رئيس لكل المواطنين، لا أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    رئيس لكل المواطنين، لا أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين



    رئيس لكل المواطنين، لا أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين

    من المؤكد، أنَ استدعاءَ عمر بن الخطاب لعمر بن العاص من مصر إلى المدينة، لم يكن؛ للتحقيقِ في حادثة اعتداء ابنه على القبطي، واحقاقِ العدلِ، وردِّ الظلمِ وحسب، بل ليعلن أنه ـ أي عمر ـ حاكمٌ مدني لا ديني، وأنه إنما يرأسُ دولة مدنية لا دينية، وأنّ هذه الدولة لن تسمحَ أن يُفرقَ بين مواطنيها وفق معتقداتِهم وطوائفِهم.
    وأنه لن يسمح، بأي حال، أن يكون الإسلام، وهيمنة المسلمين على شعوب وأديان أخرى سببا لظلمِهم وسلبهم حريتهم.

    لم يكن عمر أميرا للمؤمنين، ولا خليفة للمسلمين ، بل رئيسا لكل المواطنين.


    ............................

    معاذ العمري
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #2


    لذا أيها الأديب الحر الأستاذ معاذ العمري
    مقولة الإمام العادل الذي علّم البشرية جمعاء معنى الدولة المدنية التي تحضن كل الطوائف تحت رعايتها ، وتضمن لهم حقوقهم وواجباتهم ما زالت وستبقى تهزّ حناجر الأحرار
    متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
    إنها الصرخة التي يأبى كل من طغى وتجبر وتكبّر أن يسمعها لأنه أصلا هو غريبا عنها ...

    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة


      لذا أيها الأديب الحر الأستاذ معاذ العمري
      مقولة الإمام العادل الذي علّم البشرية جمعاء معنى الدولة المدنية التي تحضن كل الطوائف تحت رعايتها ، وتضمن لهم حقوقهم وواجباتهم ما زالت وستبقى تهزّ حناجر الأحرار
      متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
      إنها الصرخة التي يأبى كل من طغى وتجبر وتكبّر أن يسمعها لأنه أصلا هو غريبا عنها ...
      هذا عدل عمر، وهذا من فقه السياسي

      وحين يهمن دين على دين فما من شك أن ظلما سيحل بالخاضعين له، فلذا أعلن مقولته الخالدة...
      لكننا إذا فتشنا في تراثنا فهل سنعثر على مقولات مثلها، تُعلي من قيمة الحرية؟!


      شكرا لك أمينة

      الأديبة القدير صاحبة الرسالة

      سرني كثيرا أنك هنا

      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      يعمل...
      X