المرأة السورية أجمل ثالث امرأة عالميآ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء المنسي
    أديب وكاتب
    • 27-01-2010
    • 1545

    #46
    زواج الممثلين كما ذكرت يا أستاذ محمد من السوريات ليس بدليل يحسب للسوريات بل عليهم
    لأن معروف أخلاق الممثلين

    تحياتي
    [align=right]
    علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
    ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
    تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
    حروف صاغتها الإرادة تبسما
    [/align]

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
      مارأيكم ... نعمل تجربة بسيطة لنكتشف الحقيقة :

      نسأل الأعضاء الرجال .. أي جنسية من النساء هن الأجمل
      بشرط .... يذكر لنا العضو جنسيته .. وأبدأ أنا كنموذج :

      أنا فواز أبو خالد .. سعودي ..... أقول أجمل النساء هن السعوديات

      بإنتظار رؤية آرائكم ....... ولن ينجح الإستفتاء إلا برؤية

      أستاذنا الموجي وهو يدلي برأية :



      ...........

      وأنا فلسطيني وأقول أن أجمل نساء العرب السوريات
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • محمد زعل السلوم
        عضو الملتقى
        • 10-10-2009
        • 2967

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
        طيب أيه الجمال اللي حضرتك شايفه في رنا هذه ؟؟
        وأما رنا هذه أخت أسماء فيليق بها قصائد الأندلس الغزلية
        فشعرها المنثور يشبه الأندلسيات
        وهنا سأورد ما قاله شاعر اليمن عبد الله البردوني ليعبر عن صدره الظمآن إلى الحرية وهنا رنا الجميلة أخت أسماء فيقول :
        أفقنا على فجر يومٍ صبي
        فيا صحوات المُنَى أطربي
        أتدرين يا شمسُ ماذا جرى؟
        سلبنا الدجى فجرنا المختبي
        وكان النعاسُ على مقلتيكِ
        يوسوس كالطائرِ الأزغبِ
        أتدرينَ أنّا سبقنا الربيعَ
        نُبَشّرُ بالموسمِ الطيبِ
        وسرنا حشوداً تطيرُ الدروبُ
        بأفواج ميلادنا الأنجبِ

        تعليق

        • محمد زعل السلوم
          عضو الملتقى
          • 10-10-2009
          • 2967

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة
          أهلا بك مجددا أستاذ محمد الفاضل ..


          إتفقنا أن السوريات جميلات وأنا معك أقر بهذا ولقد شاهدت
          واحدة حلبية جميلة جدا .. ، لكن هذه الصورة وتقول عليها جميلة
          اعذرني لا أتفق معك ، بصراحة أخاف أنام تطلع لي في الحلم
          ويبقى الحق عليك وقتها :


          ياساتر يارب
          سلاماتي ياطيب










          ماجي
          ماجي أنتي تظلمينني هنا وسأورد لك أبيات للعباس بن الأحنف وهو من شعراء العصر العباسي وكتب الغزل العفيف في عصر الخلاعة بمعنى تغزل بالمرأة العربية بالعراق فيقول :
          إلى الله أشكو أنّ فوزاً بَخيلَة
          تعذّبني ولا وعد منها وبالمطل
          وأنّي أرَى أهلي جميعاً وأهلَها
          يسرُّون لوبان من حبلها حبلي
          فيا ربّ لا تُشمِتْ بنا حاسداً لنا
          من أهلِ فوزٍ ولا أهلي

          تعليق

          • محمد زعل السلوم
            عضو الملتقى
            • 10-10-2009
            • 2967

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
            معاكِ حق يا ماجي
            وبعدين الدراسة اعتمدت على معايير أخرى غير معيار الشكل الظاهري
            يبقى ليه تخوفونا بالصور دي ههههه
            هنا سأرد علك أخت أسماء بمقطع قصيدة للشاعر اللبناني علي شمس الدين من قصيدة الأبواب ك
            أفتح في جسدي
            باباً يفضي للبحر
            أفتح باباً مجهولاً خلف الأبواب
            أفتح في الكوفة باب المحراب
            أفتح في المحراب طريقاً
            يصعد بي نحو الجنة
            أفتح في الجنة سرداباً
            يهبط بي نحو النار
            أحفر في النارِ طريقاً
            يدفعني نحو الأنثى

            تعليق

            • محمد زعل السلوم
              عضو الملتقى
              • 10-10-2009
              • 2967

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
              و الله معاكم حق يا مصريات أسماء و ماجي

              فعلا وجهها منكوشة بس مش لدرجة الفزع..ههههه

              ماجي ديه صورة مقبولة لرنا الأبيض اهدأي شوية علشان تنامي بخير..الحق معاك عند الصبح و رديتي مفزوعة..ههههه

              هي مش حلوة كثير لكن مقبولة لكن اخونا سلوم شايف كل من هو في دمشق قمر 14..






              و برجع بقول الفنانات 80 بالمائة مكياج و عمليات تجميل...

