الرجل والسور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حنفي يعود
    عضو الملتقى
    • 01-04-2008
    • 15

    #46
    تسألون لماذا الاستاذ منذر غضب

    طبعا لم يفهم أحد

    حنفي يعود فاهم

    قصة الموجي بك معناها أن واحد أراد أن يقضي حاجته في مكان

    ممكن يكون المكان نظيف
    أو مقدس أو
    أو
    اقترب الرجل بجانب سور ليقضي حاجته
    طبعا المكان سيتلوث

    لكن قوات البر والبحر والجو

    أحاطت بالرجل الذي سيلوث المكان

    وقضت عليه

    قبل أن يقضي حاجته

    ممكن الكلام ده ينطبق على أي حد يريد أن يلوث أي مكان

    يعني الذي يدخل أي مكان وفي نيته أن يلوثه

    وأي حد ولع النور عليه وكشفه فهذا سيصيبه بالغضب

    المهم النية هنا
    لكن لو لم تكن هناك نية التلويث من هذا الشخص

    فلن يهتم لو أضاء النور أي حد

    أضرب مثل يابكوات
    كنا في الابتدائي نأخذ في القراءة موضوع جميل

    كان هناك لص في قرية يسرق الدواجن أكرمكم الله

    واشتكي أهل القرية للعمدة
    فجمع العمدة المشتبه فيهم

    ووقفوا صف واحد أمامه
    وقال لهم

    لقد انكشف لص الدواجن

    لأن اخر مرة تركت دجاجة ريشها على راسه

    فوضع اللص يده على راسه
    فعرفه العمدة

    يعني علي رأي المثل

    اللي على راسه بطحة

    يحسس عليها

    بهذا انكشف من أراد أن يدخل هنا ليسرق الدجاج

    ومع ذلك الادارة حظرت الغلبان صاحب الرأي

    وتركت من دخل ليقضي حاجته

    هل هذا عدل

    أنا متظلم

    تعليق

    • رائد حبش
      بنـ أبـ ـجد
      • 27-03-2008
      • 622

      #47
      السلام عليكم
      أنا أيضا مستغرب من ردة فعل أخينا الأكبر منذر.
      شخصيا فهمت عناصر "القصيصة" كما يلي..
      الرجل هو الإنسان العربي الغلبان.
      من وراء السور هم الجماعة المحسوبة على النظام من منتنفذين ومنتفعين وبالتالي فهم الخائفون من الشعب ومن الإنسان البسيط العادي الذي هو خارج لعبة المصالح والكراسي.
      الجيش والشرطة والمظليون هم أداة القمع والظلم وهم مغلوبون على أمرهم أيضا.

      كما نلاحظ أن الرجل لم يكن مسلحا ولا يشكل خطرا. ولم يتم اعتقاله أو استجوابه بل اغتيل فورا.

      الضحية البريئة المظلومة هنا هي ذلك الرجل الغلبان بل إن القصة جعلت منه بطلا وأعطت لموته شرفا ومعنى كبيرين لم يسع إليهما أصلا وكان كل مراده أن يستتر بالسور لقضاء حاجته لأنه بعيد عن منزله ولا يملك سيارة ويريد أن يمضي في سعيه لكسب قوت عياله.

      القصة تريد أن تقول أن اللي فوق لن يسمحوا للناس العاديين أن يقتربوا حتى من أسوارهم العالية، فهم الأجدر والأحق بالحياة ومن عداهم لا قيمة لحياته.

      أعتذر إن كانت الإشارة إلى القصة أطول منها
      www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
      لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة حنفي يعود مشاهدة المشاركة
        تسألون لماذا الاستاذ منذر غضب

        طبعا لم يفهم أحد

        حنفي يعود فاهم

        قصة الموجي بك معناها أن واحد أراد أن يقضي حاجته في مكان

        ممكن يكون المكان نظيف
        أو مقدس أو
        أو
        اقترب الرجل بجانب سور ليقضي حاجته
        طبعا المكان سيتلوث

