غُربة
من قصائدي القديمة
من قصائدي القديمة
في غربتي ، والحَرُّ يَلْفَعُهـــــا*******وحبيبتــــي في الروضِ مرتعُهــا
القَيْظُ تحتَ الظلّ يُرهقنــــــــي*******ونســــــــائمُ الفيحـــــاءِ تُمتعهــا
رقَمٌ إذا عُـدّ الغريـــــبُ أنــــــا*******وهنــــــاكَ بينَ الأهلِ مجمعُهـــــا
أسـعى على قرشٍ يُعاندنـــــي******* واللهُ أغناهـــــا،وأوسَـــــــــــعَها
النومُ أرجــــوه ، وآمُلُـــــــــهُ********وهْيَ النـؤومُ ضُحىً بمضــجعها
تدعو لهــا أمٌّ ، وتحضـــــنهـا********وأنـا تَمنّــــى الأذْنُ تســــــمعها
أمّي أنا ؟! هيهــاتَ، ما لغريــ********ـــب الـــدارِ مِنْ أمٍ يوادعــــــها
أمي أنا الصحراءُ قد جمعــــت********غُصصَ الفِراقِ ولؤمَهـــا معها
تلكَ الحبيبــة ،والنّـــــوى ألــمٌ********في الحبّ لوّعنـــي ، ولوّعهـــا
لكنّ ذكــــراهـــــا إذا خطـــرتْ********جــاءتْ ونُعْمى الرَوْحِ تتبعهـــا
تعليق