              و أخي سلوم مركز على الدمشقيات
              يا أخي ما يميز الدمشقية هي أنها متحركة يعني غنجة و ظاهرة حالها زيادة عن باقي نساء سورية..

              لكن ابدا مش مثقفات زي ما بتقول أكثر من باقي نساء سورية.. أنا ثلاث أرباع اقاربي مقيمين في دمشق و انا رايحة جيه لهنيك و اعرف الامور شبر شبر..

              لكن كونك في دمشق حتشوف بنات دمشق افضل كل شيء.. لأنك اصلا مش عايش في المدن الأخرى...هههههه

              موضوع سخن حرك نساء الملتقى..حاجة جدية بعيدة عن السياسة و قرفها ..
              رنا سأختلف معك هنا وسأورد هذه القصة القصيرة جدا للكاتب الليبي خالد خميس السحاتي وعنوانها حلم أي احلمي أيتها الحلبية لتصلي لابنة الشام ه
              تقول القصة التالي : ( في تلك الليلة الحالكة الظلام كقطعة فحم متحجرة ، بدا الحب المنهك منتحباً على قارعة الطريق ، يستجدي عطفاً من رواد الزيف المزركش بخواء الذاكرة ، يشتكي العزلة القاتلة بين جنبات النسيان ، يحاول الإبحار بلا زاد إلى الضفة الأخرى ، حيث لايختبئ السراب في قلوب ميتة ، ولا يتدثر الهذيان بثوب النزاهة . فجأة ، استيقظ الحب فزعاً ، من هذا المشهد المزعج ، وحاول أن يغفو قليلاً ، ليحجز مكاناً في حلم جديد .)
              بالمناسبة ما رأيك في سلافة فواخرجي وسلاف معمار وكندة علوش و تاج حيدر ومرح جبر
              تحياتي رنا
              محمد زعل السلوم

              تعليق

              • محمد زعل السلوم
                عضو الملتقى
                • 10-10-2009
                • 2967

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                يا أستاذي العزيز

                الحق أقول أنني للمرة الثانية أطلع على مثل هذه الدراسات بل وأستنادا لأمور كثيرة ليس فقط الشكل أنما الجوهر
                والحنان الطاغي لديها بشكل عام الجانب السكيولوجي
                والروحي والفكري
                ومع أن الصور المعروضة لا تمثل المرأة والفتاة السورية والواقع هو البرهان
                وذاك لأسباب عدة الطبيعة الجميلة تتأتى بالجمال إضافة إلى أن رقة الطبيعة وتكوينها الخاص ومكوناتها الأجتماعية والفكرية والتاريخية والحضارية كلها عوامل تنتج الشخص الموجود فيها
                فالإنسان ناتج طبيعي للبئيه التي يحيا فيها
                فربما أجتمعت الأسباب لتمنح المرأة السورية هذه المواصفات مع أن دراسة سابقة قرأتها منحت المرأة السورية المرتبة الأولى
                أظن حفيدات عشتار وإنانة وعشتاروت وزنوبيا .... وغيرهن ما زلنا موجودات وهذه تكفيهن
                رغم أنه هناك دراسة تاريخية درست جمال المرأة السورية وشخصيتها عبر العصور وفصلت ذلك
                وإذا حصلت عليها سأتي بها
                للتعرف فقط على شخصية المرأة السورية ضمن العصور
                قبل الجمال والذي أعتبره في الدرجة الثانية بعد الجمال الداخلي وهذه الدراسة مقرونة بصور تماثيل لنساء منذ آلاف السنين وتابعت الدراسة ذلك حتى الوقت الحاضر ضمن مقايس فن الجمال
                والتي عادت هذه الدراسة تؤكد أنها الأجمل عبر العصور هي والمرأة الرومانية وهذا يذكره علم الجمال
                ورغم أني أرى لكل بلد جماله الخاص والذي يميزه عمن سواه لكن يبقى للمرأة السورية والرومانية فرادتها التاريخية بما أجتمع لهن من أسباب
                لكن لست أذكر من قال خذ شامية تعيش عيشة هنية

                مودتي وتقديري .
                أشكرك أختي الكريمة رشا السيد أحمد على اضافتك الثرية جدا وهي إضافة نوعية للموضوع والمقال المطروح بحد ذاته وهنا سأزيدك من الشعر بيت وهو كتاب اسمه نساء سورية وإليك ما يطرحه الكتاب تأكيدا لكلامك وبانتظار اضافتك التالية والثرية حقا
                صفحات من تاريخ المرأة السورية في كتاب