        لكن قوات البر والبحر والجو

        أحاطت بالرجل الذي سيلوث المكان

        وقضت عليه

        قبل أن يقضي حاجته

        ممكن الكلام ده ينطبق على أي حد يريد أن يلوث أي مكان

        يعني الذي يدخل أي مكان وفي نيته أن يلوثه

        وأي حد ولع النور عليه وكشفه فهذا سيصيبه بالغضب

        المهم النية هنا
        لكن لو لم تكن هناك نية التلويث من هذا الشخص

        فلن يهتم لو أضاء النور أي حد

        أضرب مثل يابكوات
        كنا في الابتدائي نأخذ في القراءة موضوع جميل

        كان هناك لص في قرية يسرق الدواجن أكرمكم الله

        واشتكي أهل القرية للعمدة
        فجمع العمدة المشتبه فيهم

        ووقفوا صف واحد أمامه
        وقال لهم

        لقد انكشف لص الدواجن

        لأن اخر مرة تركت دجاجة ريشها على راسه

        فوضع اللص يده على راسه
        فعرفه العمدة

        يعني علي رأي المثل

        اللي على راسه بطحة

        يحسس عليها

        بهذا انكشف من أراد أن يدخل هنا ليسرق الدجاج

        ومع ذلك الادارة حظرت الغلبان صاحب الرأي

        وتركت من دخل ليقضي حاجته

        هل هذا عدل

        أنا متظلم
        استاذ حنفي

        حتى لو احتملت القصة هذا المعنى .. فهو لا ينطبق بحال على الأستاذ منذر الذي تبادل معنا الرصاص هههههههه

        شكرا لك وانصحك ان تكون واسطة خير بين المسلمين .
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة رائد حبش مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          أنا أيضا مستغرب من ردة فعل أخينا الأكبر منذر.
          شخصيا فهمت عناصر "القصيصة" كما يلي..
          الرجل هو الإنسان العربي الغلبان.
          من وراء السور هم الجماعة المحسوبة على النظام من منتنفذين ومنتفعين وبالتالي فهم الخائفون من الشعب ومن الإنسان البسيط العادي الذي هو خارج لعبة المصالح والكراسي.
          الجيش والشرطة والمظليون هم أداة القمع والظلم وهم مغلوبون على أمرهم أيضا.

          كما نلاحظ أن الرجل لم يكن مسلحا ولا يشكل خطرا. ولم يتم اعتقاله أو استجوابه بل اغتيل فورا.

          الضحية البريئة المظلومة هنا هي ذلك الرجل الغلبان بل إن القصة جعلت منه بطلا وأعطت لموته شرفا ومعنى كبيرين لم يسع إليهما أصلا وكان كل مراده أن يستتر بالسور لقضاء حاجته لأنه بعيد عن منزله ولا يملك سيارة ويريد أن يمضي في سعيه لكسب قوت عياله.

          القصة تريد أن تقول أن اللي فوق لن يسمحوا للناس العاديين أن يقتربوا حتى من أسوارهم العالية، فهم الأجدر والأحق بالحياة ومن عداهم لا قيمة لحياته.

          أعتذر إن كانت الإشارة إلى القصة أطول منها
          استاذنا وحبيب قلوبنا رائد حبش

          والله هذه المعاني تقترب كثيرا جدا من المعنى الذي اردته .. غير ان قضاء الحاجه في القصة وردت بمفهومها الواسع .. الذي يشمل كل حاجيات الإنسان حتى حصوله على الخبز .. الذي اصبحت له ضحايا جرحي وقتلى .

          شكرا استاذنا ونورت الملتقى
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • نذير طيار
            أديب وكاتب
            • 30-06-2007
            • 713

            #50
            هناك بعد آخر للقصة، هو الحديث عن مواجهة المواطن البسيط لمشكلة عويصة، هي نقصان أماكن قضاء الحاجة، وإذا اجتهد لإيجاد حل اضطراري سيكون قضاء حاجته مساويا لقضاء نحبه.
            حين انزوى صديقنا نحو جدار سيدي السلطانْ
            كانتْ له حُوَيْجةٌ ملحةٌ عليهِ صرفها..
            وذي طبيعة الإنسانْ
            وقبل أن يشرع في خطتِه،
            وينجز المقصود من خفيتهِ،
            حاصرهُ الرشاش والمدفع والبوليس والعسكر والعيون والأعوانْ..
            صارهباءً، واعتلت ذراتهُ تسائل الأكوانْ:
            من كان يدري أن بعض حاجةٍ قد يسرق الأمانْ
            قد يخدش الأوطانْ
            قد يقتل الإنسانْ
            يا لعنة الله على نصيحة خبيثة أوحى بها الشيطانْ.

