • 4931

                            #14
                            أستاذي القدير /حسين ليشوري
                            ربما مات الحمار حين قرر أن يعمل عقله
                            مات من الجوع والعطش لأنه قرر أن يفكر وليس التفكير أصيل في تكوينه كما يقال
                            لأننا إذا أردنا أن نوصف شخصا بالغباء نعتناه بالحمار
                            لكن الحمار مظلوم مع بني البشر يكفيه فخرا أنه مات نتيجة إيمانه بفكرة وهي أن يتفلسف
                            لكن الشعوب العربية التي تريد أن تعيش كالحمير وهي وهبت نعمة العقل والتفكير
                            وتلعب دور المغلوب على أمره دائما بل هو الدور الوحيد الذي يجيد تمثيله العرب،ولانعرف إلى متى ستستمر موجة الاستحمار هذه
                            شكرا لك أستاذي الجليل
                            sigpic

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              الحِماسُوف ! (قصة ... في وقتها !)

                              دولة حِمارستان الكبرى ! (*)


                              [align=justify]اِجتمع رؤساء أنظمة الحِمارسْتانات (*) الصغيرة و ملوكها في مؤتمر طارئ، مؤجل منذ 1924، للتشاور في تسمية منظمتهم التي يريدون إنشاءها لمواجهة التكتلات الإقليمية و الدولية المنافسة و ... المتربصة و المُكيدة و ... المُسْتَحْمِرَة !

                              اِحتاروا كعادتهم و اختلفوا و تخاصموا و تشاجروا و تناهقوا ثم ترافسوا ثم لم يتفقوا كعادتهم الموروثة منذ قرون من أجدادهم من "الحِماسِفة" (**) الأفذاذ !

                              تدخل مندوب الأمم المُتَّخِذَة، الضيف الشرفي صاحب الرأي و المشورة و القرار النهائي الحاسم، و قال بهدوء تام و برودة أعصاب مريبة و بصوت آمر لا تردد فيه:
                              ـ "أيها السادة ملوك و رؤساء الحِارستانات المبرذعون، عفوا، أقصد "الموقرون"، عندي لكم اقتراح يمكن أن يزيل هذا الاختلاف الحِماسَفي الحاد و أنتم الحِمـــــــاسِفة الأفذاذ أحفاد الحماسفة الأجداد بحق!" ؛
                              اضطرب الحضور، من غير الضيوف طبعا،
                              فرحا من توقير المندوب المتخذ و توقيره لهم و نهقوا له بكل حرارة و لوحوا بأذيالهم بشدة طويلا، واصل المندوب الآمر كلامه بعد جهد لإسكاتهم و قال: " أقترح، أيها القادة المبرذعون، أن تحتدوا (***)، عفوا أقصد تقتدوا، أو تهتدوا، بجيرانكم في "بِغالستان" فتسمون منظمتكم الموقرة بـ"منظمة حمارستان المُتخذة" و اختصارا الـ"م.ح.م."، في انتظار اتفاقكم المرتقب بعد قرون على اسم دولتكم "دولة حمارستان الكبرى" بعد نهيق طويل، عفوا مرة أخرى و أخيرة، أقصد بعد عمر طويل !!!".
                              ـ تصفيييييييييييييييييييق، (عفوا،
                              اعتذارٌ من الكاتب)، نهييييييييييييييييييييييق !!!
                              [/align]



                              *****
                              البُليدة، يوم الأحد 20 شوال 1432، الموافق 18/10/2011.

                              [align=justify]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              (*) "حمارستان" و "حمارستانات" على وزن "بِمارستان" و "بِمارستانات" !
                              (**) ينظر قصتي "الحِماسوف" و ما تبعها من تعاليق على مشاركات القراء في الرابط التالي :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php

                              (***) يحتدوا من الحدوة الحديدة التي توضع على حوافر الأحصنة و الأحمرة و ... "الأبغلة" و هي هذه
                              ! [/align]
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X