                دمشق القديمة وخمائل الورد الجوري.. وشذى نفحات النارنج والليمون.. وموسيقا النافورة المتدفقة.. وعبق الماضي الجميل.
                حفل جميل، وأمسية ربيعية، في حديقة مكتب عنبر الغناء. لإطلاق كتاب نساء سورية، اصدار الهيئة العامة لشؤون الاسرة، وتحرير واشراف نبيل صالح. وقلم مجموعة من الكاتبات السوريات.‏
                يرصد الكتاب دور المرأة في حقبة زمنية مهمة، تعود إلى بدايات القرن الماضي. والحرب العالمية الأولى كانت فيه سورية لاتزال ترزح تحت نير الاستعمار التركي الذي امتد إليه الوهن، وتسابق الغرب لاقتسام التركة الثقيلة للرجل المريض والتي قادت إلى فترة الانتداب الفرنسي.وكانت مدخلا أطل على تاريخ سورية الحديث حقبة معقدة.. كانت فيه سورية ولاسيما في خمسينيات وستينيات القرن العشرين تخوض صراعات اجتماعية وسياسية وايديولوجية ساخنة. لبناء هوية سورية المستقلة في اطار مد قومي عارم، وفتوحات علمية وثقافية واجتماعية وسياسية، انعكست أصداؤها على حياة الشعوب التي ناضلت طويلاً ضد استعمار كان يلفظ انفاسه الاخيرة.‏
                مجموعة من النساء.. المستنيرات، شاء القدر ان يعشن في عصر فريد ، جيل مخضرم تلاقت على تخومه اصداء ماض سكوني طويل، وحاضر مسكون بحلم الاستقلال، والثورة على واقع مرير كان كل شيء فيه ممنوعا وعيبا وحراما. مجموعة من النساء، رأين ان الحياة تستحق ان تعاش بواقع افضل ، وان الحياة ليست تكايا وحريما، وخضوعا أبديا للمجتمع الذكوري، مجموعة من النساء، استطعن ان يضعن بصمتهن في تاريخ سورية الحديث، ويهيئن للاجيال القادمة متكأ ليناً.‏
                من المؤكد أن هؤلاء النساء، الثلاثين لايختزلن النساء في عصرهن، ومن المؤكد أن هناك المئات والمئات من النساء.. في القرى والحارات والمنازل والمدارس والمعامل.. قدمن الكثير وشاركن بصمت في صنع الحياة العامة.‏
                كوليت خوري.. الشابة التي نبتت كالزهرة الفواحة في بيت كان فيه الشعر والادب والسياسة والفكر الغذاء الروحي. امسكت القلم بجرأة وكتبت كل ما يمكن للانثى أن تختزنه من بوح وحب، في زمن كان فيه مجرد الاشارة إلى هذه الموضوعات من التابوهات المحرمة.‏
                ماري عجمي.. المرأة الدمشقية الجريئة، امسكت بالقلم ودخلت ميدان الصحافة وعملت في ميدان كان حكرا على الرجال ، واصدرت مجلة العروس التي كان شعارها ان الاكرام قد اعطي للنساء ليزين الارض بأزهار السماء، في وقت كانت فيه سورية ترزح تحت نير الاستعمار، والعقول يخيم عليها ظلال التخلف والجهل والعادات القديمة.‏
                وكانت تكتب لخطيبها الثائر على نير الاستعمار والقابع وراء اسوار السجون، تعضده وتشد من أزره، وعندما اعدم نذرت نفسها للادب وقاومت كل محاولات السلطات الفرنسية استمالتها ورشوتها، واعتبرت الانتداب استعمارا، والجيش الفرنسي جيش احتلال، وكانت خطيبة مفوهة اعتلت المنابر وألقت المحاضرات، وشهد صالونها الادبي في بيتها في باب توما شتى انواع المناقشات الفكرية والادبية والسياسية.‏
                الفة الادلبي.. الاديبة المرموقة.. والتي خرجت مع رفيقاتها في تظاهرة ضد فرنسا وكان عمرها لايتجاوز الستة عشر ربيعا، تفتحت على الحياة في وقت كان فيه الصراع على اشده لاقتسام تركة الرجل المريض ، وكانت المنطقة تتأجج تحت وطأة التحولات والتغيرات تحركت الادلبي واقتحمت عالم الكتابة من بابه الواسع، وانخرطت في نشاطات اجتماعية وثقافية، وكانت من مؤسسات الندوة النسائية السورية وحلقة الزهراء الادبية وجمعية الادباء العرب لتكون نواة فيما بعد تساهم في تأسيس اتحاد الكتاب العرب. ناهيك عن قصتها الشهيرة، دمشق يابسمة الحزن.‏
                غادة السمان المتمردة الابدية على كل الشرائح الاجتماعية وكل الانماط السياسية والفكرية وقسوة الزمن كتبت ادبا جريئا واثارت اشكالية ولغطا في الأوساط الثقافية العربية وعرت كثيراً من المفاهيم والمقولات وردتها إلى اسمها الصريح وفرضت أدبا اقل ما يقال عنه ان لديه كل مقومات الصدق والمعاناة والحقيقة .‏
                شادية أتاسي
                المصدر: الثورة

                تعليق

                • محمد زعل السلوم
                  عضو الملتقى
                  • 10-10-2009
                  • 2967