            تعليق

            • فاتن محمود
              عضو الملتقى
              • 23-03-2008
              • 139

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة

              مع العلم يا أستاذ محمد أنا لا أجيد فن القصة القصيرة لكن هناك خلل في النص
              فقد أسهبت في وصف رجال الأمن والشرطة وتركت الرجل المسكين لوحده

              [align=center]غاليتي بنت الشهباء لفت نظري تعليقك وأردت أن أعلق عليه بعد إذنك طبعا ً .. لأرى أن الأستاذ محمد أسهب في وصف رجال الأمن والشرطة تأسيا ً بما يحدث في الحقيقة فالإنسان أصبح بلا قيمة ولا يستحق الاهتمام المتمحور حول الآلة العسكرية التي لا هدف لها غير تدمير الإنسان ( المسلم ) المسالم الذي لا ذنب له سوى أنه يطالب بأبسط حقوقه في الحياة ..

              أستاذ محمد شعبان الموجي
              أعجبني في أقصوصتك اختزالك لفكرة عميقة في سطور قليلة بكلمات بسيطة
              تحيتي
              [/align]

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #52
                [align=justify]للقصة أبعاد كثيرة .. وهي مفتوحة على قراءات متعددة .. تختزل كلها في قراة واحدة ألا وهي "النحس"!!! النحس الذي ينزل في الرأس، رأس المواطن العربي، يرحمه الرحمن، عندما يقترب من جدار، أو يبتعد من جدار، أو يحوم حول جدار!

                ذكرني جدار السلطان ونزول المظليين عليه بحادثة وقعت سنة 1977 فيما أتذكر .. كنت وقتها ابن خمس عشرة سنة، وكنت منصرفا مع صديق لي من المدرسة وذاهبا إلى البيت .. وفي الطريق شاهدنا مجموعة من الناس يتزاحمون على جدار .. فاقتربنا منهم فوجدناهم يقرؤون منشورا فهمت فيما بعد أنه للإخوان المسلمين يقولون فيه إن النظام ابن حرام! ما قرأت منه حرفا لأنه كان بين المنشور وبيني حوالي خمسين رأسا ضخما .. فجعلت أتدافع حتى أقرأ وبينما أنا كذلك هبطت عليها فرقة القوات الخاصة وأخذونا إلى فرع المخابرات العسكرية حيث حللت ثلاثة أيام مكهربا مدولبا مكربجا محققا معي عن هوية الذي لصق المنشور على الحائط .. ثم تركوني في حال سبيلي بعدما ثبتت براءتي .. فالحمد الله أن انتهى الأمر بشوية كهرباء في شحمة الأذنين وفرم أصابع وعصا وفلقة بالخيزران ولم يقل أحد وقتها: رحمة الله عليك يا عبدالرحمن!

                هلا وغلا بالإبداع الموجي!
                [/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة فاتن محمود مشاهدة المشاركة
                  [align=center]غاليتي بنت الشهباء لفت نظري تعليقك وأردت أن أعلق عليه بعد إذنك طبعا ً .. لأرى أن الأستاذ محمد أسهب في وصف رجال الأمن والشرطة تأسيا ً بما يحدث في الحقيقة فالإنسان أصبح بلا قيمة ولا يستحق الاهتمام المتمحور حول الآلة العسكرية التي لا هدف لها غير تدمير الإنسان ( المسلم ) المسالم الذي لا ذنب له سوى أنه يطالب بأبسط حقوقه في الحياة ..

                  أستاذ محمد شعبان الموجي
                  أعجبني في أقصوصتك اختزالك لفكرة عميقة في سطور قليلة بكلمات بسيطة
                  تحيتي
                  [/align]
                  الحق معك يا أختي الحبيبة فاتن
                  لم يعد الإنسان له قيمة في الوطن العربي والإسلامي بعدما تكالبت عليه هذه الآلة العسكرية بكل أشكالها المختلفة ...
                  ولكن يبقى أن نحافظ على أمانة الكلمة التي استخلفنا الله عليها حتى ولو كل العالم وقف ضدنا ...

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • منذر بهاني
                    أديب وكاتب
                    • 26-11-2007
                    • 259

                    #54
                    سلام الله عليكم

                    الحبيب محمد شعبان الموجي

                    يا لقصتك التي اختزلت يومياتنا ,تاريخنا , حاضرنا وماضينا بأوجهها وتأويلاتها العديده , برموزها التي تحتمل التأويلات ايضا

                    ما اروعك

                    ( لاتقترب من ذاك السور سيدي كي لا نفقد قلما صارخا ينضح بالحقيقه )

                    محبتي

                    منذر بهاني



                    تحميل صور
                    شاعر وروائي
                    أمناء منظمة معاقون بلا حدود
                    ناشط بمجال حقوق الانسان
                    البيت الثقافي الدانماركي
                    اتحاد المدونين العرب
                    اتحاد أدباء النت
                    سفير مبادرة المثقفين العرب في الدانمارك