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة يارا سلمان مشاهدة المشاركة
                  يعطيكم الف عافيه
                  موضوع كتير حلو
                  بس أنا مستغربه شي
                  كل الجمال اللي نعرض جمال مزيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  كيف أو شي بدكم تشوفو الجمال الظاهري يكون من غير مكياج
                  الفنانات اللي شايفينهم خاضعات لجلسات تصوير وماتنسوا مكياج على اخر طراز
                  وماتنسوا كماني الفوتشوب اللي من خلاله بيزبطوا الوجه وبيجعلوة خالي تماما من العيوب

                  أنا ما بنكر انه السوريات حلوات
                  بس هاي الجمال اللي عرضتوة من خلال الفنانات هذا مش جمال


                  وبالنهايه بتختلف مقاييس الجمال من نظرة شخص لأخر



                  بس انا أستغربت شغله
                  بفكر أنا الوحيدة اللي بشوف أنه الاسويات جميلات
                  لاني كتير بيعجبني بساطه وجمال الكوريات واليابانيات
                  الأخت الكريمة يارا سلمان
                  يقول المثل لا دخان بلا نار
                  بمعنى لو لم تكن جميلة بالأساس لما أضيف الحسن حسناً على حسنها
                  وهنا سأورد لك مقال للكاتب المرحوم والساخر صالح الخريبي رحمه الله في الشقراوات والحسن لديهن وكيف اختلف الشعراء العرب بقديمهم وحديثهم حول ذلك

                  اعتاد شعراؤنا القدامى على التغزل بذوات البشرة البيضاء، فقد كانوا يرون أن اللون الأبيض هو “رداء الحسن” ويقول أحدهم “بيضاء قد لبست رداء الحسن فهو لجلدها جلد”. وعبلة التي ذكرها عنترة بينما الرماح تنهل من الأجسام وبيض الهند تقطر دما كانت بيضاء البشرة، وكذلك ليلى التي طارت بلب المجنون، وبثينة التي فتنت جميل، وما أظن إلا أن خولة التي شغلت لبيد إلا بيضاء البشرة أيضا، وإن كان هو لم يذكر ذلك في شعره، وعشيقات امرؤ القيس بيضاوات، ولم يعشق عمر بن أبي ربيعة أي سمراء بدليل أنه لم يذكر السمراوات في شعره. ونزار قباني لم يكن يهتم كثيراً للون، فكتب ديوان شعر كاملاً للسمراوات، وتغزل بالشقراوات ذوات الشعر الذي يشبه حقول قمح لم تحصد، وبذوات البشرة البيضاء اللواتي تشبه شعورهن شلال الضوء الأبيض.


                  وعلى العكس من ذلك، فإن مطربينا غنوا للسمراوات، ابتداء من كارم محمود إلى عبدالحليم حافظ، وقليل جداً منهم غنى للشقراوات، كفهد بلان، ولكن معظم فتياتنا فتنهن الشعر الأشقر، فصبغن شعورهن به، ومنهن الفنانة نادية لطفي في صباها، وجاكلين التي ألحقت باسمها اسم مونرو، والفنانة مادونا التي جعلت شعارها: وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم.


                  وأطرف دراسة عن الشقراوات صدرت في بريطانيا، وموضوعها: “تأثير لون شعر المرأة على سلوكها”، وقد خرجت الدراسة التي أجراها بيتر آيتون، أستاذ علم النفس في جامعة لندن، بنتيجة غريبة هي أن ذوات الشعر الأشقر لسن “ناعمات” كما نتصور، وإنما شديدات العدوانية، والفتيات اللواتي يصبغن شعورهن باللون الأشقر سرعان ما يتصرفن بعدوانية مثلهن. وتلوم الدراسة الرجال لأنهم يبدون اهتماماً كبيراً بالشقراوات دون غيرهن من النساء.


                  وبصراحة، أثارت الدراسة دهشتي، بقدر ما أثارت دهشة العلماء الذين أجروها، فمارلين مونرو كانت شقراء، وكذلك كل فاتنات السينما في هوليوود، ولكن العلماء الذين أجروا الدراسة برروا عدوانية الشقراوات بشيئين، أولهما أن الاهتمام الذي يبديه الرجال بالشقراوات يجعل الشقراء أكثر ثقة بنفسها، وإذا صادف أنها لم تحصل على هذا الاهتمام فإنها تصبح عدوانية، تماماً كالطفل المشاكس الذي يكسر الأواني للفت انتباه والديه. والسبب الثاني أن الشقراء لا تنظر إلى نفسها كحالة خاصة، وتعتقد أن الرجال يعاملون كل النساء الجميلات كملكات، كما يعاملونها هي، ولذلك فإنها لا تأبه بالامتيازات التي يمنحونها لها.


                  إضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة أن الشقراوات أقل النساء تقدماً في الحياة الوظيفية، وأقلهن نجاحا في الوصول إلى المناصب الإدارية الكبيرة، مما يشير إلى أنهن يجدن صعوبة في التكيف مع أجواء العمل.


                  ويبدو أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة صحيحة، فقد صبغت المذيعة فانيسا فيلتز شعرها باللون الأشقر، وقالت إن هذا اللون يلفت الانتباه أكثر، لكنها أضافت: “بعد الصبغ أصبحت أكثر ميلا للعدوانية”. وتعترف السياسية البريطانية آن ويدكومب، من حزب المحافظين: “بعد صبغ شعري باللون الأشقر أصبح الناس يتكلمون إليّ بهدوء”.

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو الملتقى
                    • 10-10-2009
                    • 2967

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                    أهلا بالأستاذة رنا ...

                    قلتها صريحة أن النساء الحلبيات من أجمل النساء السوريات دون مكياج
                    ولا نفخ ولا شد وما إلى ذلك من اختراعات التجميل ..
                    لكن الجمال هو هذا الجمال الصبوح والشفاف ، .. هبة من الله سبحانه وتعالى وليس
                    من عيادات التجميل ..
                    شكرا لك ِ









                    ماجي
                    تحياتي ماجي
                    تصديقا لكلامك السابق عن الروح المرحة للمرأة المصرية فهذا مقال قديم للكاتب صالح الخريبي اسمه اسكندرية مارية
                    في كتابه “شخصية مصر”، يتحدث الدكتور جمال حمدان عما يطلق عليه “عبقرية المكان” باعتباره عنصراً رئيسياً في تكوين شخصية المصريين، وتلاحظ الدكتورة نعمات أحمد فؤاد التي اهتمت بدراسة شخصية مصر بعد نكسة 1967 أن كل الغزاة الذين أتوا إلى مصر، كانت مصر تقابل غزوهم الخارجي بغزو داخلي يمس كيانهم وجوهرهم، ويهز ثقتهم بأنفسهم، وفي الوقت الذي كان الشعب المصري فيه يتكيف مع الغزاة تكيفاً سطحياً لا يمس أعماقه ولا ينفذ إلى صميمه، فإنه كان يسخر منهم، إلى درجة أن الرومان منعوا المحامين المصريين من المرافعة أمام المحاكم، لأنهم كانوا يسخرون من قضاتهم الأجانب، ويحولونهم إلى مادة للتندر على ألسنة الناس، ما يخفف من هيبة الروماني كسيد.

                    ويرى الدكتور حسين فوزي في كتابه “سندباد مصري” أن الشعب المصري “فيلسوف مسالم يتكلم بالكناية، ولا نعرف شعباً في مثل قدرته على التلاعب بالألفاظ”، ومن الطريف أن نسمع الدكتور سيد عويس يبعد المثقفين عن دائرة الاعتبار، ويطلق على الفلاحين والناس العاديين لقب “حاملي الثقافة” لأن التراث الجميل الذي يتجلى في المأثورات الشعبية والأمثال والنكات التي خلفها الفلاحون أكثر غنى من كل التنظيرات التي كتبها المثقفون، والمثل بحاجة إلى ذكاء، أما النكتة فإنها بحاجة إلى عبقرية.


                    ويذكر التاريخ أن كليوباترا لم تكن جميلة الشكل، بل إنها أقل من عادية من ناحية الجمال، وقد فتنت مارك أنطونيو بحكمتها، ولكنني لا أظنها فتنته إلا بالنكتة التي تنم عن ذكاء خارق، فالمراجع تشير إلى أن المصريين من أوائل الشعوب التي تعاملت بالمثل وبالنكتة كخلاصة لتجربة، وتذكر الدكتورة فاطمة المصري أنها درست موضوع الأمثال وفقا للمنهج التاريخي وذهلت عندما تبين لها أن العديد من الأمثال التي نتداولها حاليا وردت على ألسنة حكماء الفراعنة أمثال امحتب وامينموبي الذي كان يقول: “لا تقل لا أحمل خطيئة، فليس بين يدي الله إنسان كامل” وهو شبيه بالمثل الذي نردده حاليا: “الكمال لله وحده”.


                    والمصري، بروحه المرحة، وعبقريته التي تميل إلى النكتة لا يتوانى عن نقد ذاته وأحيانا يفعل ذلك بتقسيم الشعب إلى فئات، أو محافظات، والسخرية من كل فئة على حدة، ومن ذلك ما يقوله سكان الصعيد عن سكان الساحل: “ميّه مالحة ووجوه كالحة”، وما يقوله سكان السواحل عن الصعايدة: “كل شيء بيجي من الصعيد مليح، إلا رجالها والريح”، لأن الرياح التي تأتي من جانب الصعيد المصري تكون عادة شديدة، والشدة طبع غالب في صفات رجال الصعيد أيضا، وما يقال عن المنصورة: “يا مريحة العازب يا منصورة” لأن جمال بنات المنصورة يكفي العازب مؤونة البحث الشاق عن عروس، وأي عروس يختارها من المنصورة لا بد إلا ان تكون جميلة. أما منطقة دمياط فيقال فيها: “جوز ابنك دمياطية، ولا تجوزش بنتك لدمياطي”، وذلك لأن أهل دمياط اشتهروا بالحرص، والمرأة الدمياطية شديدة الحرص على مال زوجها وتعبه، وبالتالي فإن زوجها يكون في أمان من هذه الناحية، أما الدمياطي كزوج فإنه يحاسب زوجته على كل شيء.