                    تعليق

                    • محمود عادل بادنجكي.
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 1021

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                      ولى وجهه نحو سور عظيم في منطقة راقية من المدينة ..فجأة وجد نفسه محاصرا بعربات الأمن المركزى ورجال الشرطة البواسل وبعض تشكيلات الجيش .. نظر إلى السماء فوجدها قد امتلأت برجال المظلات يهبطون حول السور من كل جانب .. انهال عليه وابل من الرصاص .. فقضى نحبه بدلا من أن يقضي حاجته .
                      العزيز الموجي
                      نصّ متفوّق بكلّ المعاني، يجمع أهمّ عناصر القصّ القصير، من التكثيف والمفارقة الرائعة، التي جعلتني أنفجر بالضحك، بوجود ضيوف لديّ. وليس معنى الضحك أنها طرفة، بل المفارقة الرائعة. ولم أرَ أيّ معنىً آخر مقصود غير المعنى المراد!
                      تحيّاتي الطيّبات
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمود عادل بادنجكي.; الساعة 30-04-2008, 13:59.
                      ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                      مدوّنتي
                      http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                      تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                      www.facebook.com/badenjki1
                      sigpic
                      إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                      تعليق

                      • mmogy
                        كاتب
                        • 16-05-2007
                        • 11282

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة نذير طيار مشاهدة المشاركة
                        هناك بعد آخر للقصة، هو الحديث عن مواجهة المواطن البسيط لمشكلة عويصة، هي نقصان أماكن قضاء الحاجة، وإذا اجتهد لإيجاد حل اضطراري سيكون قضاء حاجته مساويا لقضاء نحبه.
                        حين انزوى صديقنا نحو جدار سيدي السلطانْ
                        كانتْ له حُوَيْجةٌ ملحةٌ عليهِ صرفها..
                        وذي طبيعة الإنسانْ
                        وقبل أن يشرع في خطتِه،
                        وينجز المقصود من خفيتهِ،
                        حاصرهُ الرشاش والمدفع والبوليس والعسكر والعيون والأعوانْ..
                        صارهباءً، واعتلت ذراتهُ تسائل الأكوانْ:
                        من كان يدري أن بعض حاجةٍ قد يسرق الأمانْ
                        قد يخدش الأوطانْ
                        قد يقتل الإنسانْ
                        يا لعنة الله على نصيحة خبيثة أوحى بها الشيطانْ.
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أستاذنا الفاضل / نذير طيار
                        ذكرنا الأستاذ العزيز / محمود عادل بالقصة مرة أخرى بعد أن قام بخطوة مفاجئة لتثبيتها .. رغم مرور فترة طويلة على كتابتها .. واسمح لي أن أقول لك أولا لقد أوحشتنا كتاباتك القيمة والثرية والمتوازنة .. ولا أعلم سبب انقطاعك المفاجىء عن الكتابة هنا بانتظام .
                        وثانيا : قول نعم إن عثور المواطن العربي قديما على مكان يقضي فيه حاجته كان أمرا عزيزا .. وإن وجده فلايكاد يصدق نفسه .. فمعظم المصالح والمدارس وغيرها من الأماكن العامة حتى المساجد كانت تغلق حماماتها أمام الرواد .. وتعتبر أن إتاحة هذه الحمامات شىء لايستحقه البشر العاديين .

                        وثالثا : أقول لك إن المواطن العربي غالبا ما يلقى حتفه لمجرد أنه يريد أن يقضي حاجته بمعناها الواسع .

                        تحياتي لك وأعتذر طبعا عن التأخر في الرد .

                        [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #57
                          [align=center]أستاذ محمد الموجى
                          بحثت عنك فى الرابط (أدناه)كى تشاركنا ولم أجدك
                          الآن فقط أدركت أين مخبأك ..!!


                          قصة جميلة لمت الشمل ..!!

                          ليتك تمر عندى كى يتجمعون بمتصفحى ![/align]
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • سليم محمد غضبان
                            كاتب مترجم
                            • 02-12-2008
                            • 2382

                            #58
                            استاذ محمد شعبان الموجي: يعني اصبحنا في زمن يصعب علينا فيه قضاء حتّى حاجتنا الأساسية بسبب الغفلة و السكوت على الأعداء. صدقتَ و الله!
                            [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                            وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                            [/gdwl]
                            [/gdwl]

                            [/gdwl]
                            https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                            تعليق

                            يعمل...
                            X