                    ولكن، لماذا يقولون عن “الاسكندرية” إنها “مارية”؟

                    تعليق

                    • محمد زعل السلوم
                      عضو الملتقى
                      • 10-10-2009
                      • 2967

                      #55
                      من بين الطرائف التي تروى عن جورج برنارد شو أن سيدة تتمتع بجمال يخلب اللب (يقال إنها إليزابيت تايلور)، تقدمت منه في إحدى الحفلات وعرضت عليه الزواج، وفوجئ الكاتب العبقري بالعرض، واستغلت السيدة الفرصة لإغرائه بالموافقة، فقالت: تأمل يا مستر شو كم سيكون ابننا جميلاً وذكياً، إنه سيكون في مثل جمالي، وفي مثل ذكائك فقال شو: “وماذا يا سيدتي لو حدث العكس، وجاء طفلنا في مثل ذكائك، وفي مثل جمالي”.


                      وقد تحولت هذه النكتة إلى موضوع لفيلم عربي بعنوان “أعظم طفل في العالم” تطارد فيه ميرفت أمين أستاذاً جامعياً عبقرياً يؤدي دوره رشدي أباظة لكي تنجب منه طفلاً عبقرياً مثله.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة
                        صحيح أخت ريما ريماوي
                        تزوج شامية وعيش عيشة هنية
                        وإليك هذا الغزل الشامي على الريق

                        بحبك حب الشباك للبرداية ، بحبك حب الأرنبيط للكوساية ...!

                        بحبك حب الشلمونة للكولاية .. بحبك حب الطشت للكبجاية..!




                        بحبك حب الزيت النباتي للمئلاية ..

                        لك بحبك حب سلاحف النينجا للبيتزاية ...!!!

                        يا ريت تكوني شخبرة .. وكون أنا المحاية...

                        يا ريت تكوني بريات .. وكون أنا البراية...




                        بحب ضحكتك يللي متل صوت المعزاية ....بحبك حب الدؤونية لللهاية...

                        بحبك حب المألمة للشنتاية ....

                        يا ريت تكوني عوجا وكون أنا العرباية..

                        يا ريت تكوني طربيزة… وكون أنا كنباية ....


                        يا مدلوئة حياتي وشعيبيات عمري ووربات بئشطة روحي ...

                        يا أحلى زبدية محلاية...



                        بحبك حب الريموت للتلفزيون... بحبك حب درفة الباب للمندلون..




                        بحبك حب بنت اختي الفصعونة لسبيس تون...


                        بحبك حب أبو السوم للطابة.. بحبك اذا كنتي متنحة أو حبابة

                        بحبك حتى لو كان صوتك متل موتور الدبابة..

                        سمعيني شوي لحتى احكيلك القصة...


                        نشالله ما يبلا هلطول ... متل عرئ الفول...




                        لك يا ريت تكون معي كمشة بزر وأعطيكي نصا


                        بحبك حب منير الجبان لكلمة صباح الخير...




                        بحبك حب جهاد سعد لبرنامج خبرني يا طير...


                        لك بتسدئي ؟؟

                        بحبك حب جورج بوش لتوني بلير...




                        بحبك حب الزلائط للمعؤوود....بحبك حب بيشو لأبو الفوود...


                        بحبك حب السعادين للقرود...

                        بحبك اذا كنتي ساكتة أو عم تحاكينا...

                        بحبك حب ابن اختي الفصعون لبوظة كارينا...بحبك حب البردآن ..
                        للكرمنتينا ...!




                        حاجة بأه جننتينا!!!!!
                        يا دلي يا ويلي على هيك غزل..
                        لك حاجة بأه هزّأتونا !!


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • محمد زعل السلوم
                          عضو الملتقى
                          • 10-10-2009
                          • 2967

                          #57
                          جمال الداخل

                          في عام 1968 ألقت الشاعرة الدكتورة نازك الملائكة محاضرة عامة في جامعة البصرة بعنوان “مآخذ اجتماعية على حياة المرأة العربية”، أتمنى لو تطلع عليها السيدات والفتيات اللواتي يصرفن من الوقت في التبرج وترتيب التسريحة أكثر من الوقت الذي يصرفنه في حشو ما تحت التسريحة، وهن يعتقدن أنهن بذلك يمارسن حريتهن. وفي التسعينات من القرن الماضي طبعت إحدى الجهات محاضرة نازك في كتيب خاص ووزعته على الفتيات بالمجان لتعميم فائدتها.


                          في بداية المحاضرة، حاولت نازك سبر المعاني الفلسفية لاهتمام المرأة العربية بمظهرها، فلم تجد في هذا الاهتمام أي مؤشر للتحرر والتنوير، أو حتى الذكاء والعقل، وإنما وجدت فيه تخلفاً واقتداء بنموذج “الجارية” في حكايات ألف ليلة وليلة، حيث المرأة لا يهمها إلا الأزياء التي ترتديها والأصباغ التي تضعها على وجهها، ولا ترى في نفسها أكثر من “لعبة للرجل” عليها أن تكون جميلة في نظره.


                          ولاحظت نازك أن الثقافة التي يقدمها المجتمع للمرأة تدفعها دفعاً في هذا الاتجاه، فمعظم المجلات في الدول العربية تهتم بالأزياء والعطور والأحذية والحقائب أكثر من اهتمامها بتنوير قارئاتها وتزويدهن بالعلم والمعرفة، وتدريبهن على السيطرة على أنفسهن ونوازعهن. وفي الماضي كان الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو يرى أن سيطرة المرأة على نفسها ونوازعها غاية ينبغي أن يوليها المجتمع ما تستحقه من اهتمام ويقول: “علموا المرأة كالرجل، وكلما ازدادت المرأة علماً، أصبحت أكثر قدرة على السيطرة على نفسها، وهذا ما نريده، أن تصبح المرأة أكثر قدرة على السيطرة على نفسها”.


                          ومعظم اللواتي والذين دعوا إلى تحرير المرأة ومساواتها بالرجل كانوا يحذرونها من الاعتماد على الجمال الخارجي. وفي كتابها “دفاعاً عن حقوق المرأة” تقول ماري ولستنكرافت، وهي من أوائل الرائدات المطالبات بتحرير المرأة: “أفضل ما تفعله المرأة لكي تثبت جدارتها بحريتها هو أن تثقف نفسها، فالتبرج يحمل اعترافاً من المرأة بأنها “ناقصة الجمال” وأن عليها أن تصنع الجمال صنعاً لتجتذب اهتمام الآخرين”، وفي محاضرتها تسير نازك في هذا الاتجاه وتلاحظ أن التبرج أقرب للطبقية، بينما الجمال بساطة.


                          وكل الرائدات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة انتقدن الاهتمام بالمظهر ووضعنه في إطار الأمراض النفسية. وفي كتابها “المرأة والصراع النفسي” وصفت الدكتورة نوال السعداوي المرأة التي تظن أن الجمال هو إخفاء شكلها الحقيقي والظهور أمام الناس بشكل تصنعه المساحيق وأدوات التجميل بقولها: “إن المرأة التي تفعل ذلك لا تعيش العصر الحديث وإنما عصر الجواري، حينما لم يكن مطلوباً من المرأة أن تكون إنساناً بدماغ يفكر، وإنما مجرد سلعة، وكم هو الفرق كبير بين العينين الذكيتين الطبيعيتين، وبين العينين الغارقتين في سواد الكحل والظلال الخضراء”، أو اللتين تختفيان خلف العدسات الملونة.


                          ترى، هل تدرك المرأة التي لم تعد تكتفي بالمساحيق وإنما تشغل عيادات التجميل والصالونات أنها بذلك تعود إلى عصر الجواري الذي تحررت منه منذ قرون؟

                          عن الكاتب العربي صالح الخريبي

                          تعليق

                          • عبد الرحيم محمود
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 7086

                            #58
                            ما شاء الله عنك أخي محمد السلوم
                            جمال المرأة السورية لا ينكر
                            وخفة دم المصرية لا يقاوم
                            وسحر المرأة السعودية لا يحد
                            وأنوثة المغربية الطاغية مخيفة
                            لك الاحترام .
                            نثرت حروفي بياض الورق
                            فذاب فؤادي وفيك احترق
                            فأنت الحنان وأنت الأمان
                            وأنت السعادة فوق الشفق​

                            تعليق

                            • رنا خطيب
                              أديب وكاتب
                              • 03-11-2008
                              • 4025

                              #59
                              يا محمد سلوم

                              دعك من الكلام و ما قاله الشعر..فان الشاعر يرى في كل امراة جمالا خاصا ..حتى القبيحة لها جمالها الخاص..

                              بالنسبة لسؤالك:

                              سلافة فواخرجي وسلاف معمار وكندة علوش و تاج حيدر ومرح جبر

                              يجب ان تزيل عنهن عمليات التجميل و المكياج كي أحكم..

                              سلافة فواخرجي حلوة لكن عيونها عدسات و هي تميل على ما اعتقد للخضار و ليس للزرقة..لكن عملت عمليات تجميل كثير
                              سلافة معمار يعني الى حد ما لا احب المسافة بين عينيها فهي التي تروح جمالها
                              مرح جبر جذابة و ليست فائقة ..لكن كشكل و قوام نعم ملفتة للنظر

                              كندة علوش و تاج حيدر و حتى رنا أبيض عاديات جدا..

                              ألم أقل لك لم تعرف بعد ما هو الجمال الحقيقي المختبئ تحت الحجاب سواء في حلب أو ادلب و هو طبيعي لم يخضع لعمليات التجميل..لأنه غير متاح للعرض كما هو عرض الفنانات سواء في سورية أو العالم العربي كله

                              ثم تعايرني بالدمشقية و صدقا لم أرى دمشقية جميلة في الشارع يوما و إن وجدت فهو جمال عادي و لسنا بالدمشقيات الأصليات..تتميز المرأة الدمشقية عن غيرها بأنها تحب الاعتناء الزائد بنفسها و التبرج كثيرا و الغنج يعني حركة زيادة لدرجة ملفتة للنظر و هذه الصفة قد تكون محببة و قد تكون غير محببة
                              في مثل نردده النساء السوريات على الدمشقية :
                              بعبي جيوبي مهورة و لا ببات ليلة مقهورة ...

                              ثم هؤلاء الفنانات لسنا دمشقيات الأصل
                              سلافة فواخرجي علوية
                              مرح جبر درزية
                              تاج حيدر علوية
                              كندة علوش نفس الشيء..
                              فقط سلاف معمار دمشقية
                              و جيهان عبد العظيم حلبية

                              إذا صار عليك هجمة يا ابن البلد و عليك أن تأتي بالطبيعي كي تقنع الأخريات..ههه

                              و طبعا التحيز منك لابنة الشام لانك ابن الشام.. و كل ابن دولة سيتفاخر ببنت بلده و هذا شيء طبيعي.. لذلك دوخت النساء هون حاجة بقى حرام عليك.. ثم أكثر الفنانات لا خير فيهن في بيوتهن لا لازواجهن و لا أولادهن لأنهن يضحين بهم لاجل شهرتهن.. فيسقط كل جمال الواحدة عند زوجها..

                              و التي تقبل جمالها أن يكون لمتعة كل الرجال فهي قبيحة في ذاتها..

                              خلقت المرأة لتسعد رجلا واحدا و ليس لتسعد كل الرجال..

                              مع الشكر
                              التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 17-09-2011, 12:08.

                              تعليق

                              • محمد زعل السلوم
                                عضو الملتقى
                                • 10-10-2009
                                • 2967

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                                ما شاء الله عنك أخي محمد السلوم
                                جمال المرأة السورية لا ينكر
                                وخفة دم المصرية لا يقاوم
                                وسحر المرأة السعودية لا يحد
                                وأنوثة المغربية الطاغية مخيفة
                                لك الاحترام .
                                أشكرك شاعرنا الكبير عبد الرحيم محمود على هذه المداخلة الجميلة والملفتة
                                وأهديك قصيدة نزار الشهيرة في حب الشام
                                قصيدة حب الشام

                                هل مرايا دمشق تعرف وجهي ... من جديد أم غيرتني السنين

                                يا زمانا في الصالحية سمحا ... أين مني الغوى وأين الفتون

                                يا سريري ويا شراشف أمي ... يا عصافير يا شذا يا غصون

                                يا زواريب حارتي خبئيني ... بين جفنيك فالزمان ضنين

                                واعذريني إذا بدوت حزينا ... إن وجه المحب وجه حزين

                                هاهي الشامُ بعد فرقة.....دهرٍ أنهرٌ سبعةٌ وحورٌ عينُ

                                النوافير في البيوت كلامٌ.... والعناقيد سكّرٌ مطحونُ

                                والسماء الزرقاء دفتر شعرٍ.... والحروف التي عليه سنونو

                                آهٍ ياشامُ كيف أشرحُ ما بي.... وأنا فيكِ دائماً مسكونُ

                                سامحيني إن لم أكاشفكِ بالعشق .... فأحلى ما في الهوىالتضمينُ

                                نحن أسرى وفي قفص الحبّ.... يعاني السجّانُ والمسجونُ

                                شامُ يا شامُ يا أميرة حبّي....كيف ينسى غرامهُ المجنونُ

                                أوقدي النار فالحديث طويلٌ.... وطويلٌ لمن نحبّ الحنينُ

                                شمس غرناطة أطلّت علينا.... بعد يأسٍ وزغردت ميسلونُ

                                جاء تشرينُ إنّ وجهكِ أحلى.... بكثيرٍ .. ما سرّهُ تشرينُ ؟

                                كيفَ صارت سنابلُ القمح أعلى.... كيف صارت عيناكِ بيت السنونو

                                إن أرض الجولان تشبه عينيكِ.... فماءٌ يجري ولوزٌ وتينُ

                                كلّ جرحٍ فيها حديقةُ وردٍ.... وربيعٌ ولؤلؤٌ مكنونُ

                                يا دمشقُ البسي دموعي سواراً.... وتمنّي فكلّ صعب يهونَ

                                وضعي طرحة العروس لأجلي.... إنّ مهرالمناضلاتِ ً ثمينُ

                                رضي الله والرسول عن الشام.... فنصرٌ آتٍ وفتحٌ مبينُ

                                مزّقي يا دمشقُ خارطةَ الذلّ.... وقولي للدّهرِ كن فيكونُ

                                اركبي الشمس يا دمشق حصاناً.... ولكِ الله .. حافظٌ وأمينُ


                                تعليق

                                يعمل...
